في فترة هتمر بيها في حياتك تقدر تسميها " الخروج عن النص" ، هتلاقي القريب بيبعد ، واللي كان بعيد بيقرب ، واللي كنت فاكرهم يهمهم أمرك مطلعوش زي ما انت فاكر ، وأن مش كل اللي بيحبك يتمنالك الخير ، هتستثني ناس من وجودهم في حياتك كانوا في يوم أقرب الأقربون ، ناس هتموت والزمن هيعدي عليهم ولا زالوا عايشين جواك ، وناس عايشين ولا وجودهم بقا فارق معاك ، حتي عدوك مبقاش عدوك ولا بقي يكره لك الخير ، أنت نفسك هتكتشف فيك عيوب او تفاصيل لاول مرة تلاحظها ، أمنياتك واحلامك السعيدة اتحولت لكابوس بتنفر منه ، هتلاقيك بتشوف عالم واقعي في حياتك مكنتش شايفه قبل كده ، فترة هتلاقي فيها فعلاً الموازين إختلت وإنك بتعيد ترتيب كيانك وشخصك من أول و جديد.
شعور بأن أحداً يهتم لأمرك شعور رائع فكيف بشخص لايرى سواك ويمكنه تعريض نفسه للموت على أن
تنكشف خصله من شعرك ! .
- من رواية لورانيا .
تنكشف خصله من شعرك ! .
- من رواية لورانيا .
لقد وقعتُ في حبِّ امرأةٍ جعلتني أعيدُ النظرَ في أن العالمَ كُلّهُ قد يباعُ لو كانَ ثمنهُ دقيقةً بجوارها.. إنها تعرفني حقًا و كأنها تملكُ مفاتيحَ نجوايَ و أسرارَ قلبي.. أحببتها بالقوةٍ من فرطها أكادُ أنَّ لو أكلَ سَبعٌ ظهري، و بخَّ ثعبان سمّهُ في قدمي ما حاربتُ ذلكَ لو أني أنظرُ إليها حينَ تبتسمُ لي.. إنها تملكُ من الأمورِ ما تجعلُها مميزةً حقًا.. الأمرُ في بدايتهِ جعلني أشعرُ بنشوةٍ بداخلي و كأنَّ كل أعضاءُ جسدي هم في الأصلِ قلوب، كنتُ أنساقُ إليها بدونُ وعيِّ و اختيار، و كأنها تحملُ جاذبيةً تعملُ في سحبي أنا فقط.. كانَ بدايةُ الأمرِ حينَ تعرفتُ عليها، أصبحتُ حينها ودودًا حقًا، لطيفًا للغاية، محبٌّ لأي مكانٍ تخطوهُ هي و إن كانَ خرابًا .
- عمرو خالد
- عمرو خالد
- مشَّوش كأني مِحتاج حاجة مش عارف هي ايه ، زي اللّي ماشي من ساعات ومش عارف رجله هتوديه لِـ فين ، ومكمِّل لإنه بس معندوش حلول تانية .
- يافث نُوح .
- يافث نُوح .
مُرعبة هِى فِكرة أنّ ثَوب الأحلام لا يُلائِمنى ،كونه ضيق علىّ،أن يَعنى النُّضج سَيرى بلا شُعور وكأننى رخوًا ؛أن يعنى النُّضج رفضه لمُواكبتى شيئًا اتمنى ، أن أعيش على ذِكرى التّمنى ،مُخيفة هى قِناعات الطِفلة التى بدأت تتبدد بِفعل دهساتِ الحياة ،ودهَسات الصّدمات وقساوةِ الدّروس ،مُخزٍ هو الأمل حِين يَمِّل صاحِبه ،يتسرب شيئًا فشيئًا مع ازدياد الوخزات ،يتبدل ألمًا ،ثُم يتشرب القَلب اليأس،القنوط،والشِّعور بالزُهد فى كل شئ،أو الشِعور بالاشئ مؤسِف لهذهِ الدُنيا أن تَرتخى يدَ مَن هُم مِثلى مِن الاعتصام بِحبل المُحاولات ،أن يُغلقوا نَوافِذ الأحلام بإحكام ،أن يَسدُّا ثغور الأمل ،أن يكفوا عن الأمانى ،أن يُلوِّحوا لأطياف الشّغف بِالواداع ،أن يخبِروك أن أقصى رغباتهم وسعيِهم ؛ يكمُن فى التّنفُس بإريحية ،أن يدخُل الهواء ويخرج دون العَرقلةِ بِصخر النَدبات .
-هَاجر هانِى .
-هَاجر هانِى .
أي حاجة لما تغيب عنك لفترة طويلة وترجعلك مستحيل تحس نفس الشعور لما كانت معاك قبل كدا، الوقت قادر دايما انه يمحي مشاعر عظيمه.
لن تنتهى تلك الدّوامات التى نَسقُط فيها دون أن نكون على دِراية ،دوامة البؤس والأحزان المُفرطة،نَحن فريسة الكلمات البَاهِظة؛نحزن مِن كلمة قالها ساذج لا يعلم مصيرها فى نِفوسنا ،نبتسم حينما يُخبرنا أحدهم أنه أحضر لنا بَعض الحلوى والسّكاكِر هل هذه هى الحياة أم هذه هى المُجتمعات المُستذئبة التى كُنا نسمع عنها فى الأساطير ولا يوجد فيها سِوى الشر والانتقام،نحن الذين يمتلكنا الحُزن بكل أنواعه نحن الذين لا نطيق التّواجد وسط حَشد مِن الناس ،عشاق الشاى والليل واستماع المُوسيقى لكى تُشوش على أفكارنا نحن الذين نعجز أن نصف شعورنا بِثمانٍ وعشرون حرفاً فنبكى ،لا تُسعدنا الأصوات المُرتفعة هذا ليس مُناسب مع بيئتنا ،لقد قتلتنا التّفاصيل نحن الذين نعجز عن وصف ما يجول بأدمغتنا أحياناً فَنُتهته ،كم مره احتجنا أن يكون بجانبًا أحد دون أن نكون عبء عليه،عجزنا عن وصف كل هذا البؤس حتى بالصمت فأعيننا خائِنة ،نحن الذين نُعانى منذ طِفولتنا بأننا لا نمتلك أصدقاء ،نحن الذين كُنّا ننسى نِقودنا فى المنزل ونذهب للمدرسة فلا نَجد نقود لنشترى ما نشتهى فنشُعر بالجوع طيلة اليوم الدراسى ولا نتجرأ على الإستدانة من أحد،عانينا مِن فرط التّفكير ويُلازمنا التّوتر ،نحن الذين نذهب لننام فى الحادية عشر مساءً فَننام الثالثة فَجرا يكون فى اعيننا مُجمع مِن الحديث ولا نفصح بشئ خوفاً بأن يتفهوه أحدهم ببعض من اسرارنا وسط مُداعبته لنا ،نخاف من الأصوات التى بأدمغتنا نحن الذين إذ نادينا على انفسنا نقول "يا جماعة"كل هذا ونقول لا شىء لكى لا يمتبه أحدهم لذلك الحُزن المتراكم بِداخلنا ،مرحباً بِكم أشباهى نَحن على وَشك الجِنون.
-هَاجر هانى .
-هَاجر هانى .
(57) وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (59) ۞وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (60) وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ (61) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (62)وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ (64) وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِِٔينَ (65)فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ (66) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ (67) قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا فَارِضٞ وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ (68) قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ صَفۡرَآءُ فَاقِعٞ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّٰظِرِينَ (69) قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ (71) وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّٰرَٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ (72) فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (73) ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (74)أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (76) أَوَ لَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ (77) وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا