كُلُّ ألمٍ يُحترم، وأيّ بلاءٍ يُحترم،
ولحظاتِ فتور غيرك تُحترم،
وفتراتِ عُزلته تُحترم،
وإذا اقترف أحدهم ذنبًا وقت ضعفهِ ،وشكى لكَ؛ يُحترم.
قدرة تَحمُّلك لا تُساوي قدرة تَحمُّله، وَوسعك لا يُعادل وسعهُ ، أنت؛ أنت .. وهو؛ هو.
فلا تَكُن بلاء فوق بلاءهِ،
ووحشة في قلب وحشتهِ.
- إسراء عاطف
ولحظاتِ فتور غيرك تُحترم،
وفتراتِ عُزلته تُحترم،
وإذا اقترف أحدهم ذنبًا وقت ضعفهِ ،وشكى لكَ؛ يُحترم.
قدرة تَحمُّلك لا تُساوي قدرة تَحمُّله، وَوسعك لا يُعادل وسعهُ ، أنت؛ أنت .. وهو؛ هو.
فلا تَكُن بلاء فوق بلاءهِ،
ووحشة في قلب وحشتهِ.
- إسراء عاطف
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يحتاجُ المرءُ منّا إلى هذا النّوع مِن التّشجيعِ والتّطبيل في كل لحظة في يومه كي يُصبح بخير..
لَا يَسَعُنِي حَتّى أَن أَشُدّ عَلَىٰ يَدِي،
فَرّت مِنّي الحِيَل يَا رَبّ،
مَا عَادَ مِنِي سِوَى نَفسِي وَمَا اكتَسَبَت،
إنِي بلا حَولِك وَقُوتِك يا رَبّي خُسرَانِي مُبين.
فَرّت مِنّي الحِيَل يَا رَبّ،
مَا عَادَ مِنِي سِوَى نَفسِي وَمَا اكتَسَبَت،
إنِي بلا حَولِك وَقُوتِك يا رَبّي خُسرَانِي مُبين.
كنت أظن أن سورة الأنبياء ستحدثنا عن بطولاتهم وجهدهم فقط .. ولكني رأيت فيها احتياج الأنبياء لربهم وافتقارهم إليه.
رأيت احتياجهم له سبحانه في كل شيء .. في النُصرة والتوفيق والفهم والشفاء والإنقاذ وإصلاح الحال ووهب الذرية.
نعم .. ذكرت السورة أنهم كانوا عابدين خاشعين فخصهم الله بالعطاء.
د. أحمد عبدالمنعم
رأيت احتياجهم له سبحانه في كل شيء .. في النُصرة والتوفيق والفهم والشفاء والإنقاذ وإصلاح الحال ووهب الذرية.
نعم .. ذكرت السورة أنهم كانوا عابدين خاشعين فخصهم الله بالعطاء.
د. أحمد عبدالمنعم
نُسيبة بنتُ كعب."
"وكلّما رأيتُ زوجين هرِما معًا وتوّجا عمرَهم الخَصْبَ بحبٍّ لا يبلى، ووفاءٍ لا يحُولُ ولا يزول؛ سُرّ قلبي وانشرح صدري، فسلامًا على القصص الطويلة الجميلة المتجذِّرةِ رغم ريح الإفلات وأعاصير التخلَّـي، فقد أعادوا للحياةِ معناها وللصُّحبة قيمتها إذ تشبّثوا فعبروا…
بعيدًا عن الصوره عشان بخاف من الاشكال دي🙂')
الإنسان مش مُتخيل الراحة النفسية اللي هيكون فيها؛ لو كان عايش بالمدينة"))
Forwarded from نُسيبة بنتُ كعب."
تخيَّل أن يُذكرَ اسمُك له فيُسلِّمَ عليك، أن يبلَّغ: إنَّ فلانًا ابنَ فلانٍ يُصلِّي ويُسلِّمُ عليك، فيرُدَّ عليكَ السلام، فتكون بررتَ نفسَك وبررتَ أباكَ وحزتَ شرف ذكركما عند رسولِ اللهِ وسلامِه عليكما!
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدِنا مُحمَّدٍ واسقِنا وآباءنا وأمهاتِنا من حوضِه شربةً لا نظمأُ بعدَها أبدا.🤍
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدِنا مُحمَّدٍ واسقِنا وآباءنا وأمهاتِنا من حوضِه شربةً لا نظمأُ بعدَها أبدا.🤍
لا تنسُونا مِن صالح دُعائكم يا كِرام
متنسوش المعتقلين "مريآم وشيوخنا اذكرهم بالإسم فضلاً" والمرضى والموتى والمسحورين والمكروبين والمُستضعفين من المسلمين في كل مكان'))
اللهَ يُرزقكم خيري الدُنيا والآخره.
متنسوش المعتقلين "مريآم وشيوخنا اذكرهم بالإسم فضلاً" والمرضى والموتى والمسحورين والمكروبين والمُستضعفين من المسلمين في كل مكان'))
اللهَ يُرزقكم خيري الدُنيا والآخره.
" - مائة صفحة يوميًا ماينفعش تقللي عنه
= لا كتير أوي ده تعجيز
- طيب ٨٠ ومايقلوش عن كده"
يساومني زوجي هكذا على مقدار القراءة اليومية.
تزوجت وأنا بعد صغيرة، لم أكمل السابعة عشر، وكنت لا أقرأ إلا نادرا في بعض الكتب الأدبية فقط، وكان هو يحب لي غير ذلك، لكنه لم يأمرني قط، بل أخذ عبر سنوات يقرأ لي كما يقرأ الأب لطفلته، فكان يأتي بالكتاب الذي يقرأ وأنا أعمل في المنزل، فيقف ويقرأ لي الفصل تلو الفصل؛ حتى أجبرني على حب الكتب التي يقرأ على اختلاف مواردها.
ولا زال زوجي يحفزني، ويأخذ بيدي، ويختار معي الكتب التي أقرأ، ويحدد لي منها الأولى، ولا ينسى كل حين أن يأتيني بمجموعة روايات كما أحب :)) وإن كان هو لا يحبها.
الحمد لله أن أنعم ربي علي برجل يرى أن ثقافة المرأة وتقدمها العلمي لا ينقص من أنوثتها، ولا يمس رجولته بسوء.
الحمد لله أن أنعم ربي علي بزوج ديّن عاقل موفور القوامة، يري أن استقلال زوجته برأي لا يمس قوامته، وأن مناقشته إياها قضية ما ليس بسفه ولا خبل.
وقد يرى من يرفل في النعيم أن الشقاء لفظ بغير معنى، هكذا كنت في كنف زوجي، حتى رأيت هنا بعض المتسمين رجالا وتصوراتهم عن المرأة:
فمن قائل "إنهن كالبهائم"، ومن قائل "المشتغلات بطلب العلم لديهم مشكلة عاطفية بالأساس" وغيرهم وغيرهم الكثير ممن يحملون تصورات خيالية عن كائن الأنثى.
هؤلاء الذكور لا يجوز الرد عليهم بالعقل؛ لأنهم لو يمتلكون بعضا منه، ما كانت لتصدر منهم مثل هذه الآراء الدالة على نقص حاد، لكن شرع لأمثالهم الدعاء بالشفاء، والتعوذ منهم، وحمد الله على النعمة.
فاللهم لك الحمد.. اللهم أدم علي نعمة زوجي.
- رقية عادل.
= لا كتير أوي ده تعجيز
- طيب ٨٠ ومايقلوش عن كده"
يساومني زوجي هكذا على مقدار القراءة اليومية.
تزوجت وأنا بعد صغيرة، لم أكمل السابعة عشر، وكنت لا أقرأ إلا نادرا في بعض الكتب الأدبية فقط، وكان هو يحب لي غير ذلك، لكنه لم يأمرني قط، بل أخذ عبر سنوات يقرأ لي كما يقرأ الأب لطفلته، فكان يأتي بالكتاب الذي يقرأ وأنا أعمل في المنزل، فيقف ويقرأ لي الفصل تلو الفصل؛ حتى أجبرني على حب الكتب التي يقرأ على اختلاف مواردها.
ولا زال زوجي يحفزني، ويأخذ بيدي، ويختار معي الكتب التي أقرأ، ويحدد لي منها الأولى، ولا ينسى كل حين أن يأتيني بمجموعة روايات كما أحب :)) وإن كان هو لا يحبها.
الحمد لله أن أنعم ربي علي برجل يرى أن ثقافة المرأة وتقدمها العلمي لا ينقص من أنوثتها، ولا يمس رجولته بسوء.
الحمد لله أن أنعم ربي علي بزوج ديّن عاقل موفور القوامة، يري أن استقلال زوجته برأي لا يمس قوامته، وأن مناقشته إياها قضية ما ليس بسفه ولا خبل.
وقد يرى من يرفل في النعيم أن الشقاء لفظ بغير معنى، هكذا كنت في كنف زوجي، حتى رأيت هنا بعض المتسمين رجالا وتصوراتهم عن المرأة:
فمن قائل "إنهن كالبهائم"، ومن قائل "المشتغلات بطلب العلم لديهم مشكلة عاطفية بالأساس" وغيرهم وغيرهم الكثير ممن يحملون تصورات خيالية عن كائن الأنثى.
هؤلاء الذكور لا يجوز الرد عليهم بالعقل؛ لأنهم لو يمتلكون بعضا منه، ما كانت لتصدر منهم مثل هذه الآراء الدالة على نقص حاد، لكن شرع لأمثالهم الدعاء بالشفاء، والتعوذ منهم، وحمد الله على النعمة.
فاللهم لك الحمد.. اللهم أدم علي نعمة زوجي.
- رقية عادل.
أعتقد أن أشد ما ينقصنا نحن الشباب في هذه المرحلة الزمنية هو:
"إفاقة صادقة من العَك"
(أي الفوضى باللكنة المصرية)..
نحتاج للتخلص من هذا العك المزري الذي يصيبنا في السلوكيات، في العلاقات والمعاملات، في كيفية الانتفاع من الوقت، في التعامل السوي مع الذات ومع ذوي الأرحام ومع المقربين والصحبة والمعارف وغير المعارف..
إفاقة من "عَك" المقارنات مع الآخرين والكسل والاستهتار وسوء التحصيل العلمي وأيضاً جلد الذات والقسوة غير المبررة، ومن الإصرار على استجلاب زمان غير زماننا والعمل بما كان فيه فنصطدم بأمور غير عقلانية وعلى غير الهدي والسنة والتي يتوسم بها بعضنا في أشكال مريرة من الفظاظة وسوء الخلق والشدة في غير موضعها والتعالي على الخلق، فيقول: (هذا هو الدين والالتزام الحق والبقية متهاونين ومفرطين)..
تجد بأن أولى خطوات حل مشكلة الإدمان: الاعتراف بالوقوع في الإدمان..
وكذلك بداية حل مشكلة الفوضى: الاعتراف بالوقوع فيها والتخلص من ذلك الكبر والغرور وكأننا لا ينبغي لنا أن نقع ونتعثر!
ولكل منا (عك) خاص به، يجب أن يتخلص منه..
تب من ذنوبك (فوراً) واعزم على عدم العودة، وزاحم السيئات بالحسنات، غير أفكارك وسلوكياتك، تقبل بشريتك ونقصك، ولا تتصالح أبدا مع ذنوبك وتقصيرك في حق ربك..
اغتنم الفرصة قبل أن ينسل عمرك من بين يديك، والتزم هدي نبيك صلى الله عليه وسلم تفلح في الدنيا والآخرة.
- نافع
"إفاقة صادقة من العَك"
(أي الفوضى باللكنة المصرية)..
نحتاج للتخلص من هذا العك المزري الذي يصيبنا في السلوكيات، في العلاقات والمعاملات، في كيفية الانتفاع من الوقت، في التعامل السوي مع الذات ومع ذوي الأرحام ومع المقربين والصحبة والمعارف وغير المعارف..
إفاقة من "عَك" المقارنات مع الآخرين والكسل والاستهتار وسوء التحصيل العلمي وأيضاً جلد الذات والقسوة غير المبررة، ومن الإصرار على استجلاب زمان غير زماننا والعمل بما كان فيه فنصطدم بأمور غير عقلانية وعلى غير الهدي والسنة والتي يتوسم بها بعضنا في أشكال مريرة من الفظاظة وسوء الخلق والشدة في غير موضعها والتعالي على الخلق، فيقول: (هذا هو الدين والالتزام الحق والبقية متهاونين ومفرطين)..
تجد بأن أولى خطوات حل مشكلة الإدمان: الاعتراف بالوقوع في الإدمان..
وكذلك بداية حل مشكلة الفوضى: الاعتراف بالوقوع فيها والتخلص من ذلك الكبر والغرور وكأننا لا ينبغي لنا أن نقع ونتعثر!
ولكل منا (عك) خاص به، يجب أن يتخلص منه..
تب من ذنوبك (فوراً) واعزم على عدم العودة، وزاحم السيئات بالحسنات، غير أفكارك وسلوكياتك، تقبل بشريتك ونقصك، ولا تتصالح أبدا مع ذنوبك وتقصيرك في حق ربك..
اغتنم الفرصة قبل أن ينسل عمرك من بين يديك، والتزم هدي نبيك صلى الله عليه وسلم تفلح في الدنيا والآخرة.
- نافع
لَا يتعجّل شيئًا ولا ينتهزُ الفُرص انتهَازًا إنَما يَسعى مُطمئنًّا إلى مَا يُتاح لَه.
- طه حسين
- طه حسين