Forwarded from خطب ودروس متنوعة للعلامة رسلان (أبو عبد الملك ٱل عبد الواحد السبكي المصري)
هذا هو الإسلام العظيم .pdf
3 MB
Forwarded from خطب ودروس متنوعة للعلامة رسلان (أبو عبد الملك ٱل عبد الواحد السبكي المصري)
Forwarded from خطب ودروس متنوعة للعلامة رسلان (أبو عبد الملك ٱل عبد الواحد السبكي المصري)
مختصر_خطبة_هذا_هو_الاسلام_العظيم.pdf
1.1 MB
قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ مُحَمَّد بن سَعِيد رَسلَان حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى:
" وَدِينُ اللَّهِ تَعَالَى وَسَطٌ بَيْنَ الجَافِي عَنْهُ وَالغَالِي فِيهِ، كَالوَادِي بَيْنَ جَبَلَينِ، والهُدَى بَيْنَ ضَلَالَتَينِ، وَالوَسَطِ بَيْنَ طَرَفَيْنِ ذَمِيمَيْنِ.
وَكَمَا أَنَّ الجَافٍي عَنِ الأَمْرِ مُضَيِّعٌ لَهُ، فَالغَالِي فِيهِ مُضَيِّعٌ لَهُ، هّذّا بِتَقْصِيرِهِ عَنِ الحَدِّ، وهَذَا بِتَجَاوُزِهِ الحَدَّ.
قَالَ تَعَالَى: { وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}[البقرة:143]، أَي عُدُولًا خِيَارًا ".
المَصْدَرُ: دَعَائِمُ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ [ص23].
" وَدِينُ اللَّهِ تَعَالَى وَسَطٌ بَيْنَ الجَافِي عَنْهُ وَالغَالِي فِيهِ، كَالوَادِي بَيْنَ جَبَلَينِ، والهُدَى بَيْنَ ضَلَالَتَينِ، وَالوَسَطِ بَيْنَ طَرَفَيْنِ ذَمِيمَيْنِ.
وَكَمَا أَنَّ الجَافٍي عَنِ الأَمْرِ مُضَيِّعٌ لَهُ، فَالغَالِي فِيهِ مُضَيِّعٌ لَهُ، هّذّا بِتَقْصِيرِهِ عَنِ الحَدِّ، وهَذَا بِتَجَاوُزِهِ الحَدَّ.
قَالَ تَعَالَى: { وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}[البقرة:143]، أَي عُدُولًا خِيَارًا ".
المَصْدَرُ: دَعَائِمُ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ [ص23].
https://t.me/alfqh_rslan/329
شرح منظومة القواعد الفقهية للعلامة السعدي
نبذة عن السلسلة: فقد قال العلامة الشيخ: عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - في شرحه على منظومة القواعد الفقهية: «فإنِّي وضعتُ لي ولإخواني منظومة مُشتملة على أمهات قواعد الدين, وهي وإن كانت قليلة الألفاظ, فهي كثيرة المعاني لمن تأملها».
انظر عناصر كل محاضرة لمزيد من البيان
الدرس: (2)
https://t.me/alfqh_rslan/331
📌 شرح مقدمة المُصَنِّف
عناصر المحاضرة :
شرح مقدمة المنظومة.
ما هو الحمد؟
الفرق بين الحمد والثناء.
معنى اسمه تعالى: (الله).
معنى اسمه تعالى: (العلي).
أقسام علو الله تعالى على خلقه عند أهل السُّنة.
هل من أسماء الله تعالى: (الأرفق)؟
أركان الشكر.
بيان سعة فضل الله تعالى ونِعَمِهِ على عباده.
معنى الصلاة من الله تعالى على العبد.
معنى الصلاة لغةً وشرعًا.
https://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=259
شرح منظومة القواعد الفقهية للعلامة السعدي
نبذة عن السلسلة: فقد قال العلامة الشيخ: عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - في شرحه على منظومة القواعد الفقهية: «فإنِّي وضعتُ لي ولإخواني منظومة مُشتملة على أمهات قواعد الدين, وهي وإن كانت قليلة الألفاظ, فهي كثيرة المعاني لمن تأملها».
انظر عناصر كل محاضرة لمزيد من البيان
الدرس: (2)
https://t.me/alfqh_rslan/331
📌 شرح مقدمة المُصَنِّف
عناصر المحاضرة :
شرح مقدمة المنظومة.
ما هو الحمد؟
الفرق بين الحمد والثناء.
معنى اسمه تعالى: (الله).
معنى اسمه تعالى: (العلي).
أقسام علو الله تعالى على خلقه عند أهل السُّنة.
هل من أسماء الله تعالى: (الأرفق)؟
أركان الشكر.
بيان سعة فضل الله تعالى ونِعَمِهِ على عباده.
معنى الصلاة من الله تعالى على العبد.
معنى الصلاة لغةً وشرعًا.
https://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=259
Telegram
الفقه وأصوله
شرح منظومة القواعد الفقهية للعلامة السعدي
https://t.me/Rslan_Tawhed/1439
شرح نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
نبذة عن السلسلة: فقد قالَ شيخُنا: أبو عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى في تعليقِهِ وشرحِهِ على متن رسالة:نواقض الإسلام للإمام المجدد: محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -: «... وقد مَنَّ اللهُ تعالى بشرحٍ قريبٍ, وجَمْعٍ وفيرٍ لمَا يتعلقُ بنواقضِ الإسلام, عسى أنْ ينفعَ اللهُ به المسلمينَ, وأنْ يجعلَهُ وقايةً مِنْ زَلَلٍ, وحمايةً مِنْ خَطَلٍ, واللهُ مِنْ وراءِ القصدِ, وهو يهدي السبيلَ».
المحاضرة: (2)
https://t.me/Rslan_Tawhed/1441
📌 الناقض الرابع: من اعتقد أن غير هَدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هَديه, أو أن حُكم غيره أحسن من حُكمه, كالذي يفضل حُكم الطواغيت على حُكمه
عناصر المحاضرة :
الناقض الرابع: من اعتقد أن غير هَدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هَديه, أو أن حُكم غيره أحسن من حُكمه, كالذي يفضل حُكم الطواغيت على حُكمه:
أجمع العلماء على كفر من حكم بغير ما أنزل الله في صور.
من لم يحكم بما أنزل الله هل هو مسلم أو كافر كفرًا اكبر؟
من حكم بغير ما أنزل الله فلا يخرج عن أربعة أمور.
https://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=262
شرح نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
نبذة عن السلسلة: فقد قالَ شيخُنا: أبو عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى في تعليقِهِ وشرحِهِ على متن رسالة:نواقض الإسلام للإمام المجدد: محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -: «... وقد مَنَّ اللهُ تعالى بشرحٍ قريبٍ, وجَمْعٍ وفيرٍ لمَا يتعلقُ بنواقضِ الإسلام, عسى أنْ ينفعَ اللهُ به المسلمينَ, وأنْ يجعلَهُ وقايةً مِنْ زَلَلٍ, وحمايةً مِنْ خَطَلٍ, واللهُ مِنْ وراءِ القصدِ, وهو يهدي السبيلَ».
المحاضرة: (2)
https://t.me/Rslan_Tawhed/1441
📌 الناقض الرابع: من اعتقد أن غير هَدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هَديه, أو أن حُكم غيره أحسن من حُكمه, كالذي يفضل حُكم الطواغيت على حُكمه
عناصر المحاضرة :
الناقض الرابع: من اعتقد أن غير هَدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هَديه, أو أن حُكم غيره أحسن من حُكمه, كالذي يفضل حُكم الطواغيت على حُكمه:
أجمع العلماء على كفر من حكم بغير ما أنزل الله في صور.
من لم يحكم بما أنزل الله هل هو مسلم أو كافر كفرًا اكبر؟
من حكم بغير ما أنزل الله فلا يخرج عن أربعة أمور.
https://www.rslan.com/vad/items.php?chain_id=262
Telegram
شرح كتب العقيدة والتوحيد - شرح الشيخ رسلان
شرح نواقض الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
Forwarded from 📜(( هَذِهِ عَقِيدَتُنَا ))📜
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️لا تُضَيِّع حَيَاتَكَ، فَإنَّكَ تَمُوتُ وحدَكَ..!▫️
@aqedamenhag
@aqedamenhag
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مبنى الدين على الذكر والشكر
Forwarded from أحمد عبد المنعم (أحمد عبد المنعم)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الذي يخرجُ على اللسانِ مِن القلبِ عند الاحتضارِ إنَّما هو حصيلةُ عمرٍ مضى، وقد ذكرَ العلَّامةُ ابنُ القيِّمِ _رحمه الله_ في الجوابِ الشَّافِي بعضَ حالاتِ المحتَضَرِين، قال: (بعضُهم كانَ عاكِفًا على لُعبةِ الشِّطرنجِ، مُستغرِقًا لوقتِهِ فيها، فلمَّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ جاءهُ مِن أهلِ الصَّلاحِ مِن يقول: قلْ لا إلهَ إلا الله، ويقول: ماتَ المَلِكُ، كلما قال له: قل لا إلهَ إلا اللهَ، قال: ماتَ الملِكُ -يعني ملك الشِّطرَنج-، يقول: ماتَ المَلِكُ). (آخَرُ كانَ قمَّاشًا يُتاجِرُ في الأثوابِ، فلمّا حضَرَتهُ الوفاةُ، قالَ له بعضُ مَن حَضَر: قلْ لا إلهَ إلا الله، وهو يقول: الثَّوبُ الفُلانِيُّ بكذا، والثَّوبُ الفُلانِيُّ بكذا) إنَّما يُعبِّرُ بِلِسانِهِ وينطِقُ بهِ ما امتلَأَ بِهِ قلبُه، فإذا كانَ القلبُ ممتلِئًا بلا إلهَ إلا الله تحقيقًا ومعرفةً، فإنَّهُ إذا قيلَ له عندَ الموتِ: قل لا إلهَ إلا اللهَ، قال: لا إلهَ إلا اللهَ، بل هو لا يحتاجُ أن يُلقَّنَها حينئذ، وكذلِكَ ينطِقُ بالصَّوابِ عند السُّؤَالِ في القبرِ، فنسألُ اللهَ أن يُثبِّتَنَا في هذا وهذا، إنَّهُ على كلِّ شيءٍ قدير.
👇👇
https://t.me/ahmed19871111
👇👇
https://t.me/ahmed19871111
Forwarded from 📜(( هَذِهِ عَقِيدَتُنَا ))📜
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
▫️ المَوتُ دَانٍ قَرِيبٌ▫️
@aqedamenhag
@aqedamenhag
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أفضل الذكر وأنفعه
Forwarded from أحمد عبد المنعم (أحمد عبد المنعم)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أحمد عبد المنعم (أحمد عبد المنعم)
إي والله لو كان للذنوب ريح؛ ماقدر أحد أن يجلس إلي ولكنه الستر فاللهم أدم علينا سترك وعافيتك
التفريغ __ وَلَمَّا احْتُضِرَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ؛ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو الأَشْهَب وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَة، فَقَالَ لَهُ حمَّاد: ((يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ أَمِنْتَ مِمَّا كُنْتَ تَخَافُهُ، وَتَقْدَمُ عَلَى مَنْ تَرْجُوهُ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين، فَقَالَ: يَا أَبَا سَلَمَة، أَتَطْمَعُ لِمِثْلِي أَنْ يَنْجُوَ مِنَ النَّار، قَالَ: إِيِ وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَرْجُو لَكَ ذَلِك)).
أَتَطْمَعُ لِمِثْلِي أَنْ أَنْجُوَ مِنَ النَّار!!
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَعِيدٍ الوَاسِطِي، فِيمَا ذَكَرَ بنُ كَثِيرٍ فِي ((البِدَايَةِ)) قَالَ: ((أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بنُ جَعْفَرِ بنِ زَيْدٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي غَزْوَةٍ إِلَى كَابُولَ، وَفِي الجَيْشِ صِلَةُ بنُ أَشْيَمَ، فَنَزَلَ النَّاسُ عِنْدَ العَتَمَةِ، فَصَلُّوا، ثُمَّ اضْطَجَعَ.
فَقُلْتُ: لَأَرْمُقَنَّ عَمَلَهُ، فَالْتَمَسَ غَفْلَةَ النَّاسِ حَتَّى إِذَا قُلْتُ: هَدَأَتِ الْعُيُونُ؛ وَثَبَ فَدَخَلَ غَيْضَةً قَرِيبًا مِنَّا، فَدَخَلْتُ عَلَى إِثْرِهِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي, وَجَاءَ أَسَدٌ حَتَّى دَنَا مِنْهُ فَصَعِدْتُ فِي شَجَرَةٍ، أَفَتَرَاهُ الْتَفَتَ أَوْ عَدَّهُ جَرْوًا؟! فَلَمَّا سَجَدَ قُلْتُ: الآنَ يَفْتَرِسُهُ الأَسَدُ، فَجَلَسَ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا السَّبُعُ؛ اطْلُبِ الرِّزْقَ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ، فَوَلَّى وَإِنَّ لَهُ لَزَئِيرًا، أَقُولُ: تَصَّدَّعُ الْجِبَالُ مِنْهُ!!
قال: فَمَا زَالَ كَذَلِكَ يُصَلِّي، حَتَّى كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ جَلَسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى بِمَحَامِدَ لَمْ أَسْمَعْ بِمِثْلِهَا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ وَمِثْلِي يَصْغُرُ أَنْ يَجْتَرِئَ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ!!
قال: ثُمَّ رَجَعَ وَأَصْبَحَ كَأَنَّهُ بَاتَ عَلَى الْحَشَايَا، وَأَصْبَحْتُ وَبِي مِنَ الْفَتْرَةِ شَيْءٌ، اللَّهُ بِهِ عَالِمٌ)).
وَمَا بَاتَ قَائِمًا، وَلَا مِنَ السَّبُعِ مُشْفِقًا، وَلَا لَهُ آمِرًا وَنَاهِيًا!!
وَأَمَّا صِلَةُ، فَإِنَّهُ لَمَّا أَصْبَحَ؛ كَأَنَّمَا بَاتَ عَلَى الحَشَايَا، وَهُوَ يُعَامِلُ رَبَّهُ، وَيَفِرُّ بِقَلْبِهِ مِنْ مَوَاطِنِ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَة، فَيَنْتَظِرُ حَتَّى تَهْدَأَ العُيُونُ، وَتَلْتَذَّ بِالغُمْضِ أَجْفَانُهَا، ثُمَّ يَقُومُ يَتَوَضَّأ خَالِيًا بِرَبِّهِ.
وَمَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهِ مِنْ حَالٍ؛ فَإِنَّهُ يَقُولُ لَمَّا أَصْبَحَ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ وَمِثْلِي يَصْغُرُ أَنْ يَجْتَرِئَ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ!!)).
وَأَنْتَ خَبِيرٌ أَنَّ اللَّهَ إِنْ أَعَاذَهُ مِنَ النَّارِ، وَأَجَارَهُ مِنَ النَّارِ؛ أَدْخَلَهُ الجَنَّةَ وَنِعْمَ القَرَار، وَلَكِنَّهُ يَعْرِفُ نَفْسَهُ، وَقَدْرَ رَبِّهِ، فَيَتَأَدَّبُ فِي الخِطَابِ، فَهَذَا أَدَبٌ فِي الخِطَابِ بِغَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ.
قَالَ يُونُسُ بنُ عُبَيْد: ((إِنِّي لَأَجَدُ مِئَةَ خَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الخَيْرِ –أَيْ: أَعْرِفُهَا- مَا أَعْلَمُ أَنَّ فِي نَفْسِي مِنْهَا وَاحِدَة)).
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَاسِع: ((لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ)).
إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ.
قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111
التفريغ __ وَلَمَّا احْتُضِرَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ؛ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو الأَشْهَب وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَة، فَقَالَ لَهُ حمَّاد: ((يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَلَيْسَ قَدْ أَمِنْتَ مِمَّا كُنْتَ تَخَافُهُ، وَتَقْدَمُ عَلَى مَنْ تَرْجُوهُ، وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين، فَقَالَ: يَا أَبَا سَلَمَة، أَتَطْمَعُ لِمِثْلِي أَنْ يَنْجُوَ مِنَ النَّار، قَالَ: إِيِ وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَرْجُو لَكَ ذَلِك)).
أَتَطْمَعُ لِمِثْلِي أَنْ أَنْجُوَ مِنَ النَّار!!
عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَعِيدٍ الوَاسِطِي، فِيمَا ذَكَرَ بنُ كَثِيرٍ فِي ((البِدَايَةِ)) قَالَ: ((أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بنُ جَعْفَرِ بنِ زَيْدٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: خَرَجْنَا فِي غَزْوَةٍ إِلَى كَابُولَ، وَفِي الجَيْشِ صِلَةُ بنُ أَشْيَمَ، فَنَزَلَ النَّاسُ عِنْدَ العَتَمَةِ، فَصَلُّوا، ثُمَّ اضْطَجَعَ.
فَقُلْتُ: لَأَرْمُقَنَّ عَمَلَهُ، فَالْتَمَسَ غَفْلَةَ النَّاسِ حَتَّى إِذَا قُلْتُ: هَدَأَتِ الْعُيُونُ؛ وَثَبَ فَدَخَلَ غَيْضَةً قَرِيبًا مِنَّا، فَدَخَلْتُ عَلَى إِثْرِهِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي, وَجَاءَ أَسَدٌ حَتَّى دَنَا مِنْهُ فَصَعِدْتُ فِي شَجَرَةٍ، أَفَتَرَاهُ الْتَفَتَ أَوْ عَدَّهُ جَرْوًا؟! فَلَمَّا سَجَدَ قُلْتُ: الآنَ يَفْتَرِسُهُ الأَسَدُ، فَجَلَسَ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا السَّبُعُ؛ اطْلُبِ الرِّزْقَ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ، فَوَلَّى وَإِنَّ لَهُ لَزَئِيرًا، أَقُولُ: تَصَّدَّعُ الْجِبَالُ مِنْهُ!!
قال: فَمَا زَالَ كَذَلِكَ يُصَلِّي، حَتَّى كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ جَلَسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى بِمَحَامِدَ لَمْ أَسْمَعْ بِمِثْلِهَا، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ وَمِثْلِي يَصْغُرُ أَنْ يَجْتَرِئَ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ!!
قال: ثُمَّ رَجَعَ وَأَصْبَحَ كَأَنَّهُ بَاتَ عَلَى الْحَشَايَا، وَأَصْبَحْتُ وَبِي مِنَ الْفَتْرَةِ شَيْءٌ، اللَّهُ بِهِ عَالِمٌ)).
وَمَا بَاتَ قَائِمًا، وَلَا مِنَ السَّبُعِ مُشْفِقًا، وَلَا لَهُ آمِرًا وَنَاهِيًا!!
وَأَمَّا صِلَةُ، فَإِنَّهُ لَمَّا أَصْبَحَ؛ كَأَنَّمَا بَاتَ عَلَى الحَشَايَا، وَهُوَ يُعَامِلُ رَبَّهُ، وَيَفِرُّ بِقَلْبِهِ مِنْ مَوَاطِنِ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَة، فَيَنْتَظِرُ حَتَّى تَهْدَأَ العُيُونُ، وَتَلْتَذَّ بِالغُمْضِ أَجْفَانُهَا، ثُمَّ يَقُومُ يَتَوَضَّأ خَالِيًا بِرَبِّهِ.
وَمَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهِ مِنْ حَالٍ؛ فَإِنَّهُ يَقُولُ لَمَّا أَصْبَحَ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ وَمِثْلِي يَصْغُرُ أَنْ يَجْتَرِئَ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ!!)).
وَأَنْتَ خَبِيرٌ أَنَّ اللَّهَ إِنْ أَعَاذَهُ مِنَ النَّارِ، وَأَجَارَهُ مِنَ النَّارِ؛ أَدْخَلَهُ الجَنَّةَ وَنِعْمَ القَرَار، وَلَكِنَّهُ يَعْرِفُ نَفْسَهُ، وَقَدْرَ رَبِّهِ، فَيَتَأَدَّبُ فِي الخِطَابِ، فَهَذَا أَدَبٌ فِي الخِطَابِ بِغَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ.
قَالَ يُونُسُ بنُ عُبَيْد: ((إِنِّي لَأَجَدُ مِئَةَ خَصْلَةٍ مِنْ خِصَالِ الخَيْرِ –أَيْ: أَعْرِفُهَا- مَا أَعْلَمُ أَنَّ فِي نَفْسِي مِنْهَا وَاحِدَة)).
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَاسِع: ((لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ)).
إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ.
قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111
مبنى الدين على الذكر والشكر.amr
367.6 KB
مبنى الدين على الذكر والشكر
أفضل الذكر وأنفعه.amr
269.6 KB
أفضل الذكر وأنفعه
AUD-20191020-WA0001.
2.3 MB
مقطع صوتي من عمرو زايد
قَالَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ مُحَمَّد بن سَعِيد رَسلَان حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى:
" وَالمَنْهَجُ السَّلَفِيُّ يَلْتَزِمُ بِفَهْمِ الكِتَابِ والسُّنَّةِ كَمَا فَهِمَهُمَا السَّلَفُ الصَّالِحُ، وَلَا يُقَدِّمُ عَقْلًا عَلَى نَقْلٍ، وَيَقْطَعُ بِمُوَافَقَةِ صَرِيحِ المَعْقُولِ لِصَحِيحِ المَنْقُولِ، وَلَايُفَرِّقُ بَيْنَ شَرِيعَةٍ وَحقِيقَةٍ، وَلَا بَيْنَ عِلْمٍ وَعَمَلٍ، وَعِنْدَ أَهْلِهِ يَقِينٌ رَاسِخٌ أَنَّ فِي الكِتَابِ والسُّنَّةِ وَحْدَهُمَا- إِذّا الْتُزِمَ بِفَهْمِ السَّلَفِ وَتَفْسِيرِهِمْ لَهُمَا- الكِفَايَةَ وَالسَّدَادِ، والهِدَايَةِ والرَّشَادِ، فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ الخَيْرِ" .
المَصْدَرُ: دَعَائِمُ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ [ص25]
" وَالمَنْهَجُ السَّلَفِيُّ يَلْتَزِمُ بِفَهْمِ الكِتَابِ والسُّنَّةِ كَمَا فَهِمَهُمَا السَّلَفُ الصَّالِحُ، وَلَا يُقَدِّمُ عَقْلًا عَلَى نَقْلٍ، وَيَقْطَعُ بِمُوَافَقَةِ صَرِيحِ المَعْقُولِ لِصَحِيحِ المَنْقُولِ، وَلَايُفَرِّقُ بَيْنَ شَرِيعَةٍ وَحقِيقَةٍ، وَلَا بَيْنَ عِلْمٍ وَعَمَلٍ، وَعِنْدَ أَهْلِهِ يَقِينٌ رَاسِخٌ أَنَّ فِي الكِتَابِ والسُّنَّةِ وَحْدَهُمَا- إِذّا الْتُزِمَ بِفَهْمِ السَّلَفِ وَتَفْسِيرِهِمْ لَهُمَا- الكِفَايَةَ وَالسَّدَادِ، والهِدَايَةِ والرَّشَادِ، فِي جَمِيعِ أَبْوَابِ الخَيْرِ" .
المَصْدَرُ: دَعَائِمُ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ [ص25]
Forwarded from أحمد عبد المنعم (أحمد عبد المنعم)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM