بعَد جدّي فََـ أنَا أبنُ الخيّرتينِ
والديَ شمسً وأمِي قمرُاً
فَـ أنَا ألكَوكبُ وأبنُ ألقمَرين
فَضةً قـد صُفيَت مِن ذهبً
فَـ أنَا ألفِضةُ وأبنُ ألذهَبينِ
ذَهبٌ مِن ذهبً فِي ذهبً
ولُجينً فِي لُجينً فِي لُجينَ
مَن لهُ جدُاً كجدَي فِى ألورَى
أوَ كشيخِي فَـ أنَا أبنُ ألعلمَينِ
أمَي ألزهَـراءُ حقًا وأبَي
وارثَ ألعِلم ومَولى الثَقلينِ
جَدي ألمرسَلُ مصَباحُ ألدُجىَ
وأبَي ألموفَي لهُ بَالبيعتَينِ .

سأكِت شَرِد أگْلَك هَوّه
ضَل لِسَأن؟ أحچي وبَيهْ
أسوَلفْ وأعتَرِف مُعجَب؟؟.
شِفتَك مْنّ بعَيْد وخَذتّ كُلشي
ويأك، أندَري شرأح تأخِذ مني
مَنْ تگرَب!، مأ مرتأب منَك بس
أحس بخوَف، وبعيوَنْك أحس
كِل نظرهَ ألك مطَلب..

ذَاتَ لَيْلَةٍ سَأَكْتُبُ فِي دَفْتَرِيٍّ أَنَّنِي وَأَخِيرًا
وَصَلَتْ لِمَا تَمَنَّيْتَ وَحَلَمْتُ وَطَمَحَتُ
أَصْبَحْتَ إِنْجَازَاتِي كُلَّهُمْ مَعِي اَلْآنَ بَيْنَ ذِرَاعَيَّ
حَيْثُ اَلْمَكَانُ هُنَا أَمْن لِيَعِيشُوا مَعِي مَدَى اَلْحَيَاةِ

جدّي يُحبّ عليًّا حُبَ مُفتتنِ
وجدَّتي حُبها من أعظم السُننِ
أمّي تُرتِّلهُ في السر والعَلَنِ
وكان لي والدٌ يهوى أبا حسنِ
فصرتُ من ذي وذا أهوى أبا حسنِ .

_