كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤
500 subscribers
5.9K photos
2.17K videos
1.05K files
963 links
وَتَحْسَبُ أَنَّكَ جرْمٌ صَغِيْرٌ
وَفِيْكَ انْطَوَىٰ العَاْلَمُ الأَكْبَرُ

مدير القناة: Sadiq Lateef
آدمن القناة: مجتبى
Download Telegram
💠 الخلق لا يطيقون النظر إلى جمال وجه الإمام الحقيقي ..


إن صورة الإمام الظاهرية أي جسده الشريف هي في أعلى و أرقى صور الجمال و الكمال الإلهي بحيث لو نظر الناس إلى صورته الحقيقية لما تحملوا أبدا ، لذلك آل محمد صلوات الله عليهم ظهروا للناس على صورة من الجمال بقدر ما يحتمل الناس و يطيقون و إلا لمات كل من رآهم كما في رواية الجواد صلوات الله عليه حيث ظهر لأم الفضل ابنة المأمون على بعض من جماله فزهلت حتى أتاها الحيض من الدهشة ، و هو ما حصل مع النسوة حينما نظروا إلى يوسف النبي عليه السلام ، فقد روى أبو جعفر الهاشمي قال : كنت عند أبي جعفر الثاني صلوات الله عليه ببغداد ، فدخل عليه ياسر الخادم يوماً و قال : يا سيدنا إن سيدتنا أم جعفر تستأذنك أن تصير إليها .
فقال صلوات الله عليه للخادم : إرجع فإنى في الأثر ، ثم قام و ركب البغلة و أقبل حتى قدم الباب .
قال : فخرجت أم جعفر ( أخت المأمون ) إلى الامام صلوات الله عليه ، فسلمت عليه و سألته الدخول على أم الفضل بنت المأمون و قالت : يا سيدي أحب أن أراك مع إبنتي في موضع واحد فتقر عيني .
قال : فدخل و الستور تشال بين يديه ، فما لبث أن خرج راجعاً و هو يقول : { فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ }
قال : ثم جلس ، فخرجت أم جعفر تعثر في ذيولها فقالت : يا سيدي أنعمت عليّ بنعمة فلم تتمها .
فقال لها صلوات الله عليه : { أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ } إنه قد حدث ما لم يحسن إعادته ، فارجعي إلى أم الفضل فاستخبريها عنه .
فرجعت أم جعفر فأعادت عليها ما قال ، فقالت : يا عمة و ما أعلمه بذلك عني ؟
ثم قالت : كيف لا أدعو على أبي و قد زوجني ساحراً !
ثم قالت : و الله يا عمة إنه لما طلع عليَّ جماله حدث لي ما يحدث للنساء ، فضربت يدي إلى أثوابي و ضممتها ، فبهتت أم جعفر من قولها ، ثم خرجت مذعورة و قالت : يا سيدي و ما حدث لها ؟
قال صلوات الله عليه : هو من أسرار النساء .
فقالت : يا سيدي أتعلم الغيب ؟
قال صلوات الله عليه : لا .
قالت : فنزل إليك الوحي ؟
قال صلوات الله عليه : لا .
قالت : فمن أين لك علم ما لا يعلمه إلا الله و هي ؟
فقال صلوات الله عليه : و أنا أيضاً أعلمه من علم الله .
قال : فلما رجعت أم جعفر قلت له : يا سيدي و ما كان إكبار النسوة ؟
قال : هو ما حصل لأم الفضل ، فعلمت أنه الحيض .(1)

و هذه رواية أخرى أنهم صلوات الله عليهم يختارون لأنفسهم ما شاؤوا من الصور للظهور أمام الناس ، فعن عسكر مولى أبي جعفر الجواد صلوات الله عليه : دخلت عليه فقلت في نفسي : يا سبحان الله ما أشد سمرة مولاي و أضوء جسده ؟
قال صلوات الله عليه : فوالله ما استتمت الكلام في نفسي حتى تطاول و عرض جسده ، و امتلأ به الإيوان إلى سقفه ، و مع جوانب حيطانه .
ثم رأيت لونه و قد أظلم حتى صار كالليل المظلم .
ثم ابيض حتى صار كأبيض ما يكون من الثلج .
ثم احمر حتى صار كالعلق المحمر .
ثم اخضر حتى صار كأخضر ما يكون من الأغصان الورقة الخضرة .
ثم تناقص جسمه حتى صار في صورته الأولى و عاد لونه الأول و سقطت لوجهي مما رأيت .
فصاح بي صلوات الله عليه : يا عسكر ، تشكون فننبئكم ، و تضعفون فنقويكم ، و الله لا وصل إلى حقيقة معرفتنا إلا مَنْ مَنَّ الله عليه بنا ، و ارتضاه لنا ولياً .(2)

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗|إثبات الهداة|الحر العاملي|4|400| 📗|العوالم ، الإمام الجواد|1|92| 📗|بحار الأنوار|50|86| 📗|رياض الأبرار|2|452| 📗|مدينة المعاجز|7|402| 📗|مشارق أنوار اليقين|151|

(2) 📗|إثبات الهداة|الحر العاملي|4|406| 📗|العوالم ، الإمام الجواد|1|126| 📗|بحار الأنوار|50|57| 📗|دلائل الامامة|404| 📗|رياض الأبرار|2|443| 📗|مدينة المعاجز|7|344| 📗|المناقب|ابن شهر آشوب|4|387|
*💠 معجزة امامنا ومولانا الامام محمد الجواد (صلوات الله عليه)*
*تحويل ورق الزيتون دراهم*


🔹 إبراهيم بن سعيد :
*رأيت محمد بن علي - عليه السلام - يضرب بيده إلى ورق الزيتون فيصير في كفه ورقا ، فأخذت منه كثيرا وأنفقته في الأسواق، فلم يتغير .*

📚 المصادر والمراجع :

📗 مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني | ج ٧ - الصفحة ٣١٩ | 📗 کتاب دلائل الإمامة | جلد 1 - النص - صفحه 210 | .
*💠 أعظم معجزات الإمام الجواد عليه السلام*


🔹 في المناقب لابن شهرآشوب عن السيدة حَكِيمَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهم السلام قَالَت :

*ْ‏" لَمَّا حَضَرَتْ‏ وِلَادَةُ الْخَيْزُرَانِ‏ أُمِ‏ أَبِي‏ جَعْفَرٍ عليه السلام دَعَانِي الرِّضَا عليه السلام فَقَالَ يَا حَكِيمَةُ احْضُرِي وِلَادَتَهَا وَ ادْخُلِي وَ إِيَّاهَا وَ الْقَابِلَةَ بَيْتا*

*ًوَ وَضَعَ لَنَا مِصْبَاحاً وَ أَغْلَقَ الْبَابَ عَلَيْنَا فَلَمَّا أَخَذَهَا الطَّلْقُ طَفِئَ الْمِصْبَاحُ وَ بَيْنَ يَدَيْهَا طَسْتٌ فَاغْتَمَمْتُ بِطَفْ‏ءِ الْمِصْبَاحِ*

*فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ بَدَرَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام فِي الطَّسْتِ*
*وَ إِذَا عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ رَقِيقٌ كَهَيْئَةِ الثَّوْبِ يَسْطَعُ نُورُهُ حَتَّى أَضَاءَ الْبَيْتَ*

*فَأَبْصَرْنَاهُ فَأَخَذْتُهُ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِي وَ نَزَعْتُ عَنْهُ ذَلِكَ الْغِشَاءَ*
*فَجَاءَ الرِّضَا عليه السلام وَ فَتَحَ الْبَابَ وَ قَدْ فَرَغْنَا مِنْ أَمْرِهِ فَأَخَذَهُ وَ وَضَعَهُ فِي الْمَهْدِ*

*وَ قَالَ لِي يَا حَكِيمَةُ الْزَمِي مَهْدَهُ قَالَتْ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ نَظَرَ يَمِينَهُ وَ يَسَارَهُ ثُمَّ قَال*

*َأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَقُمْتُ ذَعِرَةً فَزِعَةً فَأَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام*

*فَقُلْتُ لَهُ لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الصَّبِيِّ عَجَباً فَقَالَ وَ مَا ذَاكِ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ يَا حَكِيمَةُ مَا تَرَوْنَ مِنْ عَجَائِبِهِ أَكْثَر "*

🌷مباركة اوقاتكم بولادة ٱلنُّوُرُ ٱلسَّاطِعُ ، و الْبَدْرُ ٱلطَّالِعُ ، و ٱلطَّيِّبُ مِنَ ٱلطَّيِّبِينَ، وٱلآيَةُ الْعُظْمَىٰ الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام🌷

📚 بحار الأنوار ج‏50 ؛ ص10
💠 الجواد مثال عيسى بن مريم يخطب الناس بخطبة بليغة و عمره سنتين

🔹 عن محمد بن إسماعيل الحسني ، عن أبي محمد الحسن بن علي صلوات الله عليه قال : كان أبو جعفر صلوات الله عليه شديد الأدمة ، و لقد قال فيه الشاكون المرتابون و سنّه خمسة و عشرون شهراً إنه ليس هو من ولد الرضا صلوات الله عليه .
و قالوا لعنهم الله : إنه من شنيف الأسود مولاه .
و قالوا : من لؤلؤ ، و إنهم أخذوه ، و الرضا عند المأمون ، فحملوه إلى القافة و هو طفل بمكة في مجمع الناس بالمسجد الحرام ، فعرضوه عليهم ، فلما نظروا إليه و زرقوه بأعينهم خروا لوجوههم سجداً ، ثم قاموا فقالوا لهم :

يا ويحكم ! مثل هذا الكوكب الدري و النور المنير يعرض على أمثالنا ؟!
و هذا و الله الحسب الزكي ، و النسب المهذب الطاهر ، و الله ما تردد إلا في أصلاب زاكية ، و أرحام طاهرة ، و والله ما هو إلا من ذرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و رسول الله صلوات الله عليهما ، فارجعوا و استقيلوا الله و استغفروه ، و لا تشكوا في مثله .

و كان في ذلك الوقت سنّه خمسة و عشرين شهراً ، فنطق بلسان أرهف من السيف ، و أفصح من الفصاحة يقول :

الحمد لله الذي خلقنا من نوره بيده ، و اصطفانا من بريته ، و جعلنا أمناءه على خلقه و وحيه .

معاشر الناس ، أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، و ابن فاطمة الزهراء ، و ابن محمد المصطفى صلوات الله عليهم ، ففي مثلي يشك ! و علي و على أبوي يفترى ! و اعرض على القافة !

و قال : والله ، إنني لأعلم بأنسابهم من آبائهم ، إني و الله لأعلم بواطنهم و ظواهرهم ، و إني لأعلم بهم أجمعين ، و ما هم إليه صائرون ، أقوله حقاً ، و أظهره صدقاً ، علماً ورثناه الله قبل الخلق أجمعين ، و بعد بناء السماوات و الأرضين .

و أيم الله ، لولا تظاهر الباطل علينا ، و غلبة دولة الكفر ، و توثب أهل الشكوك و الشرك و الشقاق علينا ، لقلت قولاً يتعجب منه الأولون و الآخرون .

ثم وضع يده على فيه ، ثم قال : يا محمد ، اصمت كما صمت آباؤك { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } .

ثم تولى لرجل إلى جانبه ، فقبض على يده و مشى يتخطى رقاب الناس ، و الناس يفرجون له .

قال : فرأيت مشيخة ينظرون إليه و يقولون : الله أعلم حيث يجعل رسالته .
فسألت عن المشيخة ، قيل : هؤلاء قوم من حي بني هاشم ، من أولاد عبد المطلب .

قال : و بلغ الخبر الرضا علي بن موسى صلوات الله عليه ، و ما صنع بابنه محمد صلوات الله عليه ، فقال : الحمد لله .


📚 المصادر و المراجع

📗|العوالم ، الإمام الجواد|1|14| 📗|دلائل الامامة|384| 📗|مدينة المعاجز|7|265| 📗|نوادر المعجزات|182|
💠 من إحتاج إلى الرزق فليتوسَّل بجواد الآل فإنَّه الباب

🔹 عن إسماعيل بن عباس الهاشمي قال : جئت إلى أبى جعفر الجواد صلوات الله عليه يوم عيد ، فشكوت إليه ضيق المعاش .

فرفع المصلى و أخذ من التراب سبيكة من ذهب فأعطانيها .

فخرجت بها إلى السوق فكان فيها ستة عشر مثقالاً من ذهب .

🔹 الراوندي قال : قال أبو هاشم الجعفري : جاء رجل إلى محمد بن علي بن موسى صلوات الله عليه فقال : يا ابن رسول الله ، إن أبي مات و كان له مال ، ففاجأه الموت و لست أقف على ماله ، و لي عيال كثيرون ، و أنا من مواليكم ، فأغثني .

فقال أبو جعفر صلوات الله عليه : إذا صليت العشاء الآخرة فصل على محمد و آل محمد ، فإنَّ أباك يأتيك في النوم و يخبرك بأمر المال .

ففعل الرجل ذلك ، فرأى أباه في النوم فقال : يا بني مالي في موضع كذا ، فخذه و إمض إلى ابن رسول الله فأخبره أنّي دللتك على المال .

فذهب الرجل و أخذ المال ، و أخبر الإمام صلوات الله عليه بأمر المال .

فقال : الحمد لله الذي أكرمك و اصطفاك .


📚 *المصادر و المراجع*
(1) 📗|الثاقب في المناقب|562| 📗|الخرائج والجرائح|1|383| 📗|كشف الغمة|3|160| 📗|مدينة المعاجز|7|373| 📗|بحار الأنوار|50|49|
(2) 📗|الخرائج والجرائح|2|666| 📗|مدينة المعاجز|7|377| 📗|بحار الأنوار|50|42|
🕊️💠شبـيه صاحب فطرس💠🕊️


🔹عن محمد بن سنان : قال : شكوت إلى الرضا عليه السلام ، وجع العين فاخذ قرطاسا فكتب إلى أبي جعفر الجواد عليه السلام وهو أول شئ [ يعني وهو في اول عمره الشريف ]

فدفع الكتاب إلى الخادم ، وأمرني أن أذهب معه ، وقال عليه السلام : «اكتم»

فأتيناه وخادم قد حمله [يعني حمل الامام الجواد]
قال : ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر الجواد عليه السلام ، فجعل أبو جعفر عليه السلام ، ينظر في الكتاب ، ويرفع رأسه إلى السماء ويقول: «ناجٍ» ففعل ذلك مرارا

فذهب كل وجع في عيني وأبصرت بصراً لا يبصره أحد

قال : فقلت لأبي جعفر عليه السلام :
جعلك الله شيخاً على هذه الأمة ، كما جعل عيسى بن مريم شيخا على بني إسرائيل .
قال : ثم قلت له :
يا شبيه صاحب فطرس

قال : وانصرفت وقد أمرني الرضا عليه السلام أن أكتم ، فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما كان من أبي جعفر الجواد عليه السلام في أمر عيني فعاود فيّ الوجع .

قال : قلت لمحمد بن سنان :
ما عنيت بقولك يا شبيه صاحب فطرس؟

فقال : إن الله غضب على ملك من الملائكة ، يدعى فطرس ، فدُقَّ جناحه ورُمي في جزيرة من جزائر البحر ، فلما ولد الحسين عليه السلام
بعث الله عزّ وجل جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله ، ليهنئه بولادة الحسين عليه السلام ، وكان جبرئيل صديقاً لفطرس .

فمرّ به وهو في الجزيرة مطروح، فخبّره بولادة الحسين عليه السلام وما أمر الله به .

فقال له جبرائيل : هل لك أن أحملك على جناح من أجنحتي وأمضي بك إلى محمد صلى الله عليه وآله ليشفع فيك؟

فقال فطرس : نعم .

فحمله على جناح من أجنحته حتى أتى به محمدا صلى الله عليه وآله فبلغه تهنئة ربه تعالى ، ثم حدثه بقصة فطرس .

فقال محمد صلى الله عليه وآله لفطرس :
«امسح جناحك على مهد الحسين، وتمسّح به، ففعل ذلك فطرس ، فجبر الله جناحه ورده إلى منزله مع الملائكة »



📚 رجال الكشي .
📌 ما بين المعقوفين […] بيان وليس من الرواية ..
🕊️


" من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم ، الأُسَراء في أيدي شياطينهم .

وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم ، وأخرجهم من حيرتهم ، وقهر الشياطين برَدِ وساوسهم .

وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل أئمتهم ليفضلون عند الله تعالى على العباد بأفضل المواقع .

بأكثر من فضْل السماء على الأرض و العرش والكرسي والحُجب على السماء .

وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء ".


💠 آية الله العظمى الإمام الجواد صلوات الله عليه ..
📚 بحار الانوار للعلامة المجلسي ج٢.ص٦ .
🏴


"قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار وشبيه عيسى بن مريم ، قدست أم ولدته ، قد خلقت طاهرة مطهرة".

ثم قال : "يقتل غصباً فيبكي له وعليه أهل السماء ويغضب اللّه على عدوه وظالمه فلا يلبث إلا يسيراً حتى يعجل اللّه به إلى عذابه".


الإمام الرضا عليه السلام عند ولادة الامام الجواد ..

🏴عظّم اللهُ لكم الأجر بشهادةِ إمامنا رُكن الإيمان وتُرجمان القُرآن وخليفة الرحمن ، باب المُراد وحُجّةِ اللهِ على العباد الإمام التقي النقي الجواد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ وعلى آلهِ الأطهار"..
🏴

من معاجز الإمام محمد الجواد صلوات الله عليه

تفكر الإمام الجواد و هو دون 4 سنوات

عن زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا صلوات الله عليه إذ جيء بأبي جعفر صلوات الله عليه له ، و سنّه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، و رفع رأسه إلى السماء و هو يفكر ، فقال له الرضا صلوات الله عليه : بنفسي أنت لم طال فكرك ؟
فقال : فيما صنع بأمي فاطمة .
أما و الله لاخرجنهما ، ثم لاحرقنهما ، ثم لاذرينهما ، ثم لانسفنهما في اليم نسفاً .


قدرة الإمام الجواد على تغيير الأشياء

عن عمارة بن زيد قال : رأيت محمد بن علي صلوات الله عليهما و بين يديه قصعة صينى ، فقال لي : يا عمارة أترى من هذا عجباً ؟
قلت : نعم .
فوضع يده عليها فذابت حتى صارت ماء ، ثم جمعه فجعله في قدح ، ثم ردها بعد مسحها كما كانت قصعة صينية و قال : مثل هكذا فلتكن القدرة .


قدرة الإمام الجواد على شفاء العلل

عن أبي سلمة قال : دخلت على أبى جعفر الجواد صلوات الله عليه و كان بي صمم شديد ، فخبر بذلك لما أن دخلت عليه ، فدعاني إليه ، فمسح يده على اذني و رأسي ثم قال : اسمع وعه !
فوالله إني لاسمع الشيء الخفي عن أسماع الناس من بعد دعوته .


📚 المصادر و المراجع

(1) 📗العوالم ، الإمام الجواد|1|78 📗خاتمة المستدرك|1|222 📗بحار الأنوار|50|61

(2) 📗إثبات الهداة|4|406 📗دلائل الامامة|400 📗مدينة المعاجز|7|324 📗نوادر المعجزات|190 📗بحار الأنوار|50|61

(3) 📗العوالم ، الإمام الجواد|1|112 📗مناقب آل أبي طالب|3|495 📗بحار الأنوار|50|59 📗مدينة المعاجز|7|346
🏴يامولاي ياجواد الائمة ..


آخر ذي القعدة الحرام ذكرى شهادة باب المراد الإمام محمد الجواد عليه السلام

تنقسم الحياة القصيرة للامام الجواد سلام الله عليه

الى قسمين :
القسم الاول
حياته في عهد ابيه وهي سبع سنوات

القسم الثاني
حياته بعد شهادة ابيه حتى شهادته وهي ١٧سنة


🔘 من معجزة الإمام :
وقد جاءت أم الفضل الى المأمون يوماً تشكو الجواد عليه السلام وأنه عليه السلام تزوج إمرأة من أولاد عمّار بن ياسر ، وكان المأمون آنذاك سكران لا يعقل ، فغضب وأخذ السيف وجاء الى بيت الإمام وبدأ يضربه بالسيف حتى ظنَّ الحاضرون أن المأمون قد قطّعه إرباً إربا فلما أصبحوا رأوا الإمام سالما ً، ليس عليه أثر للجراح .


نقل عن كتاب عيون المعجزات أنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر عليه السلام وأشار على إبنة المأمون زوجته بأن تسمّه لأنه وقف على إنحرافها عن أبي جعفر عليه السلام وشدّة غيرتها عليه... فأجابته الى ذلك وجعلت سمّاً في عنب رازقي ووضعته بين يديه.

فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي ، فقال : ما بكاؤك ؟ والله ليضربنّك الله بفقر لا ينجبر وبلاء لا ينستر .

فماتت بعلة في أغمض الموضع من جوارحها ، صارت ناسورا ً، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلة حتى إحتاجت إلى الإستعانة ، وروي أن الناسور كان في فرجها .



أن حادثة سم الإمام الجواد صلوات الله عليه من قبل زوجته تذكرنا بمؤامرة وجريمة سم وقتل النبي الطاهر صلى الله عليه وآله وسلم من قبل السقيفة الملعونة بأتفاق بين عائشة وحفصة جياشة الجيوش وابويهما اللعينين ابو بكر الزنديق وعمر المؤبون ..

لعنة الله على بني أمية وبني العباس ولعن الله المعتصم وأبنته الغادرة ولعنة الله على أبو بكر وعمر وأبنتهما وأعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب ..

🏴اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم ..🏴
🏴



وكان سلام الله عليه كلّما رجع من الجامع يوم الجمعة رفع يديه الى السّماء وهو عرقان مغبراً ، ويقول :
" إلهِي إِنْ كانَ فَرَجِي في مَوْتي
فَعَجِّل وفَاتي لِساعَتي"


وكان دائم الكآبة والغم
حتى قضى نحبه ..


السلام على فلذّة كَبد الرّضا 💔
🏴


" إن رضا الله
وطاعته
ونصيحته

لا تقبل
ولا توجد
ولاتعرف

إلا في عباد غرباء
أخلاء من الناس
قد اتخذهم الناس سخريا
لما يرمونهم به من المنكرات "


آية الله وحجته باب المراد الإمام الجواد صلوات الله عليه ..
📓 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٠ - الصفحة ٥٥ .


https://t.me/nooralnoor313
💠 عن آية الله العظمى الإمام الجواد عليه السلام قال :

" موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر ".

📚 الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ج ٢ - ص ٣٧٧ .

🍀 رحم الله من قرأ سورة الفاتحة المباركة وأهدى ثوابها لأرواح أمواتنا وأموات المؤمنين والمؤمنات ومن لم يذكره ذاكر تسبقها الصلاة على محمد وآل محمد ..🍀


https://t.me/nooralnoor313
وقفة عند مُعجزةٍ مِن مُعجزاتِ إمامِنا الجواد، تُحدّثُنا عن أثرِ نظرةِ الُّلطفِ مِن الإمامِ المعصومِ في بعثِ الحياةِ في الكائناتِ الميّتة
:
❂ يُحدّثُنا أبو هاشم الجعفري -أحدُ أصحابِ الأئمةِ- يقول:
(صلّيتُ مع أبي جعفر -الإمامِ الجوادِ عليه السلام- في مسجدِ المُسَيّب، وصلّى بنا في موضِع القِبلةِ سواء،
وذكر
-أبو هاشم الجعفري- أنّ السِدرةَ التي في المسجد كانت يابسةً ليس عليها ورق، فدعا الإمامُ الجوادُ بماءٍ وتهيّأ -بالوضوءِ كي يُصلّي- تحت السِدْرة، فعاشت السِدرةُ وأورقت وحملتْ مِن عامِها)
[الوسائل-ج4]

❂ أيضاً في روايةٍ أُخرى يُحدّثُنا محمّد بن عُمر يقول:
(رأيتُ محمّدَ بن عليٍّ -يعني الجواد صلواتُ اللهِ عليه- يضعُ يدهُ على مِنبرٍ فتُورِقُ كُلُّ شجرةٍ مِن نوعِها، وإنّي رأيتُهُ يُكلِّمُ شاةً فتُجيبُهُ)
[دلائل الامامة]

رِوايتان مِن رواياتِ المعاجزِ والفضائلِ لإمامِنا الجواد.. عميقتا الدلالةِ والمعنى بما فيهما مِن إشاراتٍ تُبيّنُ لنا أثرَ نظرةِ المعصومِ وألطافِهِ (الخفيّةِ والجليّةِ) في بَعْثِ الحياةِ في الكائناتِ الميّتةِ والقلوبِ الميّتة

[توضيحات]
✦ قولِهِ: (رأيتُ محمّدَ بن عليٍّ يضعُ يدَهُ على مِنبرٍ فتُورِقُ كُلُّ شجرةٍ مِن نوعِها..) الذي يبدو مِن هذه العبارةِ أنَّ هذا المِنبر قد صُنِعَ مِن أوراقٍ مِن شَجَرٍ شتّى،
فالمِنبرُ يُصنَعُ مِن الخشب.. والخشب يُؤتى به مِن الشجَر،

فهذا المِنبرُ الذي كان الإمامُ قريباً مِنه صُنِعَ مِن أخشابٍ مِن شجَرٍ شتّى،
والروايةُ تقول: أنّ الإمامَ ما إن يَمدُّ يدَهُ الشريفةَ على مَوضِعٍ في المِنبر.. إلّا ونبتتْ كُلُّ خَشَبةٍ مِن أخشابِهِ وأورقت وخرجت فُرُوعُها..! حتّى لم يَبقَ ورقةٌ في المِنبرِ إلّا ونبتتْ بهيئةِ شجرتِها الأولى!

هاتانِ الروايتانِ تشتملانِ على مضمونِ بعْثِ الحياةِ في مَوتى الكائناتِ بنظرةِ لُطفٍ مِن الإمامِ المعصوم

• فالروايةُ الأولى تشتملُ على هذا المضمون: بَعْث الحياةِ في هذه الشجرةِ الهامدةِ الميّتة،

• والروايةُ الثانيةُ أيضاً تشتملُ على نفسِ هذا المضمون؛ وهو بَعْثُ الحياةِ في مِنبرٍ صُنِعَ مِن أخشابٍ يابسةٍ مِن شجَرٍ شتّى بلُطفِ الإمامِ المعصوم

ولذا.. ونحنُ في هذه الّليالي المُؤلمةِ (ليالي شهادةِ إمامِنا بابِ المُرادِ صلواتُ اللهِ عليه)
إنّنا نستشرِفُ معنى الحياة..
ونتوسّلُ إمامَ زمانِنا أن ينظُرَ إلى قُلوبِنا ليبعثَ فيها الحياةَ كما بعَثَ إمامُنا الجوادُ الحياةَ في تلكَ الشجرةِ الهامدةِ الميّتة، وكما بعَثَ الحياةَ في أخشابِ ذاك المِنبرِ الذي ماتت أخشابُهُ وتيبست،
فإنَّ بَعْثَ الحياةِ في قُلوبِنا القاسيةِ الميّتةِ لا يتحقّقُ إلّا بلُطفِ إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه"
فها نحنُ نَمدُّ يدَ الضراعةِ والتوسّلِ ونمدُّ يدَ الاستجداءِ إلى إمامِ زمانِنا.. بأن ينظُرَ إلينا بنَظَرِ لُطفِهِ وعطفِهِ وكرامتِهِ كي يبعثَ الحياةَ في قلوبِنا القاسية التي أماتتها الذُنوبُ وأماتَتها سكْرةُ الغفلةِ والإعراضِ عنه "صلواتُ اللهِ عليه"

نتوسّلُ إمامَ زمانِنا أن يبعثَ الحياةَ في هذه القلوبِ التي ندّعي أنّها مليئةٌ بحُبّهِ وبالشوقِ إليه.. ولكنّ أفعالَنا تُناقِضُ ادّعاءتِنا!
فنحنُ ندّعي بألسنتِنا أنّنا نُحِبُّ الإمامَ "صلواتُ اللهِ عليه" ونشتاقُ إليه.. ولكن مَن قال أنّ إمامَ زمانِنا يقبلُ مِنّا هذه الولايةَ التي ندّعيها ونتظاهرُ بها.. ثمّ نأتي بأفعالٍ تُخالفُها؟!

ولذا نتوسّلُ إمامَ زمانِنا في ليالي رحيلِ جدّه الغريبِ المظلوم؛ "جوادِ الأئمةِ صلواتُ اللهِ عليه" أن ينظُرَ إلينا بنظرِ ألطافِهِ وبنظَرِ عفوهِ وكرامتِهِ وأن يبعثَ الحياةَ في قلوبِنا ويرويها بمَعينِ معرفتِهِ وبكوثرِ التسليمِ إليه والتوفيقِ لنصرتِهِ وخدمتِهِ وإحياءِ أمرِهِ الشريف في غيبتِهِ وحُضورِه - بالنحوِ الذي يُريد-
فالحياةُ الحقيقيّةُ هي هذه، كما يقولُ القرآن:
{يا أيُّها الّذين آمنوا استجيبوا للهِ وللرسولِ إذا دعاكُم لِما يُحييكُم}

فدعوةُ نبيّنا الأعظم هي دعوةُ الحياة.. وفي ثقافةِ أهلِ البيتِ الحياةُ الحقيقيّةُ هي في ولاءِ عليٍّ وآلِ عليٍّ والكونِ معهم "صلواتُ اللهِ عليهم"
وبعبارةٍ أدق:
الحياةُ الحقيقيّةُ بالنسبةِ لنا نحنُ أهلُ زمانِ الغَيبةِ هي الكونُ مع إمامِ زمانِنا، كما نُخاطِبُهُ في زيارتِهِ الشريفة: (السلامُ عليك يا عينَ الحياة)

وكما يقولُ إمامُنا الباقرُ في قولِهِ تعالى: {أو مَن كان مَيتاً فأحييناهُ وجعلْنا له نوراً يمشي به في الناس} قال:
الميّتُ الذي لا يعرفُ هذا الشأن - أي لا يعرفُ أمرَ الولاية- وقولُهُ:{فأحييناهُ وجعَلْنا له نوراً} يعني جعلنا له إماماً يأتمُّ به)
[تفسير العيّاشي]

ولايةُ أهلِ البيتِ هي التي تبعثُ الحياة في القلوب،
ومَظهرُ الولايةِ في زمانِنا: هو إمامُ زمانِنا،
لأنّنا نعيشُ في زمانِه.. وكلُّ شيعةٍ ستُسألُ يومَ القيامةِ عن إمامِ زمانِها

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
تحذيرُ إمامِنا الجوادِ مِن الوقوعِ في عبادةِ الشيطان!
وقفة عند حديثِ جوادِ الأئمة: (مَن استمع إلى ناطقٍ فقد عَبَده)!
:
❂ يقولُ إمامُنا الجواد "صلواتُ اللهِ عليه":
(مَن أصغى إلى ناطقٍ فقد عَبَده، فإن كان الناطقُ عن اللهِ فقد عبَدَ الله، وإن كان الناطقُ ينطِقُ عن لسانِ إبليس فقد عبَدَ إبليس!)
[الكافي: ج6]

[توضيحات]
الإمام يُبيّنُ أنّ هناك منطقان:
• منطقٌ إلهيّ
• ومنطقٌ إبليسيّ

فالناطقُ لا يخلو؛ إمّا أن يكونَ ناطِقاً عن اللهِ وذلك هو الحقّ،
وإمّا أن يكونَ ناطِقاً عن إبليس وذلك هو الباطل، ولا ثالثَ لهما
وأمّا الذي يخلِطُ في كلامِهِ بين الحقِّ والباطل لأجلِ إخفاءِ الباطلِ وتمريرِهِ على الناسِ بخفاء، فذلك إبليسُ الأبالسة!

✦ قولِهِ: (فإن كان الناطقُ عن الله فقد عبَدَ الله) لابُدّ أن نعرف أنّ الناطقين عن اللهِ هم أهلُ البيتِ فقط
ونحنُ بين أيدينا أحاديثُهم الشريفة،
فهذه الأحاديثُ ناطِقةٌ عن اللهِ تعالى لأنّ كلامَ الأئمةِ الأطهار هو بعينِهِ كلامُ الله.. فلا يُوجدُ ناطِقٌ عن اللهِ سِواهم "صلواتُ اللهِ عليهم" كما يُشيرُ لذلك إمامُنا الباقرُ حين يقول:
(أما إنّه ليس عند أحدٍ مِن الناسِ حقٌّ ولا صوابٌ إلّا شيءٌ أخذوهُ مِنّا أهلَ البيت، ولا أحدٌ مِن الناسِ يقضي بحقٍّ وعدلٍ وصوابٍ إلّا مِفتاحُ ذلك القضاءِ وبابُهُ وأوّلُهُ وسَبَبُهُ عليُّ بنُ أبي طالب،
فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطأُ مِن قِبَلِهم إذا أخطأوا والصوابُ مِن قِبَلِ عليِّ بن أبي طالب)

[البحار: ج2]

وكما يقولُ أيضاً "عليه السلام": (كلُّ ما لَم يخرج مِن هذا البيت فهو باطل)

ولذا قال الإمام لِسَلَمةَ بن كُهيل والحكم بن عُيينة:
(شرِّقا وغرِّبا، فلا تجدانِ عِلْماً صحيحاً إلّا شيئاً خرج مِن عندنا أهلَ البيت)

ونفس هذا المضمون قالهُ إمامُنا الباقر أيضاً حين ذكروا عندهُ الحسنَ البصري، حيث قال:
(فليذهب الحسنُ -البصري- يميناً وشمالاً، لا يُوجدُ العِلْمُ إلّا عند أهلِ بيتٍ نزل عليهم جبرئيل)

كلُّ هذه الأحاديثُ وغيرُها تُؤكّدُ أنّ الذين ينطقونَ عن اللهِ هم أهلُ البيتِ فقط، ولا يُوجدُ ناطقٌ عن اللهِ سِواهم

بالنسبةِ إلينا.. نحنُ إذا كُنّا صادقين في نقلِ حديثِهم فإنّنا نَنقلُ عن الناطقينَ عن الله.. أمّا الناطقون عن اللهِ بشكلٍ حقيقيٍّ ومُطلق فهُم أهلُ البيتِ فقط

قد يسأل سائل:
لماذا عَدَّ إمامُنا الجوادُ الإصغاءَ لناطقٍ عبادةً له؟
الجواب: لأنّ الإمامَ لا يتحدّثُ عن مُجرّد سُماع عاديٍّ للكلام، وإنّما يتحدّثُ عن "إصغاء" وفارقٌ كبير بين السمع والإصغاء

المُراد مِن الإصغاء: يعني استماعٌ مع انتباه، يعني هناك نوعٌ مِن الرغبة في تلقّي الكلام، لذلك يكون الإصغاءُ للمُتحدّثِ مُساوٍ لِعبادته،
فإن كان الناطقُ هو الإمام المعصوم فإنّ المعصومين ناطقون عن الله، فيكونُ الاصغاءُ لحديثِهم عبادةٌ لله،
وإذا كان الناطِقُ ينطِقُ بكلامٍ يُخالفُ منطق الناطقين عن الله (أي يُخالفُ أهلَ البيت) فهذا الناطقُ ينطِقُ عن لسانِ إبليس
وبعبارةٍ أخرى:
إبليس يُخفي نفسَهُ وراء لسانِ هذا الناطق،
فالذي يُصغي لهذا الناطق عن إبليس فإنّه يعبدُ إبليس وهو لا يشعر!

• والمُراد مِن قولِ الإمام (فقد عَبَده) يعني جعل ذلك الناطقَ إماماً له.. فإذا كان هذا الناطق ينطِقُ عن لسانِ إبليس فإنّ الذي يُصغي إليه قد دان بإمامةِ هذا الناطق الإبليسي!

ملاحظة مُهمّة:
إبليس حين يُريدُ إغواءَ المؤمنين.. إنّه لا يأتيهم بصورتِهِ البشعةِ الواضحة للجميع، لأنّهم سيُعرضونَ عنه.. ولكنّه يأتيهم وهو يرتدي عباءةَ الحقّ كي يخدعَ الناس!
فيُخفي إبليسُ نفسَهُ تحت ألسنةِ الناطقين بالكلام الحسن الذين لهم مقبوليّة ومنزلة عند الناس، ولكلامِهم تأثيرٌ في نفوسِ الناس.. لأنّ إبليس لا يجِدُ مخبأً يصعبُ اكتشافُهُ ويصعبُ معرفةُ وجودِ إبليس فيه أفضل مِن هؤلاء الناطقين الذين لهم مقبوليّةٌ وتأثيرٌ ومكانة بين الناس في الوسط الديني، كما يُشيرُ لذلك إمامُنا الصادقُ في هذه الرواية الخطيرة حيث يقول:
(إنّا أهلُ بيتٍ لا يزالُ الشيطانُ يُدخِلُ فينا مَن ليس مِنّا ولا مِن أهلِ ديننا، فإذا رفعَهُ ونظر إليه الناس.. أمَرَهُ الشيطانُ فيكذب علينا، وكلّما ذهب واحد جاء آخر)!

• قوله: (فإذا رفعَهُ ونظر إليه الناس) أي رفع إبليسُ رجلَ الدينِ هذا وصار مشهوراً معروفاً والناس مُلتفّةٌ حولهُ (أمَرَهُ الشيطانُ فيكذب علينا)!
يعني أنّ ما ينطِقُ به هذا الناطقُ الدينيُّ وما يطرحُهُ مِن فِكرٍ هو بأمرِ الشيطانِ ويخدمُ مشروعَ الشيطان!

الروايةُ خطيرةٌ جدّاً فهي تُبيّنُ أنّ الشيطانَ يُدخِلُ في وسَطِنا الشيعيّ شخصيّاتٍ ترتدي الّلباس الديني (يعني رجال دين) ولكن في حقيقتِهم لا علاقةَ لهم بأهلِ البيت!

تتمّة الموضوع على #الرابط التالي
حيثُ يُبيّنُ لنا كيف نعرف ونُشخّص الناطقين عن إبليس في واقعِنا الشيعي
https://www.facebook.com/zahraa.culture/photos/a.1806016976303098/2893995027505282/
#الثقافة_الزهرائية
إمامُنا الجواد يُحدّثنا عن إمامِ زمانِنا وعن "وجوب" انتظارِه
:
❂ يقولُ إمامُنا الجواد "صلواتُ اللهِ عليه":
(إنّ القائمَ مِنّا هو المهديُّ الّذي يجبُ أن يُنتظَرَ في غيبتِه، ويُطاعَ في ظُهورِه، وهو الثالثُ مِن وُلْدي،
والّذي بعث محمّداً بالنبوّةِ وخصّنا بالإمامة إنّه لو لم يبقَ مِن الدنيا إلّا يومٌ واحد لطوّل اللهُ ذلك اليوم حتّى يخرجَ فيه فيملأَ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً،
وإنّ اللهَ تبارك وتعالى ليُصلحُ له أمرَهُ في ليلة كما أصلح أمرَ كليمهِ موسى، إذ ذهب ليقتبس لأهلِهِ ناراً فرجع وهو رسولٌ نبي،
ثمّ قال:
أفضلُ أعمالِ شيعتِنا انتظارُ الفرج)

[كمال الدين]

[توضيحات]
✦ لاحظوا تعبير "يجب" في قولِهِ: (المهدي الّذي يجب أن يُنتظَر في غيبتِه)
الإمام يُخبرنا أنّ الانتظارَ لإمامِ زمانِنا واجب وليس مُستحب،
بل هو أوجبُ الواجباتِ في ديننا؛ لأنّه مُرتبطٌ بأصلِ الأصولِ وهو إمامُ زماننا،
وتعبير (يجب) فيه دلالةٌ على أنّ الانتظارَ المطلوبَ مِنّا هو عمل،
يعني أنّ الشيعيَّ يجب عليه أن يعمل ويعمل في ساحةِ التمهيدِ لإمامِ زمانِهِ ليُترجمَ انتظارَهُ بشكلٍ عملي،
هذا هو الانتظارُ الذي يُريدهُ مِنّا أهلُ البيت،
لا أنّ المُرادَ مِن الانتظارِ أن يقتلَ الإنسانُ الوقت

هناك فارقٌ بين مَن ينتظر بمعنى أنّه يقتل الوقت، فيبقى مِن دونِ عمل ومِن دون فِكرٍ سليم ومعرفةٍ صحيحةٍ بإمامِ زمانِه، وإنّما يبقى فقط هكذا جالساً يضربُ أخماساً في أسداس ويُسمّي ذلك انتظاراً

قد يسمّي الناسُ قتْلَ الوقتِ هذا انتظاراً (بالمعنى العُرفي) ولكنّ الحديثَ عن انتظارِ الفرج ليس حديثاً عن انتظارٍ عُرفي، وإنّما الحديثُ عن انتظارِ أمرٍ عقائديٍّ بالغِ الأهميّة،
حديثٌ عن مشروعِ عملٍ كبيرٍ جدّاً
هذا هو الانتظار

✸ الانتظارُ لإمامِ زماننا: يعني سعيٌ في طلبِ معرفة إمامِنا مِن المصادرِ الأصيلةِ للمعرفة السليمة (وهي القرآنُ المُفسَّرُ بحديثِ العترة، ومِن حديثِ العترةِ المُفهَّم بقواعدِ التفهيم التي ذكرها أهلُ البيت)
وبعد تحصيلِ المعرفة السليمةِ تأتي الخدمةُ القويمةُ بنشرِ هذه المعرفةِ والعقيدةِ السليمة بين الناس

وتعبير "الخدمة القويمة" مِن الاستقامة، يعني أن تكونَ الخدمةُ لإمامِ زمانِنا زاكيةً صادقةً يستحضرُ فيها الشيعيُّ رقابةَ إمامِ زمانِهِ لتكونَ خدمتُهُ لإمامِهِ قويمةً فعلاً ونقيّةَ النوايا والأهداف
وبعبارة مُختصرة:
الانتظارُ يعني: هو التمهيدُ لإمامِ زمانِنا، وهذا هو معنى الإكثارُ مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج
فالدعاءُ بتعجيل الفرج ليس المراد منه أن نقرأ أدعيةَ الفرجِ ليلاً ونهاراً،
قراءةُ أدعيةِ الفرجِ أمرٌ مهمٌّ قطعاً.. ولكنّ المراد مِن الدعاءِ بتعجيلِ الفرج يعني الإكثارُ مِن العملِ الذي مِن شأنِهِ أن يكونَ سبباً في تسريعِ الفرجِ وتعجيلِه،
لأنّ الدعاءَ اللفظي من دون عمل هو كالقوسِ بلا وتر في ثقافةِ العترة،
فالقوسُ بلا وتر لن يُصيبَ هدفه لأنّه لن ينطلقَ أساساً،
كذلك قراءةُ أدعيةِ الفرجِ إذا لم تقترن بالعملِ والتمهيد لإمامِ زمانِنا.. فلن تتحقّقَ ثمرةُ الدعاء،
وليس المراد مِن الثمرةِ هنا: الأجر والثواب،
الأجرُ والثوابُ موجودٌ قطعاً، فربُّنا أكرمُ الأكرمين، وخزائنُ عطايا إمامِ زمانِنا لا تنقصُ بل تفيض،
وإنّما المرادُ مِن عدم تحقّقِ ثمرةِ الدعاء؛ أيّ أنّ دعاءنا الّلفظي مِن دون أن يقترن بالتمهيدِ لإمامِ زمانِنا لن يكونَ سبباً في تسريعِ الفرج وتقريبِ ميعادِهِ

فالانتظارُ يتحقّقُ بالمعرفةِ السليمة والخدمةِ القويمة وتوطينِ النفس على العملِ والاستعدادِ للتضحيةِ وبذل الغالي والنفيس لأجلِ هذا الذي ننتظِرُه، كما نُخاطِبُ إمامَ زمانِنا في زيارته:
(فلو تطاولت الدهورُ وتمادت الأعمارُ لم أزدد فيك إلّا يقيناً ولك إلّا حُبّاً وعليك إلّا توكُّلاً واعتماداً ولظُهورك إلّا توقُّعاً وانتظاراً ولجهادي بين يديك إلا ترقُّباً، فأبذلُ نفسي ومالي وولدي وأهلي وجميع ما خوّلني ربّي بين يديك والتصرّف بين أمرك ونهيك)

هذا المقطع مِن الزيارة لا يتحدّثُ عن زمنِ الظهور، وإنّما يتحدّثُ عن زمنِ الغَيبة،
يعني أنّ هذا البذلَ للغالي والنفيس لنصرةِ الإمامِ وإحياءِ أمرِهِ يكونُ في زمانِ غيبةِ الإمامِ وليس في حضورِه،
هذا هو الانتظارُ الحقيقيُّ للإمامِ وهو تكليفٌ واجبٌ علينا وليس مُستحب

✦ أمّا المقطعُ الذي يتحدّثُ عن زمنِ الحضورِ فهو هذا:
(مولاي فإن أدركتُ أيامك الزاهرة وأعلامك الباهرة فها أنا ذا عبدُك المُتصرّفُ بين أمرك ونهيك أرجو به الشهادةَ بين يديك والفوز لديك)

✦ وأمّا المقطعُ الذي بعده فيتحدّثُ عن زمنِ (الرجعة) حين نُخاطبُ إمامَ زمانِنا فنقول:
(مولاي فإن أدركني الموتُ قبل ظُهورك فإنّي أتوسّلُ بك وبآبائك الطاهرين إلى اللهِ تعالى وأسألُهُ أن يصلّيَ على محمّدٍ وآلِ محمّد وأن يجعل لي كرّةً في ظهورك ورجعةً في أيّامك لأبلُغَ مِن طاعتِك مُرادي)

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
مِن أوصافِ إمامِ زمانِنا في كلماتِ إمامِنا الجواد "صلواتُ اللهِ عليه"
:
❂ يُحدّثنا عبدُ العظيمِ الحسنيّ "مِن خُلّصِ أصحابِ الأئمة عليهم السلام"، يقول:
قلتُ لمحمّد بن عليِّ بن موسى "الإمام الجواد صلواتُ اللهِ عليه":
(إنّي لأرجو أن تكونَ القائم مِن أهلِ بيتِ محمّدٍ الّذي يملأُ الأرضَ قِسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً. فقال الإمام:
يا أبا القاسم
-وهي كُنيةُ عبدِالعظيم-:
ما مِنّا إلّا وهو قائمٌ بأمرِ اللهِ عزّ وجلّ وهادٍ إلى دِينِ الله، ولكنّ القائمَ الّذي يُطهِّرُ اللهُ عزّ وجلّ به الأرضَ مِن أهلِ الكُفْرِ والجُحُودِ ويملؤها عدلاً وقِسطاً هو الذي تَخفى على الناس ولادتُهُ ويَغيبُ عنهم شَخْصُهُ ويَحْرُمُ عليهم تسميتُهُ، وهو سَميُّ رسول اللهِ وكَنيُّهُ،
وهو الذي تُطوى له الأرض، ويَذِلُّ له كُلَّ صَعب،
ويجتمعُ إليه مِن أصحابهِ عِدّةُ أهلِ بدر؛ ثلاثمائة وثلاثةَ عشرَ رَجُلاً مِن أقاصي الأرض،
-أي الأماكن المُختلفة البعيدة - وذلك قولُ اللهِ عزّ وجلّ: {أين ما تكونوا يأتِ بِكُمُ اللهُ جميعاً إنّ اللهَ على‌ كُلِّ شيءٍ قدير}
فإذا اجتمعت له هذه العِدّةُ مِن أهلِ الإخلاص أظهرَ اللهُ أمرَه، فإذا كمُلَ له العَقد وهو عشرةُ آلافِ رجل خرَجَ بإذنِ اللهِ عزّ وجلّ،
فلا يزالُ يقتلُ أعداءَ اللهِ حتّى يرضى اللهُ عزّ وجلّ.
قال عبد العظيم:
يا سيّدي وكيف يعلم أنّ اللهَ عزّ وجلّ قد رضي؟
قال الإمام: يُلقي في قلبِهِ الرحمة، فإذا دخل المدينةَ أخرج اللّاتَ والعزّى فأحرقهُما)

[كمال الدين]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
[توضيحات]
✦ قوله: (ما مِنّا إلّا وهو قائمٌ بأمرِ الله) الأئمةُ "عليهم السلام" كُلّهم قائمون، كُلّهم باقرون، كُلّهم صادقون، كُلّهم كاظمون، وكُلّهم هادون، كما تُحدّثنا الروايات بأنّ ما كان لأوّلِهم فهو لآخرِهم، وما كان لآخرِهم فهو لأوّلِهم، ولكن تسميةُ (القائم) هنا لها خصوصيّةٌ بإمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه"

✦ قولهِ: (يُطهِّرُ اللهُ عزّ وجلّ بهِ الأرض مِن أهلِ الكفرِ والجُحود) الجُحود أكثرُ مِن الكُفر، فالجُحودُ هو كُفْرٌ وعِناد، يعني كُفْرٌ بإضافة العِناد

✦ قوله: (هو الذي تخفى على الناسِ ولادتُهُ ويَغيبُ عنهم شَخْصُهُ ويَحْرُمُ عليهم تسميتُهُ) هذه الأمورُ مِن الأحكامِ الخاصّةِ بإمامِ زمانِنا.. فالرواياتُ عندنا واضحةٌ في أنّه يَحرُمُ تسميةُ الإمام "صلوات الله عليه"
ولذا فإنّ أشياعَ أهلِ البيتِ لا يذكرون اسمَ الإمامِ بالإسمِ الصريح وإنّما يقولون: صاحبُ الأمر، صاحبُ الزمان، صاحبُ العَصر،
وفي بعضِ الأحيان يُعبِّرونَ عنه بالناحيةِ المُقدسة، فيُقال: جاء هذا التوقيع مِن الناحيةِ المُقدّسة، أو يُقال الحجّة بن الحسن.. أو الإمامُ الغائب، أو الإمامُ المُنتظر.. وهكذا..
فنحنُ لا نُصرِّح باسمهِ الشريف لِوُرودِ نُصوصٍ عن الأئمةِ في تحريمِ ذِكْرِ اسمِهِ "صلواتُ اللهِ عليه" إلى يومِ ظُهورِهِ الشريف

✦ قوله: (وهو سَميُّ رسولِ اللهِ وكَنِيُّه) يعني أنّ اسمَ إمامِ زمانِنا هو بِعينهِ اسمُ رسولِ الله، وكُنيتُهُ كُنيةُ رسول الله،
أي أنّ كُنيةَ إمامِ زمانِنا الواردة عن أهلِ البيتِ هي: (أبا القاسم) وليس (أبا صالح)

✦ قوله: (وهو الذي تُطوى له الأرضُ ويَذِلُّ له كُلُّ صَعب)
مسألةُ طَيِّ الأرضِ ليست مسألةً خاصّةً بشخصِ إمامِ زمانِنا فقط، فهذا الأمرُ ثابتٌ لكلِّ الأئمة،
ولكنّ الروايةَ ذكرتْ هذه الصِفة (مسألةُ طيِّ الأرضِ) لأنّها علامةٌ فارقةٌ في إمامِ زمانِنا أنّ الأرض تُطوى له ولِجيشِهِ

وإلا فَطَيُّ الأرضِ ثابتٌ لكُلِّ الأئمة،
وهناك حوادثُ عديدةٌ وكثيرةٌ مذكورة في رِواياتِنا عن أحداثٍ طُويتْ فيها الأرضُ للأئمة "عليهم السلام" ولبعضِ أصحابِهم أيضاً،
ولكن هذه مِن جُملةِ العلاماتِ الفارقةِ أنّ طيَّ الأرضِ إنّما يكونُ لإمامِ زمانِنا ولقواتِهِ في بعضِ الأحيان.

✦ قوله: (فإذا اجتمعتْ له هذه العِدّةُ مِن أهلِ الإخلاصِ أظهرَ أمرَهُ)
أهلُ الإخلاصِ هم الرُتبةُ العاليةً مِن أنصارِهِ ومِن أصحابِهِ، لأنَّ الذي يبدو في الروايات أنَّ الإمامَ يتحرّكُ في البدايةِ بثلاثِ مئةٍ وثلاثةَ عَشَر وهم خواصُّ أصحابِهِ،
وهناك عشرةُ آلاف.. وهناك أيضاً قُوّةٌ أكثرُ مِن عشرةِ آلاف.. قد تكونُ أربعةَ آلافٍ تُضافُ إلى قواتِهِ،
وهناك قُوّةٌ أُخرى بتعدادِ مِئةِ ألف،
هذه فِرَقٌ ومجموعاتٌ.. كُلُّ مجموعةٍ لها مِيزاتُها ولها اختصاصاتُها،
لكنَّ الفِرقةَ الأُولى هم هؤلاءِ الثلاثمائةِ وثلاثةَ عشر

علماً أنّ الرواياتِ تُحدّثُنا أنّ حتّى هؤلاء الثلامائة وثلاثةَ عَشَر على عُلوِّ مَرتبتِهم، فهُم أيضاً يسقطونَ في بعضِ فِتنِ عصرِ الظُهور! فيتفرّقونَ عن إمامِ زمانِنا في بعضِ مِن المواقف!
صحيح أنّهم سيَعودونَ للإمامِ بعد ذلك.. ولكنّهم بالنتيجةِ يسقطونَ في فخِّ الفِتنةِ ويتفرّقونَ عن إمامِ زمانِنا.. وهذا مِن مظلوميّةِ إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه" بين شيعتِهِ!

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture