كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه، ونفاه عن نفسه، وتركه لله = ازداد صلاحًا وبرًا وتقوى!

- ابن تيمية

المقارنات والمفاضلات أبدا ما أتت بخير.

اوعى تقارن نفسك بغيرك وبالأخص فى أمر السير إلى الله؛ فالشيطان ينظر معك ويقترح أفكاره السامة.

فلان مش بيقع وبيطلب علم وناجح ومحبوب ومعروف... وأنا واقع؛ ساعتها هتحبط وتقف وتترك الأمر بالكلية.

فلان عايش حياته ليه معلمش زيه؟!
وهذه الحالة لا تقل خطورة عن الأولى.

انظر تحت رجليك وامشي فى طريقك؛ فأنت إن تتبعت خطوات الآخرين تعثرت و سقطت..

حيرانُ القلبِ مُعذَّبُهُ، مقروحُ الجَفنِ مُسَهَّدُهُ:')

لا تنسوا غض البصر ^^

"المثالية" التي تُؤمّلها لِتصنعَ الأشياءَ تامةً غيرَ منقوصةٍ ولا مخدوشةٍ =
تجعلك صفرًا لا تفعل شيئًا.

- محمد أحمد

مفيش أعظم للبنت بعد الدين والحياء، غير أنها تعمل أُسره سويه وأولاد سويين وبيت مُحاط بالدفء والسكينة والمودة :')

وَزادني كلفًا في الحُبّ أنْ مُنعتْ
أَحَبُّ شَيءٍ إلى الإنسانِ ما مُنعا!

- مجنون ليلى

وأعظم الخلوات يا حبيبي، التي لا ينطفئ مصباحها!

مصباح الأسحارِ لا ينطفئ بالنهارِ، وأعظم الناس تحقيقاً لأحلامهم؛ هم الذين يسهرونَ على حراستها في خلوةِ الله.

يأتي إلى الله عزوجل فيسجد ويتضرع، بل إن بعضهم لا يُحسن_ مش شرط إن أنت تُدبّج الكلام_

ربنا يُبصر قلبك ويسمع صمتك!

إن للنية صوتاً يسمعهُ الله، وإن لها رائحةً تفوح على جسد صاحبها؛ فتجد الرجل الذي استأنس قلبه بالإخلاص بل واستأنس بالله يأنس به كل واحد.🤍

ش. وجدان العليّ

الحمد لله وبعد،

صادفت أمس مقطعًا طريفًا للشيخ أحمد السيد مع مجموعة من الأطفال أو الشباب الصغير يسألهم أسئلة، فقال لأحدهم: ماذا تعرف عن عبد الله بن الزبير؟
فكأن الولد تلعثم قليلًا ولم يستحضر معلومات للإجابة فاكتفى بقوله:هو صحابي.

يُخيل إليّ أن أصدقاء هذا الولد من حوله شعروا بموقفه وربما إحراجه؛ فسارعوا في التصفيق له والدعم وكأنه أجاب إجابة مبهرة، رغم فقر إجابته على في الواقع.

الحقيقة من أعظم صعوبات هذا الزمان أنك لا تكاد تجد هذه النوعية من الأصدقاء اللهم إلا فيما يندر جدًا.

بل لا تكاد تجد صديقًا واحدًا تستطيع أن تقول أنه حصيلة مكسبك من رحلة الحياة الشاقة؛ يشاركك همك وفرحك ولحظات أحزانك وأحلامك ويدعمك بنفسه ووجدانه حال إخفاقاتك ونكباتك وإن تباعدت المسافات
ذاك الذي لا تحتاج أن تبحث عنه وقت حاجتك لمن يقول لك: اطمئن أنا معك مهما قست عليك الليالي.

دع عنك معسول الكلام والمشاركات السهلة؛ فهذا يحسنه الكثير؛ العبرة الحقيقية في صدق المشاعر والأخوة التي لا ينقصها البعد والجفاء.
ذاك الصاحب الذي لا تستنكف أن تسكب معه العبرات و تشاطره ما في نفسك وكأنه روحك المنفكة عن جسدك.
معان كثيرة لا أحسن استدعاء الحروف التي تضاهيها، بيد أنكم قطعًا تشعرون بها دون الحاجة لبيان.

يستهويني هنا ذكر ما رواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه: قال: قلت لأبي: لم لا تصحب الناس؟
قال: لوحشة الفراق.
وكأن مشكلة الإمام أحمد هي أنه رجل إذا صاحب أقبل على صاحبه بكل كيانه وصار له روحًا يخشى فراقها.
أما نحن فصرنا إلى زمان لا تكاد تجد فيه صاحبًا أصلًا حتى تخشى فراقه أو لا تخشاه.
العجيب أنك قد تجد من معاني الرجولة والإخاء والصداقة الراسخة بين أناس أبعد ما يكونون عن الدين والاستقامة الشيء العجيب، في حين لا تجد مثله بين أهل الاستقامة.

لذا من وجد منكم صاحبًا صادق المحبة والوفاء فليمسك عليه عمره كله فذاك كنز يجابه به قسوة الأيام والليالي
وكذا من وجدت أختًا تصدق محبتها بالفعل قبل القول، فمن أعظم الخسران التفريط فيها.

م. أحمد سيف

⁦
لازم تؤمن بنفسك الاول عشان تجبر الكل يصدق ويؤمن بيك

بطّل شكوى واشتغل


د. حازم محمد عبدالتواب

اي واللهِ:')

شهرين؟

شهرين، يا بخيل

ستين شمس وستين ليل :))

الإنسان مابقاش محتاج أشياء عظيمة وكبيرة قد ما محتاج أشياء مُريحة،
ماتستنزفش طاقته..

مش عارفة ده نُضج ولا زُهد بس اللي عارفاه كويس إن الإنسان محتاج يرتاح شوية:'((

- لِصاحبها

:')