قصـ𓂆ـص وروايات دينية🌿
4.66K subscribers
64 photos
1 video
2 files
248 links
قناه قصص وروايات دينية🌿
ستجد فيها كل أنواع القصص📖
{دينية،ثقافية،نكت ،تعليمية}
بدون أي مخالفات🥀
شارك الرابط لتشارك الأجر🥺🌹
https://t.me/rewatwaqesas
𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰 ֹ𓋰
https://whatsapp.com/channel/0029VaFs7qsG3R3qLFQPLK08
Download Telegram
━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━
                  قــصـــــ📖ـــــة
                         جميلة📚
    ━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━

📖 النصيحة بــ جمل 🐪

يحكى أن رجلا ضاقت به سبل العيش ، فقرر أن يسافر بحثا عن الرزق، فترك بيته وأهله وسار بعيدا ، وقادته الخطى إلى بيت أحد التجار الذي رحب به وأكرم وفادته،
ولما عرف حاجته عرض عليه أن يعمل عنده ، فوافق الرجل على الفور ، وعمل عند التاجر يرعى اﻹبل وبعد عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته ورؤية أهله وأبنائه، فأخبر التاجر عن رغبته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، فكافأه وأعطاه بعضا من اﻹبل والماشية.

سار الرجل عائدا إلى أهله ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة ، رأي شيخا جالسا على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حر الشمس فقال له : أنا أعمل في التجارة.

فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك؟

فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح.

فقال الرجل : وبكم النصيحة؟!

فقال الشيخ : كل نصيحة بجمل.

فاطرق الرجل مفكرا في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلا من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة ، فقال له : هات لي نصيحة.

فقال الشيخ : «إذا طلع سهيل لا تأمن للسيل».

قال في نفسه : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الحر ، وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة اخرى وسأعطيك جملا آخر.

فقال له الشيخ : «لا تأمن لأبو عيون زرق وأسنان فُرْق».

تأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضا وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك جملا آخر.

فقال له : «نام على النَّدَم ولا تنام على الدم».

لم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وأعطاه الجمال الثلاثة ، وساق ما بقي معه من إبل وماشية وسار في طريقه عائدا إلى أهله عدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدة الحر.

وفي أحد اﻷيام أدركه المساء فوصل إلى قوم نصبوا خيامهم في قاع واد كبير، فتعشى عند أحدهم وبات عنده ، وبينما كان يتأمل النجوم شاهد نجم سهيل ، فتذكر النصيحة التي قالها له الشيخ فقام سريعا وأيقظ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف لم يكترث له ، فقال الرجل : والله لقد اشتريت النصيحة بجمل ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ إبله وماشيته وصعد إلى مكان مرتفع بجانب الوادي ، وفي آخر الليل هطل المطر بشدة وجاء السيل يهدر كالرعد ، فهدم البيوت وشرد القوم.

وفي الصباح سار عائدا نحو أهله ، وبعد يومين وصل إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلا نحيفا خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتودد إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر اليه وإذا به «ذو عيون زرْق وأسنان فُرْق» فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، أن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء.

وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريبا من إبله وأغنامه وأخذ فراشه وجره في ناحية ، ووضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكانا غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ، أخذ يقترب منه على رؤوس اصابعه حتى وصله ثم هوى عليه بسيفه بضربة شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه ، فقال له : لقد اشتريت النصيحة بجمل ، ثم ضربه بسيفه فقتله ، وساق إبله وماشيته وقفل عائدا نحو أهله.

وبعد مسيرة عدة أيام وصل ليلا إلى منطقة أهله ، وسار ناحية بيته ودخله فوجد زوجته نائمة وبجانبها رجل ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوي به على رؤوس الاثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول «نام على الندم ولا تنام على الدم» ، فهدأ وتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.

وبعد شروق الشمس ساق إبله وأغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أقاربه وقالوا له : لقد تركتنا فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلا.

ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام باﻷمس بجانب زوجته ، فحمد الله على أن هداه إلى عدم قتلهم ، وقال في نفسه : حقا.. كل نصيحة أحسن من جمل.

هذه من قصص التراث التي تبعث رسائل لتقبل النصيحة وفهمها بأبعادها.

وهي قصة المثل القائل #النصيحة_بجمل.
                            

❀━┅•▣┅━❀🌹🍃❀━┅•▣┅━❀
       
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول أحدهم : ڪنت أسير مع طفلي ومررنا بتمثال للمسيح قرب الڪنيسة فسألني ابني : من هذا يا بابا ؟
قلت له : هذا ابن الله وهو إلهنا
فقال لي : لماذا هو مصلوب ؟
وعلى جسده الجروح ومنظره ضعيف لقد شفقت عليه!
فقلت له : هو مصلوب لأن المجرمين الذين لايؤمنون به فعلوا به هذا ..
فقال لي ولدي : ولماذا لم يدافع أبوه عنه ؟!
أو هو دافع عن نفسه ڪونه إلها قويا ؟!
قلت له : الإله اختار ذلك حتى يڪفر عنا ذنوبنا !!
لأنه حينما رضي بصلب ابنه ڪان صلبه فداء لنا وتڪفيرا لذنوبنا ..
فقال لي : يا أبي هل ترضى أنت أن يصلبوني ؟
وأتعذب من أجل أحد ، وانت تقدر أن تدافع عني ؟ !!
قلت : طبعًا لا
فقال ولدي : ڪيف رضي الله أن يفعل ذلك بابنه ؟!!
وهو القادر أن يغفر لنا ذنوبنا من غير أن يعذب ابنه ويجعله ذليلًا منڪسرًا بين يد البشر !!
ڪان هذا الحوار .. !!.أول طريق هداية الوالد للإسلام !!
أسئلة الطفل بالفطرة !! دلت الوالد على الحق !!
ڪيف لعقل بشري يرضى بهذه القناعة ؟
وڪيف يؤمن بها ؟!
فالحمد الله على فطرة الإسلام ..
ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا برحمتك ..
وأدخلنا برحمتك الجنة مع عبادك الصالحين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
4.7K
جعلكم الله شاهدين لي لا علي🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احفظ المقالات لقراءة القرآن، ذلك الكتاب المستبين وخير الحديث الذي يحمل بين دفتيه نور القلوب والعقول والأرواح، يتمنى حفظه الصغير والكبير لفضله الذي لا نعده ولا نحصيه، كيف لا وحفظه تجارة مع الله لا تعرف البوار وشفاعة يوم لا ينفع مال ولا بنون، يقود إلى الجنة من جعله أمامه ويجعل صاحبه من صفوة الخلق في الأرض ويكون له ذخرا في السماء وحجة يوم القيامة ونجاة من النار.
وقد بدأت رحلتي مع حفظه قبل أربع سنوات وأنا ابنة السابعة عشر حين كنت في المرحلة الثانوية من تعليمي بعد أن حفظت جزء عم وأنا صغيرة في المسجد، ثم انتقلنا في السكن إلى مكان آخر وكان هذا عائقاً لي فانقطعت عنه. شائع أن حفظ القرآن يبدأ في سن مبكرة لكن لا يحول التقدم في السن دون ذلك ما دمنا نمتلك همة وعزيمة، والمتأمل يجد أن الصحابة الذين فتحوا الروم والفرس ونشروا الاسلام رضوان الله عليهم حفظوه كباراً.
عدت إلى القرآن لتعود البهجة إلى أيامي والتحقت بمسجد حفظت فيه الزهراوان (سورة البقرة وآل عمران) اللتان تحاجان عن صاحبها، لم يكن الحفظ سهلا في بدايته لقلة فهمي فكنت أستعين بالتفسير وأشرح ما لا أفهمه وأبحث بجلد. وقد تخللت هذه السنوات الأربع فترات انقطاع اكتفيت فيها بالمراجعة وكنت أحياناً أتركها، ظننت خلالها أن القرآن سيعطلني عن دراستي فأرداني ظني وخيبني، بل لاحظت بعد فترة من التجارب أن أيام إخفاقي كنت فيها بعيدة عن القرآن، أما التي نجحت فيها فقد كنت ملازمة له كظلي الذي لا يفارقني، كنجاحي في الباكالوريا بتقدير ودخولي كلية الطب.
حفظ القرآن الكريم كاملاً هدف نبيل لكنه مجرد بداية فقط في الطريق معه الذي لا ينتهي، وصدق الله حين وصفه بـ "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ".. كيف لا وهو كلام الله الذي ليس كمثله شيء فأقبل عليه وانهل من خيره
وقد كانت سنتي الأولى في الجامعة عسيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى كظروف الإسكان الجامعي والابتعاد عن البيت وصعوبة الطب والتغيرات الكثيرة مما جعل حفظي متذبذبا، فالتحقت في الصيف بعد انتهاء العام الدراسي بمخيم القرآن حيث عوضت ما لم أحفظه فترة الدراسة. أما في سنتي الثانية جامعي فلم يكن ختمي لكتاب الله مدرجا ضمن أهدافي السنوية، فلم أكن أحفظ إلا نصف القرآن وبقي لي الكثير، كنت انهض صباحاً لأحفظ ثمنا بعد صلاة الفجر ثم انطلق إلى الجامعة، لا أدري كيف توالت رسائل الله علي، فكنت كلما أردت التوقف عن الحفظ جاءتني إحداها، كرفيقة تروي لي حكايتها مع ختم القرآن فيزيد شوقي، أو قصاصة كتب عليها "ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه" قبل فترة الامتحانات بالضبط فتشعل همتي، أو كلمة محفزة من والدتي التي لا تدري كم احفظ كيوم قالت: "حين تختمين كلام الله حفظاً ستكتمل بك فرحتي".
أدركت حقا أن الموفق من وفقه الله وبث في قلبه الصدق للوصول، الصدق الذي يجعلك تسابق الشمس في شروقها فيداعبك ضوؤها الأول وأنت مع آيات الله تحفظها، الصدق الذي يجعلك تبكي شوقا بمجرد قراءة آية عن فضل القرآن وحمله وتحفظ في الباص والسفر والمرض وفترة الامتحانات وفي كل أحوالك، يتحجج الكثير عن حفظ القرآن أنهم لا يملكون وقتا كافيا وأنهم منشغلون دوما، والحقيقة أن الوقت المناسب لن يأتي أبدا ما لم نخلقه نحن في غمرة انشغالنا وكثرة واجباتنا بالمجاهدة والمثابرة والمصابرة والاستعانة بالله وترك العجز.
ضاعفت مقدار الحفظ في شهر رمضان وفي الأوقات التي قلت خلالها الواجبات والدروس والمحاضرات الجامعية ،و ما إن انتهى عامي الدراسي كنت قد أتممت عشرون حزبا فضلا من الله ونعمة، فعدت إلى مدينتي والتحقت مباشرة بمخيم تحفيظ القرآن الكريم أين أتممت الحفظ وأكرمني الله بختمه وأسأله أن يتقبله مني وأطمع أن أكون من أهله وخاصته
،شعرت بالسرور الغامر في عيون أمي وأبي ودموع إخوتي وصديقاتي وكل من حضر وشاركني الفرحة. حفظ القرآن الكريم كاملاً هدف نبيل لكنه مجرد بداية فقط في الطريق معه الذي لا ينتهي، وصدق الله حين وصفه بـ "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ".. كيف لا وهو كلام الله الذي ليس كمثله شيء فأقبل عليه وانهل من خيره الوفير واعطه أفضل أوقاتك لا فراغاتها توفق في حفظه ونيل شرف حمله وسترى كيف سيجعل حياتك فيضا من النور وصدق الشاعر حين قال فيه:

هو للحيارى في الدياجي مرشد ومساعد في حالة الإخفاق
هو للعطاشى واحة مخضرة ترويهم، أنعم به من ساق
هو للوحيد مؤانس في وحشة ومنفس في حالة الإرهاق

-منقول ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة الصديق والنصف صديق.. 👑

يحكى أن الأمير كان يتجول في السوق متنكراً، فمر بتاجر وابنه
وسمع بينهما حوار لفت إنتباهه وشده..

حيث سأل التاجر ابنه:
كم صديقاً لديك يا ولدي؟

فقال له الابن: لدي أربعون صديقاً..

استغرب التاجر من الابن وقال له
يا ولدي لقد صار عمري خمسين عاماً
وليس لدي سوى صديق ونصف..!!

استغرب الأمير من كلمة التاجر، وقرر أن يعرف ما معنى كلمة صديق ونصف..
وعندما وصل لقصره أمر بإحضار هذا التاجر
وعندما مثل التاجر أمام الأمير قال له:
لقد سمعت الحوار الذي دار بينك وبين ابنك وأريد أن تشرح لي مغزاه..

قال التاجر أنا طوع أمرك أيها الأمير.. لن أشرح لك بالكلام، سأجعلك ترى ما أعني..

ثم طلب من الأمير أن يعلن في المدينة أن التاجر سيتم إعدامه الجمعة القادمة
وبالفعل جال المنادي في المدينة وأعلن أن هذا التاجر سيعدم الجمعة القادمة..

فجاء أحد أصدقاء التاجر وقال للأمير:
يا سيدي أنا مستعد أن أفدي صاحبي بنصف مالي

فقال له الأمير:
لا.. هذا لا يكفي، سيتم إعدام صاحبك..

فقال له: إذن أنا مستعد أن أفدي صاحبي بكل مالي

فقال له الأمير:
لن يشفع مالك له سوف يتم إعدامه

نظر ذلك الصديق للتاجر وقال له : يا صديقي لقد فديتك بكل مالي ولكن دون جدوى
هل وافيت لك حقك ؟
فقال التاجر : نعم فعلت شكراً لك..
وانسحب ذلك الصديق من القصر

وبعد لحظات إذا بصديق آخر للتاجر يأتي من بعيد ويقول للأمير:

سيدي ليس هو الذي ارتكب الذنب
أنا الذي فعلت
هو بريء أقسم أنه بريء لم يخطئ


نظر الأمير لذلك الرجل وقال له : إذا سوف تعدم بدل التاجر

فقال ذلك الصديق : نعم ليكن سأعدم مكانه أنا المذنب

فطلب الأمير أن يتم تجهيز المكان لإعدام ذلك الرجل
وعندما أوصله لمكان الإعدام قال له
هل تتراجع عن كلامك ؟

فقال ذلك الصديق: لا أتراجع أن المذنب صديقي بريءعندها تدخل التاجر وعانق صديقه
وقال للأمير :
هل عرفت يا سيدي ما أعني بصديق ونصف صديق؟

فإن نصف الصديق سيفديك بالمال إن استطاع
أما الصديق فلن يبخل عليك بروحه 💧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصـ𓂆ـص وروايات دينية🌿
النشر سيقل قليلا هذه الفترة بسبب الإختبارات 🌻
نعود في الأجازة إن شاء الله وسنقوم بتنزيل قصة كل يوم أما حاليا سننزل كل فترة قصة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عنوان القصة: القضاء والقدر 🤍🫧
طالب ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ كان يقف أمام ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ زملائه ﻭجاءت سيارة مسرعة اختارته وصدمته، أسرعوا به إلى ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ فأبلغه ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻠﻴﺔ ﺘﻨﺰﻑ ﻭيجب أن ﻳﺴﺘﺄﺻﻠﻮﻫﺎ ﻓﻮرًا ﻭإﻻ ستتسبب ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ ﻳﻀﻄﺮ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﺍﻟتي تستأصل ﻭﻳﻌﻴﺶ أﻭ ستبقى ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﺨﺘﺎﺭ أﻧﻬﺎ تستأصل ﻭﺑﻌﺪ عدة أيام ﻭﻫﻮ جالس ﻣﻜﺘﺌﺐ ﻓﻲ غرفته......
ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍلذي أجرى له ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ ﻭﻳﻘﻮل ﻟﻪ: هل ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ؟
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ : أجل ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ لكني ﺧﺴﺮﺕ كثيرًا .. 🌸🫧
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ : أﻧﺎ ﻛﻨﺖ مثلك أسمع ﻋﻨﻪ حتى أن شاهدته معك ﻭنحن نجري لك ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺴﻴﺞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ الكلية التي استأصلناها وأرسلناها إلى المختبر للتحليل، ظهر أنه كانت ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ طريق ﻧﺸﺎﻁ ﺳﺮﻃﺎﻧﻲ التي ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﺘﺸﻒ إﻻ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺟﺪاً ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻲ الثمن.
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ : هل تقصد ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ أﻥ ﺍﻟسيارة ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻨﻲ ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻣﻜﺎﻥ ﺍلإﺻﺎﺑﺔ بالضبط لآخذ ﻓﺮﺻﺔ ثانية ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ !! ،،
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : تخيل!! هل تعتقد أنها ﺻﺪﻓﺔ ؟ ،،
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ : أﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ وﻗﺪﺭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
يقول أحد الصالحين : " ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺭﻩ لعلم يقينًا ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻣِﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔً ﻟﻠﻪ"
🌸🫧🌸🫧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سجادة ‼️

" عندما ذهبتُ لإحضار ابني من المدرسة، طلب مني ان يرافقه صديقه الجديد الى المنزل للعب، فوافقت.

عندما وصلنا للبيت قلت: سأحضر لكما الطعام لابد انكما جائعان.
فصاح الاثنان معا: نعم!!!
ارتفع حينها على مسامعنا آذان العصر..

فقلت: اذهبا للصلاة أولا
وافق ابني بينما سمعت صديقه يقول بصوت خافت: لا أعرف كيف اصلي!
أجابه ابني: سأعلمك!

سمعتهما في الحمام يتوضآن، فيقول له ابني تارة: ليس هكذا، يجب ان يصل الماء للمرفق.
وتارة أخرى..
يقول صديقه: هل أبلي حسناً؟
فيُجيبه: نعم! وفي الأخير نقول "اللهم اجعلنا من التوابين ومن المتطهرين "

نظرت اليهما خلسة عندما ذهبا للصلاة، فيقول له ابني:
سأقرأ بصوت مرتفع و أنت ردد ورائي.
وهكذا كان الأول يقرأ و الثاني يكرر، حتى انتهيا من الصلاة وسَلَّـما،

فقال الفتى لإبني: " فلندعُ اللّٰه لنحصل على علامة جيدة في الرياضيات!
- فكرة جيدة!

ضحكتُ على براءتهما و عفويتهما، ثم لاحظت أن الفتى يتلمس السجادة وينظر إليها بتمعن..

بعد أن تناولا الطعام و لعبا بالكرة،
حان وقت رحيل الفتى، فأعطيته كيسا وقلت: هذه الهدية لك.
فتحها و قال بسعادة: السجادة الجميلة! شكرا لك يا خالة! 🌸

بعد عدة أيام، كنت انتظر ابني كالعادة عند المدرسة، فخرج هو و صديقه الذي اتجه إلى أمه، وأشار إليّ قائلا: تلك الخالة التي أعطتني السجادة!

تقدمت الأم و سلمت علي و قالت:
منذ أن اعطيتِ ابني السجادة لم يفارق الصلاة، ينتظر الآذان بفارغ الصبر ليفرشها على الأرض و عندما ينتهي يقول لي:
ياله من شعور جميل! أشعر بالراحة! "🤍

- لُصُوَيحِبَتها ✍🏼

لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً؛
«ولئن يهدي اللّٰه بك رجلا واحدا خير من حمر النعم» حديث صحيح.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ربنا بعتني ليك من المعادي لحلوان
بقالى ساعه بلف بالعربيه عشان الاقي ماكينه ATM فاضيه عشان اعرف اسحب فلوس ومش لاقي
يا عطلانه يازحمه اوي
مشيت كتييير عشان الاقي
وآخر مازهقت لقيت واحده خفيفه شويه
نزلت متأفف جدا انى هقف ف الطابور، المهم وقفت
لاحظت الراجل اللى قدامى حد ف أوائل الخمسينات من عمره
ومن الطبقه المطحونة...الراجل كان عرقان جدا وجسمه بيتنفض مع ان الجو مش حر ولا حاجه بس ماركزتش اوى معاه ....
بعد شويه لقيته بيقولى " هستاذنك بس تحجزلى المكان عشان مش قادر أقف وخايف اقعد يروح عليا دورى"
فقلت له اتفضل ودورك محجوز
الراجل قعد ع الرصيف اللى جنبي وبدأ ينشف العرق اللى مغرقه ورافع ايديه للسما وبيقول
"يارب انا مينفعش خالص اتعب انهارده بالذات خد بإيدى بس لحد بكره يارب "
الراجل كان بيتوسل لربنا انه ميتعبش بطريقه لفتت انتباهب
قربت منه وسالته "انت كويس؟"
قالى كلمه هزتنى بجد
"الحمد لله فى زحام من النعم "
بقوله واضح انك تعبان طيب ماتروح لاقرب دكتور
لقيت الراجل عينيه دمعت وهو بيقولى ماينفعش اتعب يا استاذ دى رفاهيه انا مش قدها
انا زوجتى متوفيه من 8 سنين وعندى 4 ولاد كبيرهم فى الكليه ومحتاج مصاريف كليته انهارده ووعدته انى هقبض واروحله الجامعه اديهم له
التلاته التانيين ف ثانوى واعدادى وكتر خير والدتى كانت بتراعى ولادى بعد موت مراتى
لكن دلوقت أمى كمان مريضه مرض موت وبراعيها هى وعيالى
انا موظف حكومة مرتبى 2700 جنيه وبشتغل بعد الضهر عامل توصيل مطعم بالفين جنيه وكل ده مش ملاحق ع البيت والولاد والدروس ومصاريف علاج والدتى
صاحب البيت كاسر عليا ايجار متأخر وآخر معاد انهارده عشان ياخد نص فلوسه بعد محايلات منى وم الجيران عشان ميرميش عفشي وامى المريضة وعيالى ف الشارع
انا وقفت قدام كلام الراجل مش عارف اقول ايه!
الراجل عنده كل ده وبيقولى
"الحمد لله فى زحام من النعم "
وأنا اللى ظروفي احسن منه مليون مرة متضايق ومخنوق كأنه ادانى قلم على وشي و كأنه قالى انت جاحد بنعم ربنا
المهم بعد ما صرف الفلوس اخدته المستشفي بعد محايلات منى واصريت استناه واوصله بيته بالعربيه عشان اتفاجئ بمفاجأة اكبر
والدته ف التمانين من عمرها وكفيفه وراقده على فراش الموت وكل كلامها حمد لله على نعمه وشكر لله على واسع فضله
بصيت حواليا اشوف واسع فضل الله اللى بتشكره عليه لقيت بيت عباره عن دور ارضي حيطانه اكل عليها الزمان وشرب وكله رطوبة
الفرش سريرين ودولاب وكنبتين بلدى وحصيره
لسه ببص حواليا لقيت الباب بيخبط وطلع كلامه حقيقي كان صاحب البيت عاوز فلوسه وداخل يزعق ويتوعد ويهدد بطرده
المهم بعد تدخل منى ورفض شديد من الراجل المحترم ده اللى علمنى درس عمرى
كان رافض تماما انى ادفع الفلوس بتاعة الايجار
دفعت الفلوس لصاحب البيت ومعاهم ايجار سنه مقدم واخدت منه إيصالات الايجار واديتهاله
الراجل فضل يعيط زى الأطفال ويقولى " انت طلعتلى منين ؟
انا طول الليل منمتش وعمال اصلى وادعى ربنا يسترنى وماتفضحش قدام الجيران ف الشارع"
قلتله ربنا عطل لك 4 ماكينات صرافه وزحم 6 ماكينات تانيين عشان يبعتنى ليك من المعادى لحلوان القديمه
وبعتك انت كمان ليا عشان تعلمنى اتأدب مع ربنا ف ابتلائي وشكر ربنا ع النعم
اللهم لك الحمد والشكر على كل ابتلائك ونعمك وقدرك حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه ملء السموات وملء الارض وملء ماشئت من شئ بعد🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏«الركن الأخضر هو اسم محل بقالة كان قريبًا من بيتي وأنا صغير. كانت أمي تامن أن ترسلني له دون غيره، لقربه من البيت، ولثقتها بصاحبه، وكان رجلًا كبيرًا طيب الوجه، دائم الصمت، لا يستمع إلا لإذاعة القرآن الكريم من الراديو. تكونت بيننا علاقة متينة، تتلخص في عدم تبادل الحديث مطلقًا. آخذ ما أريد وأمد يدي بالنقود، فيناولني الباقي ويهز رأسه وأهز رأسي وانصرف. كان مريحًا، لإني لم أحب الكبار الذين يتظرفون مع الاطفال مثلي.

في أحد الأيام أخذت من عنده طلبات، ولما وقفت أمامه اكتشفت أني نسيت النقود في البيت، ولا أعرف لماذا شعرت بحرج بالغ وتمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني فورًا. لم أقل شيئًا، وحاولت إعادة الأشياء إلى الأرفف، لكنه قام من كرسيه، ربما للمرة الأولى منذ سنين، ووضع الطلبات في كيس وأخبرني أن أجلب النقود في أي وقت.

رغم عادية رد فعله، حيث أني زبون دائم، إلا أني انصرفت مذهولًا. كيف يأمن لي وأنا لست من أهله؟ هل يعني هذا أن البشر مخلوقات طيبة تفعل الخير أحيانًا؟

مرت سنوات طويلة ولا أذكر أبدًا ما حدث للمحل ولا أين ذهب الرجل الطيب. كل شيء يتغير وكل حال يتبدل وكدة يعني منت عارف، حتى كنت في العمل أشرح لوحة هندسية للفريق، وكنت أحدد أركان المنشأ بألوان تعريفية، ولما قال زميلي شيئًا عن الـ”الركن الأخضر” هناك، انسحبت بعقلي ورجعت للوراء. انخلع قلبي من مكانه لما اكتشفت أني نسيته تمامًا، ونسيت أني نسيته، ولم يخطر على بالي ولو لمرة واحدة طول كل هذا السنوات.

ثم تنبهت إلى أن هذا هو ما أراده الرجل بالضبط. ألا يكلم أحدًا ولا يكلمه أحد، ويرحل من البداية بسلام، نسيًا منسيًا، فلا يبقى إلا ما عمل صالحًا.»

-‌ فريد عمارة