‏«وإني لأستحيي من اللهِ أنْ أُرى/ كثيرَ التشكّي مِن همومٍ قلائلِ»

نسأل الله التسخير والتيسير والتسهيل

 {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} ﷺ.

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد

‏- عام هجري جديد ١٤٤٦

‏اللهم قد أقبلت علينا سنة هجرية جديدة لا نعلم خيرها من شرّها، إلّا أنّ حُسن ظنّنا بكَ كفيلًا لأن نرفع فيها سقف انتظاراتنا ورجاءنا في استجابة دعائنا فاللهم لا تحرمنا من خيرها

[‏أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي]
‏بالغ في حسن ظنك بالله
‏فإن جزاء حسن الظن أن تنال ما ظننت

‏ادعُّ
‏حتّى تُجاب
‏أو تفهم المَنع
‏أو تنزل عليك سكينة الله
‏وكل ذلك خير

-

‏هذه الرّحمة التي تلمس حياتي، أعرف أنها دعوة وأنك تهيئ الأسباب لتحدث، كما أعرف يقينًا أني لن أتوقف عن انتظارها مهما تجلّت لي استحالة حدوثها في نهاية كل طريق، لن أتوقف عن حُسن ظنّي بك وصدق أملي فيك. ياربّ

‏لم يكن أبدًا من شروط السير إلى الله أن تسير إليه بحالة كمال، سر إليه ولو بقلبٍ تائه، ولو بأثقال ذنوبك، ولو بلسانٍ يتلعثم، والله لو سرت إليه وأنت مُحمَّلٌ بالأوزار لقَبِلَك، فهو يحب قدومك إليه ولو حبواً، طُوبى لمن حثَّ المسير، وعَلِم أن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن الآخرة خيرٌ وأبقى

-

‏﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

-

- سُبحان الله وبحمده

اللهّم صلِ وسلم على نبينا مُحمد

"اهل النار"

‏لماذا ماذا كانوا يفعلون؟
‏{الَّذِينَ اتَّخذُوا دِينَهمْ لهْوًا ولعِبًا}

‏- وماذا؟
‏{وغَرَّتْهُمُ الْحيَاةُ الدُّنْيا}

‏- ماجزائهم؟
‏{فَاليَوْمَ نَنساهُم}

‏- لماذا؟
‏{كمَا نسُوا لِقَاءَ يوْمِهمْ هذَا وَمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ}

‏الله يجيرني وإيّاكم ومن نحب من عذاب النار، وأجعلنا أنا وإيّاكم ومن نحب على سررٌ متقابلين

‏{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}

-

اللهم صلِّ وسلم على محمد ﷺ.

‏- الجُمعة/ ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤

‏﴿ وَلا تُرهقنِي مِن أَمرِي عُسْرًا ﴾

‏- الكهف (٧٣)

-