أذكار الصباح والمساء من صحيح السُّنَّة المُطهَّرة
🎙 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
• صوتيات تتعلق بالكتاب : http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=1132
ـ http://www.rslan.com/book/view-3.html
📲 تيليجرام: https://t.me/rslan/8010
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
🎙 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
• صوتيات تتعلق بالكتاب : http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=1132
ـ http://www.rslan.com/book/view-3.html
📲 تيليجرام: https://t.me/rslan/8010
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
تأمل في هذا لعل الله أن ينفعك به ؟
#العلامةرسلان
عقبات في طريق التوبة (8)
#تفريغ_التراث
حُسْنُ الظَّنِّ وَرَجَاءُ الرَّحْمَةِ وَالْمَتُوْبَةِ وَالْمَغْفِرَةِ إِنَّمَا يَكُوْنُ مَعَ انْعِقَادِ أَسْبَابِ النَّجَاةِ، وَأَمَّا عَلَى انْعِقَادِ أَسْبَابِ الْهَلَاك ِفَلَا يَتَأَتَّى حُسْنُ الظَّنِّ وَرَجَاءُ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.
فَحُسْنُ الظَّنِّ يَنْفَعُ مَنْ تَابَ وَنَدِمَ وَأَقْلَعَ وَبَدَّلَ السَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ، وَاسْتَقْبَلَ بَقِيَّةَ عُمُرِهِ بِالْخَيْرِ وَالطَّاعَةِ، ثُمَّ حَسَّنَ الظَّنَّ بَعْدَهَا فَهَذَا هُوَ حُسْنُ الظَّنِّ، وَالْأَوَّلُ غُرُوْرٌ، وَصَاحِبُهُ مَغْرُوْرٌ.
يَعْنِيْ: إِذَا كَانَ الْإِنْسَانُ مُقِيْمًا عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَهُوَ يَقُوْلُ: أَنَا أُحْسِنُ الظَّنَّ بِرَبِّيْ؛ هَذَا مَغْرُوْرٌ، هَذَا غُرُوْرٌ.
وَكَمَا قَالَ سَلَفُنَا: لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ بُسْتَانًا فِيْهِ مِنْ جَمِيْعِ الْأَشْجَارِ عَلَى أَفْنَانِهَا –أَيْ: عَلَى أَغْصَانِ الْأَشْجَارِ-مِنْ جَمِيْعِ أَنْوَاعِ الْأَطْيَارِ، فَخَاطَبَهُ كُلُّ طَيْرٍ بِاسْمِهِ يَقُوْلُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ، فَرَكَضَتْ نَفْسُهُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَهُوَ مَغْرُوْرٌ.
لِأَنَّ الْعَبْدَ يَنْبَغِيْ عَلَيْهِ أَنْ يُلَازِمَ مَقَامَ الْعُبُوْدِيَّةِ، وَقَدْ مَدَحَ اللهُ بِهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا فِيْ أَشْرَفِ الْحَالَاتِ كَمَا هُوَ مَعْلُوْمٌ فِي الْإِسْرَاءِ، وَفِي الدَّعْوَةِ، وَفِي التَّحَدِّيْ، وَفِيْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمَقَامَاتِ الشَّرِيْفَاتِ.
مِنَ الْأَخْطَاءِ فِيْ بَابِ التَّوْبَةِ: الِاغْتِرَارُ بِإِمْهَالِ اللهِ الْمُسِيْئِيْنَ.
فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمَعَاصِيْ فَإِذَا نُصِحَ وَحُذِّرَ مِنْ عَاقِبَتِهَا قَالَ: مَا بَالَنَا نَرَى أَقْوَامًا قَدِ امْتَلَأَتْ فِجَاجُ الْأَرْضِ بِمَفَاسِدِهِمْ وَمَبَاذِلِهِمْ وَظُلْمِهِمْ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْفُسَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوْا عَنْهُ، وَمَعَ ذَلِكَ نَرَاهُمْ وَقَدْ دُرَّتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقُ، وَأُنــْسِأَتْ لَهُمُ الْآجَالُ، فَهُمْ يَعِيْشُوْنَ فِيْ رَغَدٍ وَنَعِيْمٍ بَعِيْدِ الْمَنَالِ؛ فَيَغْتَرُّ بِإِمْهَالِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْمُسِيْئِيْنَ.
هَذَا الْقَوْلُ لَا يَصْدُرُ إِلَّا مِنْ جَاهِلٍ بِاللهِ، يُقَالُ لِهَذَا وَأَمْثَالِهِ: رُوَيْدَكَ، فَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ لَمْ يُحِبَّ، يُعْطِيْهَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، هَؤُلَاءِ الْمَذْكُوْرُوْنَ {مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيْهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ}، {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ}، فَمَا هَذَا الَّذِيْ هُمْ فِيْهِ مِنَ النَّعِيْمِ إِلَّا لِاسْتِدْرَاجٍ، إِمْهَالٌ وَإِمْلَاءٌ مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا حَتَّى إِذَا أَخَذَهُمْ؛ أَخَذَهُمْ أَخْذَ عَزِيْزٍ مُقْتَدِرٍ.
قَالَ النَّبِيُّ كَمَا فِي الصَّحِيْحَيْنِ: ((إِنَّ اللهِ لَيُمْلِيْ لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيْمٌ شَدِيْدٌ}.
قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيْهِ مَا يُحِبُّ –أَيْ مَا يُحِبُّهُ الْعَبْدُ-تَأَمَّلْ فِيْ هَذَا لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ.
قَالَ النَّبِيُّ: إِذَا رَأَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيْهِ مَا يُحِبُّ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ.
يَعْنِيْ: يَكُوْنُ الْوَاحِدُ مِنَّا مُقِيْمًا عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُوَاتِرُ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ، اسْتِدْرَاجٌ! يَسْتَدْرِجُكَ انْتَبِهْ! فَقَدْ نَبَّهَكَ رَسُوْلُكَ فَلَا عُذْرَ لَكَ.
إِذَا رَأَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيْهِ مَا يُحِبُّ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَمَّا نَسُوْا مَا ذُكِّرُوْا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابِ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوْا بِمَا أُوْتُوْا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُوْنَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ}.
قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللهُ: فَكُلُّ ظَالِمٍ مُعَاقَبٌ فِي الْعَاجِلِ عَلَى ظُلْمِهِ قَبْلَ الْآجِلِ.
#العلامةرسلان
عقبات في طريق التوبة (8)
#تفريغ_التراث
حُسْنُ الظَّنِّ وَرَجَاءُ الرَّحْمَةِ وَالْمَتُوْبَةِ وَالْمَغْفِرَةِ إِنَّمَا يَكُوْنُ مَعَ انْعِقَادِ أَسْبَابِ النَّجَاةِ، وَأَمَّا عَلَى انْعِقَادِ أَسْبَابِ الْهَلَاك ِفَلَا يَتَأَتَّى حُسْنُ الظَّنِّ وَرَجَاءُ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.
فَحُسْنُ الظَّنِّ يَنْفَعُ مَنْ تَابَ وَنَدِمَ وَأَقْلَعَ وَبَدَّلَ السَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ، وَاسْتَقْبَلَ بَقِيَّةَ عُمُرِهِ بِالْخَيْرِ وَالطَّاعَةِ، ثُمَّ حَسَّنَ الظَّنَّ بَعْدَهَا فَهَذَا هُوَ حُسْنُ الظَّنِّ، وَالْأَوَّلُ غُرُوْرٌ، وَصَاحِبُهُ مَغْرُوْرٌ.
يَعْنِيْ: إِذَا كَانَ الْإِنْسَانُ مُقِيْمًا عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَهُوَ يَقُوْلُ: أَنَا أُحْسِنُ الظَّنَّ بِرَبِّيْ؛ هَذَا مَغْرُوْرٌ، هَذَا غُرُوْرٌ.
وَكَمَا قَالَ سَلَفُنَا: لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ بُسْتَانًا فِيْهِ مِنْ جَمِيْعِ الْأَشْجَارِ عَلَى أَفْنَانِهَا –أَيْ: عَلَى أَغْصَانِ الْأَشْجَارِ-مِنْ جَمِيْعِ أَنْوَاعِ الْأَطْيَارِ، فَخَاطَبَهُ كُلُّ طَيْرٍ بِاسْمِهِ يَقُوْلُ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ، فَرَكَضَتْ نَفْسُهُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَهُوَ مَغْرُوْرٌ.
لِأَنَّ الْعَبْدَ يَنْبَغِيْ عَلَيْهِ أَنْ يُلَازِمَ مَقَامَ الْعُبُوْدِيَّةِ، وَقَدْ مَدَحَ اللهُ بِهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا فِيْ أَشْرَفِ الْحَالَاتِ كَمَا هُوَ مَعْلُوْمٌ فِي الْإِسْرَاءِ، وَفِي الدَّعْوَةِ، وَفِي التَّحَدِّيْ، وَفِيْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْمَقَامَاتِ الشَّرِيْفَاتِ.
مِنَ الْأَخْطَاءِ فِيْ بَابِ التَّوْبَةِ: الِاغْتِرَارُ بِإِمْهَالِ اللهِ الْمُسِيْئِيْنَ.
فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمَعَاصِيْ فَإِذَا نُصِحَ وَحُذِّرَ مِنْ عَاقِبَتِهَا قَالَ: مَا بَالَنَا نَرَى أَقْوَامًا قَدِ امْتَلَأَتْ فِجَاجُ الْأَرْضِ بِمَفَاسِدِهِمْ وَمَبَاذِلِهِمْ وَظُلْمِهِمْ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْفُسَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، وَأَكْلِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوْا عَنْهُ، وَمَعَ ذَلِكَ نَرَاهُمْ وَقَدْ دُرَّتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْزَاقُ، وَأُنــْسِأَتْ لَهُمُ الْآجَالُ، فَهُمْ يَعِيْشُوْنَ فِيْ رَغَدٍ وَنَعِيْمٍ بَعِيْدِ الْمَنَالِ؛ فَيَغْتَرُّ بِإِمْهَالِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا الْمُسِيْئِيْنَ.
هَذَا الْقَوْلُ لَا يَصْدُرُ إِلَّا مِنْ جَاهِلٍ بِاللهِ، يُقَالُ لِهَذَا وَأَمْثَالِهِ: رُوَيْدَكَ، فَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ لَمْ يُحِبَّ، يُعْطِيْهَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، هَؤُلَاءِ الْمَذْكُوْرُوْنَ {مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيْهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ}، {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ}، فَمَا هَذَا الَّذِيْ هُمْ فِيْهِ مِنَ النَّعِيْمِ إِلَّا لِاسْتِدْرَاجٍ، إِمْهَالٌ وَإِمْلَاءٌ مِنَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا حَتَّى إِذَا أَخَذَهُمْ؛ أَخَذَهُمْ أَخْذَ عَزِيْزٍ مُقْتَدِرٍ.
قَالَ النَّبِيُّ كَمَا فِي الصَّحِيْحَيْنِ: ((إِنَّ اللهِ لَيُمْلِيْ لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيْمٌ شَدِيْدٌ}.
قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيْهِ مَا يُحِبُّ –أَيْ مَا يُحِبُّهُ الْعَبْدُ-تَأَمَّلْ فِيْ هَذَا لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَنْفَعَكَ بِهِ.
قَالَ النَّبِيُّ: إِذَا رَأَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيْهِ مَا يُحِبُّ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ.
يَعْنِيْ: يَكُوْنُ الْوَاحِدُ مِنَّا مُقِيْمًا عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُوَاتِرُ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ، اسْتِدْرَاجٌ! يَسْتَدْرِجُكَ انْتَبِهْ! فَقَدْ نَبَّهَكَ رَسُوْلُكَ فَلَا عُذْرَ لَكَ.
إِذَا رَأَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيْهِ مَا يُحِبُّ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَمَّا نَسُوْا مَا ذُكِّرُوْا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابِ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوْا بِمَا أُوْتُوْا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُوْنَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ}.
قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللهُ: فَكُلُّ ظَالِمٍ مُعَاقَبٌ فِي الْعَاجِلِ عَلَى ظُلْمِهِ قَبْلَ الْآجِلِ.
الْبَغْيُ لَا بُدَّ أَنْ يَنَالَ صَاحِبَهُ شَيْءٌ مِنَ الْعِقَابِ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ؛ كَمَا قَالَ رَسُوْلُ اللهِ: ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ الْعُقُوْبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيْعَةِ الرَّحِمِ))، وَهَذَا الْحَدِيْثُ حَدِيْثٌ ثَابِتٌ صَحِيْحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ.
((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ الْعُقُوْبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيْعَةِ الرَّحِمِ)).
لَا تَظْلِمْ! إِنْ ظَلَمْتَ سَيُمَكَّنُ مِنْكَ، وَلَعَلَّكَ إِنْ ظَلَمْتَ أَصَابَتْكَ دَعْوَةٌ مِنْ مَظْلُوْمٍ فِيْ جَوْفِ اللَّيْلِ –وَسِهَامُ اللَّيْلِ لَا تُخْطِئُ-فَلَمْ تُفْلَتْ؛ فَاتَّقِ اللهَ فِيْ نَفْسِكَ وَالْزَمِ الْجَادَّةَ وَاعْدِلْ!
عَسَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحْسِنَ الْعَاقِبَةَ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
https://www.facebook.com/Heritage.rslan/videos/781979435330189/
🎙 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ الْعُقُوْبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيْعَةِ الرَّحِمِ)).
لَا تَظْلِمْ! إِنْ ظَلَمْتَ سَيُمَكَّنُ مِنْكَ، وَلَعَلَّكَ إِنْ ظَلَمْتَ أَصَابَتْكَ دَعْوَةٌ مِنْ مَظْلُوْمٍ فِيْ جَوْفِ اللَّيْلِ –وَسِهَامُ اللَّيْلِ لَا تُخْطِئُ-فَلَمْ تُفْلَتْ؛ فَاتَّقِ اللهَ فِيْ نَفْسِكَ وَالْزَمِ الْجَادَّةَ وَاعْدِلْ!
عَسَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحْسِنَ الْعَاقِبَةَ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
https://www.facebook.com/Heritage.rslan/videos/781979435330189/
🎙 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
عقبات في طريق التوبة
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2314
🎙 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2314
🎙 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#إلى_الأطباء | من أراد أن يأكل الحلال الصرف من الأطباء قل لي بربك ماذا يصنع؟! | #الشيخ_رسلان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حاجة العالم إلى الشريعة
حاجة العالم إلى الشريعة(144P)-mc.m4a
826.4 KB
حاجة العالم إلى الشريعة
Audio
خطبة : خدمة المجتمع بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹خطبة الجمعة🌹📌خدمة المجتمع
بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني💥💯
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن سعيد رسلان
🌹حفظه الله🌹
https://youtu.be/MvRr_iTqTOY
بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني💥💯
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن سعيد رسلان
🌹حفظه الله🌹
https://youtu.be/MvRr_iTqTOY
خدمة_المجتمع_بين_العمل_التطوعي_والواجب.m4a
4.6 MB
🌹خطبة الجمعة🌹📌خدمة المجتمع
بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني💥💯
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن سعيد رسلان
🌹حفظه الله🌹
https://youtu.be/MvRr_iTqTOY
بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني💥💯
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن سعيد رسلان
🌹حفظه الله🌹
https://youtu.be/MvRr_iTqTOY
خدمة المجتمع .amr
2.4 MB
🌹خطبة الجمعة🌹📌خدمة المجتمع
بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني💥💯
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن سعيد رسلان
🌹حفظه الله🌹
https://youtu.be/MvRr_iTqTOY
بين العمل التطوعي والواجب الكفائي والعيني💥💯
الجمعة : 28 من ربيع الآخر 1440هـ الموافق 4-1-2019م
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن سعيد رسلان
🌹حفظه الله🌹
https://youtu.be/MvRr_iTqTOY
تزكية النفس
💽 سلسلة: من عقوبات الذنوب والمعاصي وآثارها
🎤 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله
📄 نبذة عن السلسلة: 5محاضرات
بيان أسباب المعاصي وأقسامها، وذكر جملة من عقوبات الذنوب والمعاصي في الدنيا والآخرة، وبيان شؤمها وآثارها على الفرد والمجتمع.
🌐 الموقع الرسمي 🌐
http://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=371
💽 سلسلة: من عقوبات الذنوب والمعاصي وآثارها
🎤 لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة محمد بن سعيد رسلان حفظه الله
📄 نبذة عن السلسلة: 5محاضرات
بيان أسباب المعاصي وأقسامها، وذكر جملة من عقوبات الذنوب والمعاصي في الدنيا والآخرة، وبيان شؤمها وآثارها على الفرد والمجتمع.
🌐 الموقع الرسمي 🌐
http://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=371
Rslan_Mowaznat
96.3 KB
✏️ [خطبة جمعة] [الموازنات]
✏️ [خطبة جمعة] [الموازنات]
🎙️ لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
🔊 للاستماع والتحميل: http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=3603
🔗 المصدر: http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=25942
📲 تيليجرام: https://t.me/rslan/8024
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
🎙️ لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله ورعاه وأطال عمره على طاعته
🔊 للاستماع والتحميل: http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=3603
🔗 المصدر: http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=25942
📲 تيليجرام: https://t.me/rslan/8024
ا•┈┈••✦••┈┈•ا
أنتَ تتعلَّمُ العلمَ على أيدي مشايِخِكَ لتكون عامِّيًا مسلمًا!!
أقولُها لكَ صراحةً؛ لن تكونَ طالبَ علمٍ!!....
طالبُ العلمِ متفرِّغٌ لهُ مُنْكَبٌ عليهِ, لا يُزَاحِمُهُ على الطَّلَبِ للعلمِ شيءٌ من أمرِ الدنيا أبدًا, لا من زوجةٍ, ولا ولدٍ, ولا تحصيلِ مالٍ ولا جاهٍ ولا قصدِ شيءٍ من الحقيرةِ هذهِ!
فأين هو؟!
وإنما طريقٌ فيه الوجاهةٌ, وفيه التقبيلُ على الأيدي بلعقها؟
اتقوا الله !
الزموا الحد !
فلو أننا عَمَلْنَا العلمَ الحقَّ فيكم, ما فهم واحدٌ منهم كلمةً تقالُ!!
أقولُها صراحةً.
وإنما نَتَبَسَّطُ تَبَسُّطٌ هو عاميٌّ عند العلماءِ؛ ومع ذلك يصرخونَ لا نفهمُ ما يقولُ !
نعم يقولون ماذا يقولُ ؟!
ولم نَقُلْ شيئًا.....
وآآ أسفاهُ!!
وإنما نُخَاطِبُ بعامِّيَّةِ أهلِ العلمِ لا بِعامِّيَّةِ السِّفْلَةِ من الصعاليكِ؛ بالعامِّيَّةِ المجردةِ عند أهلِ العلمِ نتكلَّم ولا نُفْهَمُ, فكيف لو تكلَّمْنا بِلُغَةِ العلمِ التي هي حَرِيَّةٌ أن يُتَكَلَّمَ بها عند الطَّالبيها من المخلصينَ.
إذن: ضعها في قلبِك لا تؤمِّلْ وما زلتَ بعدُ لم تُرَيِّشْ أن تكونَ عُقابًا, ولا بَازِيًا !!
لا...
فضلًا عن أن تكونَ غُرابًا ولن تكون!!
لا تؤمِّلْ هذا وإنما أَمِّلْ, أن تَعلمَ من الدينِ ما تنجُو به من المؤاخذةِ بين يدي ربِّ العالمينَ.
أما أن يكون كلُّ من وضعَ على رأسِهِ غطاءً, وارتدَى جِلْبَابًا, وأمسكَ كتابًا فصار عالمًا ؟!
أن يكونَ عالمًا أيُّ عَبَثٍ ؟
اتقوا اللهَ فإن هذا الطريقَ هو طريقُ الخلاصِ, طريقُ العلمِ, طريقُ الخَلاصِ للأُمَّةِ, طريقُ الهدايةِ والاهتداءِ كما قال سَيِّدُ الأنبياءِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
أقولُها لكَ صراحةً؛ لن تكونَ طالبَ علمٍ!!....
طالبُ العلمِ متفرِّغٌ لهُ مُنْكَبٌ عليهِ, لا يُزَاحِمُهُ على الطَّلَبِ للعلمِ شيءٌ من أمرِ الدنيا أبدًا, لا من زوجةٍ, ولا ولدٍ, ولا تحصيلِ مالٍ ولا جاهٍ ولا قصدِ شيءٍ من الحقيرةِ هذهِ!
فأين هو؟!
وإنما طريقٌ فيه الوجاهةٌ, وفيه التقبيلُ على الأيدي بلعقها؟
اتقوا الله !
الزموا الحد !
فلو أننا عَمَلْنَا العلمَ الحقَّ فيكم, ما فهم واحدٌ منهم كلمةً تقالُ!!
أقولُها صراحةً.
وإنما نَتَبَسَّطُ تَبَسُّطٌ هو عاميٌّ عند العلماءِ؛ ومع ذلك يصرخونَ لا نفهمُ ما يقولُ !
نعم يقولون ماذا يقولُ ؟!
ولم نَقُلْ شيئًا.....
وآآ أسفاهُ!!
وإنما نُخَاطِبُ بعامِّيَّةِ أهلِ العلمِ لا بِعامِّيَّةِ السِّفْلَةِ من الصعاليكِ؛ بالعامِّيَّةِ المجردةِ عند أهلِ العلمِ نتكلَّم ولا نُفْهَمُ, فكيف لو تكلَّمْنا بِلُغَةِ العلمِ التي هي حَرِيَّةٌ أن يُتَكَلَّمَ بها عند الطَّالبيها من المخلصينَ.
إذن: ضعها في قلبِك لا تؤمِّلْ وما زلتَ بعدُ لم تُرَيِّشْ أن تكونَ عُقابًا, ولا بَازِيًا !!
لا...
فضلًا عن أن تكونَ غُرابًا ولن تكون!!
لا تؤمِّلْ هذا وإنما أَمِّلْ, أن تَعلمَ من الدينِ ما تنجُو به من المؤاخذةِ بين يدي ربِّ العالمينَ.
أما أن يكون كلُّ من وضعَ على رأسِهِ غطاءً, وارتدَى جِلْبَابًا, وأمسكَ كتابًا فصار عالمًا ؟!
أن يكونَ عالمًا أيُّ عَبَثٍ ؟
اتقوا اللهَ فإن هذا الطريقَ هو طريقُ الخلاصِ, طريقُ العلمِ, طريقُ الخَلاصِ للأُمَّةِ, طريقُ الهدايةِ والاهتداءِ كما قال سَيِّدُ الأنبياءِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.