‏أحملُ هذه الأيّام شعورَ الجاحظ حينما قال في كتابه:

«أجدُني أجدُ ما لا أشتهي وأشتهي ما لا أجدُ، وأنا في زمانٍ مَن جدَّ فيه لم يجِد»

‏"مِن آداب قلبِك: ألّا تقسو عليه تأنيبًا، ولا تنهرهُ تعذيبًا، بل درّبه تهذيبًا وأدّبه تحبيبًا، ولا تجعله سهلًا لِمَن هبّ ودبّ، ولا تُسكِن فيه مَن لا يليقُ، ولا تجعل نبضَه هباءً، بل اسقهِ الحُبّ دُعاءً، وأقِمهُ بالدِّين تَقُم، فإن قامَ أقامَك!"

‏"لك الحمد يا الله، أنّك رحيم، وهّابٌ كريم، ندعوك فتُعطِينا، ونسألك فتُرضِينا، ونتوَكّل عليك فتكفينا، وتهبنا الرِضا والعفوّ والطمأنينة، فننعتقُ من الضِيق إلى سِعَة رحمتك، وننتقلُ من اليأس إلى الأمل المُشرِق بك، ونُعانِقُ بلُطفك آفاق السرور والسلام"

من رسائل الجاحظ:
«المرأة أيضا أرفع حالا من الرجل في أمور منها: أنها التي تُخطَب وتُراد، وتُعشَق وتُطلَب، وهي التي تُفدَى وتُحمَى».

‏أُكَفكِفُ عَبرَةَ العَينَينِ مِنّي
وَما بَعدَ المَدامِعِ مِن كَلامِ

•الفرزدق

‏أرجو أن أبقى مُشعه دائمًا
أن تجد الحياة الهنيّة من صدري مكانًا آمنًا
ومناسبًا لي

‏أُصَلّي فَأَبْكي في الصَّلاةِ لِذِكرِها
لِيَ الويْلُ مما يكتبُ المَلَكانِ

عروة بن حزام

الحزن في عينيك مرتجفٌ
واليأس في شفتيك يضطربُ ..

-السياب

ما لم تتسمّر عيناه على وجهي هائماً
فما فائدة هذا الجمال؟

-فروغ فرخزاد

يا لقوة النساء! لقد آمنت منذ وقت طويل بأنها لا حدَّ لها .يا لمكر النساء! لقد آمنت منذ ذلك الوقت بأنه لا آخر له ولا قرار، يا لقدرة النساء على الكيد وبراعتهن في التلوين ونهوضهن بأثقل الاعباء وثباتهن لافدح الخطوب!


دعاء الكروان -طه حسين -

تساؤل:
وهل ينفع المفجوعَ حَبْسُ دموعِه
وباطنُ ما يُخفيهِ يُبدِيه ظاهِرُهْ؟

-الجواهري

أن تبكي، هذه طريقتك الوحيدة
لتقسم للربِّ..
أنك عاجز.

-بوريخس

سعيتُ دائمًا لأكون بوابةً موصدة لئلا يَطّلع أحدٌ على حياتي الباطنيَّة الموحشة ، لئلا يعرف أحدٌ حياتي ، سعيت إلى أن أكون آدمية.. ولكن كان في داخلي على الدوام كائن حي.

- من رسائل فروغ فرخزاد

‏بين يديك
‏كأني شربت الحياة جرعة واحدة
‏وينقصني فقط أن أموت.

-لولا رينولدز

‏فلا تبْكِيَنْ في إثرِ شيءٍ ندامَةً
إذا نزَعَتهُ من يديكَ النوازِعُ.

• قيس بن ذريح.

‏بيت يربّت على كتفك بحنوٍ:

«ولتعلمي أنّه لا بأسَ إن عثَرَت
خُطى الأكارم حتّى يعرِفوا السَّددا»

‏لَعَلَّ اللَيالي أَن يُبَلِّغنَ مُنيَةً
وَيَقرَعنَ لي باباً مِنَ الحَظِّ مُغلَقا

•الشريف الرضي