أعمال الشيخ سعيد فودة
14.9K subscribers
1.72K photos
153 videos
305 files
561 links
Download Telegram
حاليا في الأردن ..

-المُلخّص في المنطق والحكمة للإمام فخر الدين الرّازي رحمه الله 1/2

-(انقلاب عذاب أهل النّار الذين هم أهلها إلى عذوبة ونعيم أبديين عند طائفة ابن عربي الوجودية) تأليف د. سعيد فودة ومجموعة من المؤلفين

- تنويرُ الرّبِّ الإلهِ في دعوى التّباين بين كلمتَي الرّبِّ والإله
د. وليد ابن الصلاح الزير

- الكاشف الصّغير عن عقائد ابن تيمية د. سعيد فودة (طبعة مزيدة ومنقحة)

- شرح المنلا حنفي على رسالة الآداب العضدية وعليه حاشية الصبان ومير أبي الفتح.
تحقيق د. سعيد فودة

- بحوث في علم الكلام د. سعيد فودة

- تهذيب شرح السنوسية د. سعيد فودة

- حاشية على شرح المحلي على الورقات د. سعيد فودة

- حاشيتان على شرح المقدمات الأربع تحقيق د. سعيد فودة

- روح الأصول د. سعيد فودة

- مقالات نقدية في الحداثة والعلمانية د. سعيد فودة

- نظراتٌ في كتاب ( نحو إعادة بناء علوم الأمة الاجتماعيّة والشّرعيّة تأليف د. منى أبو الفضل د. طه جابر العلواني)
تأليف د. سعيد فودة

- موقف الإمام الغزالي من علم الكلام د. سعيد فودة

- موقف ابن رشد الفلسفي من علم الكلام د. سعيد فودة

الأصلين للدراسات والنشر

للطلب والاستفسار من جميع دول العالم عبر الرابط التالي:
http://wa.me/962790924582
ما اسم المكتبة التي تبيع كتب الأشاعرة والماتريدية في منطقتك؟ مع رقم هاتفهم لو سمحتم


أجبنا على الرابط التالي:
http://wa.me/962790924582
"علم الكلام الذي يبحث في إثبات العقائد الدينية والحجاج عنها؛ علمٌ جليل من أهمّ علوم الإسلام، وقد كان لعلماء الكلام - ولا يزال- الفضل في دفع عادية كثيرٍ من الشبهات والطعون عن العقيدة الإسلامية. وقد قام في أوساط بعض المثقفين ثقافة شرعية غير رصينة من يشكك في مكانة علم الكلام، ويرى أنه كان قليل الجدوى فيما مضى، وأن الحاجة إليه في زماننا قد بطلت، مغمضا عينيه عن التاريخ الطويل لهذا العلم والسيرة المشرقة لعلمائه الذين عمّ نفعهم حتى غير المسلمين من رواد الحقيقة.

وكان مما تعلق به أولئك الزاعمون؛ بعض الكتابات لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، في موضوع الذوق، وفي وصفه لرحلته من الشك إلى اليقين، فهموا منها فهما مغلوطا أنه يذم الكلام والمتكلمين، مما حدا بالشيخ د. سعيد فودة حفظه الله إلى كشف النّقاب عن تلك المزاعم، وتوضيح موقف حجّة الإسلام من علم الكلام، وشرح كلامه في كتبه المختلفة شرحا جليا يُظهر حقيقة موقفه الإيجابي من ذلك العلم، مقدما لكتابه ببحوث في بيان مكانة علم الكلام وفضله، مُلحقا به تأملات كلاميّة في أحد أهمّ كتب الإمام أبي حامد الغزاليّ: «المنقذ من الضّلال» .."

الأصلين للدراسات والنشر

للطلب والاستفسار من جميع دول العالم عبر الرابط التالي:
http://wa.me/962790924582
أيها القارئ الكريم،

هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات والبحوث نشر أغلبها مفرقاً في العام الماضي 1441 هجرية/2020 ميلادية على صفحات الكاتبين في فيسبوك وقنواتهم في تلغرام، ونشر بعضها على صفحات منتدى الأزهريين قبل نحو عشرة أعوام من ذلك. ثمّ أُخذت تلك المقالات والبحوث والمناقشات ورُتبت وربما حُرر بعضها زيادة تحرير أو زيد فيه قليلاً، وجعلت في هذا السفر. وتُرك أكثرها على سجيّته غير متقيّد بالجوانب الشكليّة المعهودة في البحوث الأكاديمية.

تدور هذه المكتوبات حول مصير أهل النار في مذهب الشيخ ابن عربي الحاتمي وأتباعه المشار إليهم فيما يأتي بالطائفة الوجودية نسبة إلى قولهم بوحدة الوجود؛ وتمييزاً لهم عن غيرهم من الصوفية ممن لا يذهبون هذا المذهب. وقد يقف الباحث على جهات تشابه بين مذهب الوجودية في أهل النار وبين غيرهم من الفرق والأفراد، ولكن أبحاث هذا الكتاب لم تشتغل ببيان ذلك ولا تذكره إلا لماماً؛ لأن هذا الكتاب جزء من سلسلة تبحث في أفكار ومعتقدات الوجودية وأصولها الفلسفية، ولوازمها، ومدى موافقتها ومخالفتها لمقررات أهل السنة والجماعة. ولكن لما كانت هذه المكتوبات تدور حول مسألة واحدة من مذهبهم فقد ناسب أن تفرد في كتاب مستقل.

وهذه المكتوبات العلميّة قد أثْرَت بحث هذه المسألة إثراء عظيماً وفتحت آفاقاً جديدة فيها قلّما تجد من التفت إليها وخاصة في هذا الزمان، ولا أبالغ إن قلت إنه بحثٌ ودرس للمسألة على نحو يندر وجود مثله في سفر واحد، من حيث جمعه وبيانه وتأصيله وتفصيله، ومن حيث الشجاعة الأدبية في عرض الأفكار ومحاكمتها. وسأترك للقارئ الكريم استعراض عناوين المقالات وما تضمنته من مباحث، ثم قراءتها برويّة وإنصاف وموضوعية قبل أن يتخذ منها موقفاً نهائياً ويقول رأيه فيها. فذلك حقه الذي لا نصادره عليه.

لماذا نتكلّم عن الشيخ ابن عربي؟
وهذا سؤال يوحي لمن يسمعه بأننا نتكلّم في عرض الشيخ أو في شأن من شئونه الشخصيّة. ولكن حقيقة الأمر ليست كذلك. فإن اشتغال المتكلّم إنما هو في مسائل علم التوحيد من حيث بيانها، والتمييز بين الحقّ والباطل من مقالات الناس فيها، بتأييد الحق وإبطال الباطل بالدلائل. ولذلك تجد المتكلمين على مرّ العصور يدرسون على قدر وسعهم كلّ دين ومذهب وفكر يتعلّق بأيّ مسألة من مسائل التوحيد. ولم يقتصروا على درس المذاهب الإسلامية فحسب بل تعدوا ذلك إلى دراسة الأديان، والفلسفات المختلفة سواء الإلحادية وغير الإلحاديّة. وكلامنا عن الشيخ ابن عربي إنما هو بقدر تعلّق كلامه بمسائل أصول الدين ومن هذه الحيثية فقط.

إذاً فالمتكلمون أصالة لا يهتمون بالأشخاص من حيث هم كذلك، وإنما ينقدون الأفكار. ولما كان الشيخ ابن عربي عملاقاً من عمالقة الفكر الديني، وصاحب نظريات مشكلة كوحدة الوجود، والإنسان الكامل، والأعيان الثابتة، والمراتب والتنزلات والحضرات...إلخ، وصاحب أفكار كثيرة وأفهام وتأويلات وتفسيرات ونظرات وآراء متعلقة بأصول الدين، لما كان الرجل على هذا القدر من الخطر، مع اشتهار كونه شخصية إشكالية عظيمة تردد الحكم عليها من خاتم الأولياء والقطب الأعظم إلى الكفر والزندقة وكان لأفكاره انتشار وقبول، لا سيما في هذا الزمان في الغرب والشرق، وقد انتشرت كتبه، في صور ورقية وإلكترونية، وصارت في متناول الباحثين بل عامّة الناس، فقد وجب على المتكلمين أيضاً أن يدرسوا تراثه زيادة إيجاب، وأن يبينوا مقالاته للناس ويحكموا عليها بالقبول والرد. ولا يجوز لأحد أن يحجر عليهم ذلك الحق، ولا أن يستنكر عليهم قيامهم بهذا الواجب. فما دام الرجل يتكلّم في أصول الدين فمن الطبيعي أن نقرأه وندرس مقالاته، كما نفعل مع الأشعري، والماتريدي، والباقلاني، والجويني، والغزالي، والرازي وغيرهم مما لا حصر له من العلماء، بل كما نفعل مع علماء المعتزلة والشيعة، والفلاسفة وكلّ من يدلي بدلوه في مسائل أصول الدين. بل من غير الطبيعيّ ألا نبحث في مقالاته. فمقتضى عدم بحث المتكلمين في فكر الشيخ ابن عربي أن يستنكر عليهم ذلك، وأن يسألوا لم لم يعتبروا مقالاته لا سيّما مع عظم خطرها، لا أن يستنكر بحثهم فيه وكلامهم عنه!

من مقدمة كتاب : انقلاب عذاب أهل النار الذين هم أهلها إلى عذوبة ونعيم أبديين (عند طائفة ابن عربي الوجودية) ضمن سلسلة (الكاشف عن مذهب ابن عربي - الجزء الأول)

الأصلين للدراسات والنشر

للطلب والاستفسار من جميع دول العالم عبر الرابط التالي:
http://wa.me/962790924582
علم أصول الفقه من أهمّ العلوم الشّرعية فهو قانون الإسلام ونظريته المعرفيّة والحافظ له من التّحريف، ومفيدٌ لطلاب العلم في مختلف مستوياتهم، وقد كتب العلماء الأعلام فيه كتبا للمبتدئين والمتوسطين والمنتهين.

ومن الكتب المهمّة للمبتدئين في أصول الفقه، کتاب الورقات لما اشتمل عليه من اختصار ولطف في الترتيب. وهو للإمام الهُمام أبي المعالي الجويني إمام الحرمين وفخر الإسلام، سيّد الأئمّة في زمانه وحبر الشّريعة، كان أعجوبة في الذكاء والعلم.

واهتمّ العلّامة د. سعيد فودة بهذا الكتاب منذ بداية طلبه، وجعل يدوّن عليه الحواشي والتعليقات، ويدرّسه لطلاب العلم. فكتب عليه هذه الحاشية لتكون منهاجا لدراسة المبتدئ في هذا العلم تُعينه بما تشتمل عليه من توضیحات وأمثلة وتدقيقات ولطائف المعاني.

وبيّنَ الشيخ في هذه الحاشية أصل المصطلحات الأصولية في اللغة، وحرصَ على إرجاع المعاني الأصولية إلى اللغوية وتقريبها إليها قدر المستطاع. وعمل على توضيح القواعد الأصولية بما يناسب هذا المستوى، وذكر أمثلة على أكثر المسائل، وقام بشرح الأمثلة التي ذكرها المصنف. ونبّه على بعض الاعتراضات الموجّهة على هذا المتن أو الشرح، بعد محاولة بيان وجه صحيح لها، کما تقتضيه وظيفة الشرح.

الأصلين للدراسات والنشر

للطلب والاستفسار من جميع دول العالم عبر الرابط التالي:
http://wa.me/962790924582
اعتمد الدّكتور سعيد فودة في كتابه "تهذيب السّنوسيّة" على شرح العلّامة أحمد بن عيسى الأنصاري على أمّ البراهين، وذلك لما رآه فيه من دقّة كبيرة وفوائد عظيمة.

وتمتاز الطّبعة الجديدة بأن أضاف الشّيخ سعيد فودة حفظه الله ترجمة مُوجزة للعلّامة أحمد الأنصاري رحمه الله، في حين كانت تخلو الطّبعات السّابقة عن هذه التّرجمة.

الأصلين للدراسات والنشر

للطلب والاستفسار من جميع دول العالم عبر الرابط التالي:
http://wa.me/962790924582
المُلخّص فِي المنطِق والحِكمَة
لسلطان المتكلمين فخر الدين الرّازي


يقول د. سعيد فودة حفظه الله:

أهمية البحث الفلسفي القديم والمعاصر لا تخفى على أحد، وكثير من المباحث الفلسفية القديمة ما زالت تثبت جدواها لاسيّما مباحث الإلهيات التي لها تعلق عظيم بفلسفة الدّين بما تشتمل عليه من بحوث خطيرة كإثبات وجود الله تعالى، واستناد العالم إليه في أصل الوجود والدوام وصفات الله تعالى التي لها مدخلية في الإيمان وعدمه، وما يتعلق بذلك من بحوث تندرج في مواضع شتى من أقسام الفلسفة كبحث مفهوم الشر وحقيقته و هل هو واقع أو لا وما هي أسسه الوجودية، وعلاقة ذلك بصفات الإله وما يترتب على ذلك من قواعد الإيمان، و مباحث الأمور العامة كمباحث الوجود والعلة والمعلول والماهية وغيرها والمسائل المتعلقة بها أو المتفرعة عليها، والمقولات کالجوهر والعرض وأقسامه التي تمثل أساسا كليا لتفسير العالم.


وهذه البحوث لها مكان راسخ ومكانة لا تخفى في بحوث الميتافيزيقا وفلسفة العلم وفلسفة الفيزياء بما لها من تعلق بدراسة مفاهيم أساسية مثل الزمان والمكان والنسب وعلاقة ذلك كله بالقوانين التي يسير الكون على أساسها، وكمباحث المفاهيم الانتزاعية والاختراعية وما لذلك من علاقة وطيدة بنظرية العلم والعقل، و مباحث النفس، فضلا عن بحوث كثيرة في الطبيعيات التي طرأ عليها في جوانب كثيرة تغيرات أساسية لا بد من لفت نظر الباحثين وطلاب العلم إليها، لنقدها، وبحوث ما زالت حتى الآن موضوعية لها أسس راسخة في الطبيعيات المعاصرة.


وما نريد أن نزفه إلى الباحثين والعلماء والمتطلعين إلى تشرب قواعد الأصول هو هذا الكتاب المهم في الفلسفة، وهو كتاب الملخص في المنطق والحكمة ، الذي يطبع کاملا لأول مرة بفضل الله تعالى، وقد كان قد طبع منه القسم المتعلق بالمنطق في إيران منذ سنوات وهذا القسم تقريبا ربع حجم الكتاب، ونحن هنا بفضل الله تعالى نطبع الكتاب كاملا منطقه وحكمته


والإمام فخر الدين الرازي (ت ٦٠٦ ه) لا يحتاج لأحد لكي يعرف الناس به فهو فخر المحققين وملك العلماء ومجدد قرنه، وأستاذ الأصوليين ومعلم المتكلمين ومرشدهم، و مشقق مباحث الحكمة القديمة وناقدها الذي قام في إزائه أساطين من المدافعين عنها يحاولون ترمیم ما هدمه، أو إعادة بناء ما مزقه، وتکمیل ما أسسه فيها.

وإنك لتجد في هذا الكتاب مجموعة من آراء الإمام الرازي التي لم يذكرها إلا فيه، كرأيه في تركيب التصديق، وتعبيرات متميزة لا تجدها عند غيره كقوله: «إن تصورا، وإذا حكم عليه بنفي أو إثبات كان المجموع تصديقا... الخ»، ومناقشات للفلاسفة في مختلف آرائهم في المنطق والطبيعيات والأمور العامة والإلهيات، واختراعا لأدلة لا تجدها عند غيره، بعضها سلمت له وبعضها نقدت وردت .

وقد أخذ هذا الكتاب مكانته وتربع فوق عرش لائق به مدة من الزمان، واستوعب الإمام الرازي فيه مسائل المنطق والطبيعيات والأمور العامة والإلهيات، ولخص فيه أفكار المتقدمين مع زياداته وبحوثه الخاصة التي يتميز بها.

ولو لم يكن من أثر لكتاب الملخص سوى ما نراه جليا في الأعمال العظيمة التي كتبت على كتاب حكمة العين لكفته لبيان مكانته، فما بالك إذا عرفت أن أعاظم المتكلمين والفلاسفة ذكروه في كتبهم واستمدوا من فيضه ، كالإمام العضد في المواقف والإمام السعد التفتازاني في المقاصد وشرحها، فإنك لتجد ذكره وآراءه في مختلف الأبواب والمباحث. ولا ننسى أن نذكر اهتمام شرح التجريد القديم للأصفهاني والجديد للقوشجي، والحواشي التي كتبت عليهما من قبل السيد الشريف والباغنوي والدواني والصدر الشيرازي وغيرهم، فكلها كان لكتاب الملخص نصیب حاضر فيها.
وكذلك لم يستطع المشتغلون في الفلسفة تجنب أهمية الإمام الرازي ولا تجنب كتبه لاسيما كتاب الملخص في حواشيهم وشروحهم على كتب الفلسفة الشهيرة ككتاب الشفاء لابن سینا و من علق عليه أو كتب عليه شرحا من المتأخرين والمتقدمين.

ونحن حريصون – كنا وما زلنا على لفت أنظار الناس إلى كتب الإمام الرازي منذ عرفناه في ريعان الشباب، وما زلنا نحض الطلاب والأساتذة على الاستفادة من أعماله ونشر منهجه وطريقته، لا تقليده في آرائه خصوصا، فهناك مجموعة من الآراء والأقوال التي نخالفه فيها، ولكن مهما خالفت الإمام ومهما عارضته فإنك لا تستطيع إلا أن تعترف بمكانته العظيمة وأهمية كتبه التفسيرية والكلامية والأصولية والفلسفية وغيرها.

والمهم في هذا الباب طريقة الإمام التي تعتني بالتدقيق والتفصيل في معرفة الآراء للمخالفين قبل الموافقين قبل نقدها أو تأییدها، وهي الطريقة الحري بنا اتباعها في هذا العصر الشغول بمختلف الآراء والاعتقادات الدينية والفلسفية والفكرية التي لا يمكن أداء وظيفتنا كما يجب علينا إلا إذا غصنا في أعماق الفكر والفلسفة لنستخرج الكنوز، ونبرهن للقاصي والداني سلامة دعاوينا الأصلية والفرعية، وبدون هذا المنهج، فسينالنا خسران عظیم.

وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهب

الأصلين للدراسات والنشر