ينجذب قلبي ـ بلا وعي ـ للمهذّب في حديثه، ذاك الذي يختار ألفاظه كما يُنتقى الياسمين من بين الحشائش فأنا أؤمن أن الطريقة التي يتحدث بها المرء، مرآة لما يختزنه من سعة فهمٍ واتزان عقل وجمال روح تمامًا كما قال إيليا « وأُحِبُّ كُل مُهَذَّبٍ ولو اَنَّهُ خصمي وأرحمُ كُل غير مُهذّبِ»

وصَفَ مُحِب لِقاءَ مَن يُحِبّ فقَال:

"إنِّي لَأجِدُها فِي نَفسِي أعذَبُ مِن بُلوغِ الآمَال!"

‏"آه أيها السادة والسيدات،كم هو حزين أن يعيش المرء وهو غير قادر على أن يأخذ أي شيء أو أي شخص على محمل الجد"

‏ كونديرا (غراميات مرحة)

"ولست أدري
‏ أيأسي جاء من أملِي
‏أم جائني أملي
‏من شدّة اليأسِ"

‏- ميسون السويدان

«إني أحلم بحبّ أكثر من أن يسعى شخصان جاهدين حتى يمتلك أحدهما الآخر. إني أحلم بحبّ يتبادل فيه شخصان عاطفة ليبحثا معًا عن حقيقة أعلى!».


إرفين يالوم - عندما بكى نيتشه

‏"لقد كنت أترك للمستحيل النوافذ
‏مشرعة لليقين
‏لعل الصباح
‏إذا مر يوما سيعرف بيتي."

‏لبستُ من الحوادثِ كلَّ ثوبٍ
سِوى ثوبِ المذلّةِ والهَوانِ

-السعدي

"أرجو أن تنالي مرادكِ في أن تصيري عاديّة ككلّ البشر، عوضًا عن كونكِ الملاك المنير لمن حوله، والذي يجب عليه ألّا ينطفئ أبدًا.."

‏«سألَ الصَّاحب بن عبَّاد مرّة صاحبًا له عن سبب تخلُّفه عن مجلسه فأجابه: «أخشىٰ أن أُثقِل عليكّ»، فقال: «ومتى يثقُل الجِفن على العين؟»

وهذا من أعمق وألطف ما ذُكِر عن الصّداقات»

"يا رب، في يوم عاشوراء، اجعل لي نصيبًا من رحمتك، ومغفرةً تمحو بها ذنبي، وثباتًا على طريقك لا يزلّ، وقلبي لا يميل."

‏من طرائف الأدب:

ذات مرة سأل رجلٌ فظّ أعرابيّ أعمى: ما أعمى الله رجلاً إلَّا عوضه، فبماذا عوضك؟

فأجابه: عوضني بألَّا أرى أمثالك!

نقاش الجاهل مذبحة للعقل، لا يُثمر فهماً ولا يُورث حقاً، بل يُفسد الحكمة، ويُشقي الفطنة

من دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء:

“صبراً على قضائك يا رب، لا معبود سواك، يا غياث المستغيثين، ما لي ربٌّ سواك ولا معبود غيرك.”

• يَقول شَيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَة - رَحمهُ اللّٰـه - :

« فإنَّ مُصيبة الحُسَين وغيره، إذا ذُكِرَتْ بَعدَ طولِ العَهد، فينبغِي للمُؤمن أن يَسترجع فيهَا كما أمرَ اللّٰـهُ وَرسوله؛ ليُعطىٰ مِنَ الأجر مِثلَ أجر المُصاب يَومَ أصيبَ بهَا.»

إنَّا لِلّٰـهِ وَإنَّا إليهِ رَاجِعون.

لو رأيتني، وأنا أقرأُ رسائلِكِ لرأيتِ أنكِ لا تكتبينّ لي كلامًا.. بل تزرعينَ في الورقِ زَهر أنفاسِكِ فيأتيني فأقرأهُ.

- الرافعي إلى ميّ زيادة

في رحلةِ العُمرِ والأيامُ مُسرعَةٌ ‏لا تنسَ من أنتَ أو ما وجهةُ السفرِ.

•زين بن بيّه

صداقتكِ العذبة تجعلني أخطُّ كتاباتٍ أقل يأسًا وأكثر ابتهاجًا.

- صباح الدين علي إلى زوجته