♡

بارتـات يومنـا الجمعـة👆🏻😍

#انتظرونا مساء الغد

           ومع آخر بارتات رواية

            فريستي



📚 @rewayatyamania 🇾🇪

.

البـارت 281 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


أبو علي دخل بالموضوع: اليوم عبدالله أبو مها الحقيقي و إبن أخوه سليم أتقدموا لوعد

وعد شافت لأبوها بصدمة: سليم

عهد وعلي فرحوا لأنهم يتمنوا إن وعد تشوف حياتها وتخرج من اللي هي فيه

وعد نزلت دموعها: مستحيل مستحيل أنا مستحيل أتزوج من الأساس فكيف عاد سليم أقرب صديق لسام

أبو علي: هذه وصية سام

وعد وقفت وزادت صدمتها: كذب كذب سام ما وصى والله ما وصى بشي أنا مش موافقة أرفضوا

تركتهم ورجعت غرفتها وهي تبكي

عهد أقتهرت: أنا بقنعها

علي: سليم رجال والله وأنا أشوفه مناسب

أبو علي: الموضوع الأهم حابب أكلمكم فيه

أم علي: أيوة أنت قلت بتغير مصير الكل تكلم

أبو علي شرح قصة سلمى كلها لعياله

عهد دمعت عيونها: سلمى كل هذا حصل معاها

أم علي بكيت: حسبي الله ونعم الوكيل الله لا رحمه والله إن سليم رجال رجال

أبو علي: سليم رجال وأنا بعد اللي عرفته زادت رغبتي إنه يتزوج وعد هذا اللي بيحمي بنتي وبيكون غيور عليها بيكون العالم كله بكفة وهي بكفة سليم رجال أقدر أعتمد عليه إني أديه بنتي بكل طمأنينة بس مش هذا اللي أشتي أقوله

أم علي: تكلم بوضوح

أبو علي: عهد أنتي ظلمتي مها كثير وعيشتيها حاجات أنتي غلطتي وغلطتي قوي بحق مها وإحنا غلطنا معش وعبدالله معه حق باللي سواه

عهد مقهورة: أنا عارفة إني غلطت بس يابه أنا والله ندمت بعد موت سام وحالة وعد أنا ندمت والله عرفت غلطي

أبو علي: مش هذا اللي أشتي أقوله أنا اللي أشتي أقوله إنو إحنا لازم نصلح غلطتنا ونقوي اللي بيننا

علي: كيف

أبو علي بجدية: علي عشان نصلح غلطنا تزوج سلمى واستر عليها

علي حس بكف على وجهه وصاعقة صعقت قلبه مش عشان سلمى عشان بعد اللي حصل له مع مها ماعاد فكر ولا خطر بباله إنه يتزوج خالص ولا أي بنت ولا فكر بموضوع الزواج هذا ولا جاء بباله

أبو علي: البنت أنظلمت يا علي وإحنا بعد اللي فعلناه بمها نعوض بنت عمها بتكون هذه الطريقة الوحيدة اللي بنقدر نعتذر فيه للأسى اللي وجهناه لهم

أم علي: أنا مع أبوك يا علي فكر بالموضوع

علي ما رد ولا نطق بكلمة تركهم ودخل غرفته وهو يفكر بمها ويفكر بسلمى ويفكر بكل اللي يحصل
.
.

إيمان: شهرين

عبد الرقيب: أيوة عمو أتمنى توافقي لأن موضوعكم طول وطول قوي من قبل زواجة محمد وأمل وأمل الله يرحمها قد معاها أمل وأنتي وسهيل للآن ما تزوجتوا جاء الوقت المناسب

إيمان أنحرجت: اللي تشوفه يا عم

عبد الرقيب: حلوووو إذا إبدأي تجهزي مع مها وكل الأمور بتكون تمام إن شاء الله

إيمان وأمها: إن شاء الله

عبد الرقيب وقف: إذا أنا إسمحوا لي بروح أشوف الشركة هذه الفترة بننشغل مع الأعراس

إيمان: الله يوفقك ويسهل لك يا عم

عبد الرقيب حبها: يارب خاطركم

إيمان وأمها: خاطرك
.
.

سهام دخلت بالقهوة وشعورها طبيعي ما حست لا بتوتر ولا رجفة لأنها رافضة هذا الزواج بس هي وعدت بتول إنها تفكر قدمت القهوة وجلست جنب بتول طبيعي

أم يحيى تشرب من القهوة وعينها على سهام ومبتسمة وهي راضية عنها أتم الرضا

أم يحيى: إحنا جينا اليوم عشان سهام طالبينها بالحلال لإبني يحيى

أم سهيل: وريعنا لليوم اللي تفتك فيه من طليقها عشان نجي نخطبها وجاء اليوم اللي فرح قلوبنا ونتمنى تفرحوا قلوبنا بخبر الموافقة وإن الله يجمع بينهم على خير

أم فهد: والله ما بنلاقي أحلى من بنتكم أنتوا تعرفونا وإحنا نعرفكم ومافي داعي نسأل على أحد يعني لو نلف صنعاء كلها والله محد تليق بيحيى غير سهام

سهام تضايقت من الموضوع أبتسمت بمجاملة وطلعت وبتول طلعت بعدها

أم محمد فرحت لبنتها: لنا الشرف والله وإن شاء الله خير لو بيدي والله لدي موافقتي الآن بس الشور شور البنت وقدكم تعرفوا عادها خرجت من علاقة زواج معقدة بس ولا يهمكم بإذن الله خير

أم يحيى: بإذن الله خير وما جاء من الله حيا به


بتول: سهام مالك متضايقة

سهام شافتها: بتول أنا وعدتك أفكر بالموضوع بس بصراحة مااشتيش أتزوج

بتول جلست جنبها: لا تستعجلي خذي وقتك والله إن يحيى هو العوض اللي يستاهلك

سهام أتنهدت: إن شاء الله
.
.

فهد نزل وريما بعده شافت فهد يدخل مستودع صغير دخلت بعده وقفت وهي تشوف مازن واقف وجنبه واحد مربط في كرسي وباين إنه مضروب بوحشية

ريما خافت: أيش هذا يا فهد

فهد مسك يدها ودخل لجنب مازن ووقفها: هذا النذل بيشرح لك كل شي

مازن شاف لريما وبعيونه لمعة شوق بس كبد مشاعره داخله ومسك شعر طه وهزره: يلا يا نذل إشرح لها كل اللي حصل و إلا والله لقتلك

طه صرخ بألم: طيب طيب بكلمها والله بكلمها بكل شي

مازن: تكلم

طه سعل وخرج من فمه دم: اللي حصل أنو أنا سرقت على مازن مشروع بملايين بس عشان أنفذ خطة السرقة..........بدأ يشرح لريما كل اللي حصل وريما تبكي ومش مستوعبة اللي تسمعه



















📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 282 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


سهيل شاف المتصل ورد بإهتمام: ها يا عم بشر

عبد الرقيب فرح له: مباااااارك يا عريس

سهيل وقف بفرحة: صدق وأخيرا يا عم

عبد الرقيب: وأخيرا يا سهيل

سهيل فارح: خلاص بكرة برسل لكم باقي المهر وخلوها تبدأ تتجهز مع مها

عبد الرقيب ضحك: طيب طيب

غلق وهو فاااارح والدنيا مش واسعته بدأ يرقص ويستهبل
.
.

ريما بكيت: كل هذا عشان تسرق يا نذل

مازن بدموع: ريما أنا ما أهتميت بالفلوس ولا بالمشروع أنا بعد اللي حصل تركتهم بحالهم ورجعت صنعاء بس الآن اللي خلاني أخرجه من تحت الأرض وأنتقم وأخذ حقي أنتي أنتي يا ريما لأن الفلوس طز فيها المشروع طز فيه بس أنتي لا أنتي خط أحمر أخسر العالم ولا أخسرك

شاف لفهد: أنا وعدته لو قال الحقيقة ما بقتله بس مش معناته بسامحه أتصلت للشرطة هم جايين الآن

ريما بكيت: وليش ما كلمتني بالحقيقة

مازن بقهر: لو كلمتك بالحقيقة بتسامحيني بترضي تتزوجيني أو بتصدقيني لا أنا أضطريت أخبي عليك أنا ما أنكر أتزوجتك عشان مصلحة عشان مصلحتي، بس أنا حبيتك حبيتك يا ريما والله حبيتك قوي

فهد أخذ طه وخرج به لخارج وريما شافت مافيش أحد حضنت مازن وهي تبكي

مازن حبها من فوق البرقع ورجعت عيونه تدمع: وحشتيني يا ريما لأول مرة أخاف بحياتي لأول مرة أخاف وخوفي كان من إني أخسرك

ريما تبكي: ما بتخسرني ما بتخسرني
.
.

بعــــد مــــرور أســـبوع

حمزة يعتمر لسام ويدعي وهو يبكي وشعور الطمأنينة منتصر على كل شي بداخله من صراعات وإنهزامات يشعر إن قلبه يغتسل وروحه تغتسل إنسان ثاني إنسان خفيف زالت منه ثقل الأيام شعور أنه بوسط مكة كأنه إنسان أنولد من جديد بدون أي هموم و أي أحزان كمل عمرته لسام دعى لسام وهو يبكي: يااارب يامن رحمتك وسعت كل شي أرحم سام أخي آنس وحشته يااارب أبدل سيئاته حسنات اللهم أسكنه الجنة وأجعله ممن يفوز بها بدون سابق حساب أو عذاب ،، اللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعفُ عنه و أكرم نزله ووسع مدخله ، اللهم أجعله في قبره مطمئن ويوم قيامة الأشهاد آمن يارب العالمين
اللهم يمن كتابه ويسر حسابه ولين ترابه وثبت أقدامه وثقل بالميزان حسناته وانقله من مواطن الدود إلى  جنات الخلود يارب العالمين
ورجع لمكانه عشان يوم ثاني يعتمر لأمل
.
.

أم محمد أقتهرت: وإيمان كيف بتسوي عرسها ومحد معاها إلا أمها

بتول: ليش ما بتروحوا تمسوا عندهم

عبد الرقيب: عشان يكون سهل إن وهيب يوصل للكل

بتول: صح نسيت موضوعه

محمد: ليش ما تجيبوها لهنا ونسوي لها عرس عندنا

سهام: فكرة والله ليش لا

عبد الرقيب: ماعاد في إلا هذا الحل

بتول أقتهرت: وأنا

عبد الرقيب ضحك: لا تقلقي أنتي بتروحي بيتكم تساعديهم وتفرحي معاهم

بتول زاد قهرها: أيوة ببيت زوجي عرس وببيتنا عرس فوق هذا عرس مها أختي توأم روحي والا عرس أبن عمي أنا وين أسير

محمد ضحك عليها: بيتكم هم أولى من الكل

بتول طلعت بقهر: بجهز نفسي

محمد وسهام وأمهم وأبوهم ضحكوا عليها وعلى شكلها وهي تطلع وجالسة تتحلطم
.
.

أفنان تجلس ريما: بين أقول أجلسي أجلسي كرشتك أكبر منك وتشتي تزحزحي الدولاب

ريما: باقي بس غرفة أحمد نخلصها عشان بكرة أسير بيتنا وأنا مرتاحة إن بيت عمي جاهز ما بقدرش أفلت عمتي لوحدها

شهد: طيب أرتاحي أحنا جينا معش عشان نساعدش وعشن البيبي اللي داخلش

أم سهيل دخلت وبيدها كيك وشاهي حليب: والله ما كان به داعي لهذا كله وأنتين لكن أربعة أيام سيرة رجعة البيت نظيف ما يحتاج إلا هاه شوية قلفدة حق العرس

ريما: أنا فدالش يا عمه أشتي أسير بيت أهلي وأنا مرتاحة واحنا خوات سهيل إذا ما وقفنا بعرسه من بيوقف

أم سهيل حطت لهن الكيك والشاهي: كلين وأرجعين كملين ماباقي إلا هذه الغرفة وخلاص

أفنان نكعت صندوق أحمد اللي أفتتح وتكرع كل شي داخله

أم سهيل: سهل أنا شاجي أرفع

أفنان: لا شرفعهن أنا وشهد بسرعة

جلست ترفع وأم سهيل غمزت لريما وأشرت لعند أفنان وريما فهمت عليها وأبتسمت بفرحة وأشرت بمعنى أيوة

شهد بهمس: أفنان شوفي

أفنان شافت للخلخال اللي بيد شهد وفتحت عيونها وهمست: هذا يشبه خلخالي

شهد بنفس الهمس: يا هبلا هذا خلخالك

أفنان: بطلي جنان كم له ضايع سنين

شهد: والله خلخالك ركزي يا أفنان حروف أسمك فيه

أفنان ركزت وهي مش مستوعبة: أيش جابه هنا

سحبت الخلخال وردته للصندوق ورجعت الصندوق لداخل الدولاب جلست جنب ريما تأكل وهي تفكيرها كله في الخلخال وأيش جابه لهذا الصندوق وشهد تضحك وهي مش مستوعبة


















📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 283 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


في اليوم الثاني
حمزة يطوف حول الكعبة ويعتمر لأمل ودموعه تسبق طوفانه أما مها وإيمان يتجهزين لعرسهن وفهد وسهيل كل واحد فرحته أكبر من فرحة الثاني

سلمى متحمسة والبنات مجغورات قوي مش لاحقات شي أم سهيل كلمت أحمد عن أفنان وما أعترض بالعكس حس براحة ووافق وقال بعد عرس سهيل يتقدموا لها وابتسم ان امه اختارت البنت اللي جذبته بعرس بنت عمه ريما

أما ريما بدأت تجهز نفسها عشان أتفقين هي وبتول يروحين اليوم بيتهم عشان يستقبلين حمزة ويبدأين بتجهيزات عرس فهد
.
.

أنتهى من العمرة صلى أمام الكعبة وبكل سجدة يقوم وهو أخف وأكثر راحة وطمأنينة أنتهى من الصلاة وسلم شاف للكعبة ورفع راسه غمض عيونه ورفع يده يدعي ربه: ياااارب يارب أغفر لأمل وأرحمها وأسكنها فسيح جناتك وأجمعني بها في الآخرة يارب اللهم أنتقم من كل من أذاها أشر إنتقام وأنت خير المنتقمين يارب يارب هي قطعة من قلبي وهي الروح اللي تسكن جسدي يا الله لا تجعل قلبي لغيرها متسع وأجعل قلبي في الآخرة لها وطن أحبها ياالله وهي مللكك وأخذتها لا أعترضك يا رب بس مطلبي جنتك تجمعني فيها

نزلت دموعه: أملي كم بنفسي أدعي إن الله يأخذ روحي بعد هذه العمرة وألتقي بك بس حطيتي لي أمانة مااقدرش أفرط فيها معي أمل الصغيرة بنتنا الأميرة مااقدرش أتركها للزمن وللناس اللي فيه أنا لازم أعيش عشانها بكرس كل حياتي من شان بنتنا البنت اللي قدمتي روحك عشانها صغيرتي اللي تعوضني وجع فقدانك لا تقلقي يا أمل أنا عايش عشانها عشانها بس ما بخلي حتى الريح تأذي خدها واليوم أنا أرتحت بعد ما نفذت وصيتك أتمنى لروحك السلام....
.
.

مها ترددت إنها تدق الجرس ولكن تشجعت كانت بتدق بس علي فتح الباب عشان يخرج

علي وقف قدامها وماعاد قدر يتحرك عيونه أطرحت بعيونها ولا عاد رمش

مها خافت: علي فين وعد

علي بدأ يستوعب: عفوا داخل تفضلي

خرج وسمح لها المجال تدخل حست فيه وتضايقت وتضايقت إنهم كيف فجأة رجعوا أغراب أغراب قوي عن بعض

علي طلع فوق سيارته وحط رأسه على الدركسون وتنهد بقهر: مها ليش رجعتي بنت غريبة ليش ليش ماعاد يحق لي أكلمك حتى بصفتي ولد خالتك فجأة رجعتي غريبة ومااقدرش حتى أقول لك سلام أو كيف حالك
رفع رأسه وتنهد بقهر شغل السيارة وتحرك

أم علي فرحت: مها

مها راحت لعندها وحضنتها: خالة

أم علي نزلت دموعها وحبتها: ياروح خالة وحشتيني

مها: وأنتي أكثر والله كيفك أخبارك

أم علي: الحمدلله تمام وأنتي

مها: الحمدلله وين البنات

أم علي: وعد بغرفتها وعهد بالمطبخ

مها: طيب أقدر أشوف وعد

أم علي: أكيد روحي شوفيها

تركتها وراحت لعند وعد دخلت بدون ما تدق الباب

وعد شافتها وقامت بفرحة: مهاااا

مها حملت حضنتها وبكيت: وعد يا كلبة وحشتيني

وعد بكيت: وين كل هذه الغيبة يا بنت

مها أقتهرت: والله ظروفي قدك عارفة كل شي

وعد: من لما عرفت وأنا ماعاد أصدق أيش الحياة اللي جالسين نعيشها

مها خرجت من شنطتها ورقة: وعد هذه رسالة من سليم

وعد أستغربت: سليم وليش يجيب لي رسالة مااشتيهاش رديها له

مها: وعد عشاني شليها واقريها

وعد شلتها: طيب

مها وقفت: أبي وسلمى مريعين لي خارج نكمل كسوة العرس إعذريني مااقدرش اتأخر وأنتي إقري هذه الرسالة اليوم ضروري واقريها وأنتي لحالك

وعد: طيب

مها خرجت وتركت وعد لحالها مشيت بتخرج من البيت بس عهد خرجت من المطبخ وأنتبهت لها

عهد مش مصدقة إنها مها: مها

مها غمضت عيونها بقهر وألتفتت صلا عهد وفتحت عيونها: هلا

عهد أقتهرت وسارت لعندها: كيف تجي وبتخرجي بدون ما تسلمي

مها أنحرجت وبنفس الوقت أستغربت: أبي وبنت عمي مريعين لي إعذريني

تركتها وبتخرج لكن عهد مسكت يدها

عهد بدموع: مها

مها شافتها وأستغربت من دموعها وخافت: عهد مالش

عهد بكيت: مها أنا دارية إني أذيتك وأزعجتك قوي بسبب غيرتي الزايدة والغيرة هذه هي اللي خلتني أخسر فهد يا مها أنا حابه أقول لش أنا ما أكرهك والله ما أكرهك أنا كنت أكره حب فهد لك

خرجت صوت شهقه بكاها: والله إني أحبك يا مها وكنت أخاف عليش أحيان بس كنت غيورة كثير وهذا اللي سبب الحقد اللي داخلي أجرحك أنا ماعاد أشتي شي والله ما أشتي شي كل اللي أشتيه يا مها أنو أنتي وفهد تسامحوني تسامحوني قبل ما تبدأوا حياتكم الجديدة

مها دمعت عيونها: خلاص عهد إنسي الماضي الماضي ماضي وكله راح

عهد زاد بكاها: يعني سامحتيني

مها أبتسمت وأشرت لها بمعنى أيوة: سامحتك وأنا متفهمة مشاعرك ياعهد

عهد حضنت مها بفرحة ومها بادلتها الحضن وحست براحة إن المشاكل اللي بينها وبين عهد أنتهت


وعد فتحت الرسالة وبدأت تقرأ ما كتبه لها سليم: ...


https://t.me/+Ecxq_OzMYh40M2E0




📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 284 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


وعد فتحت الرسالة وبدأت تقرأ ما كتبه لها سليم: وعد وعد هذا اللي أعرفه عنك إسمك بس ما أعرفك حتى لما كنا صغار وندرس بنفس المدرسة ما أقدر أتذكر صورتك أنا أعرف حبك لسام وأعرف أنو صعب تتزوجي غيره بس أيش يخلي صديقه المقرب يتقدم لك ، وعد أنا ما بتقدم لك من رغبة مني إلا وأنا أعرفك بس إني أجهلك فهذه رغبة سام تعرفي حتى أسمك نسيته واللي ذكرني بأسمك سام ، أنتي خسرتي حب وأنا خسرت الأقرب سام، أنتي تعرفي وجعي وأنا أعرف وجعك، أنا ما عرفت أن صديقي مات بس كان يزوني بأحلامي ويقول لي يا سليم لا تترك وعد محد يستحقها من بعدي غيرك....

تعرفي يا وعد كلمني كمان قال وعد بترفضك ما بتوافق عليك بس قول لها هذا طلب وأمنية سام الأخيرة قول لها سام اللي قلتي له إذا أبي ما رضي يزوجني بك بهرب لعندك.....
سام وقتها ضحك وقال عنك إنك هبلا وبريئة جدا قال لي..
قول لها يا سليم يقول لك سام بطلي تبكي بطلي تشوفي للقمر وكأنك وحيدة أنتي مش وحيدة بطلي تلومي خالي على كل شي خالي كان معه حق يزعل مننا بعد اللي فعلناه بعلي وعهد وقال قول لها تبطل إنها تبكي كل يوم وتكتم صوت بكاها بوسادتها وتخرج من عزلتها وتبطل إنها كل يوم ترسل لشريحتي وهي تشكي لي كم غيابي يوجعها...

كلمها إن شريحتي مصيرها تقتطع وتروح لغيري وبيستلم الرسايل غيري وبالأخير قول لها سام يحبك ويقول لك إذا تشتي تحسي إنك معي أتزوجي صديقي سليم يا ليمونة

أمتلأت فنيليتها من غزارة دموعها ركزت على الرسالة فيها قطرات من الدموع عرفت إنها دموع سليم وهو يكتب لها غلقت الرسالة وهي مش مصدقة إن هذا يحصل معاها سليم أيش عرفه إنه يسميها ليمونة أيش عرفة أنها تشوف للقمر وتبكي أيش عرفة إنها تكتب لصفحة سام أيش عرفة أنها تبكي على وسادتها أيش عرفة إنها كانت تقول له والله لهرب لعندك أيقنت أنها فعلاً هذه رغبة سام وهذا طلب سام مسحت دموعها بألم ويدها كأنها نيران كل ما مسحت دموعها أحترق قلبها خرجت وبصوتها نبرة الألم والإختناق

عهد: وعد حبيبي مالك

وعد بإختناق: لما يجي أبي كلموه إني موافقة على سليم

تركتهم ودخلت وعهد و أمها فرحين قوي من قرارها وحسين إن هذا فعلاً هو اللي بيغير حياة وعد للأفضل
.
.

عبدالله: بتمري لعند إيمان أو بتلتقين في السوق

مها: بنلتقي في السوق محمد بيجيبها هي وسهام

عبدالله: وبتول

مها أقتهرت: قد لها من أمس ببيت أبي عشان عرس فهد مشغولات

عبدالله ضحك: قصدك بيت عمي

مها أنحرجت: مع بيت أبي

وصلت للسوق ألتقت بإيمان وسهام وبدأين يتسوقين
.
.

أبو علي فرح: يعني متأكدات موافقة موافقة

عهد تتنبع: والله أنها موافقة والله

أبو علي: بكرة الصباح بروح لعند سليم وأكلمه بموافقة وعد والآن بكلم عبدالله

أتصل لعبدالله: سلام

عبدالله: وعليكم السلام

أبو علي: كيفك

عبدالله: الحمدلله تمام

أبو علي: وينك أشتي أكلمك

عبدالله: في المقهى اللي بشارع جمال حطيت البنات لما يخلصين يتسوقين ويجين وروحنا ليش إذا في شي ضروري تعال المقهى أو بجي لعندك

أبو علي بنبرة الفرح: مافيش داعي بس بقول لك بكرة الصباح نروح لعند سليم البنت وافقت

عبدالله فرح: اللهم لك الحمد قد كان يئس أنها توافق

أبو علي: ومنه بكلمكم بموضوع كمان

عبدالله: إن شاء الله خير

غلق وراح لعند مها وسهام وإيمان وسلمى كلمهن بموافقة وعد للخطبة فرحت مها وبدون شعور بكيت وسلمى فرحت لأخوها وتركين موضوع كسوتهن وبدأين يشترين لخطبة وعد دبلة ومحبس والشنطة الصنعانية
.
.

بتول: حمزة كلمني الآن قال كمل عمرة أمل بكرة بيرجع لليمن يعني ثلاثة أيام وهو هنا

ريما جلست: الله يوصله بالسلامة يارب أمل من بعده ولا عاد سكتت قليل تسكت نفس لما أمها ماتت

أم فهد حبت أمل: هي حبيبة البابا
شافتهن: رغم إنها صغيرة بس تعرف أبوها ومضيعة بدونه
.
.

فـــــي اليــــــوم الثانـــــي

عبدالله شاف لسليم بفرحة: مبرووووك

سليم بدأ يستوعب: وعد وافقت

أبو علي: أيوة وافقت والآن نقرأ الفاتحة ونعلن الخطبة رسمية

سليم أبتسم بحزن فرحة أنها وافقت كسيرة وهو مش متخيل إن حبيبة أعز أصحابه تكون زوجته

أبو علي: بس كمان عندنا طلب

سليم وعبدالله: تفضل

أبو علي بجدية: كمان نشتي نتقدم لسلمى لإبني علي

سليم أقتهر: بس أنت تعرف وضع سلمى

أبو علي قاطعه: وضعها بيدها كان

سليم: لا

أبو علي: اذاً خلونا نتمها على خير والبنت تشوف حياتها

عبدالله أقتهر: بس وضع سلمى مختلف أنت تعرف البنت اللي أتعرضت له مش قليل موضوع خطبتها ما بتكون بهذه السهولة

أبو علي: كلموها إن وافقت خير وإن ما وافقت الله يقدم لها مافيه الخير

أبو عبدالله: إن شاء الله اليوم بفاتحها بالموضوع

أبو علي أبتسم: إذاً هيا الفاتحة بنية التوفيق

قرأوا الفاتحة وأعلنوا اليوم الخطبة الرسمية والكل يتجهز لخطبة وعد




















📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 285 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


عبدالله دخل القات والماء والببس وحطهن: سبحان الله كنت منشغل بأعدائي جاب لي الله ثنتين بنات خلني أنشغل بأعراس وخطبة وأمور سخيفة كنت لحالي مرتاح لا قلت دور بناتك وأشغل نفسك بدوشة النسوان

مها وسلمى ضحكين عليه

مها: أدبرت نفسك

عبدالله: والله بس نصيبي المهم أموركن كلها جاهزة

سلمى: أيوة جاهزة

عبدالله جلس: إجلسين بكلمكن

مها وسلمى جلسين ساكتات مريعات له يتكلم

عبدالله شاف لسلمى: سلمى اليوم أبو علي تقدم لك عشان علي أبنه أخو وعد وطبعًا هم عارفين بكل شي أيش رأيك

سلمى سكتت بصدمة

مها فرحت لها: سلمى

سلمى بدون إستيعاب ورفض: لا مش موافقة

عبدالله توقع وتنهد بقهر أما مها حاولت تقنعها

مها: سلمى خلاص شوفي حياتك علي بيعوضك عن كل شي

سلمى دمعت عيونها من الخوف والرعب: بس أنا مااشتيش أتعوض أنا أشتي أدرس أكمل دراستي وأشوف حياتي وأحقق أحلامي زواج مااشتيش أنا مااقدرش أتزوج مااقدرش أسمح لمخلوق يفتح فمه عليا ويعايرني بيوم من الأيام أنا مااشتيش يابه الله يخليك أنتبه تغصبني أنا ما حطيت براسي إني أتزوج أبداً

عبدالله جلس جنب بنت أخوه وحضنها: لا يابابا من قال إني بغصبك ما عاش من يغصبك وإذا ما تشتي ما تشتي خلاص إنسي الموضوع وكملي دراستك وخلاص

مها سكتت وهي مقهورة وسلمى مقتنعه تمامًا ورفضت رفض تام وقطعت الموضوع من جذوره
.
.

ريما لبست درع: كيف هذا الدرع ناسبني

بتول ضحكت: والله عشنا وشفنا وأنتي لابسة درع

ريما بقهر: أيش أسوي للحمل مافي شي يجي عليا والله مقهورة شكلي كمان بعرس فهد ومها بلبس درع

بتول لفت: الفستان ناسبني

ريما: ليش فستان إلبسي بنطلون وفنيلية وعد ما بتسوي حفلة هي جلسة ويلبسوها وبس

بتول جلست: فرحت والله إنها وافقت على سليم من بعد موت سام وهي حالتها حاله

ريما: ما توقعتها توافق بس فرحت لها والله سام الله يرحمه وهي لازم تشوف حياتها


فهد دخل: بنات

البنات شافنه: هلا حيا

فهد جلس: جاهزات

بتول: لا عاد إحنا نفكر أيش نلبس

فهد: كلنا بنخزن ببيت خالتي مع الخطبة

ريما بدأت تفهمه: فهد المطلووووب

فهد يتمسكن: أشوف مها

بتول وريما بصوت واحد: لا

فهد يتمسكن أزيد: لو سمحتين

ريما وبتول: لا

فهد: لو....

ريما وبتول قاطعنه: قلنا لا

فهد قام بضبح هزر شعر بتول وريما: خوات تافهات

خرج قبل ما توصل له رجمهن واحدة رجمته بالوسادة والثانية بصحة

ريما تضحك: لعند مها ويقتلب غاوي قوي

بتول ضحكت: ماعاد يصبر

ريما: ما ألومه أنا أشتقت لها بموت كيف هو

بتول خرجت بنطلون وفنيلية: أيش رأيك بهذا
.
.

سهام دخلت لعند إيمان: إيمان أيش بتلبسي

إيمان: أنا ومها بنلبس جلابيات قدش تعرفي عرايس ما نقدرش نبدل

سهام جلست بتوتر: أم يحيى أتكون هناك وأهله كلهم

إيمان أبتسمت: وأنتي أيش قررتي

سهام: كنت رافضة بس مدري فجأة ترددت وقلت أفكر

إيمان: شوفي محمد ما بيوافق عليه إلا وهو داري به وقدك تعرفي محمد قده مساير لهم قوي
.
.

ريما: البنات وعمتي أيجين معك

مازن: أيوة ساعة ونتحرك جهزي أدهم بشله عندي

ريما تشوف أدهم يشغل بتول وما خلاها تتمكيج: ريت تجي الآن أشغل خالته

مازن ضحك: ما يسدوش

ريما: أبدًا

بتول خبطت يد أدهم: أدهم قر خربت لي الدنيا

أدهم بلقانة: ماااائه ( ماااااعه)

بتول عصبت: ريما جي لابنش والله لارجمه

ريما ضحكت: يلا مازن بغلق بتول بتجنن قدها أتقتله

مازن ضحك: يلا خاطرك
.
.

فــي العصـر فـي بيـت أبــو علــي

سلمى لبست وعد الدبلة والمحبس ولبستها السلس الذهب والساعة والكل يزغرط ووعد نزلت دموعها ومافيش لها أي فرحة والرجال في مجلس الرجال مخزنين

أبو علي بصوت واطي: كلمتها

عبدالله: أيوة البنت مش راضية متعقدة مثل ما قلت لك

أبو علي أقتهر: الله يكتب لها مافي الخير

مازن يحانك فهد: تعرف يا فهد

فهد: أيش

مازن: لا تحاول ما بتشوفها

فهد بنص عين: مازن إهدأ إحنا بين الرجال لو لحالنا بوريك

مازن ضحك: خزن وريحهم

فهد بقهر: وأنت مش بينهم

مازن ضحك: أول خطبة مخزنين والعريس محبوس

فهد ضحك: توقع مننا كل شي عائلة اكشن
.
.

وعد جلست وبتول ومها يحاولين يغيرين جوها وهن عارفات إن كل تفكيرها عند سام

أم سهيل تكلم أم فهد: شوفي أفنان ناويين نخطبها لأحمد

أم فهد تشوف أفنان وتبتسم: أيوة قد كلمتني ريما

أم سهيل: والله إنها أعجبتني أخلاق وشحطة وإحترام حتى ريما فرحت قالت إنها مرحة وحبوبة قوي

أم فهد: الله يقدم ما فيه الخير

شهد بهمس: أنتي مركزة كيف أم سهيل هذه الفترة عيونها عليش

افنان بإحراج: أصصصص

أم يحيى مقهورة: عاد سهام ما ردت لكم خبر طولت

أم محمد تنهدت: لا والله

أم يحيى: إبني والله متعلق فيها ولا رضي يخطب غيرها

أم محمد تطمنها: تطمني محمد وبتول مش تاركين الموضوع


https://t.me/+Ecxq_OzMYh40M2E0




📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 286 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


بتول: وعد والله بيهون كل شي إبتسمي حاولي إنك تتقبلي قدرك

مها: يا وعد سلمى كل حياتها أخوها والبنت أنكسرت كثير لا تكسريها بفرحة أخوها

وعد مقهورة: مش بيدي والله مش بيدي

مها: شوفي حمزة رغم اللي مر فيه أصعب من اللي تمري فيه الآن أنتي لكنه تقبل قدره ورضي يا وعد أنتي الآن بتتعوضي وصدقيني والله بتحبي سليم صح ما أعرفه كثير بس من كلام سلمى حبيته

سهام: سلمى أيش ناوية تسوي بعد ما خلصتي الثانوية

سلمى: بدرس حقوق

إيمان: حقوق تعب عليش

سلمى: هو صح تعب بس عشان حلمي عشان أكون مع كل بنت مظلومة أنا مااشتيش اللي عاشته أمي تعيشه أي مرة متزوجة ومااشتيش أي واحدة تنظلم مثلي

سهام أستغربت: مثلك

سلمى توترت وغيرت الموضوع: يعني الظلم اللي عشته مع أبي

إيمان: بإذن الله تحققي حلمك وتنسي كل شي

سلمى أبتسمت: إن شاء الله
.
.

فــــــي الليل

أبو علي جلس وفارح: مبرررررروك لدلوعة أبوها

وعد أبتسمت بمجاملة: يبارك فيك

علي: يابه كلمك عمي عبدالله على سلمى

أبو علي بقهر: أيوة البنت رافضة تشتي تكمل دراستها ما نلومها يا علي البنت الآن بترتعب من فكرة الإرتباط

عهد أقتهرت: يعني بتجلس هكذا تعيش حياتها معقدة

أم علي: مثلك

عهد: لا مش مثلي أنا لو جاء نصيبي بشوف حياتي

أبو علي: بس وضع سلمى حساس ومختلف

عهد: وهكذا تظلم نفسها

علي أبتسم: لا بتظلم نفسها ولا ، بتدخل هذا البيت بصفتها زوجتي والله لتزوجها لتزوجها لو ترفض كم ما رفضت

وعد عقدت حواجبها: ما بتسوي

علي بنفس الإبتسامة وحس بالإنجذاب من قصة سلمى واللي عاشته ويتمنى إنه يتزوجها ويكون قدها وينسيها كل شي: بكون معاها لما تتزوجني
.
.

مرت يومين والكل يتجهز لجية حمزة وللعزومة وحمزة أصبح قريب من صنعاء وبيتهم معجون عجين

مها تبكي: الله يخليك يابه لا خليتني أروح أودعه ولا بتخليني أروح أشوفه وأستقبله

عبدالله: قلت مابش رويدا خلاص ماعاد بتدخلي هذاك البيت إلا يوم زفتك

مها أقتهرت: وأنا أشتي أشوف حمزة أشتي أشوفه

عبدالله: مش ضروري بتشوفيه لما قدك عندهم

مها زاد قهرها: بعد شهر ونص

عبدالله ضحك عليها: سهل جيزه من جيز البقية أيش أختلف حمزة إنه سافر ورجع إعتبريه ما سافر

مها: ليش البقية ما شفتهم عاد انا شفت ريما وبتول وأمي وأبي في خطبة وعد

سلمى: خليها تروح

عبدالله: لا بتجلسين هنا أنا بروح ولو تشتين إخرجين السوق كملين تجهيزات العرس

مها قامت ودخلت غرفتها: مااشتيش ولا شي

سلمى شافت عمها وضحكت: قدها مشتاقة لحمزة

عبدالله: وأنا ما أسخى فيها
وبهمس: أصلا حمزة بيجي يشوفها وبعدين بيروح بيتهم

سلمى فرحت: صدق

عبدالله: أصصصص خليها مفاجأة
.
.

أم فهد: ريما أنا قلت فلتي وادخلي أجلسي

ريما: ما بيوقع شي بس أكمل أسوي اللحم وأخرج

بتول تقطع البطاط: عهد كشنتي

عهد: أيوة إسرعين

وعد تسوي عملها ومتضايقة وهي تشوف سام في كل زوة من زوايا البيت

أم علي: خلاص كملت أسوي الرز باقي بس يخمد

أم سهيل وأم يحيى وأم فهد يخبزين وأم علي رجعت تساعدهن وعد وبتول كملين تقطيع وسوت عهد الطبيخ وريما كملت تسوي اللحمة وخرجت خارج تساعد سهام وأفنان وشهد بالسلطة لأن العزومة كبيييرة اللي سواها أبو فهد لإستقبال أبنه
.
.

عبدالله سمع صوت دق الباب: رويدا رويدا

مها خرجت من غرفتها زاعلة: هاه

عبدالله: أفتحي الباب

مها شافت له ولسلمى مستغربة ليش ما فتحوا وصيحوا لها هي تفتح لكنها سكتت وسارت تفتح

فتحت الباب و أول ما شافت حمزة قدامها صرخت بفرحة ونبعت صليه: حممزززززة

نبعت من فرحتها وكانت بتحضنه بس وقفت لما أستوعبت

حمزة أقتهر لأي حال وصلوا: عيون حمزة
حبها برأسها: كيفك

مها بدموع: وحشتني والله

حمزة حس بغصة بقلبه: لا تبكي مها هذا أنا جيت قبل ما أروح البيت وأنتي وحشتيني والله بس كل شي إلا دموعك وإذا بتبكي عشان فقدتي لي أنا برجع أسافر

مها ضحكت: تافه مثل عادتك

عبدالله أبتسم: أتخليه في الباب

سلم على حمزة: الحمدلله على سلامتك

حمزة يرد له السلام: الله يسلمك

عبدالله شاف لسلمى: الله الله

سلمى دخلت غرفتها وعبدالله دخل هو وحمزة ومها جلست جنبه

مها فاااارحة: الله لا يحرمني من شوفتك ولا منكم والله حياتي بدونكم نار نار وما تسوى شي

حمزة أبتسم: وحياتنا بدونك ناقصة قوي بس إعتبريها فترة ترتاحي فيها مننا ونرتاح منك وترجعي

مها بقهر: نذل محد يدلعك

حمزة ضحك وخرج لها هديتها: هذه هديتك من مكة

مها شافت السجادة والكحل والمسبحة والماء الزمزم وجلابية خليجية: أنا فدالك مافي داعي

حمزة: من معي غيرك أنتي وبتول وريما باقي هدية عرسك لما تجي

عبدالله: قد بكيت لما شبعت وهي مابلا تشتي تجي بيتكم وتشوفك

حمزة شاف مها: قلدش الله كيف تتوقعي أرجع وما أجي أشوفك

مها زعلت: يعني يابه أنت داري إنه بيجي

عبدالله: ...


















📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 287 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


مها زعلت: يعني يابه أنت داري إنه بيجي

عبدالله: أيووووة وحبيت أخليها مفاجأة

حمزة وقف: يلا إعذروني الآن بروح البيت فهد مريع لي نازل هيا يا عم خطينا جمعة

مها قبضها قلبها بإشتياق له بس سكتت

عبدالله وقف: شوفي سلمى إذا مش ناقصكن شي أنا بخطى

مها: مش ناقصنا شي شوية وإيمان تجي لهنا ما راحت العزومة نتغدى أنا وهي وسلمى بعدها نخرج السوق

عبدالله مسك حمزة: طيب هيا حمزة

حمزة: هيا

نزلوا ومها نبعت بسرعة للمطبخ عشان تشوف فهد من طاقة المطبخ بس أقتهرت لما ما شافته لأنه داخل السيارة
.
.

بتول خرجت فارحة: بنات كملتين تقطيع السلطة

البنات: باقي بس شوية

بتول تتنبع: بسرعة بسرعة فهد قده جايي بحمزة نشتي نزغرط زغروطة يسمعوها صنعاء بكلها

محمد وقف سيارته ونزل هو وأحمد ينزلوا الماء وسهيل بيده أربعة مشدات ملاينهن قات ويحيى بعده ثلاث مشدات وأبو فهد ماسك حفيدته أمل ومنتظر وصول حمزة

محمد حط الكرتون الماء: أمللل تعالي

أمل حرفت وجهها صلا جدها وأبو فهد ضحك: ماتشتيش إلا جدو

أحمد خرج بعد ما حط الماء: محمد أدخل جاوب أبوك

محمد أخذ الكرتون ودخل لمجلس الرجال: أيش يابه

عبد الرقيب: إنبع هات قات سهيل ويحيى جابوا سبع مشدات وبه ضيوف بالطريق ما بيكفي

محمد: من فين مااعرفش من وين جابوا

سهيل: روح أنت ويحيى أنا ومازن بنخرج نلقف الضيوف ما يعرفوش البيت

محمد شاف يحيى: قوم

علي راح لعند خاله: أمل تعالي نخرج

أمل أبتسمت ونبعت لحضن علي وأبو فهد ضحك عليها وخرج علي يجعل لأمل

أبو سهيل دخل: مازن وين أبوك

مازن وقف بيروح مع سهيل: بيجي هو والوالدة بعد الغداء خالتي وزوجها عندنا ما قدروش يجوا

أبو سهيل: طيب اخطوا عيب تتأخروا على الضيوف

أم فهد تتفقد الأكل: باقي شوية ويجهز كل شي

أم يحيى: خلاص جهزين اللحوح في صحون الشفوت شوية بيأذن وبعد الصلاة نقدم على طول

محمد شاف أمل وقف السيارة: علي إديها

علي دخل أمل من طاقة السيارة: أنتبه توسخ نفسها بالشكلاتة
.
.

فهد نزل وشل شنطة حمزة وحمزة بعده والبنات خرجين من الباب الثاني شافين حمزة وزغرطين والكل يسلم على حمزة ويتحمدوا له بالسلامة كمل حمزة يسلم على أبوه وعلى الكل ودخل طوالي للبيت

حمزة بصوت واطي: بسسس بتول

بتول رجعت من باب المطبخ ونبعت تحضنه: حمزة الحمدلله على السلامة وحشتني

حمزة حضنها قوية وهو مبتسم: الله يسلمك فين أمي بسلم عليها

بتول: في المطبخ أدخل مابش أحد غريب مابلا بنات خالتك وبيت أعمامك وسهام وعمتك بس

حمزة دخل المطبخ والكل شافه وفرح شاف أمه سرع لعندها وجثى لعند ركبتها وحبها وعيونه مدمعة: أماه كيفك ياغالية

أم فهد جلست وحضنته وهي تبكي: الحمدلله ياروح وقلب أمك

حمزة حب يدها: أشتقت لش

أم فهد تمسح دموعها: وأنا والله

حمزة يتلفت: وين أمل

أم فهد ضحكت: عند أبوك

حمزة قلق: ماشفتها ما كانت عنده

ريما أقتهرت: على الأقل سلم

حمزة قام وسلم عليها وحضنها: كيفك دببببة يا دبية

ريما ضربته: هو الحمل يا لقن

سلم على الكل في المطبخ وعلى عمته والكل فارحين لرجوعه وشوفته بالسلامة

حمزة ماعاد يتحمل: إعذروني بروح أشوف بنتي

تركهم وخرج وأم فهد تنهدت: رووووحه في بنته مجنون عليها

حمزة دخل: أباه وين أمل قالوا عندك

أبو فهد: خالها شلها معه

حمزة: وينو محمد

عبد الرقيب: سار يدي القات هو ويحيى

حمزة خاف على بنته: وتخلوا بنتي تروح معه عادها جاهلة قوي

فهد أبتسم: لا تقلق هي مع خالها

جلس وقلبه على نار منتظر لبنته وهو كل شوية يتصل لمحمد جننه رجع محمد يغلق تلفونه

يحيى ضحك: مالك غلقت التلفون

محمد وقف السيارة: هاه وصلنا الآن ندخل ويشل بنته جنني

يحيى ضحك على محمد ومحمد نزل وبيده أمل وناوي يجنن حمزة

محمد دخل: سلام

حمزة وقف بسرعة وشل بنته حضنها وجلس يحببها يحببها وكأنه له منها سنين مش بس أسبوعين والكل يشوفه وهم مبتسمين حمزة شاف لبنته تضحك له رجع يحبها قوي وهو مشتاق لها أكثر من أي حد ثاني حس قلبه أرتااااح وهي بين يده كان زي المجنون من شوقه لها

محمد بضبح: جننتني على الأقل سلم

حمزة سلم عليه: وأنت أقلقتني البنت عادها صغيرة أتوبه لسواقتك والا لها

محمد: يحيى معي

حمزة سلم على يحيى: ولو هذه روحي الغالية

محمد: المهم الحمدلله على سلامتك

يحيى: الحمدلله على سلامتك

حمزه: الله يسلمكم


صلوا صلاة الظهر ورجعوا للبيت والبنات قدمين الغداء لفهد ومحمد وأحمد وسهيل وهم قدموا الغداء للرجال تغدوا وبعدها بدأوا يخزنوا والبنات أنقسمين اللي في المطبخ ينظفين واللي طالع يبدلين عشان الجلسة


https://t.me/+Ecxq_OzMYh40M2E0



📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 288 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


مها تبدل: أيش باقي لش يا إيمان

إيمان: المكياج بس

مها: أنا باقي لي مكياج وعطورات وبجايم

إيمان: قد خيطتي الجرز حقش

سلمى: مع إذا روحنا بدري نمر لها

مها: ذكرتني والله كنت نسيت

إيمان: أيش رأيش خليها لبكرة نسير أنا وأنتي أعرف مخيطة حاااالية وديت حقي الجرز عندها

سلمى: مها أتخيط جرز وشرارة

إيمان: نفس التصميم

مها: لا الشرارة بخيطها زنة صنعانية أما الجرز بخيطه بالتصميم الفرنسي

إيمان: حالي أنا خيطت الجرز ليوم الذهب وشليت فستان جزائري ليوم الثالث

مها شافتها: متأكدة إن المخيطة اللي خيطتي عندها حالية

إيمان: أيوة قد بين أقلش شليت حقي عندها

مها: طيب خلاص بكرة نسير الآن نخرج السوق
شلت الشنطة: كم بيكلف المكياج والله مانا دارية كم أشل معي

إيمان: انا شليت مية شلي مية وهيا نخطى

مها أخذت مية ألف وخرجين يتسوقين
.
.

مر اليوم في بيت فهد الكل مجتمعين لما الليل وكل واحد رجع لبيته ومها وإيمان خلصين كل كسوة العرس والذهب والمكياج وتمين كل الحجوزات المنقشة والكوافير والفنانة أما القاعة حجز لهن عبد الرقيب والطلبية حجزها عبدالله أما بالنسبة لفهد وسهيل أمورهم بسيطة حجزوا قاعة والفنان وكمان ملابس العرسان اللي بيلبسوه وتموا كل أمورهم بيوم واحد بس
.
.

سهام أشرت لمحمد ومحمد أبتسم لها ورجع يشوف لعند أبوه

محمد: أباه

عبد الرقيب: هممم

محمد: سهام تشتي تكلمك بموضوع

عبد الرقيب غلق اللابتوب وشاف لبنته: قولي

سهام بتوتر: أباه أنا قررت بموضوع يحيى

عبد الرقيب بإهتمام: وأيش قررتي

سهام بإحراج: موافقة

محمد أبتسم وعبد الرقيب وأم محمد فرحوا

عبد الرقيب: متأكدة أنتي تعرفي يحيى وضعه علي قد حاله فقير

سهام تنهدت براحة: أنا هذا اللي دمرني من قبل موافقتي على رشيد بس لأنه كان غني ما بكرر نفس الغلطة وما يهمني وضع يحيى يهمني يحيى نفسه يهمني إنه يحبني ما يستغلني هذا كل اللي يهمني بس


وصل خبر موافقة سهام ليحيى ويحيى فرح فرحة ما عرف لذة هذه الفرحة من قبل عزم علي وأحمد وحمزة يخرجوا يسهروا ويحتفلوا خرجوا ماعدا حمزة اللي أعتذر بسبب تعبه من السفر
.
.

صبــاح اليــوم الثانـــي

مها قامت تلبس: أباه إيمان أتصلت قالت أتجي الآن نسير لعند المخيطة

سلمى خرجت الجرز والشرارة: هاه لا تنسيهن وخلي إيمان تروح معش لهنا نتغدى جمعة

عبدالله وقف وهو قلق: طيب بابا إنتبهي على نفسك
عبدالله يمشي ويلف ويدور في الصالة وهو يحس قلبه بيوقف من الخوف
فجأة جاه إتصال خلص منه ورجع
شاف لبنته تتجهز دمعت عيونه بدون شعور

مها وقفت قدامه: يلا خاطرك
لمحت الدموع بعيون أبوها وقلقت: بابا مالك

عبدالله حضنها وبكي بدون شعور ومها خافت وهي مش عارفة أيش في

مها: بابا أيش في

عبدالله مسح دموعه وبكذب: مش مصدق إن بنتي عروسة

مها أقتهرت: مش من الآن ياباه أنا فدالك لا تقهرني

عبدالله رجع يحضنها وحبها برأسها: كوني بخير

مها قلقت بس كتمت شعورها داخلها شافت إتصال إيمان ردت عليها ونزلت

إيمان: هيا مشينا

مها طلعت جنبها: هيا


بعد ساعة إلا ربـــع
مها أستغربت: وين المخيطة هذه وليش بعيدة قوي

إيمان زاد قلقها: قد بنوصل الآن

مها شافتها دخلت لمكان هااااادئ وفاضي من البيوت بس فيه بلك وكأنه مصانع للبلك

مها ما أرتاحت: أيش هذه البقعة مافيها حتى بيوت

إيمان وقفت في بقعة كلها تراب وحجار وحولهم كله بلك ونزلت

مها نزلت: إيمان فين جبتينا

إيمان مسكت يد مها: لا تقلقي تعالي معي

مشيت فيها شافت سيارتين تجي من بعيد مشيت صليهن لما وقفت السيارتين قدامهن وإيمان وقفت

مها خافت: من هذولا

إيمان ساكتة وهي تشوف للسيارة شافت الباب ينفتح ثواني ونزل وهيب بجبروته مشي بخطواته الخبيثة صلا إيمان ومها وقف قدامهن وفيه تعابير الإنتصار المختلط بالخبث

مها رجعت لوراء بخوف وشافت لإيمان وهي مرعوبة ومش مصدقة إن إيمان فعلت فيها هكذا وسلمتها لوهيب رجعت تشوف لوهيب وأرتجف جسدها وهي تتذكره وتتذكر تعذيبه لها

وهيب بخبث: رويدااا رووويداا وأخيرا جاء يوم الإنتقام يا رويداا

مها زادت رجفتها ما رمشت عيونها من الخوف والصدمة رجعت تشوف لإيمان وهي مش قادرة تنطق

إيمان راحت لعند أبوها حضنته وأبتسمت: سلمت لك الامانة يابه إنتقم منها إنتقم هي قتلت أخي أخي الوحيد إنتقم لأخي يابه

مها كانت تشوفهم بخووف ورعب ونظرات حقد لإيمان وتصرخ: ليييش يا إيمااان لييييش

إيمان بدموع: مضطرة يا مها عشان أبي، عشان أبي يأخذ إنتقامه،، وبنظرة حقد: ماتستاهلي تعيشي أنتي قتلتي أخي

وهيب بحقد: أنا أنتظرت هذا اليوووم من سنييييين من سنين يا إيمان

وهيب أشر للرجال ينزلوا نزلوا كلهم وجوا إثنين بيمسكوا مها لكن بسرعة تراجعوا بخوف وهم يسمعوا صوت الرصاص

إيمان خافت وتخبت وراء أبوها: أيش في

وهيب...

 
















📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 289 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


وهيب أشر للرجال ينزلوا نزلوا كلهم وجوا إثنين بيمسكوا مها لكن بسرعة تراجعوا بخوف وهم يسمعوا صوت الرصاص

إيمان خافت وتخبت وراء أبوها: أيش في

وهيب بخوف: أيش في من هذولا

فهد بحقد وخبث: فعلاً جاء يوم الإنتقام يا رويدا جاء يوم الإنتقام

مها شافت لفهد وبكيت: فهد
تذكرت سام وصرخت: فهد روح يا فهد بيقتلوك يا فهد

فهد بتحدي: محد بيقدر يقتلني

مها: فهد شوف كم هم وأنت لحالك

حمزة دخل وعشق سلاحه: مش حمزة اللي يترك أخوه لحاله عشان ينقذ أختي

مها بكيت: حمزة سيروا ما عليكم مني يكفي سام يكفي

سمعوا صوت الرصاص من وراء وخافوا تطايروا وراء البلك

وهيب تخبأ وراء السيارة شاف لوراء بخوف: من اللي دلهم

شاف لسهيل وعبد الرقيب ومحمد من وراء وعبدالله وسامي وإبراهيم وأحمد من الشق الثاني وأبو فهد جاء لجنب عياله

وهيب مصدوم: هذولا كيف عرفوا

ألتفت لشقه اليمين عشان يشوف إيمان شافها مش موجودة خاف عليها دورها وقفت عيونه وهو يشوفها تحمل صلا سهيل

إيمان وصلت لعند سهيل وحضنته بخوف: الحمدلله ما تأخرتوا


فلاااش باك

محمد خرج بعد إيمان: إيمان

إيمان شافته ودمعت: يا محمد مش قادرة

محمد يحاول يطمنها: كلنا معاكم لا تقلقي إحنا معتمدين على الله ثم عليش

إيمان طلعت فوق السيارة: بإذن الله وأنا معتمدة على الله ثم عليكم بروح الآن مها مريعة

حمزة مسك كتف فهد: فهد لا تخاف

فهد قلبه مش مرتاح وبينفجر من الخوف: كيف ما أخاف يا حمزة كيف

حمزة يطمنه: فهد والله لو أدي روحي أنتوا مش لحالكم إحنا كلنا معاكم ما بنسمح لحد يلمس شعرة من شعرها

فهد فتح الرسالة وزاد خوفه: سهيل قال إيمان مشيت

حمزة شد عليه: يلا قوم يا فهد مها بتكون بخير لا تقلق

سهيل خرج فوق سيارته وأحمد لحق بعده

سهيل صيح: أحمد قلت لك خليك هنا

أحمد دخل وغلق باب السيارة وبحدة: سهيل تحرك رجلي على رجلك حتى للموت

عبد الله جاه إتصال: هلا سامي

سامي: إيمان وصلت

عبدالله: يلا تمام كلكم جاهزين صح مانشتي غلطة هذه المرة

سامي: إن شاء الله كل شي يمشي تمام

تحركت إيمان وعبدالله نزل بسرعة شاف سامي وراء إيمان طلع جنب سامي واتحركوا


نرجع من الفلاش باك
وهيب مصدوووووووم ومش مستوعب إن بنته غدرت فيه

إيمان مسكت يد سهيل وشافت لعند أبوها بحقد: تمنيت أموت ولا إنك تكون أبي

بكيت بقهر: أذيت ناس كثيرة حتى أهلك وناسك ما رحمتهم أخوك من لحمك ودمك حاولت تقتله وتفرقه عن عياله بنت أخوك قتلتها بكيماوي فاسد وقتلت جنبها عشرات مرضى السرطان وقتلت خالي وتسببت بسبب أعمالك بقتل أخي وكمان سام حتى طلعت أنت المجرم اللي قتل سكرتاريتي إبتسام أرتكبت أبشع الجرايم ولعبت بأرواح الناس فوق هذا كله حتى أنا بنتك الوحيدة دخلتني بأعمالك القذرة واستخدمتني أداة عشان مصالحك ورحت تزوجني ببسام وغصب عني واجبرتني قصدك إني فعلاً بوقف مع إجرامك ضد زوجي لا إنسان مجرم مثلك ما يستحق العيش أنا ما يشرفني أكون بنتك

شدت على يد سهيل: أنا تزوجت الشخص اللي أختاره قلبي أيوووووة أنا تزوجت واحد من أعداءك وتعرف متى باليوم اللي عاديتك فيه تزوجت فيه عدوك

وهيب ما تحمل كلام بنته وصرخ بحقد: أقتلوهم أقتلوا رويدا
.
.

بتول خايفة: أنا مش مطمنة يا ريما اليوم في شي والله إنه في شي

ريما: مالك أيش في قلقتيني من أول

بتول: شفتي فهد وحمزة كيف كانوا اليوم مش طبيعيين حتى محمد اليوم مش طبيعي كيف جاء يشوفني من الصبح لا وكمان حضني وكأنه يودعني وجالس يوصيني على نفسي في حاجة والله في حاجة

ريما بدأت تستوعب: أنا شفت فهد وحمزة لما خرجوا كانوا مش طبيعيين خالص

بتول: الله يستر
.
.

الكل أطلقوا ناحية مها ومها ما تحركت من قوة الخوف لكن فهد وحمزة وأبو فهد وعبدالله جن جنونهم وقاتلوهم وفهد راح لمها بسرعة خباها وراء البلك وبدأ يقاتل رجال وهيب

محمد وأحمد طلعوا من فوق البلك بدون ما أحد يحس وبدأوا يدوروا على رجال وهيب وكل ما لقيوا واحد قنصوه

وهيب شافهم وأطلق عليهم: فوقكم

عبد الرقيب خاف على أبنه وصرخ: اهبطوا

محمد وأحمد هبطوا وحاولوا الرجال يقتلوهم بس ما وصلت لهم ولا رصاصة واحد من رجال وهيب شاف بلك على أطوال متفاوتة طلع من فوق البلكات عشان يوصل لأحمد ومحمد لكن عبدالله أنتبه عليه راح لوراه وقتله

سامي قتل رجال: عبدالله خليك هنا تحميهم

عبدالله شاف البلك هذاك خطر على محمد وأحمد وتخبا وراء البلك: بحميهم

عبد الرقيب قتل رجال وجاء من الشق الثاني: وأنا بحميهم من هنا

حمزة يدخل من وراء البلك لوراء مجموعة ثانية وهو عيونه عند وهيب

فهد شاف لوهيب يحاول يهرب: مها أجلسي هنا لا تتحركي أبدا

مها بخوف: فهد لا تروح

فهد أبتسم لها وما رد عليها تركها وراح وهو يحاول إنه ما يخلي وهيب يهرب


https://t.me/+Ecxq_OzMYh40M2E0



📚 @rewayatyamania  🇾🇪

.

البـارت 290 》


فـريستـي ♡


👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania  🇾🇪


فهد شاف لوهيب يحاول يهرب: مها أجلسي هنا لا تتحركي أبداً

مها بخوف: فهد لا تروح

فهد أبتسم لها وما رد عليها تركها وراح وهو يحاول إنه ما يخلي وهيب يهرب

سهيل يقاتل وهو يشوف إيمان متخبية بس خوفه عليها مش كبير هو عارف إن وهيب ورجاله مستحيل يقتلوها لأنها بنته ويحبها قوي

وهيب يحاول يهرب وقلبه نيران مش مستوعب إن بنته تخاطر فيه وتسلمه لأعدائه كان يضر أهله اليوم هو ينضر من أهله

فهد وقف قدامه ورفع المسدس بوجهه: اليوم والله ما تفلت نهايتك يا وهيب نهايتك

وهيب خاف لف بيهرب لوراء بس شاف حمزة وهو رافع المسدس بوجهه وقف برعب وخوف

حمزة بنيران الإنتقام والحقد: لا مش قبل ما أنتقم لسام وأمل

وهيب برجفة خوف: قصدكم رجالي بيتركوكم

عبدالله شاف فهد وحمزة وصرخ: باقي قليل رجال أقتلوهم

محمد وقف وقفز للشق الثاني وأحمد بشق معاكس وإبراهيم وسهيل راحوا من خلف رجال وهيب بدأوا الأربعة يتصيدوا رجال وهيب أما عبدالله وعبد الرقيب جلسوا يحموا ظهور الشباب وفعلاً حاولوا إثنين يغتالوهم من وراء لكن عبد الرقيب وعبدالله مسكوهم

إيمان شافت مها جالسة تبكي وترجف حضنتها وهي تبكي
حبتها وحضنتها قوي: سامحيني يا مها عيشتك هذا الموقف بس عشان تضبط الخطة ونقدر نمسك أبي

مها تبكي: خايفة خايفة يا إيمان

إيمان: لا تخافي يا مها خلاص لا تخافي قتلوهم ماعاد باقي إلا إثنين الآن يقتلوهم ويمسكوا وهيب

مها تبكي بحرقة ورعب وترجف: أبي عبدالله و أبي خالد وحمزة وفهد وسهيل أحمد محمد خالي سامي عمي عبد الرقيب حتى إبراهيم والله لو يوقع فيهم شي ما أسامح نفسي يكفي سام يكفي سام مات بسببي

إيمان تبكي: ما بيوقع فيهم شي

مها زاد بكاها: خايفة عليهم خايفة خايفة على أبي خالد و أبي عبدالله على فهد وحمزة أكثر شي أنا مااقدرش أعيش بدونهم مااقدرش أعيش والله ماعاد قلبي يتحمل أكثر

عبدالله جاء وحضن مها: رويدا لا تبكي لا تبكي خلاص أنتهى كل شي خلاص قتلوهم كلهم ومسكوا وهيب

مها أستوعبت إنهم وقفوا إطلاق الرصاص قامت بخوف وهي تشوف للكل وإن الكل بخير فرحت رغم رجفة الخوف اللي مسيطر على جسدها

إيمان تبكي حست بعمها اللي مسكها وزاد بكاها

عبد الرقيب: أنا عارف موقفك صعب بس أنتي اليوم أنقذتي آلاااف الأرواح يا إيمان

إيمان مقهووووورة: مش مشكلة يا عم أبي ما يستحق إنه يعيش


وهيب يشوف نظرات الكل وعايش الرعب والخوف وهو عااااارف إن خلاص هذه نهايته وهذه آخر مرة يشوف فيها الدنيا و إنه بس دقايق ومات حس بشعور بشع إن بنته غدرته حس بشعور أخوه كيف شعوره إن هو غدر أخوه حس بشعور أخو زوجته حس باللي سواه في الناس

فهد هجم على وهيب وإيمان بكيت عبد الرقيب طلب من مها تجلس معاها وراح فرع لأخوه

فهد قلبه يحرق: خليني أقتله

عبد الرقيب: لا بنسلمه للشرطة

سمع واحد يهجم على عبد الرقيب شاف عبدالله يهجم عليه ويضربه بعنف جلس عبد الرقيب وضرب أخوه بعد ما برد قلبه وقف ومسك عبدالله وخلاه يفكه

عبدالله: خليني أقتله يا عبد الرقيب

عبد الرقيب قلبه مش قادر يشوف أخوه بهذا الوضع: لا يا عبدالله بيأخذ حسابه بالقانون

عبدالله رفع المسدس على وهيب: لا أنا بقتله

حمزة وقف قدام عبدالله وبهدوء ونظرات عجز الكل يفهمها: محد بيقتل وهيب، ما بيموت بهذه السهولة
وبنبرة رجاء: خلوه لي خلوني أريح قلبي هو قتل أغلى إثنين
ورص بحقد: أغلى إثنين

وهيب أستغل إنشغالهم بالصراع عشان مقتله حب يبرد قلبه لآخر دقيقة بحياته أخذ المسدس ووقف بتعب رفع المسدس وأطلق الرصاصة

الكل شاف لعند وهيب وشافوا لفين أطلق الرصاصة أنشلت حركتهم.....
.
.

الكل شاف لعند وهيب وشافوا لفين أطلق الرصاصة أنشلت حركتهم سامي وإبراهيم بسرعة ضربوا وهيب لما أطرح مدوخ

إيمان صرخت بأعلى صوتها وبرعب: مهااااااااااا

فهد يشوف لمها ولدمها اللي وصل للأرض وما رمشت عيونه وبدون شعور راح لها زي المجنون حمزة قفز لعند مها زي المجنون ووصل قبلهم وعبدالله وأبو فهد والبقية لحقوه

إيمان ماسكة على صدر مها ويدها غارقة بالدم وتصرخ بجنون: مها مها

حمزة سحب مها زي المجنون: مها مها تسمعيني مها

مها تشوف لحمزة وبدأت روحها تخرج: حمزة

حمزة نزلت دموعه: مها

فهد بدأ يستوعب يشوف مها بحضن حمزة وهي تحاول تلتقط أنفاسها الأخيرة سحبها من حضن حمزة لحضنه وبهستيرية وجنون: مهااااا أنتي عادك بخير عاادك بخييير  أتحملي الآن بسعفك

مها مسكت خده ونزلت دموعها وبأخر نفس: أ..أحبك
ثقل جسمها وغمضت عيونها ويدها طاحت من خد فهد

الكل أرتعب وصرخوا بجنون بين اسمين مختلفين: مهاااااا..... رويدااااا







https://t.me/rewayatyamania/48486












📚 @rewayatyamania  🇾🇪