فكرة الخلود في الجنة فكرة مُريحة حدّ البكاء، مُريحة لدرجة أنها تملؤك رضا تجاه ما تُعانيه هذه اللحظة! تخيّل أن تكون خالدًا في الجنة ولا يمكن أن تُفارق هذا النعيم، أن تكون آمِن ولا يمكن أن تُصاب بنفسك، أو تُفجع بمن تحب، أن تكون في سرور أبدي ولا يمكن أن يسكن قلبك مثقال ذرة من حزن!
"واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين، وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّة، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمرة، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به، ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر {واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا}
طريق القرآن لم أسلكه من إرادة نفسي، ولا أعرف ماهي الدور ولم يُخبرني به أحد، ولكنّها دعوة دعوتها في الثلث الأخير من الليل، (اللهم يامُعزّ يامن تعز من تشاء وتُذلّ من تشاء أعزّني بعزك الذي لايُضام في الدنيا والآخرة) فكانت الإجابة أنّ القرآن هو عزّ الدنيا والآخرة، وسبحان الله العظيم
مِن علامة حُسنَ العَهد بالقرآن
أن تحس بعدم اكتمال يومك إن مضى دون أن ترتوي مِنه
أن تحس بعدم اكتمال يومك إن مضى دون أن ترتوي مِنه
«وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ»
يبدأ صيام عشرة من ذي الحجّة يوم الخميس 30/6، حثّ النّبيّ -ﷺ- على استغلالها بالأعمال الصّالحة، قال -ﷺ-: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ"
وقفة عرفة، قال -ﷺ- في فضل صيام يوم عرفة: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ"
وأقسم اللّه عزَّ وجلّ بها بالقرآن، والعظيمُ لا يُقسمُ إلّا بالعظيم: «وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ»
• اعقدوا النّيّة من الآن وكونوا من قوافل الصّائمين
يبدأ صيام عشرة من ذي الحجّة يوم الخميس 30/6، حثّ النّبيّ -ﷺ- على استغلالها بالأعمال الصّالحة، قال -ﷺ-: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ"
وقفة عرفة، قال -ﷺ- في فضل صيام يوم عرفة: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ"
وأقسم اللّه عزَّ وجلّ بها بالقرآن، والعظيمُ لا يُقسمُ إلّا بالعظيم: «وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ»
• اعقدوا النّيّة من الآن وكونوا من قوافل الصّائمين
{وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ}هذا النور يا ربّ، ولا شيء سواه. مدّنا به حين تضعف النفس، ويكاد أن يغلبها الهوى.. فخُطانا دون عونك تائهة، وبتثبيتك وحدك تستقيم
كيف تتجهز ليوم عرفة
في البداية لـنعرف فضّل هذا اليوم المُهيب العظيم لنستشعر رحمة الله بنا انهُ بلغنا هذا اليوم لنكون بـ أفضل ما يكون العبد حالًا امام ربه بتعبده ودعائه ورجائه :
1- يوم عرفة أحد أيام الأشهر الحرم قال الله- عز وجل : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ)
_قال الحافظ ابن رجب:
إن شهر ذي الحجة أفضل الأشهر الحرم ، حيث كان أعظمها حرمة.
2- يوم عرفة أحد أيام أشهر الحج قال الله - عز وجل- : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [سورة البقرة : 197]
وأشهر الحج هي : شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة.
3- يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه قال الله - عز وجل- : (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [سورة الحج:28].
قال ابن عباس –رضي الله عنهما : الأيام المعلومات : عشر ذي الحجة🌱.
4- يوم عرفة أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها منبهًا على عظم فضلها وعلو قدرها
قال الله - عز وجل- : (وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) [سورة الفجر:2].
_قال ابن عباس – رضي الله عنهما - : إنها عشر ذي الحجة قال ابن كثير: وهو الصحيح.
5- يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة
قال النبي صل الله عليه وسلم:
(ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
6- يوم عرفة أكمل الله فيه الملة، وأتم به النعمة
_ قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : إن رجلا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال : أي آية؟
قال: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) [ سورة المائدة:5].
قال عمر – رضي الله عنه- : قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة
في البداية لـنعرف فضّل هذا اليوم المُهيب العظيم لنستشعر رحمة الله بنا انهُ بلغنا هذا اليوم لنكون بـ أفضل ما يكون العبد حالًا امام ربه بتعبده ودعائه ورجائه :
1- يوم عرفة أحد أيام الأشهر الحرم قال الله- عز وجل : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ)
_قال الحافظ ابن رجب:
إن شهر ذي الحجة أفضل الأشهر الحرم ، حيث كان أعظمها حرمة.
2- يوم عرفة أحد أيام أشهر الحج قال الله - عز وجل- : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [سورة البقرة : 197]
وأشهر الحج هي : شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة.
3- يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه قال الله - عز وجل- : (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [سورة الحج:28].
قال ابن عباس –رضي الله عنهما : الأيام المعلومات : عشر ذي الحجة🌱.
4- يوم عرفة أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها منبهًا على عظم فضلها وعلو قدرها
قال الله - عز وجل- : (وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) [سورة الفجر:2].
_قال ابن عباس – رضي الله عنهما - : إنها عشر ذي الحجة قال ابن كثير: وهو الصحيح.
5- يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة
قال النبي صل الله عليه وسلم:
(ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
6- يوم عرفة أكمل الله فيه الملة، وأتم به النعمة
_ قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : إن رجلا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال : أي آية؟
قال: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) [ سورة المائدة:5].
قال عمر – رضي الله عنه- : قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة
اللهُم صلِّ وسلّم على نبينا مُحمد، وارزقنا اللهُم ووالدينا جوارهُ في جنةٍ عرضُها السَماوات والأرض
مهما أسرفت بالذنوب، تذكر نداء غفار الذنوب {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
ينادي المسرفين بـ﴿يا عبادي﴾ ويعطيهم الأمل بـ﴿لا تقنطوا﴾ ثم يبشرهم ﴿إن الله يغفر الذنوب جميعا﴾ فكيف بالمقبلين إليه؟
﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ﴾ ما أرحم الله رغم إسرافنا فيما لا يحب ينادينا بما نحب! يالله
{إن الله يغفر الذنوب جميعاً﴾ لو أتيته تائبا قد بلغت ذنوبك عنان السماء لأتاك بغفرانه ورحمته فماذا تنتظر يامن عصيت
لا تتردد في العودة الا الله مهما لوثتك الخطايا والذنوب
ينادي المسرفين بـ﴿يا عبادي﴾ ويعطيهم الأمل بـ﴿لا تقنطوا﴾ ثم يبشرهم ﴿إن الله يغفر الذنوب جميعا﴾ فكيف بالمقبلين إليه؟
﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ﴾ ما أرحم الله رغم إسرافنا فيما لا يحب ينادينا بما نحب! يالله
{إن الله يغفر الذنوب جميعاً﴾ لو أتيته تائبا قد بلغت ذنوبك عنان السماء لأتاك بغفرانه ورحمته فماذا تنتظر يامن عصيت
لا تتردد في العودة الا الله مهما لوثتك الخطايا والذنوب
٧ | ذي الحجه ١٤٤٣
اللهم اجعل لنا في هذه الايام الفضيلة دعوة لاترد و رزقًا لا يعد و مغفرة وعفوًا تبلغنا به جنتك يارب
اللهم اجعل لنا في هذه الايام الفضيلة دعوة لاترد و رزقًا لا يعد و مغفرة وعفوًا تبلغنا به جنتك يارب
ماذا لو كان الله في قلوبنا أكبر من كُل شيء؟
الله أكبر من كل شيء ذاتًا وقُدرة وقدرا، وعزة وجلالاً ، وهذه المعاني العِظام تعطي المؤمن الثقة بالله، وحُسن الظن به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات، ولا يتوجه بالعبادة والخضوع لغير الله
الله أكبر من كل شيء ذاتًا وقُدرة وقدرا، وعزة وجلالاً ، وهذه المعاني العِظام تعطي المؤمن الثقة بالله، وحُسن الظن به، فلا تقِفُ في حياته العقَبَات، ولا يخافُ من مُستقبَل، ولا يتحسَّر على ما فات، ولا يتوجه بالعبادة والخضوع لغير الله
حتى تتيقن أن المسألة هي مسألة توفيق
انظر إلى الذِّكر من أسهل الطاعات، لكن لا يُوفق له إلا قليل
. ( ابن عثيمين)
الله أكبر كبيرًا، والحمدلله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا
انظر إلى الذِّكر من أسهل الطاعات، لكن لا يُوفق له إلا قليل
. ( ابن عثيمين)
الله أكبر كبيرًا، والحمدلله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا
رُبما ضللت ليهديك، وأبان من ضعفك ليقوّيك، وأخّر بعض ماتسأل ليسعدك، وسلّط عليك مؤذيًا ليرفعك، وأراك خذلانَ الصديق لتعتمد عليه وحده، وقبض عنك قلوب خلقه لتأنسَ بمناجاته، وأوقعك في عثرة ليطهر قلبك من الإدلاء والعجب، وبلغك أجل ماترجول من النعم على مركب بلاء، فسبحانه من إله عليم قادر