سَلِ الله ألا يذهب عُمرك سُدى، وألا تتخبط بين الطُرقاتِ حائراً لا تدري أين الصواب.. سَلهُ خير القلوب، وأحن الكفوف، وأدفء الأحضان. سَلهُ ألا يجعل لك حاجة عند القاسية قلوبهم، وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس. سَلهُ في كُل وقتٍ وحين ألا يجعلك ندبة في قلب أحد، سَلهُ الخفة في الرحيل؛ ترحل لا لك ولا عليك، كما ولجت لدُنياك خفيفاً خفيفاً.

إنما غاية ما يحتاج إليه الإنسان في هذه الدنيا أن يكون مطمئناً وأن تهدأ روحه وتسكن من وحشتها ، فإذا اطمأن كان منه أجمل ما فيه، وإذا اطمأن كان لك فوق ما تريد ... فإذا أحب أحدكم أحداً فليطمئنه، بل فليكن غاية مراده أن يطمئنه

إذا درّبت نفسك على أن تكون شاكراً ممتناً حتى في وسط الصعاب سترىٰ نعمة مختفية وراء كل محنة، إن القلب الشاكر هو القلب السليم ، والشخص الذي يحافظ على ذالك سيحظىٰ بجهاز مناعي روحي قوي 💚🌷.

١ كانون الثاني ٢٠٢٤ ♥️

﴿ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ ﴾

🍀: أن تكرهني وتَعبس في وجهي عند رؤيتي خيراً لي من نفاقك في حُبي.

لا تحسبن الله يغفل عن وجع تأوّهته، أو ليلة بتها باكياً ، أو لا يرى أنك تصبر وتتصبر وتعيش بمرارة الصبر بين أشواكِ الحُزن، لا تتوهم أَنَّ الحُزنَ ساكن فيك أبداً، إياك أن يستحوذ الشيطان على قلبك فينسيك لا حول ولا قوة إلا بالله، أو يستأثر على فؤادك فيشغلك عن عظيم الجبر، إياك أن يقهر الشيطان يقينك أو يسلب منك أملك، أو يحول بينك وبين حسن ظنك .

واسقِ صُدورَ الضائِقين سعادةً
ما خابَ عبدٌ في المدى ناداكَ

أمطِر عليَّ بِعَفوٍ إنِّي مُكتئِبٌ
فالذَّنبُ أرهَقنِي والقَلبُ أوَّاب

أشياء كثيرة عنوانها ... أين كان عقلي؟

لن ينسىٰ الله سكوتك عن الكلام ، ولا عتبًا كتمته، ولا قهرًا لجمته ، ولا ألمًا تحملته فـ أطمئن.

أحب الرحمة وأحب من يتحلىٰ بها و أنا على يقين تام أن الله يرعىٰ قلب من يراعي قلوب خلقه .

عش حياتك تحت مبدأ " اِخسر لأجل الله " ولا تخسر الله

🍀 : حتى وإن كان روتين اليوم مشابه للأمس والذي قبله وقبله إلا أن ليس يومي كـ أمسه على الاطلاق كل يوم اعيشه بروح مختلفة وطاقة مختلفة وتعابير مختلفة، كل يوم اعيشه وله مشاعر تختلف عما شعرت بهِ بالأمس .. كان جو اليوم دافئاً وجو الأمس بارداً وربما العكس .. لا شيء يشبه بعضه مطلقاً الأمس أمس واليوم هو اليوم

لا تقلل من أهمية انتقاء محيطك، من تصاحب مع من تتحدث كل يوم، ماذا تأكل، وماذا تشاهد، من تتابع، وما هي الأخبار التي تطرق مسامعك كل يوم، كل هذا له تأثير عليك بطريقة مباشرة وغير مباشرة ستنخرط فيه دون وعي منك فيصبح جزء من ذاتك، لذلك انتق لنفسك وراقب اختياراتك .

قبل أن توشك أعصابك على الإحتراق، تذكر أنك لن تستطيع إصلاح العالم، ولا عقول الناس ولست ملزماً بالخوض في كل حديث، ولا إبداء رأيك في الأمور ، ولن تكون وصيا على أحد مثلما لن ترضى أن يكون أحد وصياً عليك.