وتضحكُ ضحكاتِ السُّرورِ من قلبٍ باكٍ ، وتُنشِدُ أناشيدَ الهناءِ من فؤادٍ مُحترِق ..

- المنفلوطي

‏هذا وجهٌ لأنّها تراه
‏وهذا قلبٌ لأنّه أحبَّها
‏وهذه روحٌ
لأنّها تقيم في ألم إنتظارها
‏وهذا جسمٌ لأنّه
من أجلها ينهض في الصباح
‏ولا ينام لكي لا يخطئ موعد الصباح ..

‏ - بسام حجار

يكفي أن تناديني فروغ ، فأولد ثانية وتولد معي العصافير والأشجار ، أحبكَ ، أحبكَ ، ولا طاقة لقلبي الصغير بكُل هذا الحُب ..

-‏ فروغ فرخزاد

كان يُقال لنساء غرناطة المشهورات بالحسب والجلالة : العربيَّات ، لمحافظتهنَّ على المعاني العربيَّة ، فإذا قلتَ لإحداهُنَّ : يا " عربيَّة " فقد رفعتها إلى منزلةٍ فوق القمر .
‏ 
‏- الرَّافعي

قال اليزيدي: دخلت على أبي العباس فقلت: يا أبا العباس، كيف تَجِدك؟

قال: أَجِدني أشتهي ما لا أجِد، وأجد ما لا أشتهي!

وَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتي
كَأَنّي بِمَدحٍ قَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُ!

أبو الطيب المتنبي

ليالي الصمت الطويلة ،

تنضجُ على يدك انوثتي؛

رنيم نزار

سلامٌ على من لا يُملّ كلامه
وإن عاشرته النفس عَصرًا إلى عَصرِ

قيس بن الملوح

‏ابن المقفع يقول إن الرقَّة -التلطف في القول والفعل- من رجاحة العقل

‏لَقَد زادَني حُبّاً لِنَفسي أَنَّني
بَغيضٌ إِلى كُلِّ اِمرِئٍ غَيرِ طائِلِ

- الطرماح

"غير طائل": أي الذي لا نفع فيه، ولا عقل، ولا مروءة، ولا شرف.

نَفسِي الَّتي تَملِكُ الأشيَاءَ ذَاهِبَةٌ
فَكيفَ أَبكِي علَى شَيءٍ إذَا ذَهبَا؟

الأمير منجك باشا

الجمال عند الرافعي:

"ولا تكون المرأة جميلة في عيني، إلا إذا أحسست حين أنظر إليها أن في نفسي شيئًا قد عرفها، وأن في عينيها لحظات موجَّهة، وإن لم تنظر هي إلي.
فإثبات الجمال نفسه لعيني، (أن يُثْبِت صداقته لروحي) باللمحة التي تدلُّ وتتكلَّم: تدل نفسي، وتتكلم في قلبي".

وفي يقظتي والمنام
يفتشني الحزنُ
في كلّ ليلٍ ..

- مظفر النواب

‏وقالت الحكماء: يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف، ألا ترى أن الماء على لينه يقطع الحجر على شدّته

_ العقد الفريد

‏"المرء مجموع ما مَرَّ به؛ كلَّما خاض نضج، وكلَّما نضج تخلَّى، وقد أفلح من أصقلته التجارب، واشتدَّ عُوده من أثر الطعنات"

— عبد الرحمن القلاوي

ألحَّ عليَّ السُقمُ حتّى ألفتهُ
وَملَّ طبيبي جانبي والعوائدُ
مررتُ على دار الحبيبِ فحمحمت
جوادي، وهل تُشجي الجيادِ المعاهِدُ!
أهمُّ بشيءٍ واللّيالي كأنّها
تُطاردني عن كونهِ وأُطاردُ
وحيدٌ من الخلّانِ في كلِّ بلدةٍ
إذا عظُم المطلوبُ، قلَّ المُساعدِ!


- المتنبّي