An-Najm
Mishary Alafasi
1- أَلَّا تزر وازرة وزر أُخرى
2- وأَن ليس للْإِنسان إِلَّا مَا سَعَى
3- وأَن سعْيه سَوْفَ يُرَى
4- ثم يجزاه الْجزاء الْأَوْفَى
5- وأَن إِلى ربّك الْمُنتَهَى
6- وأنه هو أضحك وَأَبكى
7- وأَنه هو أَمات وَأَحيا
٧ آيات من سورة النجم تجيب على سؤال كيف أتعامل مع الواقع؟
2- وأَن ليس للْإِنسان إِلَّا مَا سَعَى
3- وأَن سعْيه سَوْفَ يُرَى
4- ثم يجزاه الْجزاء الْأَوْفَى
5- وأَن إِلى ربّك الْمُنتَهَى
6- وأنه هو أضحك وَأَبكى
7- وأَنه هو أَمات وَأَحيا
٧ آيات من سورة النجم تجيب على سؤال كيف أتعامل مع الواقع؟
لما تتيقن بحقيقة ان الامور كلها بيد الله ستهدا ولا هتشيل هم لي اي شي، سُبحان الله من جعل هذا الفكرة مليئة بالطمأنينة
الابتلاء اللي يقربك من ربي هذا يعني ربك اختارك من عباده عشان يخليك قريب منه متخيل! بدل ما تتحسر وتضايق عشان في هموم فحياتك تقرب إليه لانه اذا احب عبدًا ابتلاه
في ناس تتخذ في طريق آخر لما تكثر عليها الابتلاءات يعني لو صارلك ابتلاء فحياتك وتقربت بيه لربك اعرف انك شخص محظوظ
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}
(سبإ - 39)
(سبإ - 39)
دعاء مستجاب بإذن اللّٰه : اقرأه الآن لعلها ساعة إستجابة
"يارب تمم لي أموري القادمه علي خير وبشرني بما أنتظره منك فأنت خير المبشرين ، اللهم أرح قلبي وهون علي ما أثقلني كتمانه وإسقني صبرا ، يارب اجعل كل ما دعيته لك سرا وجهرا تكتبه لي واقعا يفرح قلبي ، يارب إني وكلتك وأنت خير وكيل فدبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير"
"يارب تمم لي أموري القادمه علي خير وبشرني بما أنتظره منك فأنت خير المبشرين ، اللهم أرح قلبي وهون علي ما أثقلني كتمانه وإسقني صبرا ، يارب اجعل كل ما دعيته لك سرا وجهرا تكتبه لي واقعا يفرح قلبي ، يارب إني وكلتك وأنت خير وكيل فدبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير"
حديث قدسي:
[يا ابن ادم ان رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وان انت لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه ثم لا يكون لك منها الا ما قسمته لك]
- فالحمدلله على كل شيء قسمته لنا يا رب
[يا ابن ادم ان رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وان انت لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه ثم لا يكون لك منها الا ما قسمته لك]
- فالحمدلله على كل شيء قسمته لنا يا رب
ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوة والقرآن؟
الحديث القدسي: هوا كلام الله رواه النبي ﷺ بقوله قال الله تعالى ولكن ليس بقرآن.
الحديث النبوي: هوا كلام النبي ﷺ
القرآن : كلام الله نزل به جبريل عليه السلام على محمد ﷺ
الحديث القدسي: هوا كلام الله رواه النبي ﷺ بقوله قال الله تعالى ولكن ليس بقرآن.
الحديث النبوي: هوا كلام النبي ﷺ
القرآن : كلام الله نزل به جبريل عليه السلام على محمد ﷺ
ومن الاحاديث القدسية:
عن أنس بن مالك قال رسول اللهﷺ: قال الله تعالى: يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا بن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة
- صحيح الترغيب والترهيب
عن أنس بن مالك قال رسول اللهﷺ: قال الله تعالى: يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا بن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة
- صحيح الترغيب والترهيب
قوله الله تعالى :
[أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة]
- رواه البخاري ومسلم
[أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة]
- رواه البخاري ومسلم
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
" ليلة الإسراء والمعراج"
الأمر غير مقبولٍ عقلًا (أي عقل يقبل أن يسافر بشرٌ من مكة إلى بيت المقدس ثم يصعد إلى السماء ثم ينزل ثم يعود إلى مكة، وكل ذلك في جزءٍ من ليلة في زمنٍ كانت المسافات فيه تُقطع بالشهور على ظهور الإبل) …
ولكن دعونا نفهم أمرًا مهمًا لنا كمسلمين، وهو أن هذا العالم الذي من حولنا ينقسم إلى عالمين كبيرين، الأول يسمى عالم الشهادة وهو ما نراه بأعيننا ونحسه من حولنا، والثاني هو عالم الغيب الذي حجبه رب العالمين عنا، وأخبرنا عنه بالقدر الذي يشاء
فالمؤمن الحق هو الذي يؤمن بعالم الغيب كما هو ولا يحاول تحويله إلى عالم شهادة، فالله - عز وجل - قال في صفات المؤمنين أول سورة البقرة: {الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالغَيبِ} كمال إيمان المؤمن أن يؤمن بعالم الغيب الخارج عن حدود العقل، وأن يؤمن كذلك بالمعجزات الخارجة عن طبيعة الأشياء
فمثلًا نحن نؤمن أن إبراهيم - عليه السلام - أُلقي في النار ولم يحترق وهذا شيءٌ لا يقبله العقل، ونؤمن أن البحر قد انشق لموسى - عليه السلام - بضربة عصا رغم أن هذا شيءٌ لا يسهل على العقل قبوله، ونؤمن أن عيسى - عليه السلام - تكلم وهو رضيع رغم أن هذا شيءٌ عجاب
إن كنت تريد تحكيم عقلك فيجب عليك أن ترفض كل هذا، ولكن المؤمن الحق لا يساوره شكٌ في أن كل ذلك قد وقع لأنها معجزات فلابد أن تكون خارجة عن حدود العقل، وإلا فكيف تكون معجزة؟
وهذا هو ما ينطبق على معجزة الإسراء والمعراج، لقد جعلها الله سبحانه اختبارًا حقيقيًا للإيمان ليرى هل سنؤمن بما أخبرنا به- سبحانه وتعالى - وبما ذكره لنا رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وإن لم يقبله عقلنا؟ هل سنؤمن بعالم الغيب الذي حجبه الله عنا ليختبر به إيماننا؟ هل سننجح في الاختبار؟
بعض الطيبين في ردهم على من أنكر الإسراء والمعراج، يحاولون السعي وراء إيجاد أشياء منطقية وعقلية تقنع الناس بوقوع الإسراء والمعراج، أشفق عليهم من ذلك لأن المعجزات لابد أن تكون خارجة عن طبائع الأشياء وفوق حدود العقل، وإلا فقد انتفت عنها صفة الإعجاز
وأما أنا فأقول كما قال أبو بكر - رضي الله عنه - حين بلغه خبر الإسراء والمعراج: "ما دام رسول الله قد قال فقد صدق"
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
الأمر غير مقبولٍ عقلًا (أي عقل يقبل أن يسافر بشرٌ من مكة إلى بيت المقدس ثم يصعد إلى السماء ثم ينزل ثم يعود إلى مكة، وكل ذلك في جزءٍ من ليلة في زمنٍ كانت المسافات فيه تُقطع بالشهور على ظهور الإبل) …
ولكن دعونا نفهم أمرًا مهمًا لنا كمسلمين، وهو أن هذا العالم الذي من حولنا ينقسم إلى عالمين كبيرين، الأول يسمى عالم الشهادة وهو ما نراه بأعيننا ونحسه من حولنا، والثاني هو عالم الغيب الذي حجبه رب العالمين عنا، وأخبرنا عنه بالقدر الذي يشاء
فالمؤمن الحق هو الذي يؤمن بعالم الغيب كما هو ولا يحاول تحويله إلى عالم شهادة، فالله - عز وجل - قال في صفات المؤمنين أول سورة البقرة: {الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالغَيبِ} كمال إيمان المؤمن أن يؤمن بعالم الغيب الخارج عن حدود العقل، وأن يؤمن كذلك بالمعجزات الخارجة عن طبيعة الأشياء
فمثلًا نحن نؤمن أن إبراهيم - عليه السلام - أُلقي في النار ولم يحترق وهذا شيءٌ لا يقبله العقل، ونؤمن أن البحر قد انشق لموسى - عليه السلام - بضربة عصا رغم أن هذا شيءٌ لا يسهل على العقل قبوله، ونؤمن أن عيسى - عليه السلام - تكلم وهو رضيع رغم أن هذا شيءٌ عجاب
إن كنت تريد تحكيم عقلك فيجب عليك أن ترفض كل هذا، ولكن المؤمن الحق لا يساوره شكٌ في أن كل ذلك قد وقع لأنها معجزات فلابد أن تكون خارجة عن حدود العقل، وإلا فكيف تكون معجزة؟
وهذا هو ما ينطبق على معجزة الإسراء والمعراج، لقد جعلها الله سبحانه اختبارًا حقيقيًا للإيمان ليرى هل سنؤمن بما أخبرنا به- سبحانه وتعالى - وبما ذكره لنا رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وإن لم يقبله عقلنا؟ هل سنؤمن بعالم الغيب الذي حجبه الله عنا ليختبر به إيماننا؟ هل سننجح في الاختبار؟
بعض الطيبين في ردهم على من أنكر الإسراء والمعراج، يحاولون السعي وراء إيجاد أشياء منطقية وعقلية تقنع الناس بوقوع الإسراء والمعراج، أشفق عليهم من ذلك لأن المعجزات لابد أن تكون خارجة عن طبائع الأشياء وفوق حدود العقل، وإلا فقد انتفت عنها صفة الإعجاز
وأما أنا فأقول كما قال أبو بكر - رضي الله عنه - حين بلغه خبر الإسراء والمعراج: "ما دام رسول الله قد قال فقد صدق"
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
أفكلما اشتهيت اشتريت؟ فمتى تتعلم الصبر؟
أفكلما خلوت عصيت؟ فمتى تتعلم التقوى؟
أفكلما تعبت استرحت؟ فمتى تتعلم المقاومة؟
أفكلما يُسر لك تماديت؟ فمتى تبدأ بالتوبة؟
تأتي المعصية !!!
فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله
ثم يلحق بهما الذكر ..
ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال
وقلة البركة في الوقت والمال
وتذكر أن :
أصعب الحرام : ( أوَّله )
.. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..
(سبحان الله انها خطوات الشيطان)
قال أحد الصالحين :
"إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفا"ً
بهذه الآية :
﴿قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون)
اللهم ابعد عنا وابعدنا عن أسباب كدر العيش
والفقر والغم وضيقة النفس آمين يارب العالمين
أفكلما خلوت عصيت؟ فمتى تتعلم التقوى؟
أفكلما تعبت استرحت؟ فمتى تتعلم المقاومة؟
أفكلما يُسر لك تماديت؟ فمتى تبدأ بالتوبة؟
تأتي المعصية !!!
فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله
ثم يلحق بهما الذكر ..
ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال
وقلة البركة في الوقت والمال
وتذكر أن :
أصعب الحرام : ( أوَّله )
.. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..
(سبحان الله انها خطوات الشيطان)
قال أحد الصالحين :
"إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفا"ً
بهذه الآية :
﴿قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون)
اللهم ابعد عنا وابعدنا عن أسباب كدر العيش
والفقر والغم وضيقة النفس آمين يارب العالمين
القرآن أعادني، أعاد شيئًا لايُنطق ولايُكتب، قبل أن أعرف هذا النّور كنت أزعم أن حياتي لابأس بها، لأن النّعم تُحيطني من كلّ حدبٍ وصوب، ولكن بعد القرآن ندمتُ في تضييع أوقاتي بلا قرآن، لو كنت أعلم أن هذا النّور يغيّر من الإنسان ويعيد ترتيب أوراقه لما تهاونت أبدًا
وأنت تقرأ سورة الكهف اليوم لا تنس أن تتدبر كيف أصلح الله حال الجدار ليتيمين لا يعلمان بشأنه، كيف حفظ مستقبل الأبوين، كيف أدار الله أمر أصحاب السفينة وحفظ أمرهم بما يُكره ظاهره وهو الخير كله، جدّد توكلك وتذكر القاعدة: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
"الحمدلله" كلمتي السحرية، اقولها عندما تهدأ نفسي، وإذا رددتها هدأت نفسي، ينتظم شيء ما في علاقتي بالوجود، اعرف حدودي، أشعر بعطايا اللحظة الفريدة التي لا تكرر