تُساقِطُ الأرضُ ما في الجرحِ من رُطَبِ
لنأكلَ الحزنَ ميراثًا بلا عتبِ

يا أمّنا
مسّدي الدّفلى بأغنيةٍ
أو هدّئي موتَنا المجنونَ واحتسبي

لنا صلاةٌ على الأشواكِ نرفعُها
صليبُنا الدّمعُ
هاتي الدّمعَ وانتحبي

يا أمّنا الأرض
ندري أنّنا قِصصٌ
من عهدِ أيوبَ كنّا شهقةَ القصبِ

كُنّا وكنتِ عيونًا ليس يرحمُها
سوطُ الرّمادِ
ولا سيفٌ لمغتصبِ

صنوانُ يا أمّ هذا الغيم
تبصقُنا
ريحٌ على فننِ الأيّامِ والتُّربِ

إنّا كبرنا وما زالتْ تُعذّبُنا
حُمّى البلاد وترحالٌ بلا تَعَبِ

ــــــــــــــــــ
زينب عقيل
#يا_أمّنا_الأرض

ما دام صدرك فاض يا اخي تنهد
لا تكتم انفاس الهموم العنيدة

شل القلم لو شفت وضعك تعقد
واكتب عسى وضعك تحله قصيدة

في وصف أقدم جرح بالي تفرد
زفه إلى أصحابه بحلة جديدة

قل للصديق اللي على الغدر أكد
إن الربيع اكبر من اكبر مكيدة

عايش على موده منغنغ موسد
في بقعته فوق الغيوم البعيدة

ــــــــــــــــــ
#عبدالله_الجرادي
ربيع

إذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كان شوقُهُ
صغيراً، فلم يتعبْ، ولم يتجشَّم

ومَنْ كان جبَّارَ المطامِعِ لم يَزلْ
يلاقي من الدّنيا ضراوة َ قشعمِ

أبو القاسم الشابي

إلــى أيِّ حِـيـنٍ يُـنـكِرُ الـقَـلبُ قَـلبَهُ؟
مَـتى سَوفَ تَدري مَا تَقُولُ الجَرَائِدُ؟

مَـتى تَـعرفُ الأمـطارُ أعـطَشَ بُـقعَةٍ
وتَسعَى إلى مَن يَشتَهيها المَوَائِدُ؟

أقُــولُ: لِـمَـاذا؟!
والـجدَارُ يَـقُولُ لِـي: لِـمَـاذا؟!
ويَـبـدُو قَـائِـمًا.. وهْــوَ قَاعِدُ

ــــــــــــــــــ
#عبدالله_البردوني

🖍 الشاعـر أمين المعمري

رضينا الهوان فأغرى بنا
شرار الدبابير في حربنا

فكم قد لدغنا بسم زعاف
من الجحر ثعباننا جارنا

ومالت بنا مفردات الشقاء
مع من أحب طريق الفنا

ومن كل داء شربنا الكؤوس
عشقنا البﻻء الذي مسنا

سفائننا لا اتجاهِ لها
تخوض وماءُ الردى آسنا

وصار العدو صديق اﻷلى
لهم حضوة عند حكامنا

بحار لنا في يد الغاصبين
وأرض تقاوم أعتى العناء

وكل الخنازير في المنحنى
تبث لنا خبثها المنتنا

ونحن على إثرها نقتفي
طريقاً. . وفيه.هلاكٌ لنا

حملنا الرزايا بظهر سقيم
وجرح على جسمنا مزمنا

فهلا انضممنا إلى صحوة
وفجر يضيء لنا دربنا

نسير على هدي قرآننا
لكي نستعيد به عزنا

🖍 الشاعـر ابو عاصم

حكايه قالها اجدادي
واوصتهم بها الشحنا
وهانحن نعانيها
وهم معزافها المعنى
وحتى لو تصالحنا
فما يعنى بنا يعنى
وهانحن تقاتلنا
فشادوا الحقد بالمثنى
دعونا نبذر الحبا
ونسقي الفل والبنا
فقد بعنا الذي بعنا
وهدمنا الذي شدنا
ونادى الطفل يابابا
لماذا الشعب ﻻ يبنى
وامي تخضب الراحه
بدم يشبه الحناء
وفي ملعابنا صوت
من اﻻموات قد انى
واين العيد لم ياتي
وﻻ حتى لنا رن
فقال الجد ياابني
تعال العيد قد جنا
غدا نمضي واياكا
نسقي الزرع والبنا
ونسال كل من مر
عن اﻻعياد نتعنى
فنام الطفل عند الجد
واﻻصباح ماجنا
فقام الطفل من نومه
ولم يلق الذي اتمنى

لِمَكَارِمِ الأخلاقِ كان مُتَمِّمَا
وبنورهِ نالَ الجَمَالُ تعَظُّمَا

عن خيرِ مَرتَبَةٍ تُغرِّدُ أحرُفِي
ويزيْدُها ذِكرُ الحبيبِ تكرُّما

لغةُ العطورِ تضَوَّعَتْ بِجَلَالهِ
وبِلُطفهِ طِيْبُ النَّسيمِ تَكَلَّما

في ذِكْرهِ ألقٌ يحيلُ عبارتي
وَهَجَاً تُرتِّلُهُ الأَوَادِمُ والدُّمى

إنَّ السبيلَ إلى عنَاق مَديْحهِ
أنْ نمنحَ الألبابَ فيه تفَهُّما

فهو الذي لَبِسَ السماحةَ مِئْزَراً
و بعدلهِ الحُكمُ الحَنيفُ تعمَّما

ما أنبأت كُتبُ السما بقدومهِ
إلا لشأنٍ في المقامِ تعظَّما

ببزُوغهِ زالَ الظلامُ تقَهقُرَا
نحو النهايةِ والضلالُ تحطَّما

هو رحمةٌ للعالمين وجنَّةٌ
في الأرضِ أولُها وآخرُها السما

لولاهُ ما غربَتْ جهالَةُ مَعشَرٍ
وَأَدُوا البَراﺀَةَ بَطْرَةً وتَهَكُّمَا

لن تبلغ الأقلامُ وصفَ محمدٍ
ولو اتخذنا للبلاغة سُلَّمَا

فالشعرُ مازاد النبيَّ وسامةً
بل ذكرهُ زاد القصيد توسُّما

زكَّاهُ في القرﺀان جلَّ جلالُه
و لحبه صلى عليه وسلما

🖌علي المهتار

ما ضاعت الرحمه ولكــــــــن ضاعــــت الإنسانيـه
لا زالت الرحمه ترافق صاحب القلـــــب الرحيـــم

مهما يكون الوضع تسكــــن في القلوب الحانيـــه
تنساب في مركز حنان الــود مــــن كف الكريــــم

من يزرع المعــروف يسعـــــد بالغصون الدانيــــه
يحصدثمار البـــر والإحســـان8 والأجـــر العظيـــم

من يرغــــب الجنه يزيــد الكيـل فـــي الميزانيــه
تتخفـــــف اوزاره ويتمتـــــع بجنّــــات النعيـــــم

يغنــــم حياتـه عيشـة الدنيــا قليلـــــه فانيــــــــه
بالعطف والرأفه بشـرع اللـــه والنهـــج القويــــــم

مـــــاتت ضمايـــــرنا بضعــف النزعـــه الإيمانيــــه
وباتت الاحقاد تسكـــــن فـــي مخاليــج الصميـــم

تتناحر احزاب الغجــــر تبـــّت يديهـــــا الجانيــــه
و الحـرب طالــت ماعرفنــــا بالمسبب و الغريـــــم

علـــــى المناصــب يفخـــــروا بالقــــوه الميدانيــه
و كـــل مــن شكّل مليشيــــات تخضـــع للزعيـــــم

و الآن حـــرب الشرعيــه و النخبــــه الشبوانـــــيه
كلين قد جهّز عتـاد الجيـــــش بالحقـــد القديـــــم

شعــب اليمـن حلّــــت عليه النزغـــــه الشيطانيـــه
اعوذ بالله من غـــوى الشيطـان وابليس الرجيـــــم

نســأل مـن الرحمــــن حفـــظ الدولـــه القحطانيــه
لِــــنّ اليمــن ذاقـت مــرارات المعيشه فـــي جحيم


الشاعر ابوفايز الميثالي

إنِّي أتيتُ إلى الرَّحمَنِ أسألهُ
عَفواً كريمًا بما قَد كان من زللِ

اليكَ أرفَعُ ربَّ الكَون مسأَلَتِي
وأنت وحدكَ تُشفِي القَلبَ مِنْ عِللِ

إنِّي أتيتُ إلى الغَفَّار فِي عَجَلٍ
أسألْهُ مغَفِرَةً ما كانَ من خَلَلِ

يـا تارك الصلاة إلـى متى
تـأبى الصلاة وتهجر الركعات

لم التكاسل عن أداء فريضـــة
وأراك صاروخا ً إلى الشهوات

مالي أراك إلى الصلاة مخــدرا
وأراك منــطلقا ًإلى العثرات

ناداك ربك للــقاء بخمســـة
وتقــول يارب لسـت بـآت

أو لا تخــاف من المنية بغتــة ً
وتخـاف أن تأخذك في لحظات

أتراك حقا في الـحياة مخــلـدا
*فـلمَ القـبور مساكن الأموات؟