لا أعرف ما هو الحبّ ، لكن إذا كان الحبّ هو الرّغبة في رؤيتك باستمرار ، وعندما أراك ، لا أرى أحدًا في هذه الدنيا وأريدك لي فقط ، إذن أعتقد أني أحبّك.

ــ دوستويفسكي/الليالي البيضاء

تغيّرت الأحوالُ بعدَكَ كلها
فلستُ أَرى الدُّنيا على ما عهدتُهُ

العماد الأصبهاني

ما الفائدة إذن
من هذه القصيدة
إذا لم تقرأيها بخط يدي
ولم تتساءلي لماذا حذفت هذه الكلمة
وبدلتها بأخرى
إذا لم تمنحيها دفء أصابعك
وحنان نظرتكِ الدائم
ما الفائدة إذا قرأتها هكذا
كما يقرأها الآخرون
على صفحات جريدة أو كتاب !

- لقمان ديركي

أنا إن كنتُ مرهقًا في شبابي
مُثقلًا بالهمومِ والأوصابِ
فمتى أعرف الطلاقةَ والأنسَ
ألمّا أكونُ تحتَ الترابِ ؟

- محمد مهدي الجواهري

لا يمنح الأنثى حوارًا تافهًا
إلا فمٌ لا يتقن التقبيلا ..

- أحمد بخيت

‏وما سمحَت لنا الدنيا بشيءٍ
سوى تعليلِ نفسٍ بالمُحالِ..

- أبو العلاء المعري.

قال ابن مناذر: كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع شسع نعلي، فَخَلَعَ نَعْلَهُ فقلت: ما تصنع؟ فقال: أواسيك في الحفاء!.

‏"حين أضع يدي داخل يدك، لا أستطيع فهم الشيء الأبدي الذي أشعر به،
ولا كيف يلفّ شريط عقلي بجنون،
وكأننا سنلمس الخلود."

- بيسوا

أيتها المرأة التي فككت صمتي ، لو تعلمين كم من صراع خضته بين أن أهرب منكِ أو أهرب إليكِ ..

- من نيتشه إلى لو سالومي

كتابتكِ تشبه المطر الأول بعد الجفاف ، تهطل في داخلي ولا تتركني كما كنت حين أراكِ أنسى فكرة العبث وأفهم أن المعجزة تحدث حين نحب ..

- من ألبير كامو إلى ماريا كازاراس

كلّمتُ شجرةً عنكَ
بكلِّ عبقِها 
أنصَتَت !

- فروغ فرخزاد

أنتِ بالنسبة لي ليست امرأة فقط ، بل فكرة ساحقة لا يمكن إحتمالها .. لقد أحببتكِ بعقل فيلسوف وقلب طفل ومصير شاعر .

- من نيتشه إلى لو سالومي

رسالة جبران إلى ميّ زيادة:

"وقلّت لك في سريّ ، تعالي واسكبي جميع همومك هنا ، هنا على صدري، وفي بعض الأحيان أناديكِ باسماء لا يعرف معناها غير الآباء المحبين والأمهات الحنونات .
وها أني أضع قُبلةً في راحةِ يمينكِ ،وقبلة ثانية في راحة شمالكِ ، طالبًا من الله أن يحرسكِ ويبارك لكِ ويملأ قلبكِ بأنواره . وأن يبقيكِ أحب الناس لي "

سأحبك حتى الأبدية. فقد كنت أحبك قبل أن نلتقي كبشريَّين من لحم ودم بزمن طويل. عرفت ذلك حين رأيتك للمرة الأولى. كان ذلك هو القدر. أنتِ وأنا قريبان، ففي الجوهر نحن متشابهان. أريدك أن تتذكري هذا دائمًا. أنت أعز شخص على قلبي في هذا العالم، وهذه القربى، هذه الحميمية في كياننا الروحي لن تتغير... أتعلمين معنى أن نحترق ونحترق، وأن نعرف أننا أثناء احتراقنا هذا، إنمّا نحرّر أنفسنا من كل شيء حولنا؟ إن لا بهجة ترقى إلى بهجة النار... دعيني أصرخ بكل الأصوات داخلي: أحبك.

- من رسائل جبران خليل جبران الى ماري هاسكل