«وعلم الكلام من بين العلوم الإنسانية خُصّص للبحث في مقام الإثبات، أي: إقامة الدليل على حقِّيَّة هذا الدّين الذي أنزله الله تعالى. ولذلك كان هذا العلم أرفع العلوم وأخطرها شأنا، وأكثرها تأثيرا في حال الخلاف، وأقواها حجّة وأثراً في حال الوفاق، وهو بما يقترحه من مسائل وبحوث يمثل الواسطة بين الحق والخلق من ناحية الإدراك والمعرفة التي هي من أوجب الواجبات.»
المُوجَزُ فِي التّحَدّيَاتِ بَينَ عِلمِ الكَلَامِ والفَلسَفَة
http://wa.me/962790924582
المُوجَزُ فِي التّحَدّيَاتِ بَينَ عِلمِ الكَلَامِ والفَلسَفَة
http://wa.me/962790924582
قبل تلك اللحظة لم يكن في العالم ثمّ شيء
«اكتشف الفلكيون مؤخراً أن الكون يتوسع، فغدا كل شيء متباعداً عن غيره. فإذا رجعنا في الزمان فنتوقع أن نرى الأشياء تتقارب أكثر فأكثر. ولكن بالرجوع في الزمان أكثر يجب أن تكون هنالك نقطة بداية، نقطة مركزية بدأ منها امتدد كل شيء. هذا هو بالضبط ما تنظّر له الشواهد العلمية. في زمان ما في الماضي بدأ توسع الكون من نقطة كانت لامتناهية في الضآلة ولا متناهية في الكثافة. تُعرَفُ هذه النقطة بالمتفردة، ويعرف الحدث الذي بدأ عنده الكون بالتمدد والتوسع بالانفجار العظيم. والتفسير المشهور لهذا الحدث أنه بداية الزمان والمكان والمادة والطاقة. ببساطة، هي نشأة الكون، وقبل هذا الحدث لم يكن ثمّ شيء "عدم محض".»
«الدّليلُ الكَونِي عَلَى وجُودِ اللهِ» مقالات مترجمة من البحوث الغربية المعاصرة في فلسفة الدين. اعتنى بها ترجمة وتعليقا: د.سعيد فودة. أ.بلال النجار
http://wa.me/962790924582
«اكتشف الفلكيون مؤخراً أن الكون يتوسع، فغدا كل شيء متباعداً عن غيره. فإذا رجعنا في الزمان فنتوقع أن نرى الأشياء تتقارب أكثر فأكثر. ولكن بالرجوع في الزمان أكثر يجب أن تكون هنالك نقطة بداية، نقطة مركزية بدأ منها امتدد كل شيء. هذا هو بالضبط ما تنظّر له الشواهد العلمية. في زمان ما في الماضي بدأ توسع الكون من نقطة كانت لامتناهية في الضآلة ولا متناهية في الكثافة. تُعرَفُ هذه النقطة بالمتفردة، ويعرف الحدث الذي بدأ عنده الكون بالتمدد والتوسع بالانفجار العظيم. والتفسير المشهور لهذا الحدث أنه بداية الزمان والمكان والمادة والطاقة. ببساطة، هي نشأة الكون، وقبل هذا الحدث لم يكن ثمّ شيء "عدم محض".»
«الدّليلُ الكَونِي عَلَى وجُودِ اللهِ» مقالات مترجمة من البحوث الغربية المعاصرة في فلسفة الدين. اعتنى بها ترجمة وتعليقا: د.سعيد فودة. أ.بلال النجار
http://wa.me/962790924582
جانب من لقاء معايدة سيدنا الشيخ سعيد فودة حفظه الله، ومما قاله لطلاب العلم:
- الأفكار حقّها الوجود ولا يمكن اجتثاثها بقرار سياسي، بل الأفكار تُزال بالحوار والرد، والمباحثة.
- للوهابية الحق في الدعوة لما يعتقدون، ونحن ضد اجتثاثهم. ونحن أول من يرفض اقتلاع الوهابية ومحاربتهم، ومواجهة الفرق المنحرفة يحتاج لجهد علمي، وأن يؤدي أهل العلم وظائفهم. والقصر غصبا سيظهر نفاقا جديدا في المجتمع.
-نحن نرفض أن يتم إقصاء وظلم أي فرقة إسلامية حتى وإن خالفناها، الإقصاء يترتب عليه خلل كبير قد لا يظهر إلا بعد أزمنة طويلة. والأصل عدم الإقصاء بل أن يتاح الجو العلمي، وحينها يفرضُ الحقّ نفسه بقوة العلم.
- ليس لعامة الناس الخوض في الخلافات المذهبية، لكن إن عمّت الفتنة وانتشرت الشبهات والأفكار المخالفة بين الناس فلا بدّ من التصدي للشبهات ومواجهتها ونقاشها والرد عليها، إنقاذا للعامة.
- الطريقة التي نراها صحيحة لمواجهة المذاهب الضالة، هي مناقشة أصحاب المذاهب، خصوصا في المسائل الأصلية التي يترتب عليها الخلاف، والعوام أتباع لما يترتب على هذه النقاشات.
- نسأل الله أن يلطف بعامة الناس، ولعلهم عندما يروا قوة مذهب أهل السنة، ونقاشهم وحوارهم يتأثروا بالحق وأهله.
- منهجنا نقاش رؤوس المذاهب المؤسسين لها، أما نقاش عامة الناس في الخلافات العقدية والاشكالات الفكرية وإقحامهم، هو ظلم لهم وفتنة.
- عدم تكلم أهل السنة وتراجعهم، مع استمرار المخالفين بالتكلم، سيثبّت الانحراف في الواقع.
- عدم التكلم مطلقا خطأ، وترك الناس يتكلمون ويخوضون في الخلافات خطأ، والتكلم مع كل الناس خطأ. ولا بد أن نقوم بوظيفتنا على أكمل وجه.
- الطريقة الأصوب والله أعلم مناقشة المسائل الأصلية وتوجيه الخطاب لأهله، وقد نضطر أحيانا لمناقشة بعض الجهال، وهذا يقدّر بقدره. فخلافات المذاهب فُتحت على العامة والخاصة فلا نستطيع أن نغلق هذه الأبواب، لكن نحتاج أن نتعامل معها بحذر وحكمة.
- ينبغي أن يعرف غير المتخصص أن من الإثم الخوض في الخلافات المذهبية، مع قلة العلم والآلات. ووظيفة المشايخ أن يعلموا العوام أن هذه المسائل الإشكالية ليست لهم، بل ميدانها البحث العلمي بين أهل العلم المتخصصين.
- كان القانون في موقع منتدى الأصلين ألا يُسمح لأي شخص بالتكلم إلا باسمه الحقيقي وأن يكون قادرا على الحوار وأهلا له. فإن لم يستطع فيتم إيقافه لعدم القدرة على الفهم والحوار، ويكتب على حسابه: "موقوف بسبب عدم قدرته على الفهم أو الحوار"
- على طلاب العلم ألا ينشغلوا بمواقع التواصل الاجتماعي. العالَم الآن يستنزف أوقات وطاقات طلاب العلم، لننتبه ونشغل أنفسنا بتحصيل العلم وتصوير المسائل وتقريرها على وجهها، فوقتنا وعمرنا هو رأس مالنا.
- الشخص الذي تعرّض للشبه، يجب عليه إزالتها، بقدر ما يحتاج من العلم والأدلة، أما تجاهلها يورث قلقا واضطرابا.
- الواجب الأصلي على عامة الناس هو الدليل الإجمالي، لكن من تعرّض للشبه فيجب عليه ما فوق ذلك ليزيل هذه الشبه.
- كن أيها الطالب ابن وقتك وابن ظرفك، ولا تكلف نفسك إلا ما تطيق، وطالب العلم يحتاج أن يجد عملا دنيويا يناسب كونه طالب علم، وعليه أن يوازن بين عمله وطلبه، وكلّ مرحلة من عمره لها ما يناسبها. ولن تُسأل إلا عما تطيق.
- الأفكار حقّها الوجود ولا يمكن اجتثاثها بقرار سياسي، بل الأفكار تُزال بالحوار والرد، والمباحثة.
- للوهابية الحق في الدعوة لما يعتقدون، ونحن ضد اجتثاثهم. ونحن أول من يرفض اقتلاع الوهابية ومحاربتهم، ومواجهة الفرق المنحرفة يحتاج لجهد علمي، وأن يؤدي أهل العلم وظائفهم. والقصر غصبا سيظهر نفاقا جديدا في المجتمع.
-نحن نرفض أن يتم إقصاء وظلم أي فرقة إسلامية حتى وإن خالفناها، الإقصاء يترتب عليه خلل كبير قد لا يظهر إلا بعد أزمنة طويلة. والأصل عدم الإقصاء بل أن يتاح الجو العلمي، وحينها يفرضُ الحقّ نفسه بقوة العلم.
- ليس لعامة الناس الخوض في الخلافات المذهبية، لكن إن عمّت الفتنة وانتشرت الشبهات والأفكار المخالفة بين الناس فلا بدّ من التصدي للشبهات ومواجهتها ونقاشها والرد عليها، إنقاذا للعامة.
- الطريقة التي نراها صحيحة لمواجهة المذاهب الضالة، هي مناقشة أصحاب المذاهب، خصوصا في المسائل الأصلية التي يترتب عليها الخلاف، والعوام أتباع لما يترتب على هذه النقاشات.
- نسأل الله أن يلطف بعامة الناس، ولعلهم عندما يروا قوة مذهب أهل السنة، ونقاشهم وحوارهم يتأثروا بالحق وأهله.
- منهجنا نقاش رؤوس المذاهب المؤسسين لها، أما نقاش عامة الناس في الخلافات العقدية والاشكالات الفكرية وإقحامهم، هو ظلم لهم وفتنة.
- عدم تكلم أهل السنة وتراجعهم، مع استمرار المخالفين بالتكلم، سيثبّت الانحراف في الواقع.
- عدم التكلم مطلقا خطأ، وترك الناس يتكلمون ويخوضون في الخلافات خطأ، والتكلم مع كل الناس خطأ. ولا بد أن نقوم بوظيفتنا على أكمل وجه.
- الطريقة الأصوب والله أعلم مناقشة المسائل الأصلية وتوجيه الخطاب لأهله، وقد نضطر أحيانا لمناقشة بعض الجهال، وهذا يقدّر بقدره. فخلافات المذاهب فُتحت على العامة والخاصة فلا نستطيع أن نغلق هذه الأبواب، لكن نحتاج أن نتعامل معها بحذر وحكمة.
- ينبغي أن يعرف غير المتخصص أن من الإثم الخوض في الخلافات المذهبية، مع قلة العلم والآلات. ووظيفة المشايخ أن يعلموا العوام أن هذه المسائل الإشكالية ليست لهم، بل ميدانها البحث العلمي بين أهل العلم المتخصصين.
- كان القانون في موقع منتدى الأصلين ألا يُسمح لأي شخص بالتكلم إلا باسمه الحقيقي وأن يكون قادرا على الحوار وأهلا له. فإن لم يستطع فيتم إيقافه لعدم القدرة على الفهم والحوار، ويكتب على حسابه: "موقوف بسبب عدم قدرته على الفهم أو الحوار"
- على طلاب العلم ألا ينشغلوا بمواقع التواصل الاجتماعي. العالَم الآن يستنزف أوقات وطاقات طلاب العلم، لننتبه ونشغل أنفسنا بتحصيل العلم وتصوير المسائل وتقريرها على وجهها، فوقتنا وعمرنا هو رأس مالنا.
- الشخص الذي تعرّض للشبه، يجب عليه إزالتها، بقدر ما يحتاج من العلم والأدلة، أما تجاهلها يورث قلقا واضطرابا.
- الواجب الأصلي على عامة الناس هو الدليل الإجمالي، لكن من تعرّض للشبه فيجب عليه ما فوق ذلك ليزيل هذه الشبه.
- كن أيها الطالب ابن وقتك وابن ظرفك، ولا تكلف نفسك إلا ما تطيق، وطالب العلم يحتاج أن يجد عملا دنيويا يناسب كونه طالب علم، وعليه أن يوازن بين عمله وطلبه، وكلّ مرحلة من عمره لها ما يناسبها. ولن تُسأل إلا عما تطيق.
«بَحْثٌ فِي مَسألَةِ نِسبَةِ الكَذِبِ إلَىٰ اللَّهِ سُبحَانه وَتَعَالَىٰ» تأليفُ المتكلّم النظار د. سعيد فودة حفظه الله.
لما كان الاهتمام بعقائد المسلمين وبيانها عند التياث الظلم، ضرورة من ضرورات الدين، وواجب من واجبات المتكلمين المدافعين عن حياضه، المظهرين بالأدلة القاطعة ألوان الذب عن لبابه، خشية أن يدخل العابثون إليه من بابه، فيشيع الفساد والخراب، وتتكاثر الشكوك على أذهان الخواص والعوام.
جاء هذا البحث كتابا شاملا جامعا للمنقول والمعقول، حاويا للتدقيق والتحقيق، يستفيد منه كل من هو بالعلم حقيق. في مسألة دقيقة ومهمة، نحى فيها الشيخ المتكلم منحى النظر التابع للدليل، والتدقيق الباحث عن التعليل، والتدليل، بعد التعمق في الفهم والتحليل، ونقد الضعيف من الآراء، وإن كانت صادرة عن عظيم من العظماء، لأن الحق هو المقصد، والركن الثابت في الدنيا والآخرة.
ولا يخفى على المطلعين أن للمسألة أبعادا فلسفية وفكرية عميقة جدا فضلا عن اللوازم الكلامية، وفروعا يعتمد عليها بعض المتفلسفة في بناء العلم، وبعض الملحدين منهم في هدمه والتشكيك في الأديان من أصلها، فجاء الكتاب في أكثر من ثلاثمائة صفحة أتى على المسألة من جميع وجوهها وفصل فيها تفصيلًا شافيًا.
وليس لنا إلى غير الله مقصد ولا غاية.
قريبا في الأسواق إن شاء الله
الأصلين للدراسات والنشر
لما كان الاهتمام بعقائد المسلمين وبيانها عند التياث الظلم، ضرورة من ضرورات الدين، وواجب من واجبات المتكلمين المدافعين عن حياضه، المظهرين بالأدلة القاطعة ألوان الذب عن لبابه، خشية أن يدخل العابثون إليه من بابه، فيشيع الفساد والخراب، وتتكاثر الشكوك على أذهان الخواص والعوام.
جاء هذا البحث كتابا شاملا جامعا للمنقول والمعقول، حاويا للتدقيق والتحقيق، يستفيد منه كل من هو بالعلم حقيق. في مسألة دقيقة ومهمة، نحى فيها الشيخ المتكلم منحى النظر التابع للدليل، والتدقيق الباحث عن التعليل، والتدليل، بعد التعمق في الفهم والتحليل، ونقد الضعيف من الآراء، وإن كانت صادرة عن عظيم من العظماء، لأن الحق هو المقصد، والركن الثابت في الدنيا والآخرة.
ولا يخفى على المطلعين أن للمسألة أبعادا فلسفية وفكرية عميقة جدا فضلا عن اللوازم الكلامية، وفروعا يعتمد عليها بعض المتفلسفة في بناء العلم، وبعض الملحدين منهم في هدمه والتشكيك في الأديان من أصلها، فجاء الكتاب في أكثر من ثلاثمائة صفحة أتى على المسألة من جميع وجوهها وفصل فيها تفصيلًا شافيًا.
وليس لنا إلى غير الله مقصد ولا غاية.
قريبا في الأسواق إن شاء الله
الأصلين للدراسات والنشر