Forwarded from كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤 (𝐒𝐀𝐃𝐈𝐐 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐄𝐅 🖤)
آسف على المنشورات المتواصلة 🙇🏻♂️
بس جاي اقراهن بالجديد ومناشرهن .. كلهن يخصن إمامنا الجواد صلوات الله عليه ❤️🔥
روايات عظيمة وبعضها مؤلمة 💔
اقروهن على حب الجواد عليه السلام في هذه الأيام الأليمة .. أيام استشهاده صلوات الله عليه 💔
وشاركوها مع من تحبون لتخفيف بعض من ظلامته عليه السلام.
بس جاي اقراهن بالجديد ومناشرهن .. كلهن يخصن إمامنا الجواد صلوات الله عليه ❤️🔥
روايات عظيمة وبعضها مؤلمة 💔
اقروهن على حب الجواد عليه السلام في هذه الأيام الأليمة .. أيام استشهاده صلوات الله عليه 💔
وشاركوها مع من تحبون لتخفيف بعض من ظلامته عليه السلام.
كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤 pinned «آسف على المنشورات المتواصلة 🙇🏻♂️ بس جاي اقراهن بالجديد ومناشرهن .. كلهن يخصن إمامنا الجواد صلوات الله عليه ❤️🔥 روايات عظيمة وبعضها مؤلمة 💔 اقروهن على حب الجواد عليه السلام في هذه الأيام الأليمة .. أيام استشهاده صلوات الله عليه 💔 وشاركوها مع من تحبون لتخفيف…»
Forwarded from كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤 (𝐒𝐀𝐃𝐈𝐐 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐄𝐅 🖤)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مهم جدًا 🔥🖤
مشدود ناظرها
الخيول صوبه من اجت .. مشدود ناظرها
وضاع بحوافرها
روح أمه وأخته وكل هله .. ضاع بحوافرها
#تصميمي
الخيول صوبه من اجت .. مشدود ناظرها
وضاع بحوافرها
روح أمه وأخته وكل هله .. ضاع بحوافرها
#تصميمي
كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤
Photo
السَّلَامُ عَلَى الشَّيْبِ الْخَضِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الْخَدِّ التَّرِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّلِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضِيبِ، السَّلَامُ عَلَى الْوَدَجِ الْمَقْطُوعِ، السَّلَامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ، السَّلَامُ عَلَى الْأَجْسَامِ الْعَارِيَةِ فِي الْفَلَوَاتِ، تَنْهَشُهَا الذِّئَابُ الْعَادِيَاتُ، وَتَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّبَاعُ الضَّارِيَاتُ.
إمام زماننا يخبرنا بأن الأحداث التي جرت على الحسين عليه السلام، جرت عليه وهو ما زال حيًّا 💔
وَأَحْدَقُوا بِكَ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ، وَأَثْخَنُوكَ بِالْجِرَاحِ، وَحَالُوا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الرَّوَاحِ، وَلَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ، وَأَنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَأَوْلَادِكَ.
حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ، فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ جَرِيحاً، تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا، وَتَعْلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبِينُكَ، وَاخْتَلَفَتْ بِالانْقِبَاضِ وَالِانْبِسَاطِ شِمَالُكَ وَيَمِينُكَ، تُدِيرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلَى رَحْلِكَ وَبَيْتِكَ، وَقَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِكَ عَنْ وُلْدِكَ وَأَهْلِكَ، وَأَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِداً، وَإِلَى خِيَامِكَ قَاصِداً، مُحَمْحِماً بَاكِياً.
إمام زماننا يخبرنا بأن الأحداث التي جرت على الحسين عليه السلام، جرت عليه وهو ما زال حيًّا 💔
وَأَحْدَقُوا بِكَ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ، وَأَثْخَنُوكَ بِالْجِرَاحِ، وَحَالُوا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الرَّوَاحِ، وَلَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ، وَأَنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَأَوْلَادِكَ.
حَتَّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ، فَهَوَيْتَ إِلَى الْأَرْضِ جَرِيحاً، تَطَؤُكَ الْخُيُولُ بِحَوَافِرِهَا، وَتَعْلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِهَا، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبِينُكَ، وَاخْتَلَفَتْ بِالانْقِبَاضِ وَالِانْبِسَاطِ شِمَالُكَ وَيَمِينُكَ، تُدِيرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلَى رَحْلِكَ وَبَيْتِكَ، وَقَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِكَ عَنْ وُلْدِكَ وَأَهْلِكَ، وَأَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِداً، وَإِلَى خِيَامِكَ قَاصِداً، مُحَمْحِماً بَاكِياً.
Forwarded from كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤 (𝐒𝐀𝐃𝐈𝐐 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐄𝐅 🖤)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"وَأَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِداً، وَإِلَى خِيَامِكَ قَاصِدًا، مُحَمْحِمًا بَاكِيًا.
فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيًّا، وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيْهِ مَلْوِيًّا، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، نَاشِرَاتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لَاطِمَاتِ الْوُجُوهِ، سَافِرَاتٍ، وَبِالْعَوِيلِ دَاعِيَاتٍ، وَبَعْدَ الْعِزِّ مُذَلَّلَاتٍ، وَإِلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَاتٍ"
فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيًّا، وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيْهِ مَلْوِيًّا، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، نَاشِرَاتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لَاطِمَاتِ الْوُجُوهِ، سَافِرَاتٍ، وَبِالْعَوِيلِ دَاعِيَاتٍ، وَبَعْدَ الْعِزِّ مُذَلَّلَاتٍ، وَإِلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَاتٍ"
Forwarded from سَلَامٌ هِيَ وَالْمُؤْمِنُ بِهَا سَالِمْ
🔹العَصا تَنطُق بالإِمامَة للإمام الجَواد صلوات الله عليه 🔹
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ رَاسَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
فَقَالَ: فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اَلرِّضَا يَطُوفُ بِهِ فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِي فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ.
فَقُلْتُ لَهُ: وَ اَللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَسْأَلَةً وَاحِدَةً وَ إِنِّي وَ اَللَّهِ لَأَسْتَحْيِي مِنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ لِي: أَنَا أُخْبِرُكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي، تَسْأَلنِي عَنِ اَلْإِمَامِ.
فَقُلْتُ: هُوَ وَ اَللَّهِ هَذَا.
فَقَالَ: أَنَا هُوَ.
فَقُلْتُ: عَلاَمَةٌ!
فَكَانَ فِي يَدِهِ عَصًا فَنَطَقَتْ
فَقَالَتْ: إِنَّهُ مَوْلاَيَ إِمَامُ هَذَا اَلزَّمَانِ وَ هُوَ اَلْحُجَّةُ .
📘الكافي الشريف
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ رَاسَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
فَقَالَ: فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ اَلرِّضَا يَطُوفُ بِهِ فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِي فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ.
فَقُلْتُ لَهُ: وَ اَللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَسْأَلَةً وَاحِدَةً وَ إِنِّي وَ اَللَّهِ لَأَسْتَحْيِي مِنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ لِي: أَنَا أُخْبِرُكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي، تَسْأَلنِي عَنِ اَلْإِمَامِ.
فَقُلْتُ: هُوَ وَ اَللَّهِ هَذَا.
فَقَالَ: أَنَا هُوَ.
فَقُلْتُ: عَلاَمَةٌ!
فَكَانَ فِي يَدِهِ عَصًا فَنَطَقَتْ
فَقَالَتْ: إِنَّهُ مَوْلاَيَ إِمَامُ هَذَا اَلزَّمَانِ وَ هُوَ اَلْحُجَّةُ .
📘الكافي الشريف
رسالة من رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أشياع أهل البيت عليهم السلام
«يا عليّ، أقرئهم منّي السلام من لم أر منهم ولم يرني، وأعلمهم أنّهم إخواني الّذين أشتاق إليهم، فليلقوا عِلمي إلى من يبلغ القرون من بعدي، وليتمسّكوا بحبل الله وليعتصموا به، وليجتهدوا في العمل، فإنّا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة، وأخبِرهم أن الله عزّ وجلّ عنهم راض، وأنّه يباهي بهم ملائكته وينظر إليهم في كلّ جمعة برحمته، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم.»
البرهان في تفسير القرآن ج5
«يا عليّ، أقرئهم منّي السلام من لم أر منهم ولم يرني، وأعلمهم أنّهم إخواني الّذين أشتاق إليهم، فليلقوا عِلمي إلى من يبلغ القرون من بعدي، وليتمسّكوا بحبل الله وليعتصموا به، وليجتهدوا في العمل، فإنّا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة، وأخبِرهم أن الله عزّ وجلّ عنهم راض، وأنّه يباهي بهم ملائكته وينظر إليهم في كلّ جمعة برحمته، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم.»
البرهان في تفسير القرآن ج5
هل وسادتي ستشفع لي عندما أحتاجها؟
فهي مليئة بدموعي على ذاك الشهيد المذبوح من القفا، العطشان، المسلوبة ثيابه، المُمَدَّدِ في وسط صحراء كربلاء والشمس تسطع على جراحه، جراحه الممزوجة برمالٍ حارقة!
أظن بأن الصحراء احتضنته، والشمس اخذت من نوره، والسباع الضاريات تبرّكن بدمه، وكربلاء تطهّرت به.
ذاك هو سبط الرسول الأعظم، ريحانة أمير المؤمنين ومهجة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين، الحسين بن عليّ المقتول الشهيد 💔
أُعيد سؤالي .. هل وسادتي المليئة بالدموع، ستشفع لي عند حاجتي؟!
✍🏻: صادق عبداللطيف
فهي مليئة بدموعي على ذاك الشهيد المذبوح من القفا، العطشان، المسلوبة ثيابه، المُمَدَّدِ في وسط صحراء كربلاء والشمس تسطع على جراحه، جراحه الممزوجة برمالٍ حارقة!
أظن بأن الصحراء احتضنته، والشمس اخذت من نوره، والسباع الضاريات تبرّكن بدمه، وكربلاء تطهّرت به.
ذاك هو سبط الرسول الأعظم، ريحانة أمير المؤمنين ومهجة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين، الحسين بن عليّ المقتول الشهيد 💔
أُعيد سؤالي .. هل وسادتي المليئة بالدموع، ستشفع لي عند حاجتي؟!
✍🏻: صادق عبداللطيف
Forwarded from لا تأخُذْ إلّا عنّا تكُن مِنّا 🕊
عَنْ سَلاَّمِ بْنِ اَلْمُسْتَنِيرِ قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الباقر عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
أُخْبِرُكَ أَطَالَ اَللَّهُ بَقَاءَكَ لَنَا وَ أَمْتَعَنَا بِكَ أَنَّا نَأْتِيكَ فَمَا نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى تَرِقَّ قُلُوبُنَا وَ تَسْلُوَ أَنْفُسُنَا عَنِ اَلدُّنْيَا وَ يَهُونَ عَلَيْنَا مَا فِي أَيْدِي اَلنَّاسِ مِنْ هَذِهِ اَلْأَمْوَالِ ثُمَّ نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا صِرْنَا مَعَ اَلنَّاسِ وَ اَلتُّجَّارِ أَحْبَبْنَا اَلدُّنْيَا!
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِنَّمَا هِيَ اَلْقُلُوبُ، مَرَّةً تَصْعُبُ وَمَرَّةً تَسْهُلُ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
أَمَا إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالُوا:
يَا رَسُولَ اَللَّهِ، نَخَافُ عَلَيْنَا اَلنِّفَاقَ.
فَقَالَ: وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِكَ؟
قَالُوا: إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَذَكَّرْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا وَجِلْنَا وَ نَسِينَا اَلدُّنْيَا وَ زَهِدْنَا حَتَّى كَأَنَّا نُعَايِنُ اَلْآخِرَةَ وَ اَلْجَنَّةَ وَ اَلنَّارَ وَ نَحْنُ عِنْدَكَ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ وَ دَخَلْنَا هَذِهِ اَلْبُيُوتَ وَ شَمِمْنَا اَلْأَوْلاَدَ وَ رَأَيْنَا اَلْعِيَالَ وَ اَلْأَهْلَ يَكَادُ أَنْ نُحَوَّلَ عَنِ اَلْحَالِ اَلَّتِي كُنَّا عَلَيْهَا عِنْدَكَ وَ حَتَّى كَأَنَّا لَمْ نَكُنْ عَلَى شَيْءٍ أَفَتَخَافُ عَلَيْنَا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقاً؟!
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
كَلاَّ، إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ اَلشَّيْطَانِ فَيُرَغِّبُكُمْ فِي اَلدُّنْيَا، وَ اَللَّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى اَلْحَالَةِ اَلَّتِي وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا لَصَافَحَتْكُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَمَشَيْتُمْ عَلَى اَلْمَاءِ وَ لَوْ لاَ أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ اَللَّهَ لَخَلَقَ اَللَّهُ خَلْقاً حَتَّى يُذْنِبُوا ثُمَّ يَسْتَغْفِرُوا اَللَّهَ فَيَغْفِرَ اَللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ مُفَتَّنٌ تَوَّابٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
«إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلتَّوّٰابِينَ وَ يُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ»
وَقَالَ «اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ».
📚 الكافي ج٢
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الباقر عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
أُخْبِرُكَ أَطَالَ اَللَّهُ بَقَاءَكَ لَنَا وَ أَمْتَعَنَا بِكَ أَنَّا نَأْتِيكَ فَمَا نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى تَرِقَّ قُلُوبُنَا وَ تَسْلُوَ أَنْفُسُنَا عَنِ اَلدُّنْيَا وَ يَهُونَ عَلَيْنَا مَا فِي أَيْدِي اَلنَّاسِ مِنْ هَذِهِ اَلْأَمْوَالِ ثُمَّ نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا صِرْنَا مَعَ اَلنَّاسِ وَ اَلتُّجَّارِ أَحْبَبْنَا اَلدُّنْيَا!
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِنَّمَا هِيَ اَلْقُلُوبُ، مَرَّةً تَصْعُبُ وَمَرَّةً تَسْهُلُ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ:
أَمَا إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالُوا:
يَا رَسُولَ اَللَّهِ، نَخَافُ عَلَيْنَا اَلنِّفَاقَ.
فَقَالَ: وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِكَ؟
قَالُوا: إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَذَكَّرْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا وَجِلْنَا وَ نَسِينَا اَلدُّنْيَا وَ زَهِدْنَا حَتَّى كَأَنَّا نُعَايِنُ اَلْآخِرَةَ وَ اَلْجَنَّةَ وَ اَلنَّارَ وَ نَحْنُ عِنْدَكَ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ وَ دَخَلْنَا هَذِهِ اَلْبُيُوتَ وَ شَمِمْنَا اَلْأَوْلاَدَ وَ رَأَيْنَا اَلْعِيَالَ وَ اَلْأَهْلَ يَكَادُ أَنْ نُحَوَّلَ عَنِ اَلْحَالِ اَلَّتِي كُنَّا عَلَيْهَا عِنْدَكَ وَ حَتَّى كَأَنَّا لَمْ نَكُنْ عَلَى شَيْءٍ أَفَتَخَافُ عَلَيْنَا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقاً؟!
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
كَلاَّ، إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ اَلشَّيْطَانِ فَيُرَغِّبُكُمْ فِي اَلدُّنْيَا، وَ اَللَّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى اَلْحَالَةِ اَلَّتِي وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا لَصَافَحَتْكُمُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَمَشَيْتُمْ عَلَى اَلْمَاءِ وَ لَوْ لاَ أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ اَللَّهَ لَخَلَقَ اَللَّهُ خَلْقاً حَتَّى يُذْنِبُوا ثُمَّ يَسْتَغْفِرُوا اَللَّهَ فَيَغْفِرَ اَللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اَلْمُؤْمِنَ مُفَتَّنٌ تَوَّابٌ، أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
«إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلتَّوّٰابِينَ وَ يُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِينَ»
وَقَالَ «اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ».
📚 الكافي ج٢
كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤
عَنْ سَلاَّمِ بْنِ اَلْمُسْتَنِيرِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الباقر عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: أُخْبِرُكَ…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM