رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
46.9K subscribers
4.43K photos
421 videos
516 files
1.4K links
🌐 الموقع الرسمي 🌐
http://rwayatsudan.blogspot.com

طريقك نحو حب القراءة 🍂
• PDF @PDFSD

•للتواصل |

•فريق العمل | @RwayatSdbot 📨
•قناتي الثانية | @pllli 💋
•قناتي المفضلة | @pandasd 💟
•كباشية | @pllii💌
•فهرس الروايات | @uiiiio 📙
Download Telegram
-حسب خبرتي بالحياة بعتقد الكل قاعد يتنفس اسي
*#زهرة_وأشواك《26》*🌺
*#بقلمي_رحمات_صالح*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
اليوم التاني علا صحت بدري و جهزت كانت طالعة نزلت تحت شايلة ورق طويل ملفوف و شايلة اللاب توب حقا..... لقت ياسمين جهزت الشاي و طلعته في الصفرة .... ياسمين برضو كانت جاهزة طالعة الشغل .... 
ياسمين باستغراب : وين انتي ذاهبة ؟
علا : ماشة مكان ما يخصك .....
ياسمين : نعم ما يخصني لكن يخص أختك الصغيرة .... هل ستتركينها وحيدة ؟ 
علا فعلا ما كانت حاسبة حساب عهود لأنها اصلا ما تعودت تشيل مسؤولية زول ...... 
قالت و هي محرجة من نفسها : لكن .... الدكتور ضرب لي أمس .... إذا ما قابلته و سلمت الأوراق دي الليلة هو مسافر .... ممكن أخسر الماستر بتاعي ......
ياسمين شمتانة : ما يخصني .... تصرفي مع أختك ... أنا أيضا عندي عمل قد أخسره .....
علا : ياسمييييين أرجووووووك اتصرفي أنا مستعجلة ... ارجووووك
ياسمين : حسنا حسنا .... لا أحب ان يترجاني أحد .... امشي .. و انا آخذها معي للعمل ..... ارجو الا اطرد بسبب ذلك
علا طلعت باستعجال .... لقت امجاد قريبة حمدت ربها و ركبت طوالي .... فجأة اتذكرت كلام علاء و هو بحذرا من ياسمين...... عاتبت نفسا انها خلتا تسوق معاها أختا الصغيرة ...... خافت شديد .... طوالي طلعة موبايلا و ضربت لعلاء ....... 
كان نايم ما رد ..... ضربت كتييييررررر .... ما رد...... كررت الاتصال 5 و لا 6 مرات ....... حكمت عقلا بين مستقبلا و اختا ........ طوالي قالت لسيد الأمجاد ارجع ..... و أول ما الأمجاد لفت عشان ترجع علاء ضرب ........ 
علا: علااااء ده كله نوم؟
علاء : خير قلقتيني في شي ؟
علا: انا عملت مصيبة .... طلعت ماشة الجامعة ...و ياسمين قالت حتسوق معاها عهود الشغل ......
علاء قام من سريره بقفزة سريعة ...و طوالي طلع من غرفته يتلفت في البيت يشوفم طلعو ولا لسه......
علاء : انت جنيتي اكيد ....... كيف تخليا تسوقا ..... أنا مش حذرتك؟
شعر بحركة وراه عرف ان ياسمين وراه و سامعة كلامه ..... مباشرة اتدارك نفسه و قال بدون ما يتلفت : أنا مش قلت ليك عهود مامفروض تطلع من البيت بي حالتا دي انتي عارفاها ممكن تعملا على روحا و تحرج نفسها ...... 
و اتلفت و عمل نفسه اتخلع ان ياسمين وراه .... كانت بتعاين ليه باشمئزاز ......
علا : علاااء انت بتقول ف شنو ؟ شنو تعملا على روحا وبتاع.... انا بقول ليك ياسميييين ساقتا ........
قاطعا علاء : خلاص خلاص ..... يلا سلام .... و قفل الخط
.
في المستشفى .....
.....
أحمد اتأثر شديد بشوفة اخوانه ..... حتى الطبيب علق انه مؤشراته الحيوية اتحسنت .... و شهيته اتفتحت و طلب عصير ... بس كان فاقد أمه شديد .... عباد فهمه أن أمه ضغطا ارتفع عشان بتشوفه بالحالة دي عشان كده منعوها منه و حتسافر السودان بكرة ..... ما كان عارف أكتر من كده ........
عباد تلفونه ضرب ...... كانت زينب .... قام من جنبهم و هو متلهف يرد على حبيبته زوجته ......
عباد : مرحبا بالغالية ست القلب .....
جاه صوت زينب بتبكي و بتقول كلام ما مفهوم .... و حوالينا ضجة و كواريك ....... بس قدر يميز كلمة وحدة ...... حبوبة مريم.......
.....
.........
نرجع السودان :
...
...
ياسمين : ألا يكفي أن تشك في؟ هل يجب أن تشكك أخوتي كذلك ؟
(طبعا هم اتعودو انهم يتكلمو مع بعض بلهجة ياسمين الأجنبية)
علاء : من قال أنني أشككهم ؟ و من قال انني اشك فيك اصلا 
ياسمين واصلت كأنها ما سمعته : لو كنت أنوي أن أؤذي عهود أو غيرها لكا انتظرت حتى تأتي أنت .... كنت هنا منذ شهور ... و لا أعتقد أني قد أذيت أحدا ......
علاء : حبيبتي أنت حساسة جدا ... أنا لم أقصد ذلك .... انا فقط... أخاف على الصغيرة ..... أنت تعلمين حالتها النفسية .....
ياسمين : اطمئن ... أنا أخاف على الصغيرة أكثر منك ... على الأقل هي أختي .... اختي يا علاء هل فهمت ؟؟ و بالمناسبة لا تنعتني بحبيبتي مجددا .... فأنا لست حبيبتك .......
علاء قرب منها و مسك يدها : اقسم أنك كذلك .... حتى إن لم تكوني ابنة يوسف أو أنني أحذر منك مع أنني لا أفعل اطلاقا ..... فأنا أحبك.... و سأثبت لك حينما أعود إليك بموافقة أهلك .......
ياسمين دمعتا نزلت و كشفت قناع القوة الكانت متسلحة بيه : لماذا تفعل بي هذا لماااااذا ؟؟ انا أعرف أنك تكذب ..... لماذا تصر على ايقاعي في شباكك لماذا ؟؟؟ لكن لن......
ما تمت كلاما .... لأنه بسرعة مد يدينه الاتنين .... و مسك وشها .... و قرب منها ...........
و سكتا بقبلة طويييييلة ........
...
..
.
*ﻣﻊ ﺣﺒﻲ ♡ ﺭﺣﻤﺎﺕ*
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
منو كان يتوقع ان نوال صاحبة الصوت العالي و الكلمة المسموعة تمشي و تجي راجعة كأنها جماد .... لا حركة لا كلام ..... 
....
....
الخبر اتفشى في الأسرة و الكل جا يشوف نوال و كل الناس حزنو لمرضا ..... أم شهاب جات مع ولدا و زوجها ...... أول ما وقعت عينا على علا كشرت ... علا سلمت بحذر و مشت بسرعة دخلت جوة لكن جات عهود لاحقاها قالت انها بتناديها ..... رجعت ليها و هي متوقعة تماما حتقول شنو .....
أم شهاب بصوت منخفض : اسمعي يابت نوال .... نحن ما سألناك و ما طلبنا منك شي و كل العملو ليك ولدي في عرسك و جابو ليك اعتبريه هدية .... بس اطلعي من حياة ولدي لأنه ولد محترم و ألف من تتمناه .... ما تلزمه وحدة زيك
علا باستفزاز : والله يا خالتو العصمة في يد ولدك ما في يدي .... لو قادرة عليه خلي يطلقني .... و هديتكم مقبولة .....
...
..
.
*ﻣﻊ ﺣﺒﻲ ♡ ﺭﺣﻤﺎﺕ*
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#زهرة_وأشواك《27》*🌺
*#بقلمي_رحمات_صالح*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
ياسمين حاولت تبعد منه لكن ما كانت قادرة تتحرك ....... عاين ليها في عيونا بعمق وقال : هل لا زلتي تعتقدين أنني أكذب؟
ياسمين نزلت عيونا : لا أعرف ... أنت شخص متناقض .... أرجوك يا علاء .... لا تقترب مني مجددا.... على الأقل من أجل أبي يوسف الذي تعتبره والدك ... و من اجل أخي عباد الذي ائتمنك على أخواته.....
علاء : أجيبيني بصراحة ؟ هل انزعجتي من تصرفي
ياسمين : أجبني أنت؟ هل تعتقد أنني مجرد فاجرة قادمة من بلد أجنبي منحل؟ لا يا علاء .... لقد ربتني أمي جيدا .... و اكتملت تربيتي في هذا المنزل ... لذا لا تتجاوز حدودك معي مجددا ..... 
مشت خلتو واقف مذهول من ردها ...... و محرج من تصرفه ..... فعلا هو اتجاوز حده لكن كان معتقد ان الغاية تبرر الوسيلة وهو عنده غاية محددة .... لكن ده ما يسمح ليه انه يطعن يوسف في أسرته ... حتى لو ما كانت بنته في الأخير ده بيته ........
......
ياسمين دخلت غرفتا .... كانت عهود نايمة في سريرا و محمومة ... و ده السبب الخلاها ما تسوقا معاها الشغل و اضطرت تغيب ...... 
رقدت وراها و ضمتا عليها و اتغطت معاها بالبطانية .... ما كانت دايرة تفكر في اي شي عشان كده اجبرت نفسها تغمض عيونا و تنوم .......
..........
...
....
الساعة 1 .... و علاء شعر بالجوع وياسمين ما ظهرت .... دخل المطبخ ما عرف يعمل شي ..... طلع مشى جاب أكل جاهز عبارة عن بيتزا و بطاطس و بيبسي و أكل و ختا ليهم منه في الصفرة ...... 
........
....
في نفس اللحظة و في مكان بعييييييد جدا ......
شخص : هيا يا والدي فالصلاة قد حانت .....
الوالد : ألم نصلي الآن ؟
الشخص : لا لم نصلي ... هيا بنا ....
...
... لا لا تعال لنتوضأ أولا ......
....
الوالد : هل هذا ضروري ؟
الشخص : نعم ... لابد من الوضوء حتى تقبل الصلاة .... 
الوالد : و كيف أتوضأ ؟ أنا لا أعرف 
الشخص : لقد علمتك كثيرا .... تعال تعال سأعلمك مجددا ... حاول أن تحفظ ....
الوالد : حسنا دعني اذهب للحمام أولا ثم اعود لنتوضأ .....
الشخص : اسرع حتى لا تفوتنا تكبيرة الإحرام
الوالد : و ماهي تكبيرة الإحرام ؟
الشخص : سأخبرك بعد الصلاة ... هيا ... اسرع يا والدي
....
شخص آخر : إلى متى ستتعب نفسك هكذا .... لافائدة مما تفعله ... و أعتقد أنك قد فعلت أكثر مما يجب
الشخص الأول : اشششش اخفض صوتك سيسمعك .... أنا راض عما افعله.... 
.........
...
.....
اليوم التاني .....
.....
عباد و نوال وصلو السودان ..... و أول ما نزلو من الطيارة و دخلو صالة الوصول غير الشريحة بشريحته السودانية و ضرب لعلا ..... كلما بحالة أمها عشان ما تتخلع و تنهار قداما ...... لكن بالرغم من كده الكان خايف منه حصل ....
.... أول ما اتفتح باب الشارع و عباد دخل وهو سايق أمه قدامه بالكرسي المتحرك .... علا رمت نفسها قداما قعدت على ركبا في الأرض و ختت راسا في رجلين امها وهي بتبكي ..... كانت متوقعة انها حترفع يدها و تمسح على شعرها و تقول ليها ما تبكي انا بخير .... لكن ده كله ما حصل .... نوال كانت بتحرك أصابعينا لكن ماقدرت ترفع يدها .... حاولت تتكلم لكن الكلام كان بطلع مجرد اصوات تقيلة غير مفهومة .... اكتفت بدموعا الكانت بتنزل غصبا عنها ....
*#زهرة_وأشواك《28》*🌺
*#بقلمي_رحمات_صالح*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
أحمد لا زال على نفس حالته من غير تحسن .... عباد رجع سافر ليه. و عزة فضلت قاعدة معاهم ... و عامر رجع السودان ........
علاء إجازته انتهت و مسافر صباح بكرة .......
....
كانو مجتمعين كلهم على الغدا ... علاء قام أول زول ... طلب من ياسمين تسوي ليه شاي و تجيبه ليه في الصالون .... 
سوت الشاي و جات ليه .....
ياسمين : هااا .... ماذا تريد أن تقول ؟
علاء : ههههه كم يعجبني ذكاؤك
ياسمين : يبدو أنني بدأت أفهمك بالرغم من شخصيتك المتناقضة
علاء : انا لست متناقضا... لكن حبي لك جعلني هكذا
ياسمين : الحب لا يفعل هكذا ..... المهم ... ماذا تريد
علاء : لا شيء محدد .... أحببت أن أتحدث معك قليلا و أودعك على انفراد
ياسمين كانت واقفة ...
قعدت و خلفت رجلا... و قالت باسلوب واثق : تحدث إذن
علاء : ماذا سنسمي أول أبنائنا ؟
ياسمين ضحكت : يالك من متفائل .... أمامك طريق طويل و أشياء أهم يجب أن تفكر فيها
علاء باستفزاز أكتر : مثل ماذا ؟ أممممم.... حسنا ... كيف تريدين أن يكون بيتنا ..... 
ياسمين بجدية : اسمع .... ان كان لديك شيء تريد أن تقوله فقل ... و ان كنت تريد استفزازي فالأفضل أن تتركني أذهب .......
علاء بجدية مماثلة : أريد أن أعرف يا ياسمين ....... ماذا تخفين ؟
ياسمين : يبدو أنك تعرف شيء ما ... صدقني لا يوجد أكثر مما توصلت إليه ..... 
علاء : هكذا إذن يا ابنة نيكول ...... عموما ..... هذا الأمر لا شأن له بزواجنا .... و لن ينقص من حبي لك .....
ياسمين : هذا الأمر ... لا ينقص مني أنااا شيئا .... فلا دخل لي فيه .... و على فكرة ... كف عن هذه التصرفات و إلا فاعتبر أنني قد غيرت رأيي من فكرة الزواج ..... عن إذنك .......
....
بعد شهر ............
......
نوال كانت مواظبة في العلاج الطبيعي و استجابت بشكل كبير بقت تحرك يدينا لكن لا زالت مقعدة... و الكلام بقى أحسن من أول......

اما أحمد فتكاليف العلاج كترت .... و ما كان في حل غير انهم يرجعو بأحمد السودان ..... و كمان عباد إجازته انتهت و المدير ما راضي يمدد ليه ...... 
رجعو على انهم يواصلو العلاج بنفس الخطة في السودان مع انه ما كان في تحسن ملحوظ ... غير انه بقى ياكل شوية ...... 
............
........
عباد كان بحاول يعوض زينب لأنها اتحرمت من شهر العسل و كمان ما قدر يقيف معاها في وفاة حبوبتا اللي هي في مقام أمها .... كان بحاول يطلع يفسحا كل ما يلقى فرقة ..... 
في يوم كانوا اتعشو في وحدة من المطاعم على النيل و رجعو البيت ... فتح باب الشارع و قبل ما يدخل في زول ناداه بلغة عربية ركيكة جدا جدا : انت ... لو سمحت....
عباد استغرب : نعم ؟ 
كان شاب ثلاثيني ملتحي و مطول شعره و لابس جلابية رمادية و متلحف بشال أبيض و شايل سبحة في يده ..... و جهه صبوح و مطمن ......
الشاب مدا لعباد ورقة مكتوب فيها عنوان بيت يوسف و اسماء أفراد الأسرة كلهم ......
عباد : انا عباد .... انت منو و عايز شنو 
الشاب حاول يتكلم بالعربي ما قدر و لغته الانجليزية كانت ضعيفة لكن حاول يفهم عباد انه في موضوع خطير و سري ....
عباد استغل عدم فهمه للعربي وقال لزينب تدخل و تقفل باب الصالة بالمفتاح و هو دخل الراجل في الحوش ......
الشاب حاول يتكلم تاني بلغات ملخبطة لكن عباد لقط كلمة و عرف انه بتكلم باللهجة الأجنبية ديك .... مباشرة عباد قال : هل أنت من بلاد (ال......) ؟؟
الشاب بارتياح : الحمد لله الحمدلله .... ذلك من فضل الله ... انت تعرف لغتي؟
عباد بحذر : نعم....... أخبرني من أنت .....
الشاب : سأحكي لك قصتي ..... أرجوك اسمعني جيدا .... قد يبدو ما أقوله غريبا .... لكنها الحقيقة ............

.
.
عباد بحذر : نعم....... أخبرني من أنت .....
الشاب : سأحكي لك قصتي ..... أرجوك اسمعني جيدا .... قد يبدو ما أقوله غريبا .... لكنها الحقيقة ............
عباد : تفضل أسمعك......
الشاب : قبل كل شيء سأحكي لك قصة اسلامي .....
لقد كنت في السابق طبيب جراح ماهر تفوقت و اشتهرت في فترة وجيزة رغم حداثة سني ..... كان لدي مريض مسلم و لم أكن وقتها قد سمعت بهذه الديانة .... هذا المريض مصاب بالسرطان و قد تعمق لدرجة اتلاف الرئة ووجب استئصال إحدى الرئتين ... و قبل العملية أجرينا بعض الصور و الفحوصات فوجدنا أن الرئة قد عادت لتعمل بكفائة لا بأس بها و لا حوجة لاستئصالها .....و عندما سألت المريض و أهله أجابو بأنه عالج نفسه بما يسمى بالقرآن .... فريق الأطباء بعضهم وصفوه بالسحر والبعض الآخر قالو ان الفحوصات السابقة كانت خطأ .... لكني بما أنني كنت متابعا بدقة لحالة مريضي فقد أيقنت أن هذا القرآن شيء عظيم ... ثم أسلمت ........
تعرضت لبعض المضايقات ثم تعرفت على بعض الأخوة أخبروني أنهم يقطنون في الصحراء بعيدا عن مضايقات المدينة و الفتن التي تحدث .... فتركت كل شيء و انضممت للعيش معهم في الخلاء.....
عباد تأثر بالقصة : عظيم ... لكن الإسلام يحتاج للأطباء ... لا تترك عملك
قبل ما يرد الشاب سمعو صرخة عاااااااالية ............
..........
..........
أحممممممممممممممممممممممممد
........
.......
........
......
عباد بدون تفكير جرى حاول يفتح الباب و طبعا كان مقفول من جوة ..... بقى يضرب بقوة و عنف ..... و يجري يخبط الشباك و يرجع تاني الباب ......
بعد ثواني جات زينب فتحت و هي بتلهث ...... جرى لغرفة أحمد ........ كانت علا بتصرخ و بتكرر ..... أحمااااااااد أحمممممممممد 
و عزة بتقول ليها أسكتي أسكتي أحمد كويس احمد نايم احمد ما مات أسكتييييييي أسكتيييي بتصحيه .........
عباد ختا يده قدام انف أحمد ...... مافي نفس .....
ختا اضانه في صدره ...... ما قادر يميز شي من التوتر ............
بدووون تردد شاله بين يدينه الاتنين و جرا بيه على السلم وهم بقولو ليه ماشي وين شايله وين؟ رد باختصار : المستشفى.... 
....
رقده في المقعد الخلفي للعربية و قبل ما يركب انتبه للشاب جا وراه و كمان عزة و علا كانو بحاولو يركبو و هم منهارين ..... الشاب مسك معصم أحمد لثواني ....... و قال : 
......
.....
......
.....
.....
هذا الولد ...... ميت لأكثر من ربع ساعة
...
..
.
*ﻣﻊ ﺣﺒﻲ ♡ ﺭﺣﻤﺎﺕ*
--------------------------------------
---------------------
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*
*#زهرة_وأشواك《29》*🌺
*#الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة*
*#بقلمي_رحمات_صالح*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بصوت مبحوح و لسان تقيل : حلييييلك يا ولدي .... يا القطعت جوفي يا القصيت قلبي ..... حليييييلك يا أحمد ...... تعال لي يا الخليت أمك تعال يا ضناي ياحبيب قساي ........ أحي انا من احمد ...... احي انا من ولدي الحرق حشاي .....
زينب قاعدة جنبها و ماسكة يدها و بتبكي لبكاها : اذكري الله يا أمي .... ادعي ليه و صلي ليه ..... 
الساعة كانت زي 10 صباحا .... و الرجال كانو دفنوه بعد صلاة الفجر ...... 
عزة حصل ليها هبوط و كم مرة أغمى عليا و شربوها السكر بالملح و علا كانت تبكي ما سكتت من لحظتو المات لي هسه ..... ياسمين كانت اقوى منهم .... أما عامر قافل نفسه في غرفته ولاكمان ما مشى الدفن ...... عباد ما قادر يسمع ولا يشوف من الحزن كأنه في ضباب قدام عينه لكن كان متحامل على نفسه ومبين انه صابر.......
.......
عهود قاعدة وراها و تاكلة راسا في ضهر امها كأنها خايفة من شي ......
ياسمين انتبهت ليها جات ساقتا لقتا زي ما اتوقعت ..... ساقتا الحمام خلتا تستحما و جابت ليها ملابس نضيفة و ساقتا الغرفة رقدتا و رقدت جنبها لمن نامت .......
.....
.....
...
نرجع بالأحداث لورا شوية قبل كم شهر .....
علاء قبل ما يجي السودان .... في يوم كان بفتش في ورقه القديم ...... لقى قصاصة ليها اكتر من 8 سنين فيها معلومات خطيرة ..... مع انه اتخلص من اي شي بربطه بقضية يوسف خوفا على أمه ...... لكن ما عارف الورقة دي نساها كيف ......

مكتوب فيها :
سيد علاء ..... لقد توصلت للتو للمزيد من المعلومات عن تلك الشقراء...... فيكي ....... لقد جاءت مع أسرتها الفقيرة من موطنها إلى هذه الدولة و استقرت الأسرة في الريف ..... بدأت عملها كخادمة في بعض المنازل ثم وجدت عملا كنادلة في مطعم ثم وافقها الحظ فأصبحت مطربة و راقصة مرغوبة للرجال .... حياتها المثيرة للاشمئزاز جعلتها ترغب في الزواج من رجل محترم و ثري ....قبل 18 سنة صادفت أحدهم و نصبت شباكها حوله حتى تزوجها لكن في السر .... و ما إن عرف حقيقتها حتى طلقها و تركها و هي حبلى ....... و ما إن أنجبت طفلها حتى عادت إلى حياتها السابقة .....تحتفظ حتى الآن بمظهرها الشبابي بفضل عمليات الشد و التجميل و تبدو كفتاة لم تتجاوز ال28 أو 29 من عمرها ...... عملها سبب لأسرتها الكثير من المشكلات فطردتها الأسرة من المنزل ...... وبسبب بعض هذه المشكلات اطلقت على نفسها اسم جديد ......... وهو............ نيكول ألفريد
.....
.....
.....
....
عودة للحاضر....
...
مرت الأيام مليانة حزن ...... عباد قطع وعد على نفسه انه حيعرف طريق المخدرات كان بجيبا احمد من وين .......... 
كان داير يعرفه مصاحب منو لأنه ما كان بجيب اصحابه البيت و ما كانو معروفين ..... فكر يسأل عامر مع انه عامر ما كان بتكلم مع زول و لغاية هسه ما بطلع من غرفته الا نادرا ....... دخل عليه و قعد قصاده و قال بدون مقدمات : الانت فيه ده ما حيفيد أحمد في شي ..... ساعدني عشان نعرف الزول الكان بجيب ليه السم ده يمكن نقدر ننقذ شباب غيره ..... شوف كم أسرة ممكن تتنكب في ولدهم زي نكبتنا دي ......
و غطى عيونه بيدينه و بقى يتهز بقوة دليل على انه ببكي لأول مرة يبكي كده على موت أخوه .........
جاهم صوت من جنب الباب ..... كانت ياسمين : أنا اعرف ........
عباد قشى عيونه بكم قميصه سرعة و قال باحراج : انتي هنا من متين؟ و عارفة شنو بالضبط ؟
كانت شايلة صينية فيها سندوتشات و عصير شكلا جايباهم لعامر ...... قالت : اعرف من وين أتى احمد بالمخدرات

.
هو اخبرني .... ظهرت عليه علامات الادمان .... وأنا عرفتها ... سألته بهدوء واعترف لي بكل شيء....... وعدته أني سأساعده في الاقلاع عنها...... وأنا التي أقنعته أن ينكر تماما ويقسم أنه لايتعاطى شيئا .....
عباد بلوم : ليه سويتي كده ؟ كان ممكن نساعده
ياسمين : اقسم انكم لن تفعلو يا عباد انا شفت بعيني كيف ضربته بسبب سجارة ........ ثم أني عرفت بعد فوات الأوان... كان المرض تمكن منه ثم بعدها بدا العلاج..... و هذا هو المطلوب ... العلاج و ليس العقاب ......
عباد : و من وين كان بجيبا .....
ياسمين : لتقتله و نحن نفقد أخا آخر ؟؟ مستحيل .... لن اقول شيئا .....
فاجأها عباد بقبضة قوية .... جراها من رقبة بلوزتا و قال و عيونه بتطاير منها الشر : و ربي المعبود بالحق لو ما نطقتي أقتلك و أخليك تحصلي أخوك....
ياسمين اتفاجأت ما كانت مصدقة انه عباد يعمل فيها كده ..... عامر حاول يفكها منه : عباد ياخ براحة ما بالطريقة دي ....
عباد بدون ما يفكها قال : انت ما تتدخل .... خليك كده زيك زي الحجر لا تقدم لا تأخر.... ولا عمرك حتنفع أهلك بشي .....
ياسمين بتبكي : ابتعد ... اتركني .... لن اقول ..... حتى لو قتلتني .... يكفي واحد لن اخسر الثاني......
عباد فكاها و قال بهدوء مخيف : اتكلمي ما تخافي ما حعمل شي الا عن طريق القانون ....
ياسمين قالت باستسلام : انه صاحب البقالة 
.....
......
عباد فتح بلاغ في سيد الدكان و اتضح فعلا أنه مروج لنوع خطير من المخدرات ..... و في نفس اليوم تم القبض عليه و جاري التحقيق .......
...
....
...
......
لأول مرة يشعر برغبة في النوم بعد وفاة احمد ...... رقد على ضهره و اتمدد برضا و حاول ينوم.... فجأة فتح عينه كأنه اتذكر شي ..... زينب راقدة على ايده... انتبهت ليه .... سألته : مالك يا عباد ؟
عباد : ياسمين 
زينب : مالا ياسمين ؟ 
عباد ختا يده في راسه و قال : اخخخخخ اتمنى تسامحني 
زينب : تسامحك من شنو انا مافاهمة .....
قام من مكانه و لبس قميصه بسرعة و مشى على غرفتا .... دق الباب فتحت عزة ...... سألا : ياسمين صاحية ؟ 
قبل ما يسمع ردها دخل .... كانت راقدة على جهته و لمن شافته اتقلبت على الحيطة .....
عباد : عزة اطلعي شوية و اقفلي الباب
عزة طلعت بزهج لأنها كانت تعبانة من شغل البيت والضيوف طول اليوم و دايرة تنوم ........
عباد : حبيبة عباد زعلانة لسه ؟
ياسمين : ............
عباد : لو عشان يوسف الصغير بتسامحيني ؟
ياسمين اتلفتت عليه و قامت بفرحة بعد فهمت تلميحه : زينب حامل ؟ مبروووك عبودي ... اسامحك عشان يوسف الصغير ....... 
عباد : انتي اول زول يعرف بالخبر ... الله أخد مننا زول و أدانا زول ..... 
ياسمين : كلام رائع.... اتمنى ان اكون مثلك يا عباد
عباد : انتي قلبك ابيض و روحك جميلة .... ينقصك شي واحد
ياسمين : اعرف ...... و أنت وعدتني بالمساعدة .....
عباد : ابدي بالخطوة الأولى و الله بساعدك .....
ياسمين : و كيف هي الخطوة الأولى ؟
عباد : واثقة انك دايرة تخطي الخطوة دي ؟
ياسمين : و بدون تردد
عباد : امشي اغتسلي و تعالي لي في الصالة .....
مشت لقت عباد و عزة و علا و زينب و عامر و حتى نوال وعهود ..... كلهم في الصالة مجتمعين و ظاهر عليهم النعاس و بعضهم كأنه صاحي من النوم .... عباد صحاهم كلهم و ماعارفين السبب ....
عباد : تعالي ياسمين اقعدي ....
قعدت وهي مستغربة ....
عباد : قولي وراي 
اشهد ....... أشهد
أن لا إله ...... أن لا إله
إلا الله ..... إلا الله
و أشهد ...... و أشهد
أن محمد ...... أن محمد
رسول الله ...... رسول الله
...
...
....
....


... ...
...
...
بالصباح جرس الباب دقا ... عامر كان بشرب الشاي و طالع على شغله .... قام فتح الباب ..... قلبه فزا من مكانه ...، كان الشاب الأجنبي داك..... من شافه جا في باله شريط الاحداث بتاع اليوم داك و وفاة اخوه و صوت الزول ده و هو بقول ليه أخوك ميت ....... 
عباد : انت مجددا ؟ 
الشاب : السلام عليكم يا أخي .... السلام من سنة النبي 
عباد اتحرج : وعليكم السلام ..... ماذا تريد مني
الشاب : ما أتيت من أجله مهم جدا لكني تركتك لفترة حتى لاتتلقى صدمة اخرى .... هل يمكنني الدخول ؟
عباد : أنا ذاهب للعمل و لايمكنني أن اتأخر ابدا .... عد في المساء ....
الشاب : آسف لا أستطيع فطائرتي ستقلع في المساء 
عباد : إذن قل ماعندك بسرعة و دعني أذهب 
الشاب : يا أخي .... هذا شيء لا يقال بسرعة .... إن كنت تهتم لشأن أبيك فاعتذر عن عملك و دعني أدخل .... و إن لم تكن تهتم فأنا قد فعلت ما يجب علي ......
عباد قلبه خفق بشدة من سيرة ابوه ..... خاف يكون ظهر ليهم أخ جديد ..... عباد : أدخل ...... و أخبرني ...ما به أبي ؟
الشاب دخل و قعد في أقرب كرسي : والدك معي ...
.....
.....
كان واثق انه سمع خطأ ..... الجملة دي لايمكن تكون اتقالت ...... ابوه مااااات ..... مات قبل 9 سنين ...... 
عباد : كان يجب أن أعرف أنك مختل ..... الأموات لا يعودون للحياة 
الشاب : لكنه لم يمت ......
اسمع بقية قصتي : 
اخبرتك أنني سكنت في الخلاء مع بعض الأخوة .... و في صباح ذات يوم خرجت لإحضار بعض المياة .... وجدت رجلا ملقى على الرمال .... يلهث بشدة .... على جسده كدمات و علامات الضرب .... أسندته على كتفي حتى وصلنا الى الخيمة .... سقيته لبنا و غسلت وجهه بالماء ..... بحثت في جيوب ثيابه الممزقة عن شيء يخبرني بهويته ... لم أجد غير مصحف صغير فعلمت انه مسلم مثلنا .. اخرجته فوقعت من صفحاته صورا لبعض الاطفال ....... بعد أن أفاق من اعيائه اكتشفت أنه لا يذكر شيئا و لا حتى اسمه ...... كل ما يعرفه عن نفسه أنه كان معتقلا .... حدثت بعض الفوضى في البلاد و هاجم المواطنون السجون و هرب المساجين .... و هرب هو معهم ..........
..... لم أشأ أن أبلغ ااسلطات حتى لا يسجن مجددا .... اعتنيت به .... و كنت بين كل فترة و اخرى أحاول البحث عن اسرته التي لا أجد خيطا يوصلني لها سوى صور أبنائه ....... و بعد سنوات .... علمت أن لصديقي قريبا يعمل موظفا بالدولة .... ساعدني حتى عرفت هوية الرجل...... السفير السوداني السابق : جوزيف أحمد..... اعتقلته الدولة بطريقة غير شرعية....... لأسباب لا اعرفها أنا ..........
.....
....
....
عباد شعر بالدنيا بتدور حوله بقى يقول بهمس : ..... لا لا مستحيل ....... البسمعه ده غير معقول ..... ابوي عايش ..... ابوي معتقل ..... ابوه فاقد الذاكرة ....... 
....
....
ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻴﻔﻦ ﺍﺣﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻮﻫﻂ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻭﺳﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺩﻣﺎﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﺑﻮﻱ ﺯﻭﻻ ﺑﺴﻴﻴﻴﻴﻂ ﺣﺴﺎﺱ 
ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻏﻼﻙ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﺎﺱ 
ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺩﺍ ﺍﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻧﺒﺮﺍﺱ
ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﺯﻭﻻ ﺳﻤﺢ ﻭﻋﺪﻳﻞ 
ﺑﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻭﺳﻨﺪ ﺍﻟﺤﻴﻞ 
ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻗﺸﻘﺶ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺍﺑﻮﻱ ﻳﺎﺍﺍ ﺻﻮﻟﺠﺎﻥ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﺍﺑﻮﻱ ﺯﻭﻻ ﺣﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﺻﻴﻞ
ﺩﺍ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﺒﺸﻘﺎ ﺷﺎﻥ ﺍﺭﺗﺎﺡ
ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﺳﻨﺪﻱ ﻭ ﺩﺧﺮﻱ ﺍﻟﺤﻮﺑﺔ 
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﺑﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻩ ﺟﻮﺍ ﺩﺭﻭﺑﺎ 
ﺑﻨﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﺑﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻭﻭﻭﻱ
ﺍﺑﻮﻱ ﺷﻤﺴﺎ ﻭﻛﺖ ﺗﺸﺮﻕ ﺑﺘﺘﺒﺨﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻣﻄﺮﺍ ﻭﻛﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺮﻭﻱ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻣﻼ ﺟﺮﻭﻑ 
ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻓﺘﺸﺖ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻒ ﻭﻻﻗﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ
ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺑﻮﺻﻒ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻭﺻﻒ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺯﻭﻝ
ﺑﻘﺖ ﻣﻨﺤﻮﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﻱ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ 
ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺗﻌﺎﻧﺪ ﻓﻲ ﻗﺴﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺮﻕ ﺿﻼﻡ ﺩﻧﻴﺎﻱ
كيف ﺍﻭﺻﻒ ﻋﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻖ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺟﻮﺍ ﺳﻄﻮﺭ
ﻭﻻﻗﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ
ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻭﺻﻒ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮﺍ ﺳﻄﻮﺭ
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﻲ ﻗﻠﻢ ﺭﺳﺎﻡ بنرسم لوحة مكتملة
ورجوعك يابا ضوا الكون 
رجوعك يابا ضوا الكون 
........
..؟......
.......

........
.......
بعد سنة : 
عباد : يابا هات يوسف وارتاح شوية ... شلته كتير
يوسف : سيبه.... كفاية اتحرمت من ذكرى طفولتكم .... ما اتحرم من عيالكم
عباد : اتفاءل يابا الدكاترة اجمعو انه فقدان ذاكرة مؤقت و في أي وقت حترجع تتذكر كل شي 
يوسف : ما مهم يا ولدي لو رجعت و لا مارجعت كفاية انكم حواليني .....
و رفع صوته بسأل علا اللي كانت بعيدة شوية : راجلك وين يابت ؟ اياك تكوني مبيتة هنا الليلة برضو ؟
علا : يا بابا انا تعبانة و ماطايقة بيتي 
نوال اللي جات ماشة لكن بشوية عرجة قعدت جنب يوسف و قالت : سيبا يا يوسف البت وحمانة و راجلا راضي 
علا بدلع : بالضبط حبيبي شهاب راضي..... 
عامر بضحك : قليلة الحيا احترمي أبوك و أخوك الكبير
عزة : شوف دي ... حالتا ما طايقاه 
ياسمين : ماتصدقيها يافردة ههههههه ده حنك منها ساي
عباد قال و هو بحاول يدعي الجدية : يا بت اتكلمي عديل ... شنو حنك و فردة ؟ اتكلمي زي البنات 
كلهم ضحكو على ياسمين و لسانا الاتخرب بالمرة ..... و مشو كل زول على غرفته
علا قبل ما تنوم مسج لشهاب : أحلام سعيدة حبيبي.... و نامت و هي بتطرد أي ذكرى سيئة ..... كفاية انه رجع ليها ..... بعد ما انتقم من الزول الخرب زواجم .... 
كان واحد من الشباب البتعرفم .... شهاب عرفه و مشى ليه مع اتنين أصحابه ربطوه و ضربوه وقالو ليه يكذب يقول انه زور صور علا و أنه التسجيل الصوتي كان ليها بتتكلم مع شهاب خطيبا .... سجلو كلامه و شاله سمع التسجيل لأمه و اهله و أهل علا ...... عمل ليها زواج جديد ..... و حاول يغفر ليها تماما و هي مع الأيام أثبتت ليه انها فعلا اتغيرت ......
.....
...
ياسمين وهي مبتسمة شالت موبايلا و فتحت الواتساب .... وفتحت رسالة بتقراها يوميا قبال تنوم : 
عزيزتي جاسمين ..... لو كنت تعلمين ماذا يعني لي الدكتور يوسف لعذرتيني على مافعلته معك...... لكم كان يتهمني أنني كثير الشك و كم كان محقا .... خوفي عليه هو ما يجعلني هكذا .... حين احترقت المركب لم أصدق أن ابي الروحي قدوتي كان في حفلا كهذا .... ظللت أبحث عن الحقيقة .... لكنهم أجبروني على أن أتوقف عن البحث من أجل أمي ....... 
لا أحب الحديث عن الأموات لكن فيكي قد حاولت تدمير زواج يوسف و نوال .... هذا ما جعلني أعتقد أنها وراء اختطافه ...... 
كنت على تواصل مع اسرته ... و علمت منهم أن أختا لهم قد ظهرت فجأة ..... سألتهم عنك كثيرا ... و عندما علمت أنك ابنة ( فيكي ) جن جنوني ... و لي الحق أن أخشى عليهم منك .... فأنت ابنتها .... و أنا لا أعرف عنك شيئا ....... لذا طلبت إجازة و سافرت إليكم .. 
جاسمين .... أنا لست متناقضا ... و لست حقيرا .... أنا فقط شديد الوفاء للدكتور يوسف .... تعمدت استفزازك لأجعلك تصدرين تصرفا قد يكشف نواياك ..... لم أكن أشك أنك ابنته فقد تأكدت بنفسي.. لكن جعلتك تظنين أنني أشك حتى أربكك قليلا و أحبط أي محاولة منك بأذية أحد ..... 
عزيزتي .... لا يعلم أحد ما الذي قد يحدث غدا .... فربما يشاء الله أن نجتمع حقا ..... لكن صدقيني لا أريد أن يحدث هذا بسبب الظروف التي حدثت ..... ربما يأتي اليوم الذي يتجدد فيه الوعد ..... و يجمعنا الحب ..........
......... علاء مختار ..........
....


....
....
....
*النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية*....
*تمت الكتابة في الفترة بين ٧-٧-٢٠١٦ م إلى ٧-٨-٢٠١٦م*
*أحبكم....*
*رحمات صالح*
*كـــــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــــــــــــــــــــــود*
*خـــــــــــــــــــــــــــــالد
Sudani


_
ذنبنا شنو تفتحو للشعب الفقير النت ميريا واحنا المنشطين والعملأء المميزين شبكتنا تبقى ضعيفة كدا
⁣البوت مفتوح ل أسئلتكم وونستكم
❤️❤️❤️❤️❤️❤️!!! ".
-أيقبلُني؟            =يَقبلُك. 💛

-وذنبي؟              =يغفره.💛

-ونفسي؟             =يهديها.💛

-وقلبي؟               =يُنيره.💛

-وَهَمِّي؟               =يُزيله 💛

-أيقبلني؟             =يقبلُك.💛

-ذنبي كبير!          =رحمتُه أكبر.💛

-نفسي ضعيفة..    =بالله أقوى. 💛

-شيطاني ماكر..    =مكرهُ ضعيف.💛

-أيقبلني؟              =يَقبلُك.💛

- لماذا لا يحدثُ ما أُريد وما دعوت الله به؟!
= ليحدث ما يريد الله ..💛

- ألا يريد الله سعادتي؟!
= بلى يريد ..💛

- إذًا لماذا لا يفعل ما سيسعدني؟!
= لأنه لن يُسعدك ..💛

- لكنني أحزن إن لم يحدث !
= لكنك ستحزن أكثر إن حدث ..💛

- وكيف أسعد؟!
= بالرضا ..💛

- وكيف أرضى؟!
= بعلمك أن الله يعلم وأنت لا تعلم ..💛

- هل سيستجيب يومًا؟!
= هو دائمًا يستجيب ..💛

- لكن لا يحدث ما أدعو به !
= لأن الاستجابة في ألا يحدث ..💛

- ألا ندعوه ليستجب !
= بلى ..💛

- وأين الاستجابة؟!
= العطاءُ استجابة، والمنعُ استجابة، وتأخيره استجابة ..💛

- لكنني أتألم.
= لتُؤجَر.💛

- لكنني أحزن !
= ستفرح ..💛

- ضاقت !
= ستتسع ..💛

- ضعيفٌ أنا.
= قويٌ هو ..💛

- أيُحبني !
= يُحبك ..💛

- أيُحبني ويُبكيني !
= ليُطهِّرك ..💛

- أيُحبني ويبتليني !
= ليُقرِّبك ..💛

- وماذا في القرب !
= نجاة ..💛

- قلبي منكسر.
= يجبره ..💛

- وسنواتي الخوالي !
= يمحُها ..💛

- أتُراني عُدت !
= تُب ثانيًا ..💛

- أتُراني عُدتُ ثانيًا !
= عُد ثالثًا وعاشرًا، عُد حتى تعودَ روحك إليه ..💛

- رحيمٌ هو.
= لذلك لا تَمَلّ.. !💛

منقول 💛💛💛💛
يحدُث أن تسمع كلمة -بيت-
فَيخطر في بالك شخصٍ لا عنوان💗!!".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
💗💗💗💗💗💗🦄!!".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🎃