كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤
840 subscribers
6.54K photos
2.36K videos
1.25K files
1.07K links
وَتَحْسَبُ أَنَّكَ جرْمٌ صَغِيْرٌ
وَفِيْكَ انْطَوَىٰ العَاْلَمُ الأَكْبَرُ

بوت تواصل: @Ya_Ali1916Bot

مدير القناة: Sadiq Lateef
آدمن القناة: مجتبى
Download Telegram
أنت تقول بأنّك مسلم، صحيح؟
وتقول بأنّك تتبع القرآن فقط! ولا تصدّق الروايات ولا تتخذها كمصدر لدينك.
بحجّة أن كل شيءٍ قابل للتحريف ما عدا القرآن.

حسنًا، لنرَ قول الله تعالى في سورة النساء آية 59:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾

إذًا وجب عليك طاعة الله والرسول وأولي الأمر، لنترك جزئية (أولي الأمر) الآن، ونركز على طاعة الرسول، لنرَ ما عاقبة تارك الطاعة، قال تعالى في سورة الأحزاب آية 36:
﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾

لماذا؟ لأن طاعة الرسول هي طاعة الله، فهو لا ينطق عن الهوى، كما قال تعالى في سورة النجم آية 3 و4:
﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى﴾

وأيضًا قال في سورة النساء آية 80:
﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾

إذًا طاعة رسول الله واجبة، وطاعته تتمثل بالاستماع لقوله وتطبيق ما يأمرنا به، كيف يتحقق هذا الأمر؟
عن طريق إتّباع الأحاديث التي وردتنا عنه.
هذا يعني بأنّ منطقك الذي ينص على إتّباع القرآن وحده، هو منطق باطل، فهو يناقض نفسه بنفسه لأن القرآن أمرك بطاعة الرسول أيضًا.

والرسول في خطبته، خطبة الغدير المعروفة والواردة في مصادر السنة والشيعة، يقول فيها بأن الدين الإسلامي قد أتمّه الله بولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده، وقال (هذا عليّ يفهمكم بعدي) أيّ لا يمكن لأحد أن يشرح القرآن غيره هو وولده لأن علمهم هو علم رسول الله صلى الله عليه وآله.
وإذا ما رجعنا إلى تفسيرهم عليهم السلام إلى جزئية (أولي الأمر) لوجدنا بأن المقصود بهم هم أئمة أهل البيت عليهم السلام فهم أولياء الأمر، أولياء الله، وهذا المضمون مسلّمٌ به في الوسط الشيعيّ وأدلّته لا تحصى.
إذًا الله في القرآن يأمر الناس بطاعته، وطاعة رسوله، وطاعة أولي الأمر من بعده الذين هم الأئمة.
وهذا ما نصّ عليه الرسول صلى الله عليه وآله في حديث الثقلين المعروف والموجود عند السنة والشيعة، وهذا النص الوارد في كتاب الدرر السنية، روي عن زيد بن أرقم قال:
" قال رسول الله: «أنا تاركٌ فِيكم ثَقلينِ: أوَّلهما: كتابُ الله، فيه الهُدى والنُور؛ فخُذوا بكتاب الله، واستمسِكوا به»
فحثَّ على كِتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: «وأهلُ بَيْتي، أُذكِّركم اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّركم اللهَ في أهل بيتي، أُذكِّركم الله في أهلِ بَيتي»"

إذًا القرآن + أهل البيت عليهم السلام
لأنّهم تراجمة القرآن، القرآن الناطق، فالقرآن وحده ليس إلا حبْرٌ على ورق ما لم يستطع الإنسان أن يفهمه بكامل معناه الذي أراده الله، وهذا لا يتحقق من غير تفسير المعصوم له، لأن للقرآن باطن لا يعلم تفسيره غير الله وغيرهم، كما قال تعالى في سورة آل عمران آية 7:
﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ..﴾
والراسخون في العلم هم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.
سمعوهن سوية
احچي اللي تريده، لكن كلام الإمام الحسن صلوات الله عليه هو الحاكم:

#لا_يوم_كيومك_يا_أبا_عبد_الله
اشتعلت روحك عُمَر.
اللهم العن عُمَر وأبا بكر وابنتيهما
اللهم العنهم حتىٰ ترضىٰ مولاتي الزهراء
كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤
Photo
غيّبووووووك غيّبوك 💔
هل القرآن وحده يكفي المسلمين؟!

الجواب:
https://t.me/sadiq1917/12695

#تصميمي