Sada4Press
490 subscribers
32.6K photos
278 videos
28 files
201K links
شبكة اخبارية
Download Telegram
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *أسوأ وأخطر تصعيد إسرائيلي: عشرات الغارات على الضاحية الجنوبية*


عشية عيد الأضحى المبارك، وفي وقت كانت الانظار تتجه الى الحركة غير العادية

للوافدين الى لبنان، عبر مطار بيروت الدولي، ويمضي اللبنانيون الى قضاء عطلة العيد في مدنهم وقراهم وأريافهم، بأجواء طيبة، وحرص على الوحدة والتفهم والتعايش، سمَّم الاحتلال الاسرائيلي الاجواء، ودفع بانذار بالغ الخطورة الى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، لعله الأخطر منذ اشهر، شمل الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، بذارئع سخيفة وتافهة، كوجود مخازن اسلحة لحزب الله او غيره..
وعلى الفور، سادت حالة من الهلع في المنطقة، وسُمع اطلاق الرصاص لدفع المواطنين في الاحياء المقصودة الى المغادرة فورا وعدم التجمع..
وشهدت الضاحية الجنوبية حركة نزوح كثيفة، خانقة، بعد الانذارات الاسرائيلية بالقصف، تحت ذرائع اضافية، كوجود مصانع لانتاج المسيّرات هناك (في بعض الاحياء).
وأدان الرئيس عون بشدة العدوان الاسرائيلي على محيط العاصمة وقال: رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، الى الولايات المتحدة الاميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً عبر صندوق بريد بيروت ودماء ابريائها ومدنييها وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدا.
كما أدان الرئيس سلام العدوان بشدة، معتبرا ان الغارات تستهدف استقرار لبنان واقتصاده.
وبعد ذلك، خرجت المسيرات الاسرائيلية الى التحليق فوق الضاحية الجنوبية.. ومن ثم بدأت هذه المسيرات قصف الاماكن المستهدفة، وذلك بدءا من الساعة التاسعة و18 دقيقة، وشملت التهديدات 8 أبنية، ووصف الاحتلال القصف على اطراف حارة حريك بالتحذيرية.
في تل ابيب، صنف الجيش الاسرائيلي الضربات على الضاحية بالكبيرة، معربا عن استعداده لسينايورهات دفاعية، حسب هيئة البث الاسرائيلي.
وزعمت القناة 14 الاسرائيلية (المقربة من نتنياهو) ان الهجمات على الضاحية وفي العمق اللبناني تنفذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الاميركية.
وقبل الكشف عن اطلاق صاروخ من اليمن، وتوقف الملاحة في مطار بن غوريون، طالبت وسائل اعلام اسرائيلية سكان الشمال بالاستماع الى تعليمات الجبهة الداخلية، من زاوية ان الجيش الاسرائيلي يصنف الضربات المرتقبة في الضاحية الجنوبية لبيروت بالكبيرة ويستعد لسيناريوهات دفاعية عقب الهجوم.
وبعيد الساعة العاشرة استهدفت الغارات الاسرائيلية محيط مسجد القاتم في الضاحية، بعد 10 غارات تحذيرية. ثم شنت غارة اخرى عنيفة، وسقط اكثر من صاروخ في المنطقة المستهدفة.
وقبل بدء العدوان الاسرائيلي الجديد على الضاحية كان لبنان دخل عطلة عيد الاضحى المبارك حتى الثلاثاء المقبل، من دون ان تتوقف عجلة الدولة ومسؤوليها عن الدوران لمتابعة كل المستجدات الامنية والسياسية والاجرائية، لا سيما اي تطور يحصل في الجنوب، وفي ملف سلاح المخيمات بعدما اصر رئيس الجمهورية على وضع آليته التنفيذية موضوع التنفيذ في الموعد المحدد 16حزيران. وذلك بإنتظار وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت الثلاثاء، والموفد الاميركي الجديد خليفة مورغان اورتاغوس، الذي لم يتقرر بالضبط من هو برغم التسريبات الكثيرة.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011235
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *الضاحية تحت النار بتواطؤ اميركي: نتانياهو يريد الحرب؟*


*الجيش يفضح اكاذيب ..كشف ميداني ولا سلاح*

*عون: لبنان لن يرضخ أمام «صندوق بريد

الدم»!*


في تصعيد عسكري خطير، وبتواطؤ اميركي فاضح اقرت به «اسرائيل»، شنت طائرات العدو غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة 8 مبان سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة والحدث- الكفاءات، بزعم استهداف مصانع للمسيرات، وهي تبريرات كاذبة، وفق مصادر مطلعة، تحدثت عن حجج واهية لا صلة لها بالواقع لان ما تم استهدافه مناطق سكنية لا تحتوي على اي مستودعات او مواقع عسكرية، وكل الدول الضامنة والاجهزة الامنية اللبنانية تعرف ذلك، وقد فشلت الاتصالات العاجلة التي اجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون بالدول المعنية في منع الاعتداءات غير المفهومة في توقيتها،علما ان مصادر عسكرية اكدت بان وحدات الجيش اللبناني كشفت على احد المباني ولم يجد فيه اي سلاح، وتم ابلاغ لجنة المراقبة عبر الالية المتبعة، لكن اسرائيل رفضت الالتزام بالامر واصرت على تنفيذ ضرباتها، ما اضطر وحدات الجيش الى الانسحاب من المواقع المستهدفة، ويبدو من ردود الفعل الاسرائيلية بان العدو يستدرج لبنان الى التصعيد، في ظل ازمة سياسية في كيان العدو تهدد بسقوط حكومة اليمين المتطرف، وقد يكون الاعتداء الاسرائيلي بمثابة خطوة من بنيامين نتانياهو «للهروب الى الامام» بافتعال حرب واسعة على الجبهة الشمالية، بعد الاقرار بان هذا الهجوم هو الاكبر، وقد يستتبعه رد من الاراضي اللبنانية . وفي هذا السياق، اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية اعلان الاستنفار في الجبهة الداخلية في مستوطنات الشمال، وطلب من المستوطنين انتظار تعليمات الجبهة الداخلية بعد تفعيل سلاح الدفاع الجوي ،خوفا من رد محتمل من لبنان على تلك الغارات التي اقر الاعلام الصهيوني انها الاكثر عنفا على العاصمة بيروت منذ وقف اطلاق النار، وقد اشارت القناة الرابعة عشرة الاسرائيلية الى ان هذه الموجة من الضربات تم تنسيقها مع الولايات المتحدة الاميركية.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011236
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *الإعلامي علي أحمد* *المدير العام لموقع صدى برس الإخباري* * "عيد الأضحى… مساحة للأمل رغم الألم" *


في الجنوب الصامد، والضاحية الوفيّة، وبيروت المجروحة… ما زالت التضحيات تُسطّر، وما زال الأمل حيًّا.
رغم كل الجراح، يبقى العيد فسحة رجاء، وتجديدًا للعزيمة، ودعوة صادقة لتوحّد اللبنانيين، دولةً وشعبًا، في وجه كل تهديدٍ لكرامتنا وسيادتنا.
بهذه المناسبة المباركة، أتقدّم بأحرّ التهاني للمسلمين في لبنان والعالم، وأبارك لكل اللبنانيين، على أمل أن يحمل هذا العيد بشائر السلام، لوطنٍ أنهكه الانتظار.
"كل عام وأنتم بخير، في عيدٍ يجمع ولا يفرّق، ويزرع الرجاء في دروب المتعبين".
*الإعلامي علي أحمد**المدير العام لموقع صدى برس الإخباري*
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011143
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *اللجنة الدولية تشرف على لبنان فقط!*


وتبدو لجنة الإشراف مع الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة واحتلال التلال الخمس وأراضٍ لبنانية أخرى، إضافةً إلى

الحملات البرية والجوية اليومية ضدّ قرى الحافة الأمامية، وعمليات الاغتيال المتواصلة لمواطنين لبنانيين، وكأنّ مهمتها مُصوّبة باتجاه واحد؛ هو إخضاع لبنان للأوامر الإسرائيلية من دون انتزاع أي التزامات من إسرائيل، أو على الأقل إجبارها على وقف الغارات والانسحاب من الأراضي المحتلة. في المقابل، يلتزم لبنان بكامل شروط وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، حيث بات حتى ضباط الجيش الأميركي في اللجنة يشيدون بجدية الجيش بالانتشار وبسط سيطرته على الأرض، لكن من دون أن يُترجم ذلك «التقدير» ضغطاً على الجانب الإسرائيلي.

وبرز التباين بين موقف الجيش الأميركي وفهم ضباطه الميدانيين لصعوبة المهام التي يقوم بها الجيش اللبناني، ولا سيما مع التعنّت الإسرائيلي، وبين الموقف السياسي الذي كانت تعبّر عنه الموفدة الأميركية إلى بيروت مورغان أورتاغوس، إذ إن الأخيرة، وفي سياق إثبات تطرّفها ضد المقاومة لإرضاء إسرائيل، مارست ضغوطاً على لبنان وقلّلت من أهمية ما يقوم به جيشه، ما دفع أكثر من جهة في الإدارة الأميركية إلى التنبيه من طريقة عملها، والحديث عن ضعف أدائها المهني، والدفع نحو تعيين موفد لديه اطّلاع واسع على ملفات المنطقة ولبنان، الأرجح أنه ضابط المخابرات العسكرية السابق جويل ريبورن.

مع العلم أنه يُرجّح بأن يكون قرار إعفاء أورتاغوس مرتبطاً أكثر بتغييرات طاولت غالبية أعضاء فريق مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز، والذي أقيل من منصبه على خلفية اتهامه من قبل الرئيس دونالد ترامب بمخالفة توجيهاته، بشأن المفاوضات مع إيران.

وكان من المُفترض أن تعقد لجنة الإشراف اجتماعاً الثلاثاء الماضي لمناقشة التطورات الميدانية والسياسية، وما تمّ إنجازه حتى الآن، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية. لكن تم تأجيله إلى نهاية حزيران الجاري أو مطلع تموز المقبل. وفيما عزت مصادر سياسية تأجيل الاجتماع إلى البلبلة التي أحدثها قرار استبدال أورتاغوس، قالت مصادر مطّلعة إن الأسباب تقنية بحتة بسبب انشغال قائد «اليونيفل» الجنرال أرولدو لاثارو في التحضير لمغادرة منصبه نهاية الشهر الجاري، وانشغال الملحق العسكري الأميركي بمهامّ في بلاده.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011237
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *عدوان سافر على كل لبنان*

وبالفعل، أُرسلت قوات خاصة من الجيش إلى المواقع المهدّدة، فيما بدأت المُسيّرات المعادية بشنّ غارات تمهيدية على أسطح

الأبنية التي أعلن العدو عزمه قصفها. وبعد نحو ساعتين، طُلب إلى وحدات الجيش الانسحاب من الأبنية ومحيطها، في وقت رفع فيه العدو عدد غاراته التمهيدية إلى أكثر من عشر.

وبدا واضحاً أن الغارات التمهيدية هدفت إلى دفع وحدات الجيش إلى مغادرة المواقع المُستهدفة، تمهيداً لتنفيذ القصف، وهو ما أكّده الجانب الأميركي المشارك في لجنة الإشراف، والذي نقل إلى لبنان إصرار العدو على استهداف الأبنية.

ومع غياب أي تأكيد لبناني للمزاعم التي يسوّقها العدو، تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأهداف التي استهدفها العدو في الضاحية الجنوبية سابقاً كانت مبانيَ سكنية بالكامل، لا تحتوي على أي منشآت عسكرية كما ادّعى. وقد أظهرت المشاورات بين الجانب اللبناني ولجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أن معلومات العدو غير دقيقة. كما سبق للعدو الإسرائيلي أن أرسل خلال الساعات الـ 36 الماضية، تحذيرات عن مواقع أخرى إلى الجيش اللبناني، عبر لجنة الإشراف التي يرأسها الجنرال الأميركي مايكل جي ليني، كان آخرها على الأرجح يوم أمس في منطقة المريجة في الضاحية.

وفي تصعيد إضافي مساء أمس، أصدر جيش العدو بياناً تحذيرياً لسكان بلدة عين قانا في الجنوب، داعياً إلى إخلاء عدد من المباني بذريعة احتوائها على منشآت تابعة لحزب الله.
وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الجيش نفّذ غارات استهدفت مبانيَ «تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع وتخزين الطائرات المُسيّرة»، مضيفاً أن «إسرائيل ستواصل تطبيق قواعد وقف إطلاق النار دون أي تنازلات، ولن تسمح لأي طرف بتهديد سكان الشمال»، محمّلاً الحكومة اللبنانية «مسؤولية مباشرة عن منع انتهاكات وقف إطلاق النار والأنشطة الإرهابية كافة».
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011238
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *‏"النشرة": هذا ما دفع إسرائيل لشن غاراتها على الضاحية الجنوبية‏*

قال مصدر سياسي لـ "النشرة" ان الغارات التي نفذتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية

لبيروت، لم تكن نتيجة وجود ‏مراكز لمسيرات "حزب الله"، كما ادعت تل ابيب، بدليل أنّ الجيش اللبناني حاول عبر دخوله إلى المباني المحدّدة، ‏ان يتأكد من اتهامات إسرائيل

لكنّ الإسرائيليين سارعوا إلى استهداف تلك المباني، ولم يستجيبوا للاتصالات التي ‏جرت عبر الاميركيين، مما يُظهر أن ادعاء اسرائيل غير صحيح، ولا يوجد مراكز للحزب في تلك المباني.

*لذلك، ‏فإن اسباباً عدة تقف خلف الاعتداءات الاسرائيلية:‏*

*اولاً،* رسالة تصعيدية اسرائيلية، رداً على زيارة وزير خارجية ايران عباس عرقجي إلى بيروت التي حصلت في ‏اليومين الماضيين.

وسرّب المسؤولون الأمنيون الاسرائيليون كلاماً عبر وسائل الإعلام مفاده ان تل ابيب "لن تسمح ‏لإيران بالتموضع في لبنان، وان تدخل إيران في لبنان يعرقل إعادة الإعمار ويمنع أن تكون دولة مستقلة".‏

*ثانياً*، تعتبر تل ابيب ان اقالة المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس من مهمتها، هي صفعة لإسرائيل.‏

*ثالثاً*، ازمة سياسية داخل إسرائيل، على خلفية تصاعد الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب الليكود، والتوجه نحو ‏حل الكنيست.‏

*رابعاً،* إعلان شركات طيران دولية عودتها لتسيير رحلاتها الى لبنان، ومنها "لوفتهانزا" و الطيران السويسري، ‏
بينما ابقيا تجميد رحلاتهما إلى تل ابيب، وهو ما اثار سخط الاسرائيليين ايضاً.‏

*خامساً،* عودة السياح إلى لبنان، من مختلف عواصم العالم، بينما لا سياحة ولا سفر إلى اسرائيل.‏

كل ذلك، دفع تل ابيب إلى تفجير حقدها على لبنان، والقيام بعدوان على الضاحية الجنوبية تحديداً، ليلة عيد ‏الاضحى، بينما كان مطار بيروت الدولي يستقبل عشرات الرحلات الجوية في ذات الليلة.‏
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011239
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ وفد من نقابة العاملين في الإعلام زار مركز باحث: تأكيد على دور الإعلام في الدفاع عن القضايا الوطنية

زار وفد من إدارة نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع مركز “باحث” للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية، حيث كان في استقبالهم رئيس المركز البروفيسور يوسف نصرالله.
وضم الوفد النقيبة رندلى جبور، إلى جانب الإعلاميين بهاء النابلسي، هلا حداد، عبد الله شمس الدين، وخضر رسلان، في زيارة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين النقابة والمؤسسات الفكرية والبحثية، والتأكيد على الدور الوطني للإعلام اللبناني في الدفاع عن القضايا المحقّة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، جرى بحث التحديات التي تواجه العاملين في الحقل الإعلامي، وأهمية بلورة خطاب إعلامي وطني يعكس نبض الناس ويصون كرامة المهنة، في ظل ما يواجهه لبنان والمنطقة من تحديات سياسية وإعلامية.
وأكد البروفيسور نصرالله على أهمية تكامل الأدوار بين الإعلام ومراكز الدراسات، لما لذلك من أثر في توعية الرأي العام وبناء رؤية استراتيجية تعزّز مناعة المجتمع في وجه حملات التضليل والتطبيع.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة لقاءات تقوم بها النقابة دعمًا للإعلاميين وتعزيزًا للحوار مع شركاء القطاع الفكري والوطني.
 
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011243
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ هل ما زال مجديًا بقاء لبنان ضمن "اللجنة الخماسية"؟

*بقلم: خضر رسلان*
في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الأراضي اللبنانية، لا سيما عبر المسيّرات والغارات التي تطال المدنيين والبنى التحتية، يُطرح سؤال جوهري بات لا مفر من مواجهته: ما جدوى بقاء لبنان ضمن ما يُعرف بـ"اللجنة الخماسية" المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار وإدارة التهدئة جنوبًا، طالما أن الوقائع الميدانية تُسقط عمليًا أي دور فعلي لهذه اللجنة؟
الطائرات الإسرائيلية تحلّق ليلًا ونهارًا في الأجواء اللبنانية بلا رادع، والخروقات البرية مستمرة، ولا تزال خمس نقاط حدودية لبنانية تحت الاحتلال. أما الضاحية الجنوبية، فصارت تُقصف بوتيرة شبه يومية، بلا حسيب ولا رادع. ولا يقتصر الأمر على القصف فقط، بل بات صوت هدير المسيّرات المزعج يختلط بخوف وقلق كل بيت لبناني، إذ هو صوت يتسلل إلى الوعي، يُذكّر الجميع بواقع يُعاش ولا يُحتمل، يزرع الخوف والاضطراب في النفوس.
أمام هذا المشهد، لا يبدو أن اللجنة الخماسية قد نجحت في توفير الحد الأدنى من الحماية السياسية أو الميدانية للبنان، ولا في الضغط على الطرف المعتدي لوقف عدوانه.
ولعلّ الحادثة الأخيرة التي طالت الجيش اللبناني، ممثل الدولة الشرعي ضمن هذه اللجنة، تُشكل سابقة بالغة الخطورة. فحين دخل الجيش بنايتين جرى استهدافهما من قبل الطيران الإسرائيلي، ولم يعثر على أي مؤشرات تبرر قصفهما، جاءه التهديد العلني والمباشر، ما اضطره للانسحاب. وبعد دقائق، دُمّرت البنايتان بالكامل. تلك الحادثة لا تُظهر فقط تجاهل الاحتلال لسيادة الدولة اللبنانية، بل تكشف أيضًا صمتًا مريبًا من جانب أعضاء اللجنة، الذين لم يحركوا ساكنًا تجاه تهديد المؤسسة العسكرية اللبنانية.
إن هذا الواقع المؤلم يفرض إعادة تقييم جدية لموقع لبنان داخل اللجنة الخماسية. فالمشاركة في آلية دبلوماسية لا تملك أي تأثير ردعي، ولا توفر غطاءً سياسيًا حقيقيًا للدولة اللبنانية، قد تتحول من فرصة إلى عبء، ومن منصة للحوار إلى واجهة شكلية تمنح العدو فرصة الالتفاف على حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته.
ليس من باب التصعيد أن يُطرح خيار تعليق المشاركة أو حتى الانسحاب من هذه اللجنة، بل من باب استعادة الحد الأدنى من الكرامة السيادية. فليس من المنطقي أن يبقى لبنان شاهد زور على آلية لا تقدم ولا تؤخر، ولا تحفظ دماء أبنائه ولا تُعلي صوت مظلوميته في المحافل الدولية.
ما لم تتحول اللجنة الخماسية إلى جهة فاعلة تضع حدًا حقيقيًا للانتهاكات الإسرائيلية، وتُحسن الإنصات للموقف اللبناني، فإن استمرار مشاركة لبنان فيها لا يعدو كونه تكرارًا للرهان على سراب. وفي ظل مشهد يطغى عليه القصف لا الكلام، والانتهاك لا الوساطة، وصوت المسيّرات الذي لا يكف عن الهدير داخل أروقة بيوت اللبنانيين، فإن الخروج من هذه الحلقة الشكلية قد يكون أكثر تعبيرًا عن السيادة من البقاء فيها.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011245
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ حرب من نوع آخر… الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان الصراع


*✍🏼 منجد شريف*
شهد لبنان في الآونة الأخيرة واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا في تاريخه الحديث، حيث لم تعد الحرب مجرد صواريخ ومعارك ميدانية، بل تحولت إلى ما هو أعمق وأكثر خطورة: حرب من نوع جديد، عنوانها الذكاء الاصطناعي.
لقد تركت الحرب الأخيرة بصماتها الثقيلة على الحجر والبشر، ولم تكن مجرد اشتباك عسكري بل صفعة استراتيجية قلبت موازين القوى، وأعادت رسم خريطة النفوذ في المنطقة. لكنها أيضًا كشفت عن خلل عميق في ميزان التكنولوجيا والمعلومات، حيث بات العدو الإسرائيلي يمتلك تفوقًا ساحقًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
٧ أكتوبر… مفصل جديد في الصراع
مع اندلاع المواجهة في السابع من أكتوبر، اتخذ الصراع بُعدًا عربيًا شاملًا، وانخرط لبنان برجاله المقاومين دعمًا لغزة والقضية الفلسطينية. لكن في خضم المعركة، برز وجه جديد للحرب لم يكن ملموسًا بالسلاح التقليدي، بل بالتقنيات الرقمية والمعلوماتية.
العدو الإسرائيلي، المدعوم بأقوى شبكات الاستخبارات الغربية، استطاع استغلال أدواته التكنولوجية إلى أقصى الحدود: أقمار صناعية، تحليل بيومتري، تعقب عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ودمج البيانات في وحدات متخصصة تعمل ليل نهار. هذا التقدم لم يكن عبثيًا، بل كان مؤطرًا باستراتيجية واضحة: استباق الهجمات، تنفيذ الاغتيالات، وضرب البنية التحتية للمقاومة بذكاء وبلا تكلفة بشرية مباشرة.
اغتيال الكلمة والرمز
بحسب المعطيات الميدانية، فإن العدو نفّذ ما وصف بأنه “الحلم المؤجل”: محاولة اغتيال السيد حسن نصرالله، في عملية وصفها مراقبون بأنها تتويج لسنوات من التجسس والتحليل الاستخباراتي عالي الدقة. ومع أكثر من ١٤٠٠ غارة استهدفت مواقع مختارة بعناية، بدا أن الرد الصاعق الذي لطالما كان عنوان المقاومة، وُوجه هذه المرة بزلزال مختلف: زلزال معلوماتي، تقني، وذكي.
المقاومة… شجاعة تواجه عقولاً إلكترونية
في الميدان، لا تزال المقاومة تسطر أروع البطولات في الالتحام المباشر، وتثبت صلابة الروح القتالية. غير أن المعركة لم تعد تقف عند حدود السلاح الناري، فاليوم، العدو لا يكتفي بالهجوم عبر الطائرات، بل يخترق العقول والصفوف عبر البيانات.
لقد استغل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، وأفشل مشاريع دعم مالي (مثل مؤتمر “سيدر ١”) كان من الممكن أن تعزز مناعة البلاد، ليفتح الطريق أمام انهيار اجتماعي يسمح له باصطياد ضعاف النفوس وتجنيد العملاء حتى من داخل بيئة المقاومة.
حرب الذكاء الاصطناعي… التحدي الأكبر
اليوم، نحن أمام نقطة تحوّل خطيرة. لم تعد الحرب تُخاض فقط في الخنادق أو عبر الجبهات التقليدية. إنها معركة عقول، يتحكم فيها من يمتلك التفوق التكنولوجي. الذكاء الاصطناعي بات أداة عسكرية بحد ذاتها: يتعقب، يحلل، يتعرف على الأصوات والوجوه، ويربط بين البيانات المتناثرة ليصنع منها أهدافًا عالية الدقة.
إنها حرب غير تقليدية، يتطلب مواجهتها ليس فقط الشجاعة، بل استراتيجية وطنية تشمل:•بناء وحدات متخصصة في الذكاء الاصطناعي الدفاعي.•حماية السيادة الرقمية للمجتمعات المقاومة.•تشفير شبكات التواصل.•تحصين الصفوف فكريًا وإعلاميًا.
النهاية
“حرب من نوع آخر” هي ليست مجرد عنوان بل واقع بدأ يتشكل أمامنا. وإن لم تُقابل هذه الحرب بجهوزية علمية وذكاء اصطناعي مضاد، فسنظل في مرمى طائرات العدو، لا في الجو فقط، بل في البيانات والقرارات والمصائر.
إنها دعوة للاستيقاظ، وللتحرك قبل فوات الأوان. فالمعادلة الجديدة لا ترحم، ومن لا يُجيد لغة المستقبل، يُمحى من حاضره.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011242
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ ندوة للسفارة الإيرانية في الذكرى الـ36 لرحيل الإمام الخميني

أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية ومفجّر الثورة الإسلامية المباركة، الإمام روح الله الموسوي الخميني ، بندوة فكرية أقامتها في مقرّها في بئر حسن، بحضور حجّة الإسلام والمسلمين سماحة السيّد علي الخميني، حفيد الإمام الراحل.وشهدت الندوة حضورًا واسعًا ومتنوّعًا من العلماء ورجال الدين من مختلف الطوائف، تقدّمهم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى  الشيخ علي الخطيب، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأوّل كيشيشيان ممثّلًا بالأرشمندريت بارين ورطانيان والأرشمندريت سركيس إبراهيمان، وشيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز ناصر الدين الغريب ممثّلًا بالشيخ نزيه بو إبراهيم، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثّلًا بالشيخ أحمد عاصي، والأمين العام لحزب الله  الشيخ نعيم قاسم ممثّلًا برئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، والنواب: أمين شري، وأيّوب حميد على رأس وفد قيادي من حركة أمل، وحسين الحاج حسن، وينال الصلح، وملحم الحجيري، إضافة إلى سفراء ودبلوماسيين، ووزراء سابقين، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، وممثّلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، فضلًا عن وفود من الفصائل الفلسطينية وشخصيات فكرية وثقافية.استُهلّت الندوة بكلمةٍ لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سماحة الشيخ علي الخطيب، أكّد فيها أنّ المنازلة القائمة بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تُشكّل الخلفية الحقيقية لكلّ الأحداث التي جرت منذ قيام الثورة بقيادة الإمام الخميني  وحتى الآن؛ من الحصار الاقتصادي والإعلامي والعسكري، وتحريك مجموعات القتل في الداخل الإيراني، إلى الحرب التي قادها النظام العراقي البائد، فالحروب الصهيونية المتعدّدة على لبنان وغزّة، إلى اصطناع جيوش الإرهاب والفتن الطائفية في المنطقة العربية والإسلامية، وصولًا إلى الحرب الأخيرة المستمرة على قطاع غزّة ولبنان واليمن، والتي خاضها الغرب بشكل سافر بعد طوفان الأقصى، حين أصبح الكيان الصهيوني عاجزًا عن مواجهتها منفردًا، فاستنفر الغرب كلّ قواه للقتال إلى جانب ذراعه المكسورة إسرائيل، علّه يحول دون نهايتها ونهايته المحتومة. وقد أبلت قوى المقاومة في غزّة ولبنان واليمن بلاءً حسنًا في هذه المواجهة البطولية، وما زالت تقاوم بشراسة دون كلل، للحيلولة دون تحقيق الأعداء أهدافهم الخبيثة.بدوره، أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد أنّه "ما من أحد يستطيع أن يضرب المقاومة في نفوس الناس. وإذا كان الهدف هو النيل من هذه المقاومة، فكيدوا كيدكم، واسعوا سعيكم، واحشدوا أدواتكم، فلن تستطيعوا إسقاط إرادة المقاومة من شعبنا المؤمن، الصامد، المضحي". وأضاف: إنّ ما يمنح المقاومة قوّتها ليس فقط ما تمتلكه من سلاح وعتاد، بل قبل كلّ شيء، ما تختزنه من إيمان، وما تحمله من وعي، وما تستند إليه من روحية عالية.كما كانت هناك كلمات لكلّ من حجّة الإسلام والمسلمين سماحة السيّد علي الخميني، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ورئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، أضاء فيها المتحدّثون على الإرث الفكري والسياسي والإيماني الكبير الذي خلّفه الإمام الخميني، ودوره الريادي في نهضة الأمّة الإسلامية وتكريس مفاهيم المقاومة والعدالة والسيادة الوطنية، مع التشديد على أهمّية مواصلة هذا النهج في مواجهة الاستكبار والدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينية.ودعا المتحدثون إلى تعزيز التضامن مع قطاع غزّة في ظلّ الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على وحدة الموقف العلمائي والشعبي والرسمي في مواجهة هذا العدوان، وضرورة التحرّك الفاعل لوقف المجازر ودعم صمود أهل غزّة بكلّ الوسائل الممكنة.وكانت الكلمة الختامية لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، السيّد مجتبى أماني، الذي تحدّث عن بعض خواطره وذكرياته التي عاشها في بدايات الثورة الإسلامية، والحراك النضالي الذي قاده الإمام الخميني إبّان حكم نظام الشاه البائد. 
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011246
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية*

أمام العدوان الصهيوني المتمادي على لبنان، لا سيّما ما حصل عشية عيد الأضحى المبارك ليل أمس، أصدر

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية البيان التالي:
لم تعد تجدي بيانات الإستنكار، على ندرتها في الداخل اللبناني، لأسباب مختلفة، منها ما يتصل بخوف البعض من السيّد الأميركي الذي يحركهم، ومنها ما يرتبط بالتماهي مع أهداف العدو الصهيوني، حتى ولو كان ذلك على حساب سيادة لبنان واستقلاله، إضافة إلى آخرين يئسوا من إحداث أي فرق في المعادلة السياسية الداخلية.
وأمام خطورة التمادي الإسرائيلي في عدوانه على لبنان الشعب والأرض والسيادة، يهم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبناني أن يؤكد على ما يلي:
أولاً: إن الكيان الصهيوني هو كيان مؤقت زرعه الإستعمار في قلب منطقتنا، لإثارة الفتن والحروب، في سبيل منع شعوب المنطقة من التقدم والإزدهار والإستقرار، وهو كيان غير شرعي، ولن يكون كذلك في يوم من الأيام، لأنه قائم على الإحتلال والتهجير والقتل والإجرام، وهو كيان إرهابي يشكل خطراً على شعوب المنطقة بأكملها، ولا يمكن التعايش معه، بل تجب مواجهته بشتى الوسائل المشروعة، وعلى رأسها المقاومة.
ثانياً: إن طبيعة هذا الكيان الإجرامية، تجعله لا يقيم وزناً للقانون أو القرارات الدولية، وبالتالي فإن أي حديث عن إتفاقيات أو تفاهمات معه هو وهم وسراب، ولن يحقق الإستقرار والأمن للدولة التي تظن أن هذه الإتفاقيات ستحميها من عدوانيته وغطرسته وإرهابه.
ثالثاً: أثبتت التجارب والوقائع أن هذا الكيان لا يفهم إلا لغة المقاومة، وبالتحديد المقاومة المسلحة المستندة إلى حاضنة شعبية واعية، وفيّة ومضحّية، والتاريخ القريب يشهد أن تحرير أيار ٢٠٠٠، وانتصار تموز وآب ٢٠٠٦، والصمود الأسطوري في الحرب الأخيرة على لبنان في العام الماضي، كل ذلك ما كان ليحصل لولا تضحيات المقاومين الأبطال، ودعم الجيش والشعب، في أروع ملاحم البطولة والفداء التي ميّزت لبنان عن سواه من دول المنطقة.
رابعاً: إن الجهات الضامنة لإتفاق تطبيق القرار ١٧٠١، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، هي الراعي الأساسي للعدو الصهيوني في اعتداءاته المتكررة على لبنان، دولة وشعباً وسيادة، وبالتالي فإن أي حديث عن الدبلوماسية لتحقيق الأمن والإستقرار، وحفظ السيادة، هو كلام غير واقعي، ما لم يستند إلى قوة المقاومة التي تردع هذا العدو.
ولئن استطاع العدو تحقيق بعض الإنجازات في حربه الأخيرة على لبنان، من اغتيال قادة المقاومة، إلا أن الحقيقة الساطعة تبقى ظاهرة وواضحة أمام القاصي والداني، وهي عجز الآلة العسكرية الإسرائيلية، المدعومة بكل الوسائل العسكرية والتفوق التكنولوجي للغرب أجمع، عن احتلال قرية واحدة من القرى الحدودية، ومدينة الخيام تشهد، مما دفع بالعدو إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين.
خامساً: إن صمت بعض القوى السياسية في لبنان عن الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة، يعطي رسالة للعدو للإستمرار في سياسته العدوانية، وبالتالي يجعل لبنان فاقداً للسيادة، وعرضة للإستهداف الدائم.

أمام ما تقدم يؤكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم في مواجهة العدوانية الصهيونية، وعدم الرهان على القرارات والإتفاقيات الدولية، وبشكل خاص عدم الرهان على الموقف الأميركي، الذي تصرح إدارته بشكل واضح وصريح أنها مع الكيان الصيوني الغاصب، والفيتو الأميركي الأخير في مجلس الأمن يشهد على التماهي مع العدو في مجازره وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني.
ويؤكد اللقاء أن الحل يكون بالتناغم بين الدولة وشعبها، من خلال استراتيجية دفاعية تستند إلى التنسيق الكامل بين مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش الوطني، وكل القوى القادرة على العمل لمواجهة العدو الصهيوني، وفي مقدمها المقاومة.
إن لبنان وطننا جميعاً، وجميعنا معنيون بحمايته والدفاع عنه، فلنكن على قدر المسؤولية الوطنية، لنحمي بلدنا ونعمل على نهضته وتقدمه، ولأنه مرقد أجدادنا وآبائنا، ومرتع أبنائنا، فلن نتخلى عن واجب الدفاع عنه بكل ما اوتينا من قوة.
الجمعة ٦ حزيران ٢٠٢٥
أمانة سر اللقاء
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011247
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *الوزير حيدر يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية في مقر المنظمة في جنيف
ويسلمه تقريرًا حول انتهاكات إسرائيل بحق العمال والمدنيين في لبنان*

التقى

وزير العمل الدكتور محمد حيدر والوفد المرافق له المشارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف، مدير عام منظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو بحضور مندوب لبنان في الامم المتحدة السفير سليم بدور، و المدير الاقليمي للدول العربية في المنظمة ربا جرادات.
وخلال اللقاء، سلّم الوزير حيدر السيد هونغبو تقريرًا شاملاً ومفصلاً يوثّق الواقع المأساوي والمتفاقم الناتج عن الممارسات والانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق العمال والمدنيين الآمنين في عدد من المناطق اللبنانية، ولا سيما في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.

ودعا الوزير حيدر إلى ضرورة تفعيل الضغط الدولي على إسرائيل، من خلال المنظمات الأممية والحقوقية، لحملها على الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ووقف مسلسل الاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين. وأكد التزام لبنان التام بهذا القرار، داعيًا إلى تحميل الاحتلال مسؤولية خروقاته المستمرة.

وتركز الحديث خلال اللقاء على ضرورة دعم لبنان لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق التي تضررت نتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان. كما طلب وزير العمل دعم المنظمة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لا سيما فيما خص نظام الحماية الاجتماعية والمساعدة على وضع الدراسات الاكتوارية حول تأمين الملاءة المالية للصندوق، ومساعدة وزارة العمل فيما خص تأمين الحوكمة الرقمية للمساهمة في تحديث عملها واعتماد الشفافية المطلقة في انجاز المعاملات اليومية.

كما طلب وزير العمل من مدير عام المنظمة إيفاد فريق عمل الى لبنان لدراسة واقع العمال الأجانب وسوق العمل وقد أعطى المدير العام فورا توجيهاته للمعنيين بضرورة القيام بهذه الخطوة بالتنسيق من المديرة الاقليمية ربا جرادات.

وكان الوزير حيدر قد التقى وزير الشؤون القانونية ووزير العمل بالوكالة في دولة البحرين يوسف بن عبد الحسين خلف وتناول البحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات بين البلدين.

كما التقى وزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة ايناس دحادحة العطاري وكان ملف العمال الفلسطينين في لبنان محور البحث.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011248
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *بيان صادر عن وزير العمل الدكتور محمد حيدر*

مرة جديدة، يؤكد العدو الإسرائيلي طبيعته الإجرامية وعدوانه المستمر على لبنان، عبر استهدافه المباشر

لمبانٍ سكنية في مناطق آهلة بالمدنيين، في اعتداء موصوف يضاف إلى سلسلة الخروق اليومية لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وللقانون الدولي الإنساني.

إن هذا العدوان، الذي وقع اليوم تحت ذرائع واهية ومكررة، إنما يشكل جريمة جديدة بحق المدنيين الأبرياء، ويمثل استهتارًا صارخًا بكل المواثيق الدولية والإنسانية.

ويُضاف إلى فداحة هذا الاعتداء أنه جاء عشية عيد الأضحى المبارك، في محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد، وتكريس مناخ دائم من القلق وعدم الاستقرار، بما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية.

وإذ ندين بشدة هذه الاعتداءات، نطالب المجتمع الدولي، والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات، واتخاذ خطوات فاعلة لردع الاحتلال الإسرائيلي.

وإذ نؤكد على تمسك لبنان بسيادته وسلامة أراضيه وكرامة شعبه، فإننا نجدد التزامنا بالعمل مع جميع الجهات المعنية لتأمين الحماية للمدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة هذا العدوان الممنهج، على أمل أن يحمل عيد الأضحى في أيامه المقبلة بارقة أمن وسلام للبنان ولجميع أبنائه.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250011249
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com