عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
"كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَقَدْ خَفَرَهُ اَلنَّفَسُ، فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ):
«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا هَذَا اَلنَّفَسُ اَلْعَالِي؟»
فَقَالَ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ، كَبِرَ سِنِّي وَدَقَّ عَظْمِي وَاِقْتَرَبَ أَجَلِي، مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي»
فَقَالَ أَبُو عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، وَإِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا!!!»
قَالَ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَكَيْفَ لاَ أَقُولُ هَذَا؟»
فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ اَلشَّبَابَ مِنْكُمْ وَيَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ؟»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَكَيْفَ يُكْرِمُ اَلشَّبَابَ وَيَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ؟»
فَقَالَ: «يُكْرِمُ اَللَّهُ اَلشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ، وَيَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ اَلتَّوْحِيدِ؟»
قَالَ فَقَالَ: «لَا وَاَللَّهِ إِلَّا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ اَلْعَالَمِ!»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزًا اِنْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَمَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَاِسْتَحَلَّتْ لَهُ اَلْوُلاَةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ»
قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «اَلرَّافِضَةُ؟»
قَالَ قُلْتُ: «نَعَمْ»
قَالَ: «لَا وَاَللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَلَكِنَّ اَللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ.
أَمَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ لَمَّا اِسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلاَلُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَم)ُ لَمَّا اِسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى "اَلرَّافِضَةَ" لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ، وَكَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ اَلْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَأَشَدَّهُمْ حُبًّا لِمُوسَى وَهَارُونَ وَذُرِّيَّتِهِمَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ”أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا اَلاِسْمَ فِي اَلتَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَنَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ“ فَأَثْبَتَ مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلاِسْمَ لَهُمْ، ثُمَّ ذَخَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ هَذَا اَلاِسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ.
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، رَفَضُوا اَلْخَيْرَ وَرَفَضْتُمُ اَلشَّرَّ، اِفْتَرَقَ اَلنَّاسُ كُلَّ فُرْقَةٍ وَتَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَاِخْتَرْتُمْ مَنِ اِخْتَارَ اَللَّهُ لَكُمْ وَأَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اَللَّهُ، فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا، فَأَنْتُمْ وَاَللَّهِ اَلْمَرْحُومُونَ اَلْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَاَلْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ، مَنْ لَمْ يَأْتِ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَلَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ!
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي»
فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلاَئِكَةً يُسْقِطُونَ اَلذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ اَلرِّيحُ اَلْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ اِسْتِغْفَارُهُمْ وَاَللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا اَلْخَلْقِ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي»
قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ ﴿مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا عٰاهَدُوا اَللّٰهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمٰا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلاَيَتِنَا، وَإِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَلَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اَللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَمٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنٰا أَكْثَرَهُمْ لَفٰاسِقِينَ﴾، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟»
"كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَقَدْ خَفَرَهُ اَلنَّفَسُ، فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ):
«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا هَذَا اَلنَّفَسُ اَلْعَالِي؟»
فَقَالَ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ، كَبِرَ سِنِّي وَدَقَّ عَظْمِي وَاِقْتَرَبَ أَجَلِي، مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي»
فَقَالَ أَبُو عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، وَإِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا!!!»
قَالَ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَكَيْفَ لاَ أَقُولُ هَذَا؟»
فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ اَلشَّبَابَ مِنْكُمْ وَيَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ؟»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَكَيْفَ يُكْرِمُ اَلشَّبَابَ وَيَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ؟»
فَقَالَ: «يُكْرِمُ اَللَّهُ اَلشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ، وَيَسْتَحْيِي مِنَ اَلْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ اَلتَّوْحِيدِ؟»
قَالَ فَقَالَ: «لَا وَاَللَّهِ إِلَّا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ اَلْعَالَمِ!»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزًا اِنْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَمَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَاِسْتَحَلَّتْ لَهُ اَلْوُلاَةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ»
قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِاَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «اَلرَّافِضَةُ؟»
قَالَ قُلْتُ: «نَعَمْ»
قَالَ: «لَا وَاَللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَلَكِنَّ اَللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ.
أَمَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ لَمَّا اِسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلاَلُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَم)ُ لَمَّا اِسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى "اَلرَّافِضَةَ" لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ، وَكَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ اَلْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَأَشَدَّهُمْ حُبًّا لِمُوسَى وَهَارُونَ وَذُرِّيَّتِهِمَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ”أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا اَلاِسْمَ فِي اَلتَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَنَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ“ فَأَثْبَتَ مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلاِسْمَ لَهُمْ، ثُمَّ ذَخَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ هَذَا اَلاِسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ.
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، رَفَضُوا اَلْخَيْرَ وَرَفَضْتُمُ اَلشَّرَّ، اِفْتَرَقَ اَلنَّاسُ كُلَّ فُرْقَةٍ وَتَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَاِخْتَرْتُمْ مَنِ اِخْتَارَ اَللَّهُ لَكُمْ وَأَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اَللَّهُ، فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا، فَأَنْتُمْ وَاَللَّهِ اَلْمَرْحُومُونَ اَلْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَاَلْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ، مَنْ لَمْ يَأْتِ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَلَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ!
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي»
فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلاَئِكَةً يُسْقِطُونَ اَلذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ اَلرِّيحُ اَلْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ اِسْتِغْفَارُهُمْ وَاَللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا اَلْخَلْقِ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟»
قَالَ قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ، زِدْنِي»
قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ ﴿مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجٰالٌ صَدَقُوا مٰا عٰاهَدُوا اَللّٰهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمٰا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلاَيَتِنَا، وَإِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَلَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اَللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَمٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنٰا أَكْثَرَهُمْ لَفٰاسِقِينَ﴾، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مكتبة جوشن
Forwarded from مكتبة جوشن
كُنَّاْشَةُ الصَّاْدِقْ 🖤
كمال الدين وتمام النعمة (طباعة فاخرة) #تأليف: الشيخ الصدوق #تحقيق: علي أكبر الغفاري عدد الصفحات: ٦٨٨ يتوفر توصيل داخل بغداد وإلى المحافظات🛵 للتواصل والاستفسار📞: ٠٧٧٤٨٦٨٧٣٤٢ مكتبة جوشن📚
كتاب ألّفه الشيخ الصدوق بأمر إمام زماننا
من الكتب التي ظلم الكثير نفسه بعدم قرائتها -كشيعة- كتاب كمال الدين وتمام النعمة الذي ألّفه الشيخ الصدوق بأمر الإمام المهدي صلوات الله عليه، وذكر هذه القصة في مقدمة الكتاب، والشيخ الصدوق ولد في أُخريات عصر الغيبة الصغرى بدعاء إمام زماننا لوالد الصدوق الذي كان من أصحاب إمامنا الحسن العسكري القريبين جداً منه وكان فقيهاً مبرَّزاً وعالماً عميق العلم بين علماء قم وكان من رجال الناحية المقدسة في الغيبة…
كتاب كمال الدين وتمام النعمة من أهم الكتب التي كُتبت في موضوعها، كتابٌ جليلٌ في موضوعهِ وفي غايتهِ وفي مراميه، كتاب ألَّفه الشيخ الصدوق إمتثالاً لأمر إمام زمانه.
فهل سألنا أنفسنا لماذا لا نقرأ هكذا كتاب ولماذا نبعد أنفسنا عن النور -فكلامهم نور ويحيي القلوب- ولماذا يصيبنا الكسل كلما فكّرنا بقراءة حديث العترة الطاهرة؟!!!
تصوّروا أنّ حجة الله وبقيّته ووجهه الباقي، بنفسه وبشكل مباشر يأمر أعظم فقيه في عصره وهو الشيخ الصدوق بأن يكتب كتاباً في الغيبة ويعلّمه الأسلوب والطريقة…
كتاٌب قد تدخّل الحجة بن الحسن في الإشراف على تأليفه بشكل مباشر ولكن -للأسف- الكثير من الشيعة لم يقرأه أو لم يسمع بوجود هكذا كتاب أصلاً…
من الكتب التي ظلم الكثير نفسه بعدم قرائتها -كشيعة- كتاب كمال الدين وتمام النعمة الذي ألّفه الشيخ الصدوق بأمر الإمام المهدي صلوات الله عليه، وذكر هذه القصة في مقدمة الكتاب، والشيخ الصدوق ولد في أُخريات عصر الغيبة الصغرى بدعاء إمام زماننا لوالد الصدوق الذي كان من أصحاب إمامنا الحسن العسكري القريبين جداً منه وكان فقيهاً مبرَّزاً وعالماً عميق العلم بين علماء قم وكان من رجال الناحية المقدسة في الغيبة…
كتاب كمال الدين وتمام النعمة من أهم الكتب التي كُتبت في موضوعها، كتابٌ جليلٌ في موضوعهِ وفي غايتهِ وفي مراميه، كتاب ألَّفه الشيخ الصدوق إمتثالاً لأمر إمام زمانه.
فهل سألنا أنفسنا لماذا لا نقرأ هكذا كتاب ولماذا نبعد أنفسنا عن النور -فكلامهم نور ويحيي القلوب- ولماذا يصيبنا الكسل كلما فكّرنا بقراءة حديث العترة الطاهرة؟!!!
تصوّروا أنّ حجة الله وبقيّته ووجهه الباقي، بنفسه وبشكل مباشر يأمر أعظم فقيه في عصره وهو الشيخ الصدوق بأن يكتب كتاباً في الغيبة ويعلّمه الأسلوب والطريقة…
كتاٌب قد تدخّل الحجة بن الحسن في الإشراف على تأليفه بشكل مباشر ولكن -للأسف- الكثير من الشيعة لم يقرأه أو لم يسمع بوجود هكذا كتاب أصلاً…
الشهادة الثالثة المقدسة.pdf
5.9 MB
كتاب الشهادة الثالثة المقدسة للشيخ الغزي