أعطيّهم فرص لين تنزف يديني ثم أجي نهاية اليوم مستغربة ميين اللي جعل هذا الخاطِر جريح!.

تقبلوا فكرة انكم في بعض الأحيان غثيثين
والمجاملة تحتاج جهد وانا مالي خلق أجامل .

أنا أخاف يطيب خاطري من شخص أكثر من
إني أخاف أكرهه لو كرهت يعني فيه إهتمام
بس الأولى" ما أشوفك شي " .

" قفّى . . و أنا ما أحب طرد المقفّين
أشجعه وأنا أتمنّى رجوعه "
- ضريبة الكبرياء .

الواحد يتغاضىّ ويتغاضىّ ويتغاضىّ الين
مَايوصل مرحلـة :
طفح الكيل وطاب الخاطر واذا وصلها
صدقنيّ مُستحيل يرجع مثل ماكان ابد!!

من كثر الأشياء إللي عنها تخلّيت أحس فعلاً ما كانت حياتي حياتي !
‏لكن وصلت لمرحلة أقدر أقول عنها : "أنا تغيّرت وكبرت وتعاليت واذا بغيت أحبّ ! بحب ذاتي ".

حسيت براحة نفسيّة لما وصلت لعقلية ان كل شيء يصير بحياتنا " خيرة " حتى لو ما كنا نشوف الخيره بوقتها , الأيام راح تثبت لنا انها فعلاً خيرة .

مما قيل عن الخاطر لاطاب . .
لو تمدّ الماء لروحي وأنا في عز ضماي
- والله اني ما أشربه .

عن طلّة اللي ما يشابهها شبيه ولا يحاليها حليّه:
"ظلمتي من يجي بعدك يجون وكنهم مقفين
قهرتي من يجي قبلك لو إنّه - شمس تخفينه ".

انا ضد مقولة :"مايقوى الغياب إلا إللي عنده بديل" . . لأنه ممكن أقوى الغياب لخاطر نفسي مو ضروري عشان بديل .

لا تتعذر بأن " لا الظروف بصفّي , ولا الأيام بنصيبي" لأن كلنا عارفين زي ما أنت عارف إن ‏"لا تحملها على ظهر الظروف ‏أنت لو ودك كسرنا ظهرها" .

- المعاملة بالمثل من باب العدل :
إن جيت جيتك واذا صَديت لا والله
ابقطع الوصل لو حُبك مجنني .

احس احتاج شخص يقوم الدنيا ومافيها بس عشان جرح صغير بأصبعي انا احب المبالغه احب الاوفر .

ما عاد نمشي على مقولة " اللي بيبقى الله يحيّه واللي بيبعد الباب له وسّيع " الحين لا عاد تبقون ولا عاد تجّون الباب تقفّل للجيات الرديّه .

النفس طابت من كثير المعاذير لا عاد ترسم للعلاقه علامه ,إن جيتني تلقى معزة و تقدير وإن رحت تلقى فالطريق السلامة .

حذارِ يا إنسان توصّل قلب يهواك لمرحلة :
‏" عزّت علي نفسي " والله لو تلف أصقاع الدنيّا لف ولو تجيب الشمس والنجوم بيدك مراح يلاحظك ولا يلتفت صوبك ‏" إنتبه إلا قلبٍ يودَك .

أعرف إنيّ وصلت مرحلة التعفف والقرف لاشفت أو سمعت خبر عن شخص كان غالي ومكانته فاقت للأسف ماتحرك فيني عنه ساكن ولا هزّ شعره .

والخاطر لاطاب مثل :
" الذي يعاف الماء وهو ميت عطش لاكن
الخاطر لاعاف عافت ولاطابت تطيب " .

ما عمري تمنيت أكون بالنسبة لاي إنسان ندبه بجوفه أو خيبة, لكن لو بتقول عني خيبة لما أدير ظهري بعد عدة محاولات من التغاضي عن زلاتك هذا "يناسبني" .

بعد كُل المُعاناة والتضحيات إللي بلا جدوى أقولها بكل صدر رحب " روحه بلا رده " ماني بقايله عسى
مع الأيام نتواجه .

وصلت مرحلة الكبر اللّي أشوف كل شي حولي ساده، أبيض وأسود لا مجال للألوان ولا الخيال التزام تام بالواقع والحقائق لا مجال للمتعة آخذ كل شيء بجديّة وهذا يا أصحاب يخووف!