رواياتي ( روايات منوعة ) 📜
1.32K subscribers
19 photos
1 video
160 files
43 links
رؤووايات جججميلة ومثيرة ومششوقة تنزل يوممميا حلقات

تابعوناا وانششرو القناة

#قنواتنا
جنون الحب @gonon1997
Download Telegram
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء   】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 】*​
ـ

_*اللهجة مصرية*_

_*عدد الحلقات 1⃣1⃣ حلقة*_


​​*[🙇🏻] انــتظـــــــروهـــــا...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء    】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【1⃣ 】*​
ـ

في حكاية طويلة صارت من لحظة اللي إنهيت فيها كتابة روايتي الجديدة !.. بهاليوم اللي مابنتسى ولمّا خطيت آخر كلمات على آخر ورقة من الرواية حسيت في شي عم يصير.. وهالشي هوه اللي رح أتكلم عنه لإلكم.. أنا منتصر كاتب روائي شاب مُحب لقصص الرعب وصاحب أكبر سلسلة روايات مرعبة بيعاً بالأسواق.. إسمي يمكن مو معروف لمعظم الناس بس اللي بعرفه إنه في كتير ناس حبّو رواياتي وعشقوها وفي منهم عاشوها وحسّوها.. الخيال الكبير اللي بلخصه بكل عمل لإلي بيجعل هالجمهور يحبّو أسلوبي وخيالي الواسع وهالشي اللي جذبهم لإصداراتي السنوية.. بس هالسنة كانت غير.. من أول مابدأت وأنا حاسس رح يكون فيها شي غلط.. يمكن لأني وصلت لمرحلة خيال فظيعه بتجعلني أتخيل كل شي حسب مزاجي وعقليتي وإحساسي.. حبي للرعب بدأ من لمّا كنت صغير يمكن لأني كنت عايش لحظات صعبة من وقت ما طلّق ابي امي.. ووحدتي وعزلتي جعلتني أحب العنف والقتل ومنظر الدم كان بستهويني كتير.. حتى صحابي كانو يخافو مني بالمدرسة.. وهالشي جعلني معزول عنهم وماعندي غير صاحب واحد.. هاد الصاحب الوحيد يلي كان قريب مني يمكن لأنه كان عنده نفس الشغف اللي عندي وكنا متفاهمين وعنا نفس الميول.. انه نشوف العنف بعيونا وننبسط.. الدمار والقتل والحروب عاصرناها مع بعض وعشناها سوا.. وصرنا نطلع كل اخر أسبوع نشوف فيلم رعب بالسينما لحد ماصار هالشي عندي إدمان وصرت احبه.. بس لمّا انتقلت على مدرسة ثانوية صاحبي عارف تركني وراح لمدرسة تانية وبسبب انشغالنا بالدراسة وقتها بطلنا متل الأول.. هالشي زاد عزلتي وخصوصاً بعد مانجحت.. ماحبيت ادخل جامعة حتى ما اختلط ببعض الناس.. وماكان عندي رغبة إني أطلع أدوّر عشغل متل كل البشرلأنه مافي حد رح يفهمني.. واللي كان يفهمني راح وماعاد في بينا أي تواصل.. حطيت مكتب كبير بغرفتي وصرت أكتب وأكتب لحد ماصارتلي فرصة أبيع أول كتاب لأول شركة منشورات.. وبالفعل بعت أول رواية ونجحت نجاح كبير.. صار عندي رغبة أكتب أكتر.. وشراستي تزيد من جواي لأطلع كل شي سيء عالورق.. وكأنه صار الورق هوه الصديق الوحيد اللي عم يفهمني.. باليوم اللي انهيت فيه رواية السنة الجديدة وكانت جاهزة للنشر.. كنت ملخص فيها قصة رعب بالحي اللي ساكن فيه ومتخيلها بكل حذافيرها.. أهل الحي المنعزلين عن البشر وجميع الجيران اللي جنبهم بتلحقهم لعنة من روح شريرة سببها جريمة شرف بتحصل بالحي.. الروح الشريرة بتنتقم لبنت نقتلت بداعي الشرف بالوقت اللي بكون كل سكانها بالأصل الشرف متبري منهم.. وكل شخص بكون مرتكب جريمة وسخة بينه وبين نفسه بس ساكت ومغطي عليها.. وهالشي وضحته بالرواية بشكل كبير.. بتبدا تحصل قصص غريبة بهالحي وجرائم قتل وجنون أله أول ما اله اخر وسببها منهم.. عايد جارنا المتخلف والمتعصب بقتل مرته بعد مابشك فيها وبرمي جثتها بعد مايشوّها بحفرة الصرف الصحي.. وجارتنا ام رضى المثيرة للإشمئزاز بتحرق بنتها بالأسيد وبتذوّب جثها بالبانيو حتى النهاية بسبب معرفتها إنها كانت على علاقة بإبن أخوها اللي بتكرهه ومقاطعته من زمان.. كتبت عن كل عيلة جوا أي بيت بالحي انها بتتفكك وبتتدمر والسبب بضل مجهول لإلهم.. همه بيعملو هيك بس مش عارفين انها لعنة عليهم من روح بتركبهم وبتسيطر على أفكارهم المعفنه.. بآخر الرواية بكتشفوا انه البنت ارسلت روح شريرة تنتقم الها بعد ماتنبأت بمقتلها من كل أهل الحي اللي شهدو على وفاتها عن طريق لعبة بتملكها سكنت فيها روح سوده جعلت من كل أهلي الحي مجرمين ومذنبين شاهدين على جرائمهم.. استوحيت كل شي من حينا الكئيب اللي ماكان في حد منيح مع ذاته قبل مايكون منيح مع غيره واللي بكرهو وبحقد عليه من طفولتي من لما كان بابا سيء مع ماما ومسكّنا فيه غصب عنا.. والشي الوحيد اللي صبرني عليه هوه محل أبو عاصم تبع الألعاب اللي بآخر الحارة وقبال بيتنا بالزبط واللي كنت بشتري منه العابي وأنا صغير.. محل قديم كم متر بكم متر صاحبة لطيف ومسالم وببيع ألعاب بشتريهم من الباله وبنظفهم وببيهم لأولاد الحي ومنهم أنا.. هالمحل أثر بشخصيتي كتير يمكن لأنه كان بشبهني وألعابه قديمه ومو جديدة والها ماضي مو معروف.. هاد الشي بستهويني لحتى أفكر من وين اجت هاللعبة وشو تاريخها ومع مين ممكن تكون أجت .. كتبت عن الحي بس ماذكرت المحل حكيت عن البنت اللي نقتلت اللي بالنهاية بكتشفو انها شخصية سيئة وإلها معرفة بماهية الأرواح وبتستلذ بالقتل مع شريكها اللي علمّها تصير تحب هالشي.. بس بالنهاية ماكانت بتعرف باللي رح يصير فيها غير إنها تنبأت فيه وأرسلت روح جوا لعبتها لتنتقم من اللي رح يأذيها لو بيوم حد مسكها وعرف بالخطيئة اللي عملتها مع شريكها.. هاد الملخص للقصة وكان المفروض أبيع النسخه تاني يوم للشركة وباليوم اللي ا
نهيتها فيه خلصتها و كانت الساعه ستة ونص المسا وقتها امي كانت ناوية تسافر لعند أختي إنتصار عتركيا.. وكانت طيارتها على الساعه طنعش بالليل..

أنا ودعتها الساعة سبعة لأني كنت وقتها تعبان وبدي أنام.. كنت مفكّر إني رح أنام لتاني يوم بس ماحسيت إني صحيت على الساعة تسعه وماقدرت أنام إلا ساعتين .. كنت لوحدي بالبيت والجو هدوء.. كان فرق كبير بين اليوم وقبل يومين.. وقت كانت عنا اختي وولادها السبعة عنا.. سافرت وطلبت من ماما تلحقها بعد يومين لحتى تساعدها بالبيت الجديد لأنها على خلاف مع زوجها.. طلبت من ماما تلحقها بعد يومين لحتى تساعدها بالبيت الجديد لأنها على خلاف مع زوجها بسبب عفش البيت ومكان السكن.. كنت بقول الساعه تسعه يعني امي لسه بالبيت.. شفت غرفتها مضوّية.. طقيت على الباب ماحد جاوب.. سألت ماما انتي جوا.. يمكن مشغولة وماسمعتني.. حاولت أفتح الباب وقبل لأفتحه سمعت صوتها.. قالت حبيبي أنا عم بلبس وبدي أطلع الطيارة ماضللها وقت كتير.. حكيتلها طيب حبيبتي أنا داخل عالحمام أخد دش وبالسلامة.. دخلت على الحمام وبعد ما أخدت دش وخلصت رن تلفوني.. كان المنبه.. استغربت وقلت ليه رن هلأ !! تطلعت لقيت الساعه على الموبايل طنعش.. حكيت أكيد التلفون مخربطه ساعته.. كنت وقتها ناسي منشفتي.. ومابدي أطلع بدونها من خوف ما امي تشوفني بدون ملابس.. فتحت الباب وصرت أنادي.. ماما لو سمحتي اعطيني منشفه.. حكيتلها ماما سامعيتني بدي منشفه لو سمحتي.. ماحد كان برد عليه وعم بسمع صوت باب عم بتحرّك.. بفتح وبسكّر.. حكيت مو معقول فاتحه باب البرنده وقاعدة فيها ومو سامعيتني.. وبعد دقيقة وأنا عم بسمع إذا هالصوت صوت باب البرنده أو لأ.. سمعت في حركة بالمطبخ وكأنها كانت عم تاكل وبتدندن بتمها بأغنية.. حكيت يالله منك يا ماما.. عطول بتحطي سماعات الموبايل بدانك وبتسمعي اغاني حتى ما يزعجوكي ولاد اختي إنتصار بس هلق حاطيتهم ومو سامعيتني.. اففف !! وبعد ماخلصت كلامي مع نفسي رن موبايلي.. كان رقم ماما.. استغربت ! كيف !؟ رديت عليها كان صوتها برا ومبين في صوت ناس حواليها.. حكتلي حبيبي ياعيوني انا اسفه تركت نايم وماحبيت ادخل على الغرفه عندك أبوسك حتى ما أصحيك.. أنا طالعه على الطيارة رح بدعيلك حبيبي لأنه دعاء المسافر مستجاب.. الله يوفقك.. حكيتلها ماما الساعه كم ؟ حكتلي طنعش حبيبي وطيارتي رح تقلع.. أنا بهاللحظة تجمدت وماعرفت شو اجاوب.. قلتها طيب امي ديري بالك على حالك مع السلامة.. سكرت الخط معها وأنا واقف مكاني بالحمام عم بسأل نفسي شو صار.. أنا مع مين من شوي حكيت جوا ؟ واذا الساعة طنعش هلأ اذن ليش شفتها بساعة البيت لسه تسعه !.. كان لسه الصوت بالبيت وأنا حسيت اني دايخ ويمكن عم بهلوّس وبسمع شي غلط لأني مو نايم الليلة اللي قبلها بسبب ضغط الرواية وصحيت بعد ساعتين مزعوج.. بس كنت متيقن ومتأكد اني حكيت مع حد ومع ماما بالذات بغرفتها !.. لألأ أنا اكيد بهلوّس.. رح اطلع خلص من الحمام واشرب دوا وارجع انام.. طلعت وصرت امشي بهدوء بالبيت.. مافي حركه ومافي أي شي من اللي سمعته.. ضو غرفة ماما مطفي.. وبابها مسكّر.. اتطلعت على الساعة لقيتها واقفه على التسعه والعقرب مابتحرك.. يعني ساعة الموبايل الصح وانا فكرتها تسعه

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【  مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء  】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 2⃣ 】*​
ـ

دخلت عغرفتي ولبست.. كنت وقتها مو خايف كتير لأني متأكد انه التعب وقصص الرعب اللي بكتبها أثرّت على مخي حتى صرت بشوف كل شي حسب مزاجي متل ماحكيت.. فتحت باب البرنده وتأكدت أنه مسكّر.. تطلعت عالشوارع والبيوت.. كان الحي هدوءه قاتل وكئيب ومعزول متل سكانه القلال اللي مابعرفو يختلطو بحدا او يحبو بعض.. وقفت بتأمل بالحي وعيني قبال محل أبو عاصم.. وبفكّر لحد ماغفيت وأنا ماسك تلفوني وايدي على حدايد البرنده.. صحيت على صوت وقعة الموبايل من إيدي على الأرض.. وبعد ما وعيت إتطلعت ناحية محل أبو عاصم لقيت في شخص عم بحاول يفتحه ووجهه مغطى وأول ماشافني وقفت وبيّنت لإله صار بده يهرب.. حكيت لازم انزل اشوف مين هوه مارح اسمحله يسرق محل أحسن بني ادم عرفته بهالحارة الوسخه.. مديت ايدي على ايد باب البرنده وحاولت افتحه لقيته سكّر.. كيف وأنا ماسكرته بالمفتاح في حد سكرّه من جوا.. بهاللحظة عرفت انه كل شي شفته كان صح.. حاولت افتحه ماقدرت.. كان في بردايه جوا الباب لأنه الباب زجاج وكان بدي نسمه هوا تمر لأشوف اذا في حد جوا البيت.. وبعد دقايق من انتظاري وعيني على زجاج البرنده.. هبّت نسمة هوا.. ماقدرت أشوف شي غير مشهد سريع مر قبال وجهي.. شفت باب غرفة ماما كان مفتوح ومضوي.. قلت مارح اخاف هالشي عشق عندي ولو في شخص بلعب معي عآخر الليل أنا رح اكون خصمة التاني لألعب معه.. مسكت كرسي حديد وضربته بزجاج البرنده وكسرته كامل ودخلت وبهاللحظة لقيت البيت متل ماتركته قبل لأدخل البرنده.. توترت وصابني جنون.. مو معقول أنا بهلوّس !! دخلت على غرفتي وفتحت الضو.. تطلعت على المكتب مالقيت الرواية !! سألت نفسي انا ليش لأحط منبه على تلفوني وأنا مقرر أنام لبكرا الصبح؟! انا بالفعل ماحطيت منبه لحتى يرن موبايلي؟! اذن مين حط المنبه ومين اللي أخد الرواية ؟! .. بدأت أحس بشيء غلط عم بصير.. وانه في حد بالبيت غيري.. بالرغم إنه فتشته كله ومالقيت أثر لوجود أي شخص.. باب البيت مسكّر متل ماقفلته بإيدي.. والفرش مرتب.. الضو مطفي.. والهدوء عارم.. صرت افكّّر وأنا واقف بنص البيت وعم بتطلع بسكون وعيني على المكتب.. سألت نفسي كيف اختفت الرواية وأنا شفتها بعيني قبل لأدخل البرندة.. وجود الشخص الغريب اللي كان عم يحاول يفتح محل أبو عاصم بهالوقت قلقني.. ولو بفتح باب البيت وبنزل أدوّر عليه ممكن ألاقيه ؟!.. طيب أنا مع مين حكيت من ساعتين.. امي ردت عليه من غرفتها وكان ضوها مضوي وانا سمعت صوتها بأذني.. شو هالحركة اللي سمعتها بالبيت ومين كان عم يغني؟! كل هالأسئلة سألتها وأنا واقف بالصالة.. وبلحظة شطبت كل هالأسئلة من راسي وأقنعت نفسي انه في حرامي دخل البيت وسرق الرواية وطلع.. وكل شي تاني كان مجرد هلوسة من قلة نومي.. فتحت الباب وطلعت.. كان الجو بارد ومافي ولا صوت بالحارة.. طلعت بسرعه لبرا عم بركض ومش عارف ليه بعمل هيك.. وقفت قريب من محل أبو عاصم وصرت أتطلع اذا في حد موجود جنبه.. مالقيت ولا حدا.. صفنت بنفسي وصرت احكي ليه نزلت.. انا ليه بعمل هيك أصلاً.. حاسس نفسي كأني دايخ ويمكن أوقع على الأرض من تعبي ومانمت غير ساعتين من مبارح.. وفجأة طلع صوت من ورا حيط المحل.. صرت أسمع منيح واذني قريب من المكان.. كان صوت طقة كعب.. والظاهر طقة كعب بنت مش شب.. بهاللحظة مابعرف ليه خفت.. حسيت كل شي عم بصير موقّت خصوصاً لحتى يصير بهالليلة بالذات وكل شي عم بصير غلط.. كانت رجلي عم ترجع لورا.. وبدي أهرب للبيت بس في شي كان عم بحكيلي خليك.. ولسه عم بتطلع على الحيط لأشوف شو في وراه.. طلعت بوجهي بنت.. كان شكلها شديد الغرابه وبعمري كلها ماشفت بنت بهالشكل.. وقفت بعيد عن الحيط وعم تتطلع عليه.. كان وجهها شاحب كتير ولابسه على راسها شال أسود طويل ممدود لغاية رجليها وكندرة سوده بكعب طويل وشعرها خميل ومنكوش من تحت الشال على كتافها.. ماكانت بشعه كان شكلها برغم غرابته مقبول.. كانت عم تقرّب وانا واقف وعم برجّع رجليه لورا وما بعرف ليه ساكته وبس عيونها لعندي.. جاحظه وفاتحه بشكل واسع وجلدها مبين مقشّر وخشن برغم اني لاحظت انها بيضه على ضو الشارع وبنص الليل.. حكيت بصوت خافت.. انتي مين ؟ صفنت بوجهي دقيقه وبعدها نطقت.. قالت بصوت ناعم ومهزوم.. أنا المظلومه.. حكيتلها مظلومه كيف؟ ومن مين؟ حكتلي منك ! قلتلها نعم؟ انا كيف ظلمتك مافهمت عليكي!! قالتلي انت قتلتني.. بهاللحظة صرت بضحك وسكتت وصفنت فيها حتى ماحد يسمعني.. قلتلها قتلتلك ؟! انتي اكيد مجنونه ومشردة وماعندك أهل لحتى عم تكبي بلاكي على الناس اللي بالشوارع.. حكتلي يا منتصر يا إبن ليلى يا اللي ساكن بالعمارة اللي وراك بمية متر بالطابق الخامس شقة تسعه.. أنت قتلتني متل ماعم بقلك.. قلتلها انتي في حد مسلطك عليه.. وعم تستني
ني هون بنص الليل ؟! انتي مجنونه اكيد وجاي تكبي بلاكي عليه ! قالتلي انا ممكن بهاللحظة اجيب اخرتك بس رح اعطيك فرصة.. متل ما قتلتني ترجعني للحياة..

حكيتلها انتي اكيد مصروعه.. انا شفت من نص ساعه شب كان عم يحاول يفتح محل ابو عاصم ولما شافني هرب.. اكيد انتي شريكة معه مش هيك.. وماقدرتي تهربي متل ماهرب هوه ! لهيك عم تلهيني بكلامك الغبي هاد حتى اروح على بيتي.. حكتلي بكرا انت رح تيجي على بيتي تترجاني ! وبهاللحظة صارت ترجع ورا الحيط.. وأنا بحكيلها فهميني شو قصدك !.. رجعت ورا حيط محل أبو عاصم وأنا ركضت لعندها ناحية الحيط من ورا.. اقل من ثانية مالقيت لإلها أي وجود.. كان المحل بزاوية الحارة وكل جهاته الأربعه مكشوفه عالشارع.. يعني لو لفت من اليمين لليسار كان ممكن أشوفها أو ألمحها بس أنا ماشفتها أبداً.. اختفت نهائياً وبلمح البصر ومجرد ثانية وأقل من ثانية..وقفت بهاللحظة صافن بنفسي وواقف نفس وقفتي بالبيت بالصالة.. عم بتنفس بصوت عالي وبقول بصوت واطي.. لألأ هالشي أبداً مو طبيعي.. هاي شو قصدها.. كل شي كتبته على الورق من رعب وجعلت الناس يخافوا منه ما كان قد هاللحظة الصعبة اللي شفتها.. ركضت بسرعه للعمارة وأنا بلهث.. قلبي عم بدق.. وخايف عنجد.. شو قصدها مين هالبنت ؟! رجعت بسأل نفسي.. طلعت على البيت وسكرّت الباب وسكرته بالقفل لأول مره.. دخلت على المطبخ شربت مي.. وتفكيري مشلول.. مشيت لغرفتي كنت تعبان وقبل لأوصل الباب سمعت صوت طقة عقرب الساعة.. لفيت راسي شفت الساعة وحدة والعقرب ماشي تمام.. طيب كيف هيك ؟! اذا انا نزلت من البيت كان العقرب معلّق على الساعة تسعه كيف رجع مشي للساعة وحدة وصح ؟ غمضت عيوني ورفعت نفسي ومسكتها وصرت أضربها بالأرض لحد ماكسرتها.. كنت خايف أكون فعلاً عم بتوهم بس امي سافرت وانا ودعتها وكل شي عم بصير واقع مش وهم! دعست برجلي على زجاج الساعة المكسورولمّا رجلي وجعتني سحبتها كان الدم عم بنزل منها.. وأول ماشلتها لقيت تحتها ورقة بيضه.. كان كلها دم.. الورقة كانت صغيرة كتير بس كان مبين انها كانت جوا الساعة من ورا ولمّا كسرتها وقعت منها.. كان مكتوب فيها اقتل أكثر راح تنقتل أكثر.. رميت الوقه من إيدي والدم لسه عم بنزف من رجلي.. كل علامات الإستفهام تجمعت حول راسي.. شو المقصود من الكلام.. أنا مين قتلت.. وليه البنت قالتلي انت قتلتني.. شو اللي بصير.. كنت بهاللحظة خايف ومابدي بس أنأذى ويصيرلي شي وترجع امي من السفر تلاقيني مو موجود.. أو تحت قبر مدفون بسبب شيء مجهول أنا بذاتي مش عارف شو هوه.. عقمت رجلي وكان الباب متربس منيح.. دخلت على غرفتي ونمت على التخت.. كنت برجف وخايف وعيوني ماغفيت ألا بعد عناء.. طلع الصبح وكنت المفروض بهاللحظة أكون جاهز لأخد الرواية عالشركة وأسلمها بعد ماوقعت العقد مع السيد كروان.. صاحب الشركة اللي مفروض تكون طباعة أول نسخة بعد يومين.. طيب أنا شو بدي أحكيله.. نسرقت الرواية ومابعرف مين أخدها ؟! معقول رح يعذرني أو يصدقني ويقتنع بكل شي صار مبارح.. اذا نفسي انا مش مقتنع بأي شي صار.. كيف هالبني ادم الجشع اللي همه نجاح شركته والمصاري اللي رح تعود عليه من منشوراته رح يقتنع !! طلعت من البيت ووجهي أصفر

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء   】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 3⃣ 】*​
ـ

مشيت بالحارة ومش حاسس بشي.. وصلت الشركة لقيته عم بستناني.. كان بتطلع عليه بحقد وبس بده مني أعطيه الرواية لأني أصلاً تأخرت فيها.. وقبل لأبرر أي شي قلتله الرواية نفقدت.. ذمني وبهدلني وطردني من المكتب وقلي دبر نفسك لازم تلاقيها وبسرعه الشركة مش مسؤولة عن اهمالك ورح تخسرنا كتير لأنه اتفقنا مع المطبعه ودفعنالهم لأول نسخه.. طلعت محتار ومابعرف شو رح اعمل.. كنت متل الضايع ومابعرف شو ممكن يصير فيه لو مالقيت الرواية.. مافي حد معي وحتى امي سافرت وتركتني.. أنا بهاللحظة ضايع.. أول شخص خطر ببالي أروحله هوه ابو عاصم صاحب محل الألعاب.. لأني كنت بعتبره متل أب لإلي وماحد بفهمني من بعد امي غيره.. ولأني شخص انطوائي ومعزول ومابحب اهل الحي ولا عنده صحاب.. كان هوه أول شخص بهاللحظة لازم اروحله فيها.. رحت لعنده وصرت احكي معه.. قلتله شو صار.. حكيتله عن ليلة مبارح.. حكالي اللي صار معك غريب كتير وما اله تفسير.. انا مابعرف شو لازم احكيلك بس رح اعطيك رقم واحد صاحبي بشتغل بجريدة كاتب.. رح يساعدك.. يمكن يطلع بإيده يحكي مع صاحب الشركة حتى مايطردك أو يسجنك.. رحت لعنده بعد ما اعطاني رقمه.. كان زلمه كبير بالعمر وشايب.. بس سمع قصتي قلي أنا عندي إحساس قوي تجاه شي ممكن يكون صح.. قلتله شو؟! قلي البنت اللي حكيت معها بالليل حكتلك انك قتلتها قلتله صحيح.. قلي رح اقلك بشو بفكر بس ماتخاف.. حكيتله تفضل.. قلي انت ممكن يكون صابك لعنة من الشي اللي كتبته.. انت تطرقت لحياة بنت بخيالك يمكن تكون موجودة فعلاً بالحي.. وهاد الشي ممكن يصير مع الكاتب اللي بوظف كل خياله والهامه وحواسه لعالمه الخاص.. لحتى ممكن يتحول الخيال بلحظة لحقيقه.. قلتله الشي اللي انت بتحكيه مستحيل.. مافي هيك شي.. قلي بس انت ماقدرت تلاقي البنت بعد ما اختفت بثانية وحدة وعدا عن هالشي اللي صار بالبيت اكبر دليل والورقة اللي معك.. شو بتفسر كل هالكلام ؟ مين اللي ممكن يكون دخل البيت وانت مسكره بالترباس الحديد؟!! مافي شخص حقيقي دخله.. لعنة الخيال عم تطاردك وتحوّلت لحقيقه.. ولازم تنقذ نفسك قبل لتضيع.. قلتله انت كيف بتعرف كل هالشي.. انت كاتب مش كاهن! كيف فسرت هالشي.. قلي رح احكيلك أكتر بس لمّا تسمعني شو رح اقلك.. حكالي أنا كنت مريض نفسياً.. تعالجت سبع سنين لحد ما نشفيت من المرض اللي كان جواتي.. كنت بشوف الشخصيات اللي بكتبهم بمؤلفاتي القصصية وكتبي.. وكانو بظهرولي بالواقع وبشوفهم وبحكي معهم.. يمكن لأني كنت وحيد ومكسور وفقدان مرتي خلاّني أتعمّق وأتخيل بزيادة.. بس لمّا تعالجت اختفو كل هالناس من حياتي ورجعت استعدت توازني واقتنعت وقتها اني كنت فعلاً مريض بالوقت اللي ماكنت بصدق الناس وبكذبهم.. بس كانو يحكولي انت مافي حد معك وبتحكي مع نفسك.. بس صدقني أنا كنت بشوفهم.. حكيتله بس أنا مش مريض !! عم بحكيلك في شغلات مادية صارت معي.. الرواية نسرقت وترباس الباب مسكّر وحتى الوقت تغير فجأة.. في شي فعلاً عم بصير أنا مش مريض!! قلي أنا مصدقك لهيك بدي أعرفك على البني ادم اللي شفاني من مرضي.. ووقتها يمكن تساعدك.. بس مو اليوم.. خلينا نصبر شوي.. حكيتله ليه ؟ قلي بكرا بتعرف لحالك السبب.. وحالياً عندي شغل.. طلعت من عنده وأنا مخربط ودايخ.. كنت بمشي بين السيارات ومش حاسس بنفسي.. سيارة تزمرلي وسيارة توقف بسرعه وتحاول تدعسني وأنا مش حاسس.. كل فكري بالمهلة اللي اعطاني ياها صاحب الشركة.. روّحت عالحارة.. شافني أبو عاصم عم بمشي ناداني.. كنت لسه بفكّر.. قربّت منه حكالي شو صار معك حكيت مع كروان ؟ قلتله حكيت معه.. حكالي شو صار ؟ قلتله بعدين أنا كتير تعبان وصرلي يومين مانمت.. لازم انام.. عندي احساس رح انام اسبوع بحاله.. قلي الله يحميك يا ابني.. حكيتله عمي أبو عاصم خد بالك من محلّك.. هوه مافهمني منيح.. بس بهاللحظة كنت بقصد يحمي محله أكتر وماكان بدي أقله عن الشخص اللي حاول يفتح محله الساعه طنعش بالليل.. وصلت البيت.. فتحت الباب.. كنت وقتها متوتر.. ومش مركّز.. وعيوني عم تسكّر لوحدها وبإيدي كان الورقة اللي كان فيها التهديد.. إقتل أكتر رح تنقتل أكتر.. بقيت أحلل بالكلام المكتوب فيها لغاية ماتعبت وعصبت ورميتها على الأرض وبهاللحظة نمت.. كنت بشعر البرد كان الشباك مفتوح ومن تعبي نمت مكشّف.. كنت حاسس إني نايم لكن عيوني شبه فاتحه.. شايف الغرفه بطرف عيني لكني حاسس إني نايم.. وبهاللحظة كنت بسمع بصوت جوا البيت بس بعيد عني.. صوت باب بفتح بس بعيييد كتير.. واحساسي مشلول.. كأني مربوط وفكري كله بالرواية وصوت صاحب الشركة لسه بأذني بنبرة صوته المزعجه.. شدة التعب كانت عم تخليني أغمض عيوني وأفتحهم شوي بدون وعي.. وبعد مافقدت سيطرتي على نفسي.. غفيت.. كان الهوا عم بدخل من الش
باك لجسمي بهدوء.. وشعور تاني عم بحس فيه.. دغدغة برجلي.. إيد عم تدغدغ رجلي من باطنها.. وعم تمشي شوي شوي من تحتها لخاصرتي وكأنها عم تتلمسّني..

وبنتقل من جنبها لأعلى راسي.. وشعور تاني بأصابع عم تضرب على خدي ببطئ وكأنهم عم بحكولي إصحى.. بس أنا غرقت بالنوم وكنت مبسوط بهاللمسات الخفيفه على جسمي.. وبعد ثواني سمعت صوت خشن عند أذني كان بحكيلي أقتل أكتر حتنقل أكتر.. كانت نفس الجملة اللي سمعتها بس ببرة شديدة وقوّية وصوت مخيف وأنا فكري مشلول ومش عم بعرف أفتح عيوني.. سمعت صوت خزانتي فتحت وكان صوت نفس الكعب اللي سمعته للبنت اللي ظهرتلي جنب محل أبو عاصم.. كانت الخزانة عم تفتح والكعب قريب منها وكأنه دخل جواها وبلحظة تسكّر بابها بقوة كبيرة لدرجة حسيت كان رح ينخلع.. صحيت مفزوع وبتطلع حواليه.. شفت الشباك مفتوح والهوا عم بدخل منه بقوة كبيرة.. قربت من الخزانة.. فتحتها وصرت أحرك بالملابس اللي فيها.. بس ماكان فيها شي.. قلت أكيد هاد الهوا اللي بالشباك فتحها ورجع سكّرها.. رحت سكّرت الشباك ورجعت عالتخت.. نزلت عني عالأرض.. كانت الورقة مختفيه ومش موجودة.. صرت أدور بكل مكان بالأرض بس مش عارف ألاقيها.. قلت كيف اختفت.. وين راحت.. معقول الهوا طيرها.. وبعد دقيقه شفتها بآخر زاوية الغرفه.. قمت لأخدها والشباك رجع فتح من شدة الهوا اللي برا.. حاولت امسكها بس هربت مني من الهوا.. سمعت صوت باب البرندة فتح.. كان الهوا شديد والموسم بلّش يدخل على الشتوي.. كانت الورقة عم تهرب من إيدي.. وأحاول أخدها.. حسيتها بدها توصلني لمكان.. وكل ما اقرب إيدي منها تهرب أكتر.. كان بدي أقوم أسكّر الشباك بس الأهم كان اخد الورقة.. لأني حاسس فيها سر وانه في حد تعمّد يحطها بالساعه وشكوكي كلها إنه في حد غيّر الساعة والوقت وحتى المنبه اللي أنا ماحطيته والورقة اللي جواها.. بس كيف والباب مسكّر بقوة.. هون كان اللغز.. وبعد ما تعبتني الورقة وهيه تهرب مني إيدي.. وصلت لباب البرنده.. وكان بهاللحظة مفتوح.. دخلت بسرعه وطارت لفوق..رفعت نفسي لأخدها لقيتها صارت بالشارع.. وبهاللحظة شفت نفس الشب بحاول يفتح محل أبو عاصم مرة تانية.. عرفت وقتها انه الورقة وصلتني لهون لأشوفه.. في لغز بالموضوع وكل شي عم بصير فعلاً مرتب بطريقة غير معقولة.. نزلت راسي لحتى مايشوفني.. وفوراً دخلت عالمطبخ أخدت سكينة وفتحت الباب ونزلت.. من شدة إنفعالي لحتى ألحقه حسيت أني ماسكّرت الباب منيح.. وبثانية وحدة كنت بالشارع.. كنت بتخبى ورا الحيطان لأوصل المحل.. ووصلت وصرت ورا المحل.. كنت شايف خياله من وراه عم بفتح الباب وبدخل إيده لتحت.. ولمّا وصل لعند الباب كنت لافف من ورا الحيط لعنده.. وبقوة قلب كبيرة مسكته من ورا وقلتله وقف عندك واحكيلي مين انت ؟ وقف ساكت.. كان مش مبين وجهه بسبب اللفحة اللي مسكّرها على تمه وانفه.. حاول مايحكي ولا حرف.. يمكن حتى ما اعرف صوته أو اعرف مين هوه.. وأنا قدرت اكتشف هالشي كوّني كاتب.. وقبل لازيد بكلامي ضربني على رجلي بالمصباح اللي بإيده.. حسيته دخل لعظمي ووقعت بس هوه ماقدرت يهرب مني لأني شديته من ملابسه وقربته لعندي وكل ما يحاول يهرب اشده أكتر لحتى توقع اللفحه من على وجهه

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
ـ
@roayate1
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء   】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 4⃣ 】*​
ـ

ماقدرت أقاوم أكتر وماوعيت على نفسي الا انا وضاربه بكتفه بالسكين.. سمعته صرخ وصار يتألم وركلني برجله على الأرض وركض وصار يهرب.. وبهاللحظه وقعت السكينه من كتفه وكانت غرقانه بالدم.. ولمّا صار يهرب خبط بسيارة من السيارات المصفوفه بالشارع.. وبخبطته للسيارة شغّل جرس الإنذار فيها.. وكان صوته عالي كتير بالحاره.. وانا لسه بدي أقوم وأهرب لقيت صاحب السيارة نازل من بيته.. كانت السيارة لجارنا عايد.. نفس الشخص اللي كتبت عنه بالرواية وألفت انه قتل مرته وكب جثتها بحفرة الصرف الصحي.. شاف سيارته عم تضوي وجرس الإنذار عم بصرخ بكل الحارة.. وباب محل أبو عاصم مفتوح.. شك فيني واتطلع عليه وصار يصرخ.. يا أهل الحي الحقوني.. وبصراحه هاد قدّر يصحي نص أهل الحارة ومنهم أبو عاصم.. أجا يركض مع كم واحد من رجال الحارة وشافوني قاعد جنب باب محل أبو عاصم وهوه شبه مفتوح وسكين عالأرض.. اتطلع عليه أبو عاصم وقلي شو بصير يا منتصر شو بتعمل جنب المحل.. قله عايد واضحه.. بده يسرق محلّك وكان رح يسرق سيارتي لولا جرس الانذار اللي فضحه وكشف لعبته هالحقير.. اطلبوله الشرطة.. انا ماقدرت أفهمهم اللي صار وما بإيدي أي دليل وكلهم تكاتفو عليه وجابولي الشرطة بنص الليل.. اجت الشرطة وأخدتني وانا بقيت بتطلع حواليه مش عارف شو بدي احكيلهم.. غير السكينة اللي اخدوها معي واعتقدو اني قتلت حد.. قلتلهم انا ماقتلت حد بس في حرامي كان ناوي يسرق المحل وانا كشفته.. بس عايد كان شبه حاقد عليه ومش مصدقني.. برغم اني بعمري ما أذيته الا باللحظة اللي اقتبست شخصيته مع مرته وكتبت عنه.. بس كان باين انه لعنة الرواية عم تلحقني.. وعم تسببلي مشاكل انا بغنى عنها..ابو عاصم كان مصدقني بس مابإيدي دليل ومافي شي يثبت انه في حد كان ناوي يسرق محله.. طلعت من الشرطة بكفالة ورجعت على البيت.. لكن عايد فضحني قدام كل الحارة وقال للكل انه انا سرقت سيارته وقدم فيني بلاغ لأنه ماكان مصدقني.. وكأنه بس كان بده مني شي.. رجعت البيت بعد مارجع الكل قبلي.. وأنا وصلت الحارة كانت الساعه تنتين ونص الفجر.. وعم بمشي لوحدي بنص الليل بالحاره سمعت صوت حد عم بطلّع صوت بتمه.. متل كأنه عم بقلي اتطلع عليه انا هون وراك.. لفيت راسي وكنت يادوب شايف بالعتمه.. وفجأة طلعت بوجهي البنت مرة تانية وبنفس الهيئة والشكل.. حكتلي شفت شو قدرت أعمل فيك؟ ولسه رح تشوف مني أكتر من هيك.. حكيتلها انتي مين وشو بدك مني.. قالتلي رح اندمك على الظلم اللي ظلمتني ياه وأسقيك ياه الف مرة.. صرخت بصوت عالي أنتي شو بدك مني !! انتي مين حلي عني.. كانت واقفه جنب حيط محل أبو عاصم متل قبل.. تطلعت عليه وفتحت عيونها بشدة وكأنها بتحكيلي اخرس.. ماتحكي ولا كلمه ولا بحرقك.. بس أنا كنت بصرخ بدون وعي.. لأني حاسس بالإهانه قدام كل أهل الحارة اللي جرحوني وأتهموني بالباطل.. حاولت أقرب منها وانا بصرخ حكتلي اوقف مكانك ماتقرب مني.. حكيتلها انا مش خايف منك.. أنا كاتب لقصص الرعب اللي بعمري ماخفت منها.. مارح اخاف منك فاهمه.. قالتلي اتطلع وراك.. لفيت راسي محل ما أشرتلي وفجأة شفتها واقفه على برنده بيتنا.. فتحت الباب ودخلت.. ولسه بدي ألف راسي أشوفها.. سمعت أبو عاصم بندهلي.. يا ابني شو صرلك.. انت مع مين بتحكي!! رجعت لفيت راسي شفت قطه سوده واقفه بتطلع عليه وعيونها بتبرق وفوراً هربت لآخر الشارع.. قلي أبو عاصم بتحكي مع قطه ! يا إبني شو فيك ! قلي أنا متل أبوك.. انت مريض أو بتهلوّس كنت متأكد مافيك ولا شي وكل اللي بصير معك من تعبك وتهيؤاتك او بسبب سفر أمك.. حكيتله انا مش مجنون فاهم !! انا مابهلوس.. حاول يقرّب مني بس أنا دفعته بإيدي بقوة وتركته ورحت أركض على بيتنا بسرعه.. طلعت بسرعة على البيت وتركت أبو عاصم مكانه عم بتطلع عليه وأنا بركض وهوه مستغرب.. وصلت لباب البيت.. كنت بلهث وخايف.. حاولت أفتح الباب لقيته مسكّر.. أنا نزلت وتركته مفتوح وماكنت مسكّره بالمفتاح فكيف سكر.. دخلت المفتاح وصرت أجرب أفتحه ماكان عم بفتح.. صرت أطبّل على الباب وأصرخ مين جوا بس ماكان في صوت.. قربت أذني على الباب وصرت أسمع ماحسيت بوجود حدا.. سمعت صوت حد نازل من الطابق اللي فوق بيتنا.. تطلعت لعنده لقيته جارنا غسان.. شخص سكن من شهرين عايش بحاله مع عيلته بهدوء لكني كنت بحسه مابوثق بحد.. قلتله ممكن تساعدني حكالي بشو؟ شاف وجودي بهالوقت استغرب.. قلتله باب بيتنا سكّر لحاله وأنا مش عارف أفتحه.. تطلع عليه بإستغراب قلي كيف لحاله والمفتاح بإيدك.. قلتله صدقني مابعرف شي.. وبهاللحظة حاولنا نكسر الباب.. صرنا نرجع لورا ونحاول نكسره.. وبعد أكتر من محاوله الباب نكسر.. واول مافتح صابتنا الدهشة من اللي شفناه.. كانت أرضية الصالة كلها مغرّقة بالدم والفرش
كامل وعفش البيت مقلوب فوقاني تحتاني وغير إنه إيد الباب مخلوعه من جوا.. تطلع عليه جارنا غسان بخوف وهرب فوراً..

ماكنت بعرف شو بدي أحكيله لأني مابعرف شو اللي صار بالبيت غير اني شفت البنت بالبرنده وانا تحت وسكرت بابها ودخلت.. صابني الجنون بهاللحظة ومن خوفي ليكون فكرني عامل جريمه بالبيت.. قربّت من الدم وصرت أشمّه كانت ريحته بالفعل دم.. ركضت لغرف النوم وصرت أتطلع على البيت وهوه مدمّر.. كان بدي بهاللحظة أتصل مع أمي احكيلها أرجعي انا تعبان.. بس كل شي كان يقلي ماتعمل شي لأنه رح تخاف عليك وهيه بحاجه تقعد مع اختي وولادها وتحل مشاكلها.. ماكنت عارف شو بدي أعمل ومن خوفي لغسان يروح يحكي بالحارة على اللي شافه.. صرت بصرّخ بالبيت وبحكي وينك !! واجهيني انا مش خايف منك.. وانا بالصالة بصرّخ سمعت صوت الخزانه عم تفتح متل نفس الصوت اللي كنت بسمعه وانا نايم.. قلت هيه جوا وعم تلعب معي.. صرت امشي شوي شوي بإتجاه الغرفه ولمّا وصلت قربت راسي لزاوية الغرفه.. وشفت طرف شالها الأسود.. دخلت أكتر وشفتها واقفه جنب الخزانه وعم تضحكلي.. بتقلي أنا هون.. ولسه بدي أقرّب عليها سكّر الباب بوجهي بسرعة البرق.. حاولت أفتحه وأضربه برجلي وحتى اني اخلعه كنت بحس بقوة كبيرة عم تمنعني لأفتحه.. ولمّا قويّت إيدي وشديّت على إيد الباب أكتر فتح معي.. ومالقيتلها أي وجود سوى انه باب الخزانه مفتوح وعم برُج شوي شوي.. اخدت نفس وصرت امشي بإتجاه الدم لأعرف من وين مصدره كان كله منقّط عالأرض وفي بقعه كبيرة جنب الباب كأنه في شاه مدبوحه بنص البيت وقريب من الباب.. صرت أتتبع قطرات الدم.. لقيتها وصلتني لغرفة أمي.. كانت أول قطرة دم موجودة جنب مرايتها.. ومرايتها مكسورة بالكامل.. بهالوقت كان الفجر طالع والضو عم بطلع.. وأنا فاقد أعصابي تماماً.. والجو باين انه رح يمطّر بعد ما انتهى الخريف.. سكّرت ستاير غرفة امي وصرت انظّف بالأرض لحتى ما حد من الشرطة يجي على البيت ويشوفه بهالمنظر ولسه القضية اللي رفعها عايد عليه ماتسكّرت.. مسحت الدم وأنا ايدي عم ترجف وحاسس انها لسه موجودة بالبيت وعم تخرّب أكتر.. كنت جنب المراية عم بنظف قطرات الدم المتخثره.. ولمّا رفعت راسي لفوق شفتها بطرف المراية المكسورة بأكتر من وجه.. مسكت بإيدي قطعة زجاج كبيرة عالأرض بدون ماتشوف أو اخليها تحس.. قمت عالسريع ووجهت القطعة على وجهها ورميتها بإتجاه عيونها اللي عم تضحكلي.. وفجأة رجعت لورا الستارة والقطعة نردتلي.. شفتها رجعتلي نزلت تحت السرير بسرعة البرق وقطعة الزجاج تكسّرت على الحيط وأنا تحت السرير كنت شايف كعب كندرتها بآخر الصالة وعم تمشي وكان باين إنها رجعت دخلت غرفتي.. قمت بركض مرة تانية لحتى ألحقها.. دخلت غرفتي لقيت باب الخزانه مسكّر وكأنه المنطق بحكي إنها دخلت جواها.. استجمعت قواي وفتحتها ورجعت أدوّر بين الأواعي ماكان باين ولا شي.. أعصابي تقريباً تلفت والخوف تجمّع جواتي.. تركت كل شي ورحت أنظّف الدم.. بقيت ساعتين وأنا أنظف والنهار كان طالع وعيوني ماكانت شايفه النوم.. نزلت بسرعة على الحارة وأنا برن لكروان لحتى اشوفه.. كان أبو عاصم فاتح محله

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء    】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 5⃣ 】*​
ـ


​مشيت سلمّ عليه ومارديت وأنا لسه بمشي قابلني عايد وكان قاعد مع مجموعة رجال بلعبو طاولة قلهم هاد الحرامي.. وكانو يسبوني وأنا بمشي بسرعه حتى ما أسمعهم.. وصلت بيت كروان قلتله ابوس إيدك وديني على الشخص اللي قلتلي شفاك من مرضك.. صدقني أنا مش عارف اذا انا مجنون وعم بشوف تهيؤوات ولا هاد شي فعلاً عم بصير.. قلي شو صار معك ! حكيتله عن ليلة مبارح الطويلة وانه هالبنت ماعم تفارقني وبتقول بدها تنتقم مني لأني ظلمتها وأنا بعمري ماشفتها.. قلي اوصفها وصفتها.. وفوراً مسك تلفونه وحكا مع الشخص اللي بده يساعدني.. كانت مره مش رجال.. قلي هيه أم قاسم مره بآخر الستين عندها ولد واحد مشلول ومكرّسه حياتها بس لحتى تساعد الناس بدون مقابل.. مره متدينه وتقيّه وهيه اللي رجعتني لصوابي بعد ماكنت فاقد الأمل من كل مستشفايات الطب النفسي.. وصلنا لعندها كان في صوت حد عم بتألم.. بيتنها كتير متواضع وباين انها فقيرة.. رحبت فينا ودخلنا على الغرفه كان ابنها على السرير نايم وبتألم بصوت عال.. حكيتلها القصة كلها وقلتلها انا مستعد اعطيكي كل ما معي من مال بس احكيلي شو بصير معي او ساعديني لأعرف شو اللي صار بحياتي فجأة وليه نقلبت هيك من بعد ماسافرت امي.. حكتلي قرّب لعندي.. اقعد جنبي انت متل ابني ماتخجل.. قربت منها وصارت تقرأ قرآن وتغمض عيونها.. وبعد ماخلّصت كان جسمي عم برجف والعرق عم بتصبب من وجهي وجسمي.. حكيتلها شو في ؟! ماجاوبت.. قلتلها شو حسيتي.. حكتلي انت في حد آذيك.. والأذية كتير كبيرة.. قلتلها وضحيلي مافهمت.. حكتلي يا إبني انا عندي الهام الله عاطيني ياه بقدّر بإيماني الكبير أشفي كتير بشر وهاد اللي عملته مع كتير ناس.. بس انت اذيتك كبيرة والشي اللي ممكن يصير معك ممكن يخرب بيتي ويشتت حياتي انا وابني وانا ماعندي غير هالولد المريض عايشة عشانه صدقني مابدي اخسره.. قلتلها يعني شو ؟! انتي مارح تساعديني متل ماعملتي مع هالزلمه ! حكتلي اسفه تفضلو لو سمحتو.. كروان حاول يخليها تقتنع وقلها بنعطيكي قد مابدنا بس احكيلنا شو اللي صاير معه.. قالت اسفه بترجاكم اطلعو من بيتي وأنا ماخدة عهد على نفسي امام الله اني اساعد الناس بدون مقابل ولو بدهم يعطوني مال قارون لأني مابستغل حد ومابدي غير ابني هالمريض ينشفى ومايحس بألم.. قلتلها شكراً بس لو كنتي مرة تقية فعلاً ماكنتي صديتينا بهالشكل المهين !! طلعت بركض وكروان ضل عندها.. كنت عند باب البناية وحاسس في ألم براسي فظيع عم بفرتك مخي وكأنه في شخص عم بحكي جوا دماغي وبعيد كل قصص الرعب اللي كتبتها طول حياتي بصوت مزعج.. صرت أصرخ تحت بنايتها والناس بتطلع عليه.. وبحكو هاد مجنون ووحدة مع ابنها بتركض خايفه من منظري وحاطه ايدها على وجهه.. نزل كروان من فوق وقلي ماتخاف انا حكيت معها وحسيتها بدأت تقتنع نحنا مارح نتركها ورح نرجعلها.. قلتله انت قلت رح تساعدني.. انا نهنت جوا.. خلص مابدي منك شي.. اتركني بحالي.. رحت بركض وتركته بناديني.. لقيت باص ركبته وطلعت.. وصلت الحارة وكان بدي أرجع على البيت انام لأنه ماتحملت وجع راسي وتعبي.. برغم خوفي اني ادوس عتبة البيت بس ماعندي مأوى غيره.. وبعد ماوصلت لقيت أبو عاصم واقف وبحكيلي ابني الشرطة جنب بيتك واقفين.. اجو سألو عنك لأنه كانو من شوي عند عايد ومارضي يسقط حقه وانا قلتلهم اني مصدقك وانك ماكنت عم تسرق محلي.. بس سمعت من عايد من شوي انه جاركم غسان اللي فوقكم قال للشرطة بعد ماسألو عنك انه في قتيل عندك بالبيت وشاف دمه مغرّق المكان بعد ماكسر الباب معك.. رحت ركض للبيت وشفت الشرطة عند الباب.. طلبو مني أفتح لحتى يفتشو البيت.. فتحتلهم الباب ودخلو.. شافو البيت فاضي ونظيف ومافي أي دليل بإني قتلت حد.. حكيت للشرطة إنه جارنا غسان كذاب ومابعرف شو نيته لحتى يقول هيك.. صرخ بوجهي وقلي أنا ماكذبت.. رجعت عالشرطة لأكمل تحقيق وحاولت أبرئ نفسي قدر الإمكان ولأنه مافي دليل طلعت.. ورجعت كان عايد عم بتطلع عليه بحقد.. ماكنت بعرف ليه طلبت من غسان يساعدني وأنا عارف ومتاكد إنه مافي حد بهالحارة بحب الخير للتاني.. وكل واحد فيهم همه نفسه وبده غلطه على التاني حتى يشفي غله منه.. ولأنه الشرطة صدقتني وكذبت غسان .. صار يحكي عليه بين الناس ويقول إنه شاف الدم بعينه ببيتي وإني كذبت لحتى أبرّي نفسي من الشرطة ولحتى يدير الكل باله مني.. كنت مفكّره بحاله وفيه يمدلي إيد المساعدة بدون ما يعمل ويحكي هيك.. بس بهاللحظة تأكدت إنه الكل بهالحي من نفس الطينة والمعدن الرخيص.. صرت لمّا أطلع وأمر من شارع الحارة الكل يهرب بس يشوفني ويذموني على طول وأسمع مسبتي بأذني وأم رضى الحقودة ترمي المي الوسخه من فوق برندتها عليه.. كرهت عيشتي هون وزاد كرهي لإلهم أكتر.. وحسيت إنه مافي حد
معي أبداً لهيك قررت أبحث عن صديق الطفولة اللي افترقت عنه بالثانوية.. عارف .. هوه أكتر شخص بوثق فيه بهالعالم.. ومتأكد لو طلبت منه يوقف جنبي رح يوقف جنبي..

أنا كنت بعرف إنه مسافر لحتى يكمل دراسته بس بعد هالإنقطاع وهالسنين أكيد بكون خلّص ورجع.. صرت أبحث عنه وعإسمه عالفيسبوك وبعد عناء طويل قدرت ألاقيه.. بعتّله مسج.. رد عليه ورحب فيني وحكالي إنه مشتاقلي وماكان عارف يوصلّي.. قلتله أنا ماعندي مواقع تواصل إجتماعي بتعرفني بكره الناس وماعندي حد بوثق فيه.. بس عملت حساب لحتى أحكي معك.. بعتلي رقمه رنيتله حكيتله اني تعبان وبحاجته لحتى يوقف معي.. حكالي أكيد تعال عندي عالبيت.. وأول ما اعطاني العنوان رحت شفته.. دخلت البيت استقبلتني أمه وحكتلي عارف جوا بالغرفه بستناك.. دخلت عنده لقيته نايم على سريره .. قربت منه لأبوسه بعدني عنه وقلي خليك بعيد .. استغربت منه وحكيتله خير شو فيك.. قلي إنه صاييبه مرض جلدي بظهره وجسمه ومطلوب منه مايتحرك.. قلت بنفسي انا جاي اطلب منه لحتى يساعدني وهوه مريض ومافيه يقوم من الفرشة كيف بده يوقف معي.. حكيتله متى رح تنشفى ؟ قلي الدكتور حكالي شغلة أسبوعين بتحسن ان شاء الله بس حالياً جسمي من جوا بحرقني.. قعدت عنده ساعتين وبهالوقت حكيتله على كل اللي صار معي.. حسيت بخوف جواته وقلي إنه مرة شاف رواية بالسوق عليها إسمي بس فكّر تشابه أسماء ماكان يتوقع إني صرت كاتب.. قلتله وياريت ماصرت.. كل شي قلب ضدي وهالكتابات قلبت لعنة عليه.. أنا وحيد وكل الحي عم بعادوني.. انا بدي توقف جنبي لمّا تشفى.. ماتتركني أرجوك.. قلي أول ما اتحسن واقوم من الفرشة تأكد رح أقف جنبك بس حالياً شوفة عينك مافيه أقوم قبل أسبوعين.. وبعد هالوقت روّحت على البيت.. كنت مبسوط انه شفته وحكيت معه.. كان أبو عاصم قاعد لحاله جنب المحل.. حكيتله عمي شو فيك ؟ قلي اهل الحي كلهم مابحكو معي.. وبحكو اني انا واقف مع مجرم وسراق.. وانا تعبانه نفسيتي من هالموضوع.. حكيتله مايهمك منهم.. رح يحكو وبالآخر رح يخرسو.. بس أنا جاي احكيلك شو صار معي.. حكيتله كل شي وانه كروان وصلني للمره بس هيه صدتني وطلعتنا من البيت وهوه ضمنلي انه نرجع مرة تانية لإلها.. حكالي الله يحميك يا ابني.. حط إيده على إيدي وصار يتطلع عليه.. حسيت في شي غريب بعيونه كأني كنت بشوف بنظراته ملامح البنت اللي بتطلعلي.. صفنت فيه وهوه كان عم بتطلع عليه بشكل غريب ومريب وساكت وشادد على إيدي بنعومه.. حتى ملمس إيده كان غريب ولأول مرة.. ذكرني بالليلة الماضية بالملمس اللي حسيته على رجلي وطرف خاصرتي وراسي.. كان نفس الملمس !! سحبت أيدي منه وتركته ورحت.. استغرب من تصرفي بس أنا إحساسي من جوا كان يحكيلي هالمره في شي مو طبيعي حاسه فيه.. كأنه روح هالبنت متشبثه فيه وبمحله.. ولو هالشي غلط كان ماطلعلتلي أكتر من مرة من جنب محله.. مابعرف ليه هالمره خفت منه.. في شي نفرّني منه ماكنت بعرف شو هوه.. طلعت على البيت وكان كل شي هادي ومافي إزعاج.. حتى غرفتي مرتبه وريحتها حلوة


​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء   】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 5⃣ 】*​
ـ


​مشيت سلمّ عليه ومارديت وأنا لسه بمشي قابلني عايد وكان قاعد مع مجموعة رجال بلعبو طاولة قلهم هاد الحرامي.. وكانو يسبوني وأنا بمشي بسرعه حتى ما أسمعهم.. وصلت بيت كروان قلتله ابوس إيدك وديني على الشخص اللي قلتلي شفاك من مرضك.. صدقني أنا مش عارف اذا انا مجنون وعم بشوف تهيؤوات ولا هاد شي فعلاً عم بصير.. قلي شو صار معك ! حكيتله عن ليلة مبارح الطويلة وانه هالبنت ماعم تفارقني وبتقول بدها تنتقم مني لأني ظلمتها وأنا بعمري ماشفتها.. قلي اوصفها وصفتها.. وفوراً مسك تلفونه وحكا مع الشخص اللي بده يساعدني.. كانت مره مش رجال.. قلي هيه أم قاسم مره بآخر الستين عندها ولد واحد مشلول ومكرّسه حياتها بس لحتى تساعد الناس بدون مقابل.. مره متدينه وتقيّه وهيه اللي رجعتني لصوابي بعد ماكنت فاقد الأمل من كل مستشفايات الطب النفسي.. وصلنا لعندها كان في صوت حد عم بتألم.. بيتنها كتير متواضع وباين انها فقيرة.. رحبت فينا ودخلنا على الغرفه كان ابنها على السرير نايم وبتألم بصوت عال.. حكيتلها القصة كلها وقلتلها انا مستعد اعطيكي كل ما معي من مال بس احكيلي شو بصير معي او ساعديني لأعرف شو اللي صار بحياتي فجأة وليه نقلبت هيك من بعد ماسافرت امي.. حكتلي قرّب لعندي.. اقعد جنبي انت متل ابني ماتخجل.. قربت منها وصارت تقرأ قرآن وتغمض عيونها.. وبعد ماخلّصت كان جسمي عم برجف والعرق عم بتصبب من وجهي وجسمي.. حكيتلها شو في ؟! ماجاوبت.. قلتلها شو حسيتي.. حكتلي انت في حد آذيك.. والأذية كتير كبيرة.. قلتلها وضحيلي مافهمت.. حكتلي يا إبني انا عندي الهام الله عاطيني ياه بقدّر بإيماني الكبير أشفي كتير بشر وهاد اللي عملته مع كتير ناس.. بس انت اذيتك كبيرة والشي اللي ممكن يصير معك ممكن يخرب بيتي ويشتت حياتي انا وابني وانا ماعندي غير هالولد المريض عايشة عشانه صدقني مابدي اخسره.. قلتلها يعني شو ؟! انتي مارح تساعديني متل ماعملتي مع هالزلمه ! حكتلي اسفه تفضلو لو سمحتو.. كروان حاول يخليها تقتنع وقلها بنعطيكي قد مابدنا بس احكيلنا شو اللي صاير معه.. قالت اسفه بترجاكم اطلعو من بيتي وأنا ماخدة عهد على نفسي امام الله اني اساعد الناس بدون مقابل ولو بدهم يعطوني مال قارون لأني مابستغل حد ومابدي غير ابني هالمريض ينشفى ومايحس بألم.. قلتلها شكراً بس لو كنتي مرة تقية فعلاً ماكنتي صديتينا بهالشكل المهين !! طلعت بركض وكروان ضل عندها.. كنت عند باب البناية وحاسس في ألم براسي فظيع عم بفرتك مخي وكأنه في شخص عم بحكي جوا دماغي وبعيد كل قصص الرعب اللي كتبتها طول حياتي بصوت مزعج.. صرت أصرخ تحت بنايتها والناس بتطلع عليه.. وبحكو هاد مجنون ووحدة مع ابنها بتركض خايفه من منظري وحاطه ايدها على وجهه.. نزل كروان من فوق وقلي ماتخاف انا حكيت معها وحسيتها بدأت تقتنع نحنا مارح نتركها ورح نرجعلها.. قلتله انت قلت رح تساعدني.. انا نهنت جوا.. خلص مابدي منك شي.. اتركني بحالي.. رحت بركض وتركته بناديني.. لقيت باص ركبته وطلعت.. وصلت الحارة وكان بدي أرجع على البيت انام لأنه ماتحملت وجع راسي وتعبي.. برغم خوفي اني ادوس عتبة البيت بس ماعندي مأوى غيره.. وبعد ماوصلت لقيت أبو عاصم واقف وبحكيلي ابني الشرطة جنب بيتك واقفين.. اجو سألو عنك لأنه كانو من شوي عند عايد ومارضي يسقط حقه وانا قلتلهم اني مصدقك وانك ماكنت عم تسرق محلي.. بس سمعت من عايد من شوي انه جاركم غسان اللي فوقكم قال للشرطة بعد ماسألو عنك انه في قتيل عندك بالبيت وشاف دمه مغرّق المكان بعد ماكسر الباب معك.. رحت ركض للبيت وشفت الشرطة عند الباب.. طلبو مني أفتح لحتى يفتشو البيت.. فتحتلهم الباب ودخلو.. شافو البيت فاضي ونظيف ومافي أي دليل بإني قتلت حد.. حكيت للشرطة إنه جارنا غسان كذاب ومابعرف شو نيته لحتى يقول هيك.. صرخ بوجهي وقلي أنا ماكذبت.. رجعت عالشرطة لأكمل تحقيق وحاولت أبرئ نفسي قدر الإمكان ولأنه مافي دليل طلعت.. ورجعت كان عايد عم بتطلع عليه بحقد.. ماكنت بعرف ليه طلبت من غسان يساعدني وأنا عارف ومتاكد إنه مافي حد بهالحارة بحب الخير للتاني.. وكل واحد فيهم همه نفسه وبده غلطه على التاني حتى يشفي غله منه.. ولأنه الشرطة صدقتني وكذبت غسان .. صار يحكي عليه بين الناس ويقول إنه شاف الدم بعينه ببيتي وإني كذبت لحتى أبرّي نفسي من الشرطة ولحتى يدير الكل باله مني.. كنت مفكّره بحاله وفيه يمدلي إيد المساعدة بدون ما يعمل ويحكي هيك.. بس بهاللحظة تأكدت إنه الكل بهالحي من نفس الطينة والمعدن الرخيص.. صرت لمّا أطلع وأمر من شارع الحارة الكل يهرب بس يشوفني ويذموني على طول وأسمع مسبتي بأذني وأم رضى الحقودة ترمي المي الوسخه من فوق برندتها عليه.. كرهت عيشتي هون وزاد كرهي لإلهم أكتر.. وحسيت إنه مافي حد
معي أبداً لهيك قررت أبحث عن صديق الطفولة اللي افترقت عنه بالثانوية.. عارف .. هوه أكتر شخص بوثق فيه بهالعالم.. ومتأكد لو طلبت منه يوقف جنبي رح يوقف جنبي..

أنا كنت بعرف إنه مسافر لحتى يكمل دراسته بس بعد هالإنقطاع وهالسنين أكيد بكون خلّص ورجع.. صرت أبحث عنه وعإسمه عالفيسبوك وبعد عناء طويل قدرت ألاقيه.. بعتّله مسج.. رد عليه ورحب فيني وحكالي إنه مشتاقلي وماكان عارف يوصلّي.. قلتله أنا ماعندي مواقع تواصل إجتماعي بتعرفني بكره الناس وماعندي حد بوثق فيه.. بس عملت حساب لحتى أحكي معك.. بعتلي رقمه رنيتله حكيتله اني تعبان وبحاجته لحتى يوقف معي.. حكالي أكيد تعال عندي عالبيت.. وأول ما اعطاني العنوان رحت شفته.. دخلت البيت استقبلتني أمه وحكتلي عارف جوا بالغرفه بستناك.. دخلت عنده لقيته نايم على سريره .. قربت منه لأبوسه بعدني عنه وقلي خليك بعيد .. استغربت منه وحكيتله خير شو فيك.. قلي إنه صاييبه مرض جلدي بظهره وجسمه ومطلوب منه مايتحرك.. قلت بنفسي انا جاي اطلب منه لحتى يساعدني وهوه مريض ومافيه يقوم من الفرشة كيف بده يوقف معي.. حكيتله متى رح تنشفى ؟ قلي الدكتور حكالي شغلة أسبوعين بتحسن ان شاء الله بس حالياً جسمي من جوا بحرقني.. قعدت عنده ساعتين وبهالوقت حكيتله على كل اللي صار معي.. حسيت بخوف جواته وقلي إنه مرة شاف رواية بالسوق عليها إسمي بس فكّر تشابه أسماء ماكان يتوقع إني صرت كاتب.. قلتله وياريت ماصرت.. كل شي قلب ضدي وهالكتابات قلبت لعنة عليه.. أنا وحيد وكل الحي عم بعادوني.. انا بدي توقف جنبي لمّا تشفى.. ماتتركني أرجوك.. قلي أول ما اتحسن واقوم من الفرشة تأكد رح أقف جنبك بس حالياً شوفة عينك مافيه أقوم قبل أسبوعين.. وبعد هالوقت روّحت على البيت.. كنت مبسوط انه شفته وحكيت معه.. كان أبو عاصم قاعد لحاله جنب المحل.. حكيتله عمي شو فيك ؟ قلي اهل الحي كلهم مابحكو معي.. وبحكو اني انا واقف مع مجرم وسراق.. وانا تعبانه نفسيتي من هالموضوع.. حكيتله مايهمك منهم.. رح يحكو وبالآخر رح يخرسو.. بس أنا جاي احكيلك شو صار معي.. حكيتله كل شي وانه كروان وصلني للمره بس هيه صدتني وطلعتنا من البيت وهوه ضمنلي انه نرجع مرة تانية لإلها.. حكالي الله يحميك يا ابني.. حط إيده على إيدي وصار يتطلع عليه.. حسيت في شي غريب بعيونه كأني كنت بشوف بنظراته ملامح البنت اللي بتطلعلي.. صفنت فيه وهوه كان عم بتطلع عليه بشكل غريب ومريب وساكت وشادد على إيدي بنعومه.. حتى ملمس إيده كان غريب ولأول مرة.. ذكرني بالليلة الماضية بالملمس اللي حسيته على رجلي وطرف خاصرتي وراسي.. كان نفس الملمس !! سحبت أيدي منه وتركته ورحت.. استغرب من تصرفي بس أنا إحساسي من جوا كان يحكيلي هالمره في شي مو طبيعي حاسه فيه.. كأنه روح هالبنت متشبثه فيه وبمحله.. ولو هالشي غلط كان ماطلعلتلي أكتر من مرة من جنب محله.. مابعرف ليه هالمره خفت منه.. في شي نفرّني منه ماكنت بعرف شو هوه.. طلعت على البيت وكان كل شي هادي ومافي إزعاج.. حتى غرفتي مرتبه وريحتها حلوة


​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء    】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 7⃣ 】*​
ـ

وفجأة سمعنا صوت مرته عم تصرخ من فوق بيتهم وبتقول عايد نقتل الحقوني.. هيه عم تصرخ وابو عاصم عم بستنجد ونحنا قريبين من بيتهم.. وقعت السكين من إيدي وبلّش الناس تتطلع على الصوت.. شافوني واقف جنب بيته والسكينة جنب رجلي وابو عاصم عالأرض والخوف مالي وجهه.. وبهاللحظة وعيت وماكنت عارف شو صاير غير انهم اخدوني على بيت وجروني من الشارع وحطوني بغرفة وكان مبين انه لحد من الجيران لحد ما أجت الشرطة وأخدتني.. بهاللحظة عرفت انه هاللعنة مارح تتركني وانه كل شي كتبته بإيدي بالرواية عم يتحقق مشهد مشهد وكأنه إنقلب السحر عالساحر.. عايد مات مشنوق بسلك كهربا جنب بيتهم وأنا أول المشتبه فيهم لأني جنب بيته ومعي سلاح.. بقيت يومين بالتحقيق وانا اتوسّللهمم واحكيلهم انا مادخلني.. وفجأة مالقيت الا صاحبي عارف بالمغفر.. وقف يدافع عني بطريقة مدهشة بعد ما فهمه ابو عاصم اللي صار وهوه كان فاهم كل شي من لمّا جيته على البيت وقلتله على كل شي.. فهمت وقتها من طريقته انه كان مسافر ليردس المحاماه ويصير محامي كبير وناجح.. وبالفعل هوه كان هيك.. قدر يثبت انه ماعليه ولا دليل ورجعني بعد يومين عالبيت وإنه التحقيق بالقضية يضل جاري لو إستجد شي يرجعو يوخدوني.. ماكنت بعرف كيف أشكره ووفرحتي بإنه خرجني من المأزق اللي أنا فيه.. رجعني على البيت واعطاني رقمه وقلي اي شي بدك ياه احكيلي.. راح وبقيت بالبيت لوحدي كان بالي عند أختي انتصار واللي صاير فيها واللي رح يصير فينا كلنا لو مالقيت اللعبة الملعونه.. اتصلت بأبو عاصم وقلتله يسامحني لأني ماكنت بوعيي ومتله بالزبط لمّا ماكان يسيطر على حاله ببيتي.. ونحنا التنين واقعين بنفس النار.. كان البيت بارد ومخيف وكان بدي بهاللحظة أنهي كل شي وأرجع طبيعي متل ماكنت قبل بيوم من سفر امي.. وبراسي ألف سؤال وسؤال.. وبنفسي شي واحد إني أنام بأمان وماتطلعي البنت من جديد وتأذيني.. كنت عالسرير نايم وعيني على خزانتي.. خايف أسمع صوت بابها عم بفتح وأفتح عيوني والاقيها واقفه جنبي وعم تتطلع عليه بنظراتها المخيفه.. لهيك قررت أفك الخزانه وأروح أرميها بأبعد مكان.. فكيتها قطعة قطعة وطلعتها لباب البيت.. نزلتها للسيارة واخدت سيارة امي اللي تركتها.. حطيت قطع خشبها من ورا بالدبّه وسكرت عليهم.. مشيت بالسيارة بنص الليل وأنا مابعرف لوين رايح.. كنت بدوّر على أرض فاضية لحتى أرمي الخشب فيها ويكون بعيد عن بيتنا بكتير لأنه بإعتقادي هاي الوسيلة الوحيدة لحتى أخلص من الشي اللي مخوّفني واللي طلعتلي منه أكتر من مره.. ويمكن هيك اقدر ارتاح.. وصلت لأرض فاضية وكان الجو هوا والمطر بلّش ينزل.. تركت باب السيارة مفتوح وبلشت أنزل بقطعها.. قلت مابكفي ارميها هون.. أنا لازم أدفنها.. مابدي أشوفها ولا بدي حد يشوفها.. حفرت وحفرت لحد ما وصلت لحفرة غميقة وكبيرة وصرت أرمي فيها قطع الخشب وأنا بلهث وباب السيارة مفتوح.. ضلت اخر قطعة لفيت راسي لأخدها لقيت واحد طويل واقف ورايه وماسكها ولابس على وجهه لفحه ومو مبين وجهه.. بهاللحظة عرفت وتأكدت انه نفس الشخص اللي ضربته بالسكين واللي كان بفتح بباب محل أبو عاصم.. المكان مقطوع وأنا وياه بس موجودين بالمكان.. وما بإيدي ولا شي أدافع فيه عن نفسي.. قلتله شو بدك مني ولسه بدي اهرب للسيارة ضربني بقطعة الخشب على وجهي ووقعني بالحفرة وكنت حاسس قبل لأفقد الوعي تماماً انه عم بكب عليه التراب لحتى يدفني مع الخزانه.. كنت بلقط آخر أنفاسي تحت التراب وهوه عم بدفنّي وأنا بغيب عن الوعي.. ولوح الخشب فوق وجهي.. وفجأة وقبل لتغمض عيني ركض الشخص اللي ضربني ودفني لبعيد وكنت لسه عم بغمّض سمعته بحكي مع واحد تاني وكان الصوت بعيد وماعرفت اسمع اللي حكوه بس قدرت اسمع جملة وحدة.. قله انا عملت اللي بدك ياه.. بهاللحظة كنت غايب عن الوعي تماماً والجو عم يمطّر.. أنا تحت الأرض وبهالحفرة وماعم بحس بشي.. غير انه نفسي عم بنقطع شوي شوي وعم بموت.. إحساس صعب انك تكون مدفون وانت عايش وحاسس بروحك عم تنسحب وانت مافيك تعمل شي ولا تتحرك.. بقيت هيك وأنا يائس والموت عم يقرّب مني كتير.. بهالليلة البارده ماكنت حاسس على شي غير بالموت وبالخلاص من كل شي مر بحياتي بهالفترة القصيرة اللي كنت حاسسها سنين.. وفجأة وبدون وعي صرت بحس بنفسي عم رجع من جديد وضو عم بطلع من فوق وجهي مابعرف من وين مصدره.. بصيص أمل رجعني للحياة بأني عايش.. وتأكدت من هالشي بعد مافتحت عيوني ولقيت اللوح الخشبي بعد عني ومافي فوقي تراب.. رفعت إيدي لفوق الحفرة ومديتها لأرفع نفسي.. وبعد جهد قمت من مكاني واتطلعت حواليه.. كانت سيارة امي مش موجودة ومافي شي حولي أبداً.. قمت من مكاني وصرت أتطلع كان المكان فاضي وهادي ومقطوع وماكنت بعرف كيف بدي أرجع على البيت.
. مشيت لآخر الشارع مالقيت شي وماكنت بعرف لوين رح يوصلني.. غير انه مبين بعيد وطويل.. حاولت أركض قد مافيني..

بس ماكان مبين شي غير هالشارع اللي أله أول ما اله اخر.. وبعد ركض طويل لقيت ضو من بعيد.. تفائلت وانبسطت قربت منه.. كان ضو سيارة خافت من بعيد.. قربت منها أكتر اتضحت الصورة.. كانت سيارة قديمه وباين انه فيها شخص.. لفيت لأشوفه كان عم باين انه زلمه كبير والتجاعيد بكل وجهه.. لابس نظارة وعم بلعب بتلفونه.. حكيتله عمي انا مبسوط اني لقيتك.. اتطلع عليه وماقال شي.. حكيتله انا في شخص اعتدى عليه بهاد المكان المقطوع وحاول يدفني وسرق سيارتي.. أنا مش عارف كيف بدي أرجع على البيت.. بترجاك خدني معك.. حكالي طيب اطلع.. طلعت معه وانا مبسوط وكان الطريق ظلمه ومع هيك كان ماشي بدون مايحكي شي.. رمى التلفون بعصبية جنبي وقلي الله يلعن الولاد واللي بخلفوهم.. حكيتله خير عمي شو في ؟ قلي ابني قتل مرته وهرب وانا عم برن لمرتي لحتى احكيلها تحضر وراق السفر لأنه بدي أخدها ونسافر.. قلتله شو هالحكي طيب متى قتلها وليه.. حكالي لأنها خاينه وبتسحق القتل.. حكيتله طيب انت شو بتعمل هون بالمنطقة المقطوعه.. حكالي كنت بدفنها.. كان بحكيها بطريقه مثيرة للإستغراب وببرود وكأنه مو مهتم.. قلتله انت وين ساكن.. وصفنّي الحي وكان تقريباً بنفس الحي اللي انا ساكن فيه وقريب منه.. حكيتله انا ساكن هناك.. حكالي بعرف.. قلتله شو عرفك.. قلي مش مهم.. بهاللحظة ضليت ساكت بدون ما اطلع فيه.. وقبل لنوصل على البيت وبسبب العتمه حس بوجود قطة مرّت قدام العجل ودعس على البريك بسرعه.. وفجأة فتح الدرج اللي قبال الكرسي اللي انا فيه.. وكان جواته مسدس.. تطلع فيه وقلي ماتحكي ولا حرف وإلا رح تموت.. كنا بهاللحظة قريبين من حي قريب منا.. والجو عم يمطر ويوقف.. حكالي إنزل وارفع ايدك.. حكيتله شو رح تعمل.. قلي ماتحكي ولا حرف.. كنت تعبان ومش حامل نفسي.. بس نزلت ورفعت ايدي بنص الشارع وهوه كان حامل المسدس وباين انه رح يقتلني.. كنت بمشي وهوه بأمرني ومابعرف شو بده.. وبعد دقيقة سكت.. انا سكتت والشتا بلش ينزل.. تطلعت ورايه مالقيته وكان مختفي تماماً ومافي أي وجود للسيارة.. لفيت وجهي لأهرب لقيت البنت واقفه قبال وجهي وقريبة مني كتير هالمره بشكل مش معقول.. حكتلي خفت ؟ قلتلها انتي !! قالتلي ايوه.. واللي كان معك بالسيارة أنا.. هالزلمه ميّت من زمان وهاي روحه اللي كانت عم تحكي معك.. انا مارح اتركك ورح اضل اطلعلك لحتى بحد ذاتك تيجي تترجاني لحتى أسامحك.. حكيتلها كيف اجيكي وانتي مالك وجود وماهمك غير تأذيني.. انتي مين وانا شو عملتلك لحتى بدك تأذيني.. قالتلي معك يومين بس.. اذا مالقيتني حياتك رح تنتهي وأول مايرنّلك صاحب الشركة ويحكيلك المهلة انتهت.. وبهاللحظة سمعت صوت قطة ورا رجلي وهجمت عليه بسرعه وصارت تخرمش رجلي مخالبها ورح تعضني.. بعدها عني ورجعت لفيت راسي مالقيتها.. وقبل لأضرب القطة بحجر كانت هاربه لبعيد.. بهالوقت ماعدت قادر اتحمل كل شي بصير معي وصار بدي بس اخلص من هالكابوس المزعج.. مسكت تلفوني وحكيت مع امي قلتلها روحي انا بحاجتك ارجوكي في شي سيء بصير معي.. أنا عم أنأذى وعم بشوف ناس مالهم وجود متل اللي عم تشوفهم اختي

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء    】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 8⃣ 】*​
ـ

بترجاكي يا امي تعالي من السفر بأسرع وقت.. حكتلي انا واختك جايين بكرا لأنه زوجها طلقها.. حكيتلها شو بتحكي ! قالتلي متل ماسمعت بكرا جايين.. كان صدمة لإلي اللي سمعته وعدت أعرف شو اللي بصير معي وليش الله عم بمتنحني هالإمتحان الصعب أنا شو عملت !! اتصلت مرة تانية بعارف كان رقمه مشغول.. رجعت رنيتله رد عليه وكان صوته مشوّش.. حكيتله وينك انت ؟ قلي بالبيت بس تعبان شوي.. حكيتله انا محتاج احكي معك.. قلي ماشي تعال لعندي.. رحت لعنده كان قاعد جوا ومتغطي.. حكيتله هالقد تعبان؟ قلي بالبرد بزيد وجع جسمي من المرض الجلدي.. حكيتله انا تعبان كتير.. نفسيتي بالأرض.. رح اموت لو مالقيت الرواية أو اللعبة.. حياتي رح تخلص ساعدني.. حكالي خلينا نروح عندك على البيت وندوّر منيح.. يمكن نلاقي اللعبة أو خيط يوصلنا لإلها.. قلتله المهم الرواية.. البنت ظهرتلي وقالتلي رح تنتهي حياتي بس تخلص المهلة اللي اعطاني ياها صاحب الشركة.. انا رح اموت.. حكالي مارح يصير شي أنا متأكد لو تعبنا شوي رح نلاقيها.. حكيتله يعني لو وصلنا البيت بهالوقت فينا نلاقيها بسهولة متل مابتحكي ؟! قلي لو مابدك نروح بلاها بنأجلها لبكرا واليوم بتنام عندي ! حكيتله أنا خايف أموت بأي لحظة.. حياتي صارت على شفا حفرة وممكن هالجنيّة توخد روحي.. تهديدها الأخير كان واضح.. رح تنهي حياتي بظرف يومين وأنا إيدي على قلبي يرنلي صاحب الشركة لأنه كلامها كان واضح وقالت اول ماتخلص المهلة انت رح تموت.. شافني متوتر قلي خلينا نروح على البيت خلص مافي وقت.. قلتله أنا بدي أخلص منها صدقني عم تأذيني وتأذي أهلي.. أذيتها وصلت تركيا !! قلي إذن هاي جنيّة متل ماقلت واللي متلها بكونو بملكو قوة خارقة بتخليهم يتحكمو بالبشر متل حجر الشطرنج.. حكيتله يلا على البيت.. طلعت معه بالسيارة وطول الوقت كنت خايف ومتردد ومابعرف هالليلة ليه حاسس رح يصير شي أسوء من اللي صرلي فيها.. كنا نحكي طول الطريق.. قلي الشرطة ماعرفت مين قتل عايد وبمجهودي قدرت انقذك ولا كان لبسوها لإلك.. حكيتله طيب كيف مافي دليل ! ولا الطب الشرعي طلع بإيده شي.. قلي حتى الطب الشرعي ماقدر يشخص شو اللي صار معه.. قالو لقيوه مشنوق برا البيت بسلك كهربا وغير هيك مابعرفو شي..يمكن إله اعداء اهم شي نحنا بالسليم.. قلتله اللي كتبته تحقق وخايف هالمره تصيب حد تاني من أهل الحارة لأني كاتب عن أكتر من شخصية.. وأم قاسم حكتلي لازم تجيب اللعبة والرواية.. وأنا لا عارف اجيب هاي ولا هاي.. بهاللحظة وصلنا البيت.. كان المطر موقّف بس الجو بارد وسقيع.. طلعنا على البيت.. وصلنا للباب.. قلتله أنا هالمره عنجد خايف ومش متطمن

واذا ماطلعتهم رح احرق البيت فيكم.. وفجأة سمعنا صوت باب البيت تسكّر لحاله بالترباس.. حكا ابو عاصم الباب تسكّر كيف بدنا نطلع مابفتح.. قلتله هيه سكرته سامعها عم تحكي معي.. ضلت أم قاسم تسكتنا وكروان يتطلع وهوه ساكت ومابحكي
قلي ماتخاف خلينا ندخل.. دخلنا البيت.. كان عتمه وهادي وهدوءه قاتل بشكل فظيع.. ضوينا الضو.. مافي أي أثر لأي شي.. تطمنت شوي وقلتله انت لو تضل معي أنا يمكن ما ارجع اشوفها بس انت مريض وتعبان ولازم تضل ببيتك.. قلي رح احاول اضل معك هالليلة لحتى تنحل مشاكلك وهلأ مافي وقت خلينا نبلش ندوّر بكل البيت.. دخلنا على غرفتي.. قلي ليه هيك أغراضك كلها بالأرض ! قلتله اليوم اخدت الخزانه ورحت اتخلص منها بأول الليل بمكان مهجور ونائي كنت مفكر رح اخلص من وجود البنت لو كبيتها لأنه كنت بحسها بتطلعلي منها وبسمع بابها بفتح وبعدين بسمع طقة كعبها.. انا كنت حاسس انها السبب لهيك تخلصت منها بس اللي صار معي هناك ماقدرت الاقيله تفسير.. نفس الشخص اللي ضربته بالسكينة واللي لقيته عند باب محل ابو عاصم مرتين ظهرلي وانا ادفن الخزانه وحاول يدفني معها وبعدين مابعرف شو صار لحتى وعيت وأنا بتنفس ومافي شي فوق وجهي.. أنا خايف انه مو بس هيه عم تأذيني.. خايف انه هاللعنة مسلطة عليه أكتر من حد لحتى يأذيني ومنهم هاد الزلمه.. قلي انا معك ماتخاف.. نحنا صحاب واخوان من زمان ولولا مشاغلي وسفري كان انا ماتركتك لحظة.. واجا والوقت لأعوضك.. بدأنا ندوّر.. بكل مكان.. على أي شي بوحيلنا انه لعبة ومتل ماوصفتنا أم قاسم.. قالت ممكن اللعبة تكون بتشبهها.. فتشنا كل شي.. وغرفة ماما كاملة.. ونحنا بنفتش فيها لقينا صور الها لما كانت مع بابا وكانو متزوجين كانو بدرج مرايتها المكسورة.. تحسرت من قلبي عهالأيام ومزعت الصور لأنه مابدي أتذكر اللي كان يصير زمان وحرقة قلبنا وقت نفصلت عنه وقررنا نعيش ببيت لوحدنا وكأنه نحنا عيلة ومو ناقصنا شي بس كان بنقصنا الروح الحلوة اللي تنور البيت.. وبعد عناء يأسنا انه نلاقي شي.. قلتله وبمحل أبو عاصم مافي شي.. كله
ا ألعاب تافهه وما حسيت بشي فيها متل ماحكتلي أم قاسم وقت شفتهم.. هيه قالتلي رح تحس بشعور غريب اول ماتشوف اللعبة الملعونه.. ووقتها رح تعرف انها هيه.. بس انا مش حاسس بشي.. قلي خلص خلينا ننام انت باين انك تعبان والساعة صارت اربعة الفجر ومابقي غير ساعة ليطلع الصبح.. ولسه بدنا ننام سمعنا شي وقع جوا غرفة القعدة.. كانت صورتنا أنا وماما واختي ونكسرت كاملة على الأرض.. حكيتله هاد مؤشر لشي بده يصير.. بالبداية يا بسمع شي بوقع وبنكسر يا أما بسمع صوت باب او خزانه او طقة كعبها.. حكالي ماتخاف انا معك.. سكّر باب الغرفة وحكالي لو بدك بنروح على بيتنا بس ماضل وقت الصبح رح يطلع ولازم ننام.. دخلت معه على غرفتي كان في سريرين.. حكالي السرير اللي بالزاوية لمين.. قلتله كان لأختي وقت كنا صغار وكنا ننام سوا بس بعدين صار الها غرفة تانية بسرير جديد حسب طلبها وهاد بقي هون.. حكالي منيح لأنام عليه بس كنت مستغرب.. نام على السرير وانا نمت مكاني.. ومن تعبنا وتفكيرنا بلشنا نغفى.. وبعد ماغمضت عيونها حسيت بإيد عند رجلي وبعدين بسرعة بتصير على راسي.. كان نفس ملمس الإيد اللي حسيته قبل كم ليلة.. نفس الإيد.. كنت غافي بس كانت الإيد عم تقرّب من وجهي أكتر وكأنها بتحكيلي إصحى.. ولما حاولت ازيح إيدها لبعيد.. فتحت عيوني وشفت وجهها جنب وجهي.. كان هالمره شكلها أشد رعب.. وشعرها رافع لفوق راسها وكأنه واقف من رعبة قوية.. ولسه بدي اصرخ صوت لعارف ليصحى كانت ماسكة شالها الأسود وحاطيته جوا تمي.. وبتشد بقوة وأنا بحاول أحكي وبغمض عيوني من الألم.. وبسرعة البرق وبس فتحت لقيتها اختفت.. قمت صحيته وقلتله البنت هون.. بسرعه بترجاك.. قلي وين كانت.. قلتله حطت ايدها على وجهي وكانت رح تخنقني.. قام على الصالة وصار يدوّر وبكل مكان وفجأة شفتها واقفه بغرفة امي بالزاوية جنب الستارة.. قلتله بصوت واطي.. هيه هناك بتطلع علينا.. قلي وين ؟! قلتله بغرفة امي هيها بوجهنا.. قلي مش شايفها.. حكيتله عارف انا مش مجنون اقسملك شايفها واقفه.. دخل على غرفة امي وراح جنبها وقلي مافي حد.. انا كنت شايفها جنبه وواقفه وبتطلع عليه وهوه بحرك الستاير وهيه متل الجثة الشفافة مابقدر يلمسها ولا يحسها.. وفجأة شفته نرفع للسقف بقوة ونرمى على الأرض.. صار يتوجع ويشد على جسمه .. قلتله صدقتني شفت شو عملت لازم نطلع من هون.. قلي مابنطلع قبل لنطلعها من البيت ومن حياتك.. لازم نتصل مع ام قاسم ومع كروان وحتى مع ابو عاصم.. خليهم يجو على البيت بسرعه ونقلهم القصة قصة حياة او موت.. ماكنت بعرف كيف رح يجو وجه الفجر بس جربت.. وبعد ما ترجيت كروان يحكي مع ام قاسم ويقنعها.. اجو كلهم.. وكنا بالبيت احنا الخمسة وهالبنت موجودة لسه.. كانت مصرة انها تدمر حياتي وماتختفي.. وبعد ما أجو وقفت أم قاسم بالبيت فورا تقرأ قرآن وبصوت عالي.. وفجأة كل شي بدأ يهتز بالبيت وانا شايف خيالها بمشي من ورا ستاير البيت.. حكتلي شو شايف.. قلتلها شايف خيالها.. عم تمشي من ورا الستاير ويمكن تطلع من اخره بعد شوي.. وفجأة شفتها طلعت.. حكتلي بصوتها وكلامها موجه لإلي .. هدول مارح يشوفوني ولا رح يسمعوني ولا رح يحسو فيني..

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء  】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 9⃣ 】*​
ـ

كان خايف ويمكن بسترجع كل شي صار معه وقت كان مريض نفسي وبشوف الأشخاص الوهميه متلي.. كنت بشوفها بتتأثر بالقرآن وبتتألم وبتبكي وبتحكي خلص.. بس أم قاسم تزيد صوتها.. وفجأة الكنب صار يتحرك بإتجاه واحد وكله عم بنزاح علينا.. صرخنا كلنا ووقعنا على الأرض وكان عارف بتألم من جسمه من الضربه.. حكيتله شو صرلك.. قلي انا قلتلك اني مريض ومعي مرض جلدي بحرقني.. وانا تعبان مش قادر.. بدي اروح بترجاكم.. حكيتله فرجيني مكان الألم قلي بعد إيدك !! قلتله ليش مابدك اشوف.. ولما زاد فضولي مزعت قميصه من محل مابتألم ولقيت مكان ضربة سكين كبيرة محفورة بظهره وكان باين إنها من جديد.. شفت الجرح بظهره وضربة السكين الكبيرة وتركت قميصه ورجعت لورا.. كان بطلع عليه بنظرات جاحظه وقوّيه.. وخيال البنت كان مختفي من البيت بس كل شي كان لسه عم بهتز.. للي شفته ما كان اله غير تفسير واحد بس كان بدي منه هوه اللي يحكيه !!.. قلتله فهمني ليه كذبت عليه.. انت مجروح بضربة سكين.. وحكيتلي معك مرض جلدي؟ قال ابعد عني بدي أطلع من البيت.. حكيتله مافي تطلع قبل لأفهم ليش كذبت عليه.. حكالي مابدي أحكي شي.. قام وحاول يفتح الباب بس الباب كان مسكّر بالترباس وماقدر يطلع من البيت.. صار يصرخ ويضرب رجله بالباب ليفتح.. بس ماكان بقدر.. قربت لعنده وصرت اصرخ بوجهه وهوه انفعل وقلي مابدي أحكي شي.. بدي أطلع من هون.. حكيتله بدك تحكي وبدي أفهم.. قلي طيب.. انا اللي ضربتني بالسكينة وأنا اللي كنت عند محل أبو عاصم هديك الليلة.. قلتله شو بتحكي وشو كمان ! حكالي مابدي أكمل اتركني بترجاك.. قربت منه أم قاسم وصارت تصرخ وتقله احكي يلا لشوف ليش كذبت وشو كنت بتعمل هديك الليلة.. احكي كل شي وماتنكر لأنه منتصر نأذى كتير منك وكان مفكرك إنسان طيب ومنيح لهيك لجألك بس ياعيب العيب.. قلها اخرسي مابدي اسمع صوتك.. كان متوتر وخايف وشادد ايده على راسه اما انا وابو عاصم وكروان كنا مصدومين باللي بحكيه وفجأة سكتنا كلنا وصرنا نسمع صوت طقة كعب البنت.. كان لأول المرة الكل عم بسمع الصوت.. وبعد دقيقة وحدة كنا شايفين خيالها على الحيط.. حيط غرفة الصالة صار يبين عليه شي متل طبعة الإيدين.. وكنا متأكدين انها رح تعمل شي.. ام قاسم حطت ايدها على تمها وقالت اسكتو وفجاة صار ينكتب شي عالحيط بخط اسود مخربش.. وحروف مش مركبة مع بعض.. كنا عم نقرأ حرف حرف.. كان مكتوب خاين.. وقاتل.. ومجرم.. تلات كلمات جنب بعض.. وكل ما تكمل جملة عارف يصير يصرخ.. ويتألم.. وبس خلص الكلام اختفى خيالها وماضل غير صوت عارف وهوه بتألم

قالت أم قاسم الحقيقة عندك البنت هاي وصلّت الكلام لألنا وانا متأكده اللي كتبته انت فيه المقصود.. صرخ بصوت عال وقال نعم انا خاين.. وأنا السبب بكل شي.. أنا اللي دفنتك وأنا اللي ضربت بلوح الخشب وأنا كمان اللي رجعت وشلت كل شي عندك قبل لتموت !! حكيتله عارف بترجاك فهمني ليش علمت هيك.. انا لجأتلك.. بحثت عنك بعد كل هالسنين حتى توقف جنبي.. تطلع انت اللي عامل فيني هيك !! طيب كيف وليش فهمني.. قلي مابقدر احكي ولو حكيت أنا رح اموت.. كروان قله صاحبك رح يموت كمان لو ماقلت شو الحقيقة.. قال انا ماكنت بدي أسرق المحل وماكان بدي أأذي منتصر وماكان بدي أعمل كل هالشي.. انا اصلا كنت بحالي وبعيد عنه.. بس في شي مانعني أحكي ومابقدر احكيه لأنه رح ينخرب بيتي ورح أموت.. صدقوني انا مابعرف انه الموضوع فيه كل هالجنون وانه منتصر مأذي بهالشكل ومبعوثله لعنة قاتلة هيك !! أنا ما أذيته ومش أنا اللي عملت كل هاد.. أنا كنت بس مرسال لحد وكان بدي اخلص كل شي واهرب وما ارجع.. بس جيّة منتصر لعندي خلتني أحس بالذنب وأحس انه الله بعته لإلي حتى أكفر عن اللي عملته وعن خيانتي لصداقه وكل شي عملته معه خارج عن إرداتي.. حكتله ام قاسم مين الشخص اللي انت مرسال لإله ؟ حكالها مابقدر احكي.. اتركوني.. بهاللحظة هجمت عليه وضربته وقلتله انا رح اقتلك.. قبل لأموت رح اقتلك بإيدي.. رجع ضربني على وجهي بقوة ودفعني عالأرض.. صرنا نتضارب وكلهم عم بحاولو يفكونا من بعض.. بس أنا ماكنت عارف ليه عمل معي هيك.. قلتله انا جيتك لعندك وانت بعمرك ماكنت سيء أنت الوحيد اللي كنت بوثق فيه بهالعالم.. أنا حسيت انه في حد عم بلعب معي بس كان بدي يقول كل شي.. ضل يضرب بالباب ويحاول يخلعه لحد ما فتح.. طلع يركض وانا حاولت الحقه وقفتني أم قاسم وقالتلي أنا رح أكشف كل شي بطريقتي.. انت رح تروح وتتخانق معه وممكن يأذيك.. هاد انسان شرير لهيك اترك هالشي عليه أنا.. أبو عاصم ضل مصدوم ونزل من البيت وهوه تعبان.. أنا نزلت مع كروان وطلعت بسيارته مع أم قاسم.. حكالي هالليلة رح تنام عندي وبكرا الصبح بتطلع من عندي.. قلتله بكرا امي جاي من السفر ولازم اشوفها..
جاي مع اختي وولادها.. وصلنا أم قاسم على بيتها وبالسياة حكتلي ماتخاف.. بإذن الله مارح يصيرلك شي.. هلأ لقينا أول راس للخيط وكلام صاحبك هاد رح يوصلنا لمكان اللعبة ومكان الرواية.. بدي منك بكرا تيجي وتجيب اختك وامك لعندي على البيت.. رح أكشفلكم كل الوراق بطريقتي.. نزلت وراحت وطلعنا بالسيارة.. كنت حاسس انه وجود هالبنت لسه ماحل عني.. وانها ماشية ورانا أو إنها قاعدة جنبي

كنت بتطلع ورا السيارة عالزجاج وشايف في ورق شجر عم بمشي ورانا.. الهوا اللي كان بهالجو الصعب كان عم بجر ورانا ورق الشجر اللي وقع عالأرض بعد الخريف.. كان منظره بخوّف وهوه عم بلحق بالسيارة وكنت حاسس انه نهايتي قربت.. بهالليلة بالذات.. شافني كروان وقلي شو فيك ؟ حكيتله مابعرف حاسس انه في حد ورانا.. حكالي مافي حد ورانا نحنا بطريق فاضي وشوي ورح نصير جنب البيت.. حكيتله مابعرف مجرد احساس.. وصلنا على البيت.. كانت مرته مش موجودة.. سألته وينها.. قلي تخانقنا مبارح وراحت على بيت ابني الكبير.. وشوفة عينك انا لحالي.. قلتله لهيك قلتلي تعال نام عندي.. حكالي لأ يا ابني البيت بيتك.. انا بدي ادخل على المطبخ اعمل عشا وانت خليك هون جنب التلفزيون وخد راحتك البيت بيتك.. كان بحكي معي وهوه عم بعمل الأكل وانا جوا عم بسمعه وبحكي معه.. وصوت التلفزيون عالي.. وفجأة ندمجت بالفيلم اللي كنت بشوفه.. كان فيلم رعب جديد وماكنت ملحق أشوفه السنة الماضية بالسينما لأنه كنت مشغول بكتابة رواية.. حسيت انه سكت وانا نسيت انه كان عم بحكي معي.. قلتله كروان ماخلصت؟ ماحكى شي.. عليت صوتي وخفضت صوت التلفزيون برضو ماسمعت صوته.. قمت بسرعه من مكان وفجأة قطعت الكهربا.. ماكنت شايف ولا شي.. دخلت امشي بالبيت ووقعت على رجلي.. حكيتله كروان وينك مش شايف شي.. العواصف كانت برا قوية كتير وبلّشت تشتي بقوة.. ولهالسبب قطعت الكهربا.. بس انا حكيت ليه مابرد عليه.. أنا ماشفته طلع من البيت برغم اني كنت مندمج بالفيلم.. صرخت وينك كروان.. وفجأة سمعت صوت خزانه جوا.. كانت عم تفتح شوي شوي.. وصوتها مزعج وقوي.. حاولت اتحرك للمطبخ بس ماكنت عارف الإتجاه لأنه كانت اول مرة بدخل جوا.. مديت ايدي على الحيطان وبلشت امشي وأتلمّس كل شي حواليه.. وفجأة إيد مسكتني.. نفس الملمس.. بعد إيدي وصرت ارجع لورا.. سمعت صوت خافت جنب أذني بحكيلي الليلة .. نهايتك.. صرخت بصوت عال حلي عني.. اتركيني.. والكهربا كانت عم ترجع وفجأة بترجع بتقطع وصوت الباب الحديد الخارجي برا عم بفتح وبسكّر.. وفجأة سمعت صوت طرقة خزانه جوا وكأنها سكّرت.. والكهربا رجعت.. كان البيت هادي ومافي أي وجود لأي حد.. دخلت بسرعة على المطبخ وصرت انادي كروان وينك !! تطلعت لقيته مرمي على الأرض ونايم على بطنه.. قربت منه لحتى أشيله لقيت سكينة المطبخ مزروعة بقلبه.. شلتها من صدره ورميتها على الأرض.. وبقيت جنبه خايف من منظره وعلى عيوني حيرة وألف علامة إستفهام


​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*______________________*
❉↯ روايـاℓاتـي♔📓🌸
@roayate1
ـ
​​*📚| روايــة ""رعــــــــب👻*
​*📖|لــعــبــة الـــםـــتـــجـــر💀"*
​*| تنسيق:*
【 مـہٰزيہٰون تـہٰعہٰز } 💛ء   】



​*🎬| الـــحـــلــــقـــــة :【 🔟 】*​
ـ

كنت بتطلع عليه وأنا مصدوم ومش عارف شو بدي أعمل.. أطلع من البيت وأتركه.. أو احكي مع حد ليشوف هالمصيبة اللي وقعت فيها.. كنت خايف ومرعوب.. وتهديد البنت الأخير بإني بهالليلة رح تكون نهايتي خوّفني أكتر.. وثقتي بالناس نعدمت من بعد اللي شفته وسمعته من عارف.. قلت الأحسن أتصل بأم قاسم.. اتصلت فيها وحكيتلها على كل شي وكيف صار.. حكتلي إطلع من البيت وماتعمل ولا شي ولو في بصمات على السكينة شيلها بسرعه.. طلعت من البيت مرعوب وخايف ومسحت كل شي ممكن تكون إيدي لمسته.. فتحت الباب كان الجو عاصف والشتا نازل بسرعة.. صرت أدور على تكسي لحتى يوصلّني على البيت بس ماقدرت ألاقي بهالجو.. ومن تعبي وإرهاقي وخوفي صرت أركض بالشوارع متل المجنون لحد ماوصلت محطة وقود.. لقيت فيها عامل حكيتله بمر بهالشارع تكاسي أو مواصلات.. أنا بحاجة حد يوصلني.. قلي للأسف بهالجو مافي بس لو مش كتير مستعجل فيك تستنى يمكن يمر حد.. قلتله لأ انا مستعجل.. شافني خايف ومرعوب شك فيني.. وقلي استنى شوي.. راح جوا وأنا ضليت استنى.. وبعد شوي رجع قلي في واحد رح يوصلّك من معارفنا بس انت ليه خايف ومرعوب هيك ؟! قلتله مافي شي شكراً ألك.. وبعد دقايق كان جاي.. طلعت معه وكان ماشي بالسيارة بسرعه.. ضل يسألني عن حالي وشو بشتغل.. اخدني بالحكي وكنت بحكيله من وين يمشي ومن وين يدخل بس اللي فاجئني انه كان مغيّر الطريق لطريق تاني ولما اسأليه ليش من هون يحكيلي هناك اكيد بتكون المنطقة غرقانه.. وهاد طريق مختصر.. ولحظات وكان موصلّني لمغفر الشرطة.. قرب الشرطي للسيارة فتحها واخدني والشب راح بالسيارة.. سألت نفسي ليش عمل هيك ؟! ومن وين بعرفني !! لمّا دخلت قسم الشرطة عرفت انهم جايين عالحارة لحتى يحققو لسه بقتل عايد لأني كنت المشتبه الأول بعد السمعة اللي طلعت عني بالحارة والقصة ماخلصت.. أبو عاصم حكالهم اني عند كروان صاحبه ووصفهم المكان بعد ماضغطو عليه وسألوه لأنهم بعرفو انه شخص قريب مني.. راحو لبيت كروان وقبل ليوصلو بيتو كانو شايفين محطة الوقود بإتجاه بيته وصفوهم أوصافي وانه لو شافو هيك شخص يحكو عرقم او يسلموني.. وصلو بيته ودخلو البيت بالقوة بعد ما شافو ضو البيت مفتوح واللي كنت ناسيه مفتوح.. شافوه مقتول وشكو فيني لتاني مرة.. وبالآخر صفيت عندهم.. وبعد ماوصلهم الخبر طلبو مني أعترف.. ماكان عندي جواب للي صار وقلتلهم مابعرف ليش صار معه هيك.. أنا مافي منطق بيحكيلي أأذيه.. ليش بدي أأذيه.. ماصدقوني ورموني بالسجن
ضليت لتاني يوم.. رجعت امي من السفر مع اختي انتصار وولادها.. وكانت لسه مدمّره وتعبانه بسبب اللي صار معها بتركيا وبسبب طلاقها اللي زاد الطين بله.. قعدو بالبيت وامي عرفت اللي صار من ابو عاصم من بعد ماعرف هوه كمان بإني نمسكت واتهمت بقتل كروان.. اجو كلهم زيارة لعندي وكانت امي تعبانه وبتبكي وبتتوسل للشرطة وبتقلهم ابني مابعملها انا مربيته ومستحيل يعملها.. اخدو اقوال ابو عاصم بس كان باين عليه انه مو مصدقني أبداً من بعد ماكنت بدي أقتله بالمحل.. شك انه بتيجيني حالات وبكون فيها مش طبيعي وحتى كل شي بصير معي وصار كان بسبب دماغي التعبان والمريض.. هوه اعتقد هيك وقال للشرطة بأقواله هالشي.. عذرته لأنه ماحس بالشعور اللي كنت أحسه وقت أشوف البنت وشو اللي كانت تعمله فيني.. وقت دخلت السجن عرفت معنى اللي قالته البنت واللي كان مكتوب بالورقة.. اقتل أكتر رح تنقتل اكتر.. فعلياً القتل كان بسبب لعنتها الغير مفهومه.. واللي اتهمت فيها أنا.. وكلام ام قاسم تصدّق.. وقالتلي قصدها بالقتل يا انت تموت يا تقتل حد يا تقتل نفسك.. وأنا بالفعل من بعد ما اتهموني بجريمتين قتل كان بدي أقتل نفسي بالسجن وأرتاح.. وبالليلة اللي خلصو زيارتي كان بدي اقتل نفسي.. وكنت بأسوء حالاتي وشعور الإنتحار أور شعور حاسه بهاللحظات.. بس مابعرف ليه كنت بفكّر وبقول بدي أعرف بكرا شو رح يصير.. بس صوت تاني كان يحكي جواتي مارح يصير شي.. حياتك أصلاً سيئة ورح تزيد سوء.. انت تدمرت خلص ولازم تقتل نفسك وترتاح.. ضليتني بين هالحالتين بين الرفض والإقبال لحد مانمت.. وصحيت عتاني يوم.. كنت لسه عايش يوم تاني جديد.. وبهاليوم كان جايني زيارة.. بعتوني الشرطة وحكولي في الك زيارة.. رحت أشوف كانت أم قاسم بتقلي اللعبة والرواية صارو عندي.. حكيتلها شو بتحكي !! قالتلي متل مابقلك واللي جابلي ياهم لعندي منتصر! قلتلها كيف ! قالتلي وقت تطلع من السجن رح تفهم كل شي.. بس أعرف انك يا إبني نأذيت من أقرب الناس لإلك.. طلعت وتركتلي كتير من الأسئلة براسي تخليني أتراجع عن فكرة الأنتحار لإنها اعطتني أمل.. وبالفعل هالأمل تحقق.. وطلعت من السجن

​​*[🙇🏻] انــتظـرونـا فــي الــحـلــقـة القادمة ...*​​
*_____________