أظن إني وصلت لِنفس الطريق الذي قال عنه درويش: لقد استنزف الطريق مني مشاعري وتوقعاتي لا أشعر الآن بشيء ولا انتظر شيئًا
أعلمُ تمامًا أن لدي القُدرة على ردّ الصاع صاعين، واقول الكلمة بعشرة، على إطلاق كلمات طائشة تترك علامات داكنة في القلب ولكنّي اختار بملء إرادتي التجاوز، اختار ألا أُوذي وهذه أنبل اختياراتي
لا زلتُ أحاول أن أبحث عن طريقة تُساعدني على سرد الأحاديث معك دون مشقة، ولكن هذا الضيَاع أصبح يُنهي الأمر قبل بِدئه
ليسَ لدى قلبي أَصابع ، غير أَنني كُلما جرحني أحد، أشعرُ كما لو أنَ أحدهُم أغلقَ الباب على أصابعِ يدي بِالخطأ