Sada4Press
491 subscribers
32.5K photos
277 videos
28 files
198K links
شبكة اخبارية
Download Telegram
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *البعث يحسم أمره: الاسم سيتغيّر والمبادئ ثابتة*




في مشهد لافت من حيث الحضور والتنظيم، نجح حزب «البعث العربي الاشتراكي» في لبنان بتنظيم مهرجان سياسي حاشد في مدينة بعلبك، استقطب جمهوراً واسعاً من مختلف قرى وبلدات البقاع وسائر المناطق اللبنانية، في رسالة واضحة تعبّر عن قدرة الحزب على استعادة حضوره الشعبي والتنظيمي في لحظة سياسية دقيقة.
الاحتفال، الذي أُقيم تحت راية العلم اللبناني فقط، تخلّلته كلمة لحزب الله ألقاها الحاج محمود قماطي، فيما كانت الكلمة الأساسية للأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، الذي أعلن حسم التوجّه نحو تغيير اسم الحزب، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي في إطار قراءة نقدية للمسار التاريخي وإعادة تموضع تتلاءم مع الواقع اللبناني المتغيّر.حجازي شدّد على ثبات التحالف مع حزب الله، وحركة أمل، وسائر القوى الوطنية، مؤكداً أن ثوابت الحزب في المرحلة المقبلة سترتكز على قضية فلسطين، دعم خيار المقاومة، استكمال تحرير الأراضي اللبنانية، ووقف العدوان وإعادة الإعمار.
وفي موقف لافت، أكّد حجازي أن الحزب يحرص على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وخروج الاحتلالات منها، مشدّداً على ضرورة احترام خيار الشعب السوري في تحديد مستقبله السياسي، في إشارة واضحة إلى تمايز الحزب عن الاصطفافات الحادّة، وابتعاده عن التدخل في الشؤون السورية بعد سقوط النظام.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008485
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *الشويفات: التوافق الحزبي لا يلغي المنافسة*



الأحد المقبل، ستكون بلدة الشويفات على موعدٍ مع استحقاقٍ بلدي لن يخلو من مفاجآت، رغم اتفاق الزعيمين الدرزييْن وليد جنبلاط وطلال إرسلان على تجنّب مواجهة انتخابية في البلدة حفاظاً على الاستقرار الاجتماعي والسياسي فيها. إلا أنّ وجود الحزبين، التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني، في لائحة «الشويفات تواكب» التي ضمّت أيضاً مرشحين مستقلّين، لم يحل دون ولادة لائحة ثانية ضمّت - للمفارقة - أربعة مرشحين من الحزب الاشتراكي نفسه، لكن من خارج القرار الحزبي، وسط توقّعاتٍ بأن يكون التشطيب سيد الموقف، وبأن تخرق لائحة «نبض الشويفات» (شكّلها تجمّع «الشويفات مدينتنا» و«منتدى إنسان»)، لائحة ائتلاف الأحزاب بثلاثة مقاعد.
غير أن اللافت أن المرشح نضال الجردي يشكّل نقطة التقاءٍ بين طبّاخي اللائحتين كالأفضل لرئاسة البلدية المقبلة. وساعد في ذلك تنازل آل صعب الذين يُفترض أن تؤول رئاسة البلدية في هذه الدورة إليهم بحسب العرف، تنازلوا لمصلحة الجردي.
في البلدة التي تشهد تقاطعاً سياسياً واختلاطاً طائفياً (درزياً - مسيحياً)، حاول جنبلاط وإرسلان دعم تشكيل لائحة توافقية تفوز بالتزكية. ورغم ضمّ مرشحين غير حزبيين إليها كالجردي والريشاني المحسوبين على الجوّ المُستقل، أخفقت تلك المساعي، لتولد «نبض الشويفات»، وهي لائحة غير مكتملة مدعومة مما يُسمى «المجتمع المدني»، وتضمّ وجوهاً تدور في الفلك «التغييري».
لكنّ «المجتمع المدني» لم يكن ليستطيع تشكيل لائحة، لولا أنّ بعض «الاشتراكيين» أبلغوا جنبلاط أنّ «شخصيات اشتراكية جديرة بالترشّح والوصول إلى المجلس البلدي إلى جانب الحزبيين الثلاثة الذين ضمّتهم اللائحة الحزبية»، وعليه رشّحوا أربعة أسماء على لائحة «نبض الشويفات». كذلك ضمّت هذه اللائحة الأخيرة مرشحَين من الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أبلغ الجردي التزامه بالتصويت له كمرشحٍ لرئاسة البلدية، لكن من دون الالتزام بالتصويت للائحته.
في المحصّلة، لن يضمن التوافق بين «الاشتراكي» و«الديمقراطي» فوز لائحتهما كاملة، بعدما خلقت التباينات داخل «الاشتراكي» نفسه، واقعاً لم يعد معه اختيار الناخبين محصوراً، بين لائحة أحزابٍ تقليدية، أو «سلطوية» وأخرى «معارضة»، بل بين لائحتين تضم كل منهما حزبيين ومستقلين، على أن تحسم الحسابات العائلية التي عادة ما تجتاز الانتماءات السياسية اتجاه التصويت.
ويتألّف المجلس البلدي في الشويفات من 18 عضواً، 11 منهم من حصة الطائفة الدرزية، فيما الستة الآخرون للمسيحيين ومقعد وحيد للسنّة. كما يتنافس المرشحون لانتخابات المخاتير على 11 مركزاً، ويبلغ عدد المقترعين في البلدة 14 ألف ناخبٍ.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008488
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *الشويفات: التوافق الحزبي لا يلغي المنافسة*



الأحد المقبل، ستكون بلدة الشويفات على موعدٍ مع استحقاقٍ بلدي لن يخلو من مفاجآت، رغم اتفاق الزعيمين الدرزييْن وليد جنبلاط وطلال إرسلان على تجنّب مواجهة انتخابية في البلدة حفاظاً على الاستقرار الاجتماعي والسياسي فيها. إلا أنّ وجود الحزبين، التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني، في لائحة «الشويفات تواكب» التي ضمّت أيضاً مرشحين مستقلّين، لم يحل دون ولادة لائحة ثانية ضمّت - للمفارقة - أربعة مرشحين من الحزب الاشتراكي نفسه، لكن من خارج القرار الحزبي، وسط توقّعاتٍ بأن يكون التشطيب سيد الموقف، وبأن تخرق لائحة «نبض الشويفات» (شكّلها تجمّع «الشويفات مدينتنا» و«منتدى إنسان»)، لائحة ائتلاف الأحزاب بثلاثة مقاعد.
غير أن اللافت أن المرشح نضال الجردي يشكّل نقطة التقاءٍ بين طبّاخي اللائحتين كالأفضل لرئاسة البلدية المقبلة. وساعد في ذلك تنازل آل صعب الذين يُفترض أن تؤول رئاسة البلدية في هذه الدورة إليهم بحسب العرف، تنازلوا لمصلحة الجردي.
في البلدة التي تشهد تقاطعاً سياسياً واختلاطاً طائفياً (درزياً - مسيحياً)، حاول جنبلاط وإرسلان دعم تشكيل لائحة توافقية تفوز بالتزكية. ورغم ضمّ مرشحين غير حزبيين إليها كالجردي والريشاني المحسوبين على الجوّ المُستقل، أخفقت تلك المساعي، لتولد «نبض الشويفات»، وهي لائحة غير مكتملة مدعومة مما يُسمى «المجتمع المدني»، وتضمّ وجوهاً تدور في الفلك «التغييري».
لكنّ «المجتمع المدني» لم يكن ليستطيع تشكيل لائحة، لولا أنّ بعض «الاشتراكيين» أبلغوا جنبلاط أنّ «شخصيات اشتراكية جديرة بالترشّح والوصول إلى المجلس البلدي إلى جانب الحزبيين الثلاثة الذين ضمّتهم اللائحة الحزبية»، وعليه رشّحوا أربعة أسماء على لائحة «نبض الشويفات». كذلك ضمّت هذه اللائحة الأخيرة مرشحَين من الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أبلغ الجردي التزامه بالتصويت له كمرشحٍ لرئاسة البلدية، لكن من دون الالتزام بالتصويت للائحته.
في المحصّلة، لن يضمن التوافق بين «الاشتراكي» و«الديمقراطي» فوز لائحتهما كاملة، بعدما خلقت التباينات داخل «الاشتراكي» نفسه، واقعاً لم يعد معه اختيار الناخبين محصوراً، بين لائحة أحزابٍ تقليدية، أو «سلطوية» وأخرى «معارضة»، بل بين لائحتين تضم كل منهما حزبيين ومستقلين، على أن تحسم الحسابات العائلية التي عادة ما تجتاز الانتماءات السياسية اتجاه التصويت.
ويتألّف المجلس البلدي في الشويفات من 18 عضواً، 11 منهم من حصة الطائفة الدرزية، فيما الستة الآخرون للمسيحيين ومقعد وحيد للسنّة. كما يتنافس المرشحون لانتخابات المخاتير على 11 مركزاً، ويبلغ عدد المقترعين في البلدة 14 ألف ناخبٍ.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008488
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *بعبدا ربح القوات السياسي لا يؤكلها خبزاً*



لم يترجم الربح القواتي المزعوم سياسياً عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان، تأييداً واسعاً في قرى بعبدا، لا سيما تلك التي تحظى منها برمزية خاصة كالحدث والشياح وفرن الشباك. ففي الحدت معركة حادة بين التيار الوطني الحر عبر رئيس البلدية الحالي جورج عون في وجه لائحة برئاسة عضو البلدية عبدو شرفان مدعوماً من الكتائب والنائب المستقيل من التيار آلان عون، والقوات بخجل. وفي الشياح لم تتمكن القوات من تغيير رئيس البلدية ادمون غاريوس الذي فاز بالتزكية في ذروة انتصار سمير جعجع. وفي فرن الشباك يرشح رئيس البلدية ريمون سمعان غير الحزبي نجله بعد سيطرته على البلدية منذ عام 1998. وفي بعبدا، لم تجد القوات سوى رئيس البلدية هنري كاراميلو الحلو لتدعمه رغم أن ولايته اتسمت بالمشكلات التي أدت إلى استقالة المجلس البلدي وبالتالي إقالته، ضد لائحة برئاسة قواتي معلقة عضويته هو سامي معماري و أخرى برئاسة هنري ميشال الحلو مدعومة من العائلات والتيار. أما التوتر الأكبر، فتشهده بلدة حارة حريك التي يتفق فيها عادة التيار مع حزب الله وحركة أمل على مجلس يرأسه مسيحي ونائبه شيعي وفيه 10 أعضاء شيعة و8 مسيحيين. هذا العام قرر النائب آلان عون الذي عادة ما ينجز هذا الاتفاق، غداة خلافه مع التيار، دعم لائحة القوات ضد الثنائي والتيار لكسر خاله ميشال عون في بلدته وحزب الله في إحدى البلدات الأساسية.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008480
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ وزارة الصحة في غزة: 52495 شهيدا و118366 جريحا منذ بدء العدوان على القطاع

ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008489
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *على بالي*


*البروفسور أسعد أبو خليل*


منذ أيّام فؤاد السنيورة، والسفارة الأميركيّة ترفع شعار حصريّة السلاح بالجيش؛ لأنّ ماكس فيبر أرادَ ذلك.

لم يسأل أحد لماذا على لبنان الاقتداء بنظريّات فيبر، والرجل كان يعطي توصيفاً لا وصفةً للحُكم.

وكان يتحدّث طبعاً عن دُول مُتعزِّزة بجيوش أوروبيّة ولم يكن يتحدّث عن متصرفيّة جبل لبنان. لكنّ شعار حصريّة السلاح يصلُح في دولة ذات قوة عسكريّة يعتدّ بها. لبنان ممنوع عنه تسليح الجيش.

كان للّبناني قدرات عسكريّة في عهد لحّود الذي لم يخضع لمشيئة الرعاية الأميركيّة (ولهذا قاطعوه، كما قاطعوه لأنّه لا يخضع لإغراء المال مثله مثل ميشال سليمان وإلياس هراوي وأمين الجميّل). وقد شهد لبنان أنّ قدرات المقاومة العسكريّة هي وحدها التي ردعت إسرائيل.

وعندما أُصيبت المقاومة غاب الردع. ليس هذا الاستهتار اليومي والعدوان من قِبل إسرائيل إلّا بسبب الضعف في القدرات العسكريّة للدولة، وفي غياب إرادة القتال والدفاع عن النفس. عُدنا لعقيدة فؤاد شهاب العسكرية التي تفيد أنّ واجب لبنان أن يخضع لهيمنة إسرائيل وأنْ ينفِّذ ما تطلبه.

لبنان قبل الحرب الأهليّة كان لديه جيش أفضل بكثير من اليوم، وكان لسلاح الجوّ طائرات هوكر هنتر، وهي أفضل بكثير من طائرات رشّ المبديات التي تمنحها أميركا للبنان بعنوان «السلاح الجوّي».

وأميركا عطّلت تسليح لبنان قَبل الحرب (من روسيا ومن الدول العربية) وهي في السنوات الماضية عطّلت تسليح لبنان من روسيا وإيران (على شكل هِبات من البلدَين).

كلّ من عطّل تسليح الجيش متواطئ (ضمناً أو عمالةً) مع إسرائيل في مخطّطها ضدّ لبنان. وفي زمن قيادته لقيادة الجيش، كان جوزيف عون يُطمئن الشعب اللّبناني، في كلّ خطاب له، بأنّ للجيش كامل «الجهوزيّة»، وأصبحت الكلمة على كلّ شَفة ولسان.

لكنّ الكلمة اختفت من التداول بمجرّد أن بدأ عدوان إسرائيل لأنّه من الواضح أن لا جهوزية للجيش. والطريف أنّهم كانوا في الماضي يدعون لبديل جدّي من الجيش عن المقاومة.

واليوم يريدون «نزع سلاح المقاومة» (حسب ما يريد فريق السعودية والإمارات) لكنْ من دون استراتيجيّة بديلة. أيِ استسلام لبنان بالكامل.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008491
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *البعث يحسم أمره: الاسم سيتغيّر والمبادئ ثابتة*


في مشهد لافت من حيث الحضور والتنظيم، نجح حزب «البعث العربي الاشتراكي» في لبنان بتنظيم مهرجان

سياسي حاشد في مدينة بعلبك، استقطب جمهوراً واسعاً من مختلف قرى وبلدات البقاع وسائر المناطق اللبنانية، في رسالة واضحة تعبّر عن قدرة الحزب على استعادة حضوره الشعبي والتنظيمي في لحظة سياسية دقيقة.

الاحتفال، الذي أُقيم تحت راية العلم اللبناني فقط، تخلّلته كلمة لحزب الله ألقاها الحاج محمود قماطي، فيما كانت الكلمة الأساسية للأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، الذي أعلن حسم التوجّه نحو تغيير اسم الحزب، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي في إطار قراءة نقدية للمسار التاريخي وإعادة تموضع تتلاءم مع الواقع اللبناني المتغيّر.
حجازي شدّد على ثبات التحالف مع حزب الله، وحركة أمل، وسائر القوى الوطنية، مؤكداً أن ثوابت الحزب في المرحلة المقبلة سترتكز على قضية فلسطين، دعم خيار المقاومة، استكمال تحرير الأراضي اللبنانية، ووقف العدوان وإعادة الإعمار.

وفي موقف لافت، أكّد حجازي أن الحزب يحرص على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وخروج الاحتلالات منها، مشدّداً على ضرورة احترام خيار الشعب السوري في تحديد مستقبله السياسي، في إشارة واضحة إلى تمايز الحزب عن الاصطفافات الحادّة، وابتعاده عن التدخل في الشؤون السورية بعد سقوط النظام.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008493
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *دير القمر: استفتاء شعبي قبل الانتخابات النيابية*


منذ دعوة الهيئات النّاخبة في دير القمر، لا شيء ثابتاً في البلدة الأثريّة التي يُشارك في

انتخاباتها البلديّة والاختياريّة نحو 4 آلاف مقترع. الأحزاب والشخصيّات السياسيّة تنقّلت على مدى الأيّام الماضية بين لوائح «فرطت» وأُخرى شُكّلت بعد خلط الأوراق والتحالفات التي كانت قائمة في 2016، بين حزب «القوات اللبنانيّة» والتيّار الوطني الحر، في مواجهة النائب السابق ناجي البستاني وحزب «الأحرار». يومها، خرق البستاني و«الأحرار» بـ6 أعضاء، مقابل 12 عضواً محسوبين على التيار و«القوات» اللذين خاضا المعركة تحت عنوان «أوعى خيّك»، قبل أن تؤدي الخلافات بين الطرفين إلى استقالة عدد من الأعضاء، وتسلّم الأعضاء المحسوبين على البستاني الدفّة بالتّعاون مع «القوّات».

التقارب بين البستاني والنائب جورج عدوان في المجلس السابق ساعد بداية في الحديث عن تحالف، إلّا أنّ «السقف العالي» لنائب «معراب» بمحاولة فرض اسم الرئيس مع 12 من أصل 18 عضواً، أدى إلى تشكيل تكتّل انتخابي في وجهه، جمع البستاني وخصمه النائب فريد البستاني والتيّار الوطني الحر وبعض الشخصيات التي تمتلك وزناً شعبياً.
حلف انتخابي قادر على أن «يكسح» خصومه، أرعب عدوان الذي سُرعان ما «نزل عن الشجرة» واستمال ناجي البستاني بعرضٍ يتيح له إيصال مرشّحه إلى الرئاسة لمدّة ثلاث سنوات ونيله حصة وازنة في المجلس تصل إلى النّصف.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008494
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *بعبدا ربح القوات السياسي لا يؤكلها خبزاً*


لم يترجم الربح القواتي المزعوم سياسياً عقب الحرب الإسرائيلية على لبنان، تأييداً واسعاً في قرى بعبدا،

لا سيما تلك التي تحظى منها برمزية خاصة كالحدت والشياح وفرن الشباك. ففي الحدت معركة حادة بين التيار الوطني الحر عبر رئيس البلدية الحالي جورج عون في وجه لائحة برئاسة عضو البلدية عبدو شرفان مدعوماً من الكتائب والنائب المستقيل من التيار آلان عون، والقوات بخجل. وفي الشياح لم تتمكن القوات من تغيير رئيس البلدية ادمون غاريوس الذي فاز بالتزكية في ذروة انتصار سمير جعجع. وفي فرن الشباك يرشح رئيس البلدية ريمون سمعان غير الحزبي نجله بعد سيطرته على البلدية منذ عام 1998. وفي بعبدا، لم تجد القوات سوى رئيس البلدية هنري كاراميلو الحلو لتدعمه رغم أن ولايته اتسمت بالمشكلات التي أدت إلى استقالة المجلس البلدي وبالتالي إقالته، ضد لائحة برئاسة قواتي معلقة عضويته هو سامي معماري و أخرى برئاسة هنري ميشال الحلو مدعومة من العائلات والتيار. أما التوتر الأكبر، فتشهده بلدة حارة حريك التي يتفق فيها عادة التيار مع حزب الله وحركة أمل على مجلس يرأسه مسيحي ونائبه شيعي وفيه 10 أعضاء شيعة و8 مسيحيين. هذا العام قرر النائب آلان عون الذي عادة ما ينجز هذا الاتفاق، غداة خلافه مع التيار، دعم لائحة القوات ضد الثنائي والتيار لكسر خاله ميشال عون في بلدته وحزب الله في إحدى البلدات الأساسية.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008495
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *المتن الشمالي: الكتائب يستغل القوات*



المعركة الأبرز في المتن هي معركة اتحاد البلديات لما يشكله الاتحاد من وزن سياسي وخدماتي وتحكم في مفاصل

البلديات الأساسية البالغ عددها 34 بلدية، ويخوضها الكتائب مرشحاً شقيقة النائب سامي الجميل، نيكول، إلى رئاسة الاتحاد في وجه ميرنا المر رئيسة الاتحاد الحالية والتي تشغل هذا المنصب منذ عام 1998. والطرفان يطمحان للفوز بالاتحاد عبر اكتساب دعم رؤساء البلديات الكبرى، لا سيما ساحل المتن، الذين يوالون بغالبيتهم آل المر لا لشيء سوى أن عرّابهم الأساسي وباني زعاماتهم البلدية هو النائب الراحل ميشال المر، والد ميرنا.

وقد تمكّن بعضهم ممن تخطت ولاياتهم الـ20 عاماً من الفوز بالتزكية عبر توافق كل الأحزاب عليهم كسن الفيل والدكوانة وبشبه تزكية كالزلقا، في حين أن القدرة على تغيير زميلهم رئيس بلدية أنطلياس إيلي أبو جودة محدودة رغم ارتكابه مخالفات كبيرة. فالأخير مدعوم من الكتائب والطاشناق وقد تمكّن من استمالة التيار الوطني الحر بعد انسحاب التيار من تحالفه مع المرشح الخصم جورج أبو جودة إثر تراجعه عن اتفاق بإعطاء العونيين 6 أعضاء في المجلس وعرضه عليهم 4 أعضاء مشترطاً المشاركة في تسميتهم. وثمة من يربط بين هذا الانقلاب المفاجئ ودور للقوات التي تدعم هذه اللائحة.

واللافت أنه وفيما تستخدم الكتائب كل أصوات حزب القوات في المعركة البلدية في المتن وتحظى بدعم الحزب، لا يقابل الكتائبيون القوات بالمثل. ففي أنطلياس مثلاً تدعم الكتائب لائحة الرئيس الحالي ضد اللائحة المدعومة من القوات. والأمر نفسه في بسكنتا حيث توافق التيار والقوات على المرشح طوني الهراوي بينما كانت الكتائب في صف المرشح طانيوس غانم، إنما لم تبصر لائحته النور. على المقلب الآخر، فتح تحالف التيار- آل المر آفاقاً جديدة للعونيين لربح بلديات إضافية مما كان عليه الوضع في عام 2016. وهو التحالف الأول مع الوزير السابق الياس المر.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008496
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *جونيتنا*


فيما استغل التيار الفرصة لدعم لائحة «جونيتنا» المشكّلة من الشباب برئاسة سيلفيو شيحا ضد «الإقطاع» وسيستغلها للقول إنه تمكّن من تسجيل

رقم في وجه ائتلاف يضم كل القوى السياسية والتقليدية المتكتلة ضده. ومن جونية إلى العقيبة حيث لم ينجح نائب القوات شوقي الدكاش في تشكيل لائحة توافقية أو تشكيل لائحة قواتية، فاختبأ وراء لائحة يرأسها شقيق الوزير الراحل سجعان قزي، جان، ضد لائحة تمثل العائلات. والواقع أن الاستحقاق البلدي في كسروان، باستثناء جونية وبلدة أو بلدتين، يتخذ طابعاً عائلياً أدى إلى حسم مجالس بلدية عدة بالتزكية. في حين أن تحالف التيار في كل البلدات مع الخازن (في ما عدا جونية) أعطى الحزب دفعاً إضافياً للتمثل في بلدات لم يكن قد دخلها سابقاً، وأبرزها بلدتا غسطا وزوق مصبح.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008497
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *كسروان: التيار وحيداً ضد القوى السياسية*



كان يمكن لكسروان تجنّب المعارك البلدية الضارية التي لا يرغب فيها أي طرف لولا رفض جعجع مبادرة النائب

نعمت افرام لتشكيل لائحة توافقية تضم التيار من ضمن ائتلاف واسع يشمل كل الأفرقاء في جونية. وسوء إدارة جعجع للمعركة جعلته أسير تحالف الخماسي مع افرام والنائب السابق منصور البون والنائب فريد الخازن وحزب الكتائب منقلياً على كل عناوين التغيير والنضال ضد الإقطاع التي حملتها القوات منذ نشأتها.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008498
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *جبيل: سعيد والتيار vs القوات*


حتى الساعة، لا يبدو أن ميزان المعارك «يطبش» صوب القوات: في المتن الشمالي، تدور معركة الاتحاد بين حزب الكتائب وآل

المر ولا وجود لأي وزن قواتي، وفي كسروان يتحكم النائب نعمت افرام برئاسة الاتحاد. أما في جبيل، فحاولت معراب خوض معركة في وجه الرئيس الحالي فادي مارتينوس قبل أن تكتشف ضعفها، فترفع الرايات البيضاء لتسقط شعار الفوز بالاتحاد معلنة تأييدها لمارتينوس الذي هو أقرب إلى التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية جوزيف عون. هذه الإستراتيجية اعتمدتها القوات في أماكن عدة رأت فيها عدم قدرة على الفوز. ومن الاتحاد إلى قلب مدينة جبيل حيث يحسم النائب زياد حواط عادة المعركة باكراً ويفرض رئيساً ذا توجهات حزبية واضحة.

لكنه أدرك هذه المرة أن رصيده لم يعد يكفي رغم حضوره وحيداً في المدينة، فاستقدم أحد المرشحين لرئاسة لائحة «جبيل أحلى» وهو جوزيف الشامي الذي لم يكن يوماً قواتياً، بل كتلاوي الهوى، ما تسبب في مشكلة ضمنية مع القوات. إنما الجديد أن خصوم القوات لم يقدموا لها فوزاً سهلاً، بل اختاروا المواجهة تحت عنوان «تسجيل رقم لإثبات وجودهم هناك حتى لا يخرج الحواط في اليوم التالي ليعلن أن جبيل له أو أنها للقوات حصراً دون غيرهم».

فشكّلوا لائحة «القرار الجبيلي» الشبابية برئاسة لويس قرداحي ابن الوزير السابق جان لوي قرداحي تدعمها العائلات والتيار. أما المفاجأة الأكبر، فتكمن في خوض القوات والنائب السابق فارس سعيد معارك حادة في كل البلدات، وهو أمر لم يكن يوماً بهذا الوضوح، مقابل تحالف للمرة الأولى بين سعيد والتيار يترجم لاحقاً في الانتخابات النيابية. وتبرز بلدة العاقورة كساحة النزاع الأبرز بين القوات في وجه سعيد والتيار وآل الهاشم. في حين أن قرطبا هي البلدة الوحيدة التي لا يتحالف فيها العونيون وسعيد جراء عدم قدرة التيار عن التراجع عن الكلمة التي أعطاها لرئيس البلدية الحالي الذي هو أيضاً رئيس الاتحاد، أي مارتينوس، في حين أن سعيد يدعم لائحة في وجههما بالتحالف مع عائلة كرم.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008499
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *لبنان يقدم أوراق الاعتماد فلسطينياً: منع تدريجي لوجود المقاومة في لبنان*


*ميسم رزق*


لا تزال خيوط كثيرة متصلة بحادثة إطلاق الصواريخ من

الجنوب باتجاه فلسطين المحتلّة في 22 و28 آذار الماضي، تخضع للفحص والتدقيق. لكن المؤكّد أن التحقيقات الجارية كانت المحرّك لنشاط بينَ الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية في لحظة إقليمية ودولية حاسمة، تتعرّض فيها كل حركات المقاومة في المنطقة ومن ضمنها لبنان إلى مؤامرة تستهدف ليسَ فقط قوتها العسكرية في وجه العدو الإسرائيلي، إنما أيضاً وجودها السياسي.

ولعلّ اجتماع المجلس الأعلى للدفاع يومَ أمس الذي حذر حركة حماس من «استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأعمال تمسّ بالأمن القومي اللبناني» يأتي في سياق طمأنة الدولة اللبنانية الولايات المتحدة الأميركية وعموم المتضررين من السلاح، بأن الأمور تسير وفقاً لما هو مطلوب تحت ستار قرار وقف إطلاق النار الذي يلتزمه لبنان بحذافيره، بينما تنتهكه إسرائيل يومياً.

فإلى جانب الرواية الأمنية – القضائية التي تتحدث عن توقيف خمسة أشخاص متورطين في عملية إطلاق الصواريخ، هم أربعة فلسطينيين ولبناني واحد، تكشف مصادر بارزة تطورات عدة حصلت في الأسابيع الماضية، قائلة إن «التحقيق الذي حصل مع الموقوفين المتورطين في عملية إطلاق الصواريخ، أدى إلى اعترافهم بانتمائهم إلى حركة حماس»، ولكن «نفي حماس أن يكون هناك قرار مركزي، دفع الأجهزة الأمنية إلى التقدير بوجود اختراق داخل الحركة مصدره تركيا، وبأن هناك من تقصّد إيصال رسالة إلى إسرائيل من لبنان، وبأن الحادثة هي امتداد للاشتباك التركي – الإسرائيلي في سوريا».

وكشفت المصادر أنه منذ حوالى أسبوع جرى استدعاء لبعض قيادات حماس للتحقيق معها، ما دفع القيادة في بيروت إلى استشعار إمكانية أن يصار إلى التصرف معها على غرار ما حصل في سوريا من اعتقال لمسؤولين في حركة الجهاد، بعدَ أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. ومع أنّ لا مذكرات توقيف في لبنان بحق أي أحد، تفادى بعض المسؤولين الفلسطينيين من حماس لحظة مماثلة وفضلوا مغادرة لبنان قبلَ الزيارة التي ينوي عباس القيام بها في 21 من الشهر الجاري.


إذ باتَ معلوماً أن مجيء عباس مرتبط بخطة ما يُسمى تنظيم السلاح الفسلطيني في لبنان، وهو ما مهّدت له وفود من المخابرات العامة في سلطة رام التي زارت لبنان مرات عدة. وتبِعت هذه الزيارات بحسب معلومات «الأخبار» لقاءات بين فصائل فسلطينية وقيادة الجيش، ادعت مصادر أمنية أنها «وصلت إلى مرحلة متقدمة وجرى فيها الاتفاق على جمع السلاح من الفصائل ووضعها في مخازن تحت إشراف الجيش، وإيلاء أمن المخيمات إلى شرطة محلية فلسطينية مكونة من الفصائل الأساسية، وتكون هذه الشرطة تحتَ إشراف وزارة الداخلية اللبنانية وعلى ارتباط بها».

وفي هذا السياق، رفع المجلس الأعلى للدفاع توصية إلى مجلس الوزراء بتحذير حركة «حماس» من استخدام الأراضي اللبنانية وعدم تهديد أمن البلاد القومي. كما شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على ضرورة ضبط الارتدادات التي قد تنعكس من سوريا على الداخل اللبناني، وعلى عدم التهاون في استخدام لبنان منصة لتهديد الاستقرار. من جهته، أكد رئيس الحكومة نواف سلام أهميةَ تسليم السلاح غير الشرعي وعدم السماح لـ «حماس» وغيرها من الفصائل بزعزعة الاستقرار الأمني.

ووصفت أوساط سياسية هذا الاجتماع وما بدر عنه، بأنه «استعراض سياسي وبيعة للرئيس الفلسطيني للقول إن أمن المخيمات يجب أن يكون في عهدة السلطة الفسلطينية»، خصوصاً أن التواصل مفتوح مع حركة حماس وهناك تنسيق مع الدولة اللبنانية يترجم بعدد من الإجراءات المتخذة، ولم يكن هناك حاجة إلى هذه البيانات العلنية التي تحمِل نوعاً من «التهديد»، معتبرة أن هذه الخطوة هي تمهيد لإجراءات أكبر قد تقوم بها الدولة في حق مسؤولين فلسطينيين.

وقرأت الأوساط في هذه الخطوة «رسالة رسمية لبنانية للخارج، لا سيما الولايات المتحدة بأن الدولة تقوم بما يتوجب عليها وفقاً لنصّ اتفاق وقف إطلاق النار والشق المتعلق بالسلاح على كامل الأراضي اللبنانية، وسطَ الحملة الممنهجة التي تتعرض لها من بعض الأطراف في الداخل، لا سيما في ما يتعلق بنزع سلاح الحزب، علماً أن اللقاء كانَ شكلياً وما يحصل هو تلبية للمطالب الأميركية الخليجية إذ إن البيان الذي خرج عن الاجتماع كانَ معداً سلفاً».

وقالت الأوساط إن الخطة المتعلقة بالسلاح الفلسطيني تستهدف بالدرجة الأولى المخيمات الفلسطينية الموجودة على طريق الجنوب، والتي يعتبرها العدو الإسرائيلي تهديداً كبيراً له في أي حرب محتملة أو دخول بري، وبالتالي يجب السيطرة عليها وتفريغها من أي قوة يُمكن أن تستخدم في وجه إسرائيل».
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008500
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *الشويفات: التوافق الحزبي لا يلغي المنافسة*


الأحد المقبل، ستكون بلدة الشويفات على موعدٍ مع استحقاقٍ بلدي لن يخلو من مفاجآت، رغم اتفاق الزعيمين

الدرزييْن وليد جنبلاط وطلال إرسلان على تجنّب مواجهة انتخابية في البلدة حفاظاً على الاستقرار الاجتماعي والسياسي فيها. إلا أنّ وجود الحزبين، التقدمي الاشتراكي والديمقراطي اللبناني، في لائحة «الشويفات تواكب» التي ضمّت أيضاً مرشحين مستقلّين، لم يحل دون ولادة لائحة ثانية ضمّت - للمفارقة - أربعة مرشحين من الحزب الاشتراكي نفسه، لكن من خارج القرار الحزبي، وسط توقّعاتٍ بأن يكون التشطيب سيد الموقف، وبأن تخرق لائحة «نبض الشويفات» (شكّلها تجمّع «الشويفات مدينتنا» و«منتدى إنسان»)، لائحة ائتلاف الأحزاب بثلاثة مقاعد.

غير أن اللافت أن المرشح نضال الجردي يشكّل نقطة التقاءٍ بين طبّاخي اللائحتين كالأفضل لرئاسة البلدية المقبلة. وساعد في ذلك تنازل آل صعب الذين يُفترض أن تؤول رئاسة البلدية في هذه الدورة إليهم بحسب العرف، تنازلوا لمصلحة الجردي.

في البلدة التي تشهد تقاطعاً سياسياً واختلاطاً طائفياً (درزياً - مسيحياً)، حاول جنبلاط وإرسلان دعم تشكيل لائحة توافقية تفوز بالتزكية. ورغم ضمّ مرشحين غير حزبيين إليها كالجردي والريشاني المحسوبين على الجوّ المُستقل، أخفقت تلك المساعي، لتولد «نبض الشويفات»، وهي لائحة غير مكتملة مدعومة مما يُسمى «المجتمع المدني»، وتضمّ وجوهاً تدور في الفلك «التغييري».

لكنّ «المجتمع المدني» لم يكن ليستطيع تشكيل لائحة، لولا أنّ بعض «الاشتراكيين» أبلغوا جنبلاط أنّ «شخصيات اشتراكية جديرة بالترشّح والوصول إلى المجلس البلدي إلى جانب الحزبيين الثلاثة الذين ضمّتهم اللائحة الحزبية»، وعليه رشّحوا أربعة أسماء على لائحة «نبض الشويفات». كذلك ضمّت هذه اللائحة الأخيرة مرشحَين من الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي أبلغ الجردي التزامه بالتصويت له كمرشحٍ لرئاسة البلدية، لكن من دون الالتزام بالتصويت للائحته.

في المحصّلة، لن يضمن التوافق بين «الاشتراكي» و«الديمقراطي» فوز لائحتهما كاملة، بعدما خلقت التباينات داخل «الاشتراكي» نفسه، واقعاً لم يعد معه اختيار الناخبين محصوراً، بين لائحة أحزابٍ تقليدية، أو «سلطوية» وأخرى «معارضة»، بل بين لائحتين تضم كل منهما حزبيين ومستقلين، على أن تحسم الحسابات العائلية التي عادة ما تجتاز الانتماءات السياسية اتجاه التصويت.

ويتألّف المجلس البلدي في الشويفات من 18 عضواً، 11 منهم من حصة الطائفة الدرزية، فيما الستة الآخرون للمسيحيين ومقعد وحيد للسنّة. كما يتنافس المرشحون لانتخابات المخاتير على 11 مركزاً، ويبلغ عدد المقترعين في البلدة 14 ألف ناخبٍ.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008501
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *إسرlئيل تنتهك وقف إطلاق النار: أكثر من 3,000 خرق وعدوان في خمسة أشهر... ولبنان يلتزم, والمقا9مة ضرورة لا خيار*

*كتب الصحافي كمال نون*

منذ لحظة

دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني 2024، أثبت العدو الإسرlئيلي مرّة جديدة أنه لا عهد له ولا التزام، ولا يعرف للسلام سبيلاً ولا للمواثيق حرمة. ففي حصيلة رسمية صادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، سجّلت الدولة اللبنانية 3,059 خرقًا وعدوانًا صريحًا ومباشرًا حتى مساء 2 أيار 2025، توزعت على الشكل الآتي:
1516 خرقًا بريًا , 1470 خرقًا جويًا , 73 خرقًا بحريًا

هذه الأرقام الكارثية ليست مجرد إحصاءات جافة، بل تعني بشكل مباشر الدم اللبناني المسفوك ظلماً وعدوانًا، فقد ارتقى 152 شهيدًا من المدنيين والعسكريين، وأُصيب 349 مواطنًا بجروح متفاوتة، معظمهم نتيجة الاستهدافات المتكررة للمناطق الجنوبية والمناطق المدنية الآمنة، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والقرارات الدولية.

لبنان، بكل مؤسساته الأمنية والعسكرية والسياسية، لا يزال ملتزمًا بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار، ويضبط النفس رغم الاستفزازات الشبه يومية والإعتداءات المتنقلة. هذا الالتزام ليس ضعفًا، بل خيارًا استراتيجيًا مبنيًا على احترام السيادة والمواثيق، وحرصًا على الاستقرار في الداخل والمنطقة. غير أن ما يقابل هذا الالتزام ليس سوى تعنّت إسرlئيلي واستباحة متواصلة للسيادة اللبنانية، بغطاء دولي خبيث وصمت دولي مدوٍ.

من المؤسف، بل من المُشين، أن يرتفع في الداخل اللبناني بعض الأصوات المطالبة بنزع سلاح المقا9مة، وكأنهم يعيشون في كوكب آخر أو يتعمّدون تجاهل الواقع. كيف يمكن الحديث عن سحب عناصر القوة من الجبهة الوطنية بينما العدو يسرح ويمرح في الأجواء والأراضي؟! من العار أن تتحدث هذه الأصوات بلهجةٍ تشبه أصداء العواصم الخارجية التي لم تكن يومًا حريصة على كرامة لبنان ولا على دمه.

إن المقا9مة ليست ترفًا، بل ضرورة وطنية وأخلاقية لحماية لبنان. وإنّ الدعوات إلى إضعافها، لا تخدم سوى العدو الإسرlئيلي، في لحظة مفصلية تتطلب أعلى درجات الوعي واليقظة. وعلى الدولة اللبنانية، بدل أن تُقيّد يدها وتُضعف جيشها، أن تُقوّي مؤسساتها وتدعم قدراتها الدفاعية، وترفع الصوت في المحافل الدولية ضد هذا الغطرسة الإسرlئيلية المستمرة.

إن إسرlئيل كيان لا أمان له، لا يفهم سوى لغة الردع، ولا يردعه سوى صوت قويٌ من الداخل، موحّد حول حماية الأرض والشعب والسيادة. السكوت لم يعد خيارًا. والتخاذل خيانة.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008503
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ *أشارت معلومات إلى أنّه استناداً لتوصيات مجلس الدفاع الأعلى وقرار الحكومة، قام المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء حسن شقير وفي حضور مدير

الاستخبارات في الجيش العميد طوني قهوجي باستدعاء ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي وتم تبليغه تحذير الدولة اللبنانية لحركة حماس بوجوب الالتزام بعدم القيام بأي أعمال تمس الأمن القومي في لبنان والالتزام بالقوانين اللبنانية وشروط الإقامة في لبنان وعدم القيام بأي اعمال عسكرية أو أمنية على الأراضي اللبنانية. وأفادت المعلومات أنّ عبد الهادي تبلّغ التحذير وقال إن الحركة تلتزم توصيات المجلس الأعلى للدفاع ومقررات الحكومة والتعهد بعدم القيام بأي عمل يخل بالأمن الوطني والقومي اللبناني والسيادة اللبنانية والالتزام بالمحافظة عليهما والتقيد بالاتفاقيات التي تعقدها الدولة اللبنانية. كما تعهّد عبد الهادي باسم قيادة "حماس" بتسليم المطلوبين الأربعة في حادثة إطلاق الصواريخ إلى مديرية الاستخبارات في الجيش خلال ٤٨ ساعة في حده الأقصى.*
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008506
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com
🔱 موقع sada4press 🔱
♦️ البعث يحسم أمره: الاسم سيتغيّر والمبادئ ثابتة،عودة الحريري ضرورية ونثق بفخامة الرئيس عون والرئيس بري ضمانة وطنية.

في مشهد لافت من حيث الحضور والتنظيم، نجح حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بتنظيم مهرجان سياسي حاشد في مدينة بعلبك، استقطب جمهورًا واسعًا من مختلف قرى وبلدات البقاع وسائر المناطق اللبنانية، في رسالة واضحة تعبّر عن قدرة الحزب على استعادة حضوره الشعبي والتنظيمي في لحظة سياسية دقيقة.
الاحتفال، الذي أُقيم تحت راية العلم اللبناني فقط، تخللته كلمة لحزب الله ألقاها الحاج محمود قماطي، فيما كانت الكلمة الأساسية للأمين العام لحزب البعث، علي حجازي، الذي أعلن حسم التوجّه نحو تغيير اسم الحزب، معتبرًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار قراءة  للمستجدات على مستوى المنطقة وفهم لطبيعتها وإعادة تموضع تتلاءم مع الواقع اللبناني المتغيّر.
حجازي شدد على ثبات التحالف مع حزب الله، وحركة أمل، وسائر القوى الوطنية، مؤكدًا أن ثوابت الحزب في المرحلة المقبلة سترتكز على قضية فلسطين، دعم خيار المقاومة، استكمال تحرير الأراضي اللبنانية، ووقف العدوان وإعادة الإعمار.
كما ركّز على الشأن الداخلي اللبناني، معلنًا أن الحزب سيمنح هذا الملف أولوية كبرى في المرحلة المقبلة، وسيكون حاضرًا في مختلف الاستحقاقات السياسية والاجتماعية، داعيًا إلى العمل على بناء دولة العدالة الاجتماعية واللاطائفية.
وفي موقف لافت، أكد حجازي أن الحزب يحرص على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وخروج الاحتلالات منها، مشدداً على ضرورة احترام خيار الشعب السوري في تحديد مستقبله السياسي، في إشارة واضحة إلى تمايز الحزب عن الاصطفافات الحادة، وابتعاده عن التدخل في الشؤون السورية.
أما في الداخل، فقد وجّه حجازي رسالة غير مباشرة إلى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، متحدثًا عن “عودة الأصيل إلى الساحة الوطنية” في دعوة إلى استعادة التوازن الوطني وبناء مشهد جامع جديد.
وإعتبر حجازي أن الوفاق الوطني والحوار الوطني يعني دولة الرئيس نبيه بري.
وكان لافتًا أيضًا تعبير حجازي عن تقدير واضح لرئيس الجمهورية ولمقاربته للملفات الداخلية، مؤكدًا أهمية التعاون مع موقع الرئاسة في سبيل تعزيز الاستقرار ودعم المؤسسات.
من خلال هذا المهرجان، بدا حزب البعث وكأنه يطلق مرحلة سياسية جديدة، عنوانها التمايز المسؤول، والانفتاح الواقعي، والحضور الفاعل، في وقت يعاد فيه خلط الأوراق في المنطقة.
ⓣelegram.sada4press.com
🔗 https://sada4press.com/l.php?20250008508
ⓣwitter.sada4press.com
ⓕacebook.sada4press.com