reminder
896 subscribers
174 photos
4 videos
4 files
3 links
‏{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}
Download Telegram
‏الضمير هو أحنّ شيء موجود بالعالم وفي كل مرة أتصرف بسببه يطمئن قلبي بأني مازلت إنسانًا لذلك أعوذ بالله من قلب لا يملك ذرّة ضمير
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}

قيل:
ذاقوا لذَّة القرب
فخافوا من وحشة الابتعاد!
‏ماذا لو اختصك الله بحنانه ؟
قال السعدي عند تفسير آية:
﴿وَحَنانًا مِن لَدُنّا﴾
أي: "رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله"

اللهُمَّ حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا، ولُطفًا تدرأ به عنّا النوائب
‏من دعاء الشيخ محمد عبد الله دراز : اللهم كما أعطيتنا حظا من وراثة هذا الذكر الحكيم ، فيسرت علينا حفظه وتذكره ، وحببت إلينا تلاوته وتدبره، نسألك أن تجعلنا من خيار وارثيه، الذين هم بهدايته متمسكون ، والذين هم على حراسته قائمون ، والذين هم تحت رايته يوم القيامة يبعثون
احب هذا الدُعاء، اللهم اجعلنا من اهل القرآن
- الأقدار كلها خير، حتى ولو أحزنتك
‏اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ﷺ
{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}
‏إنّي أخافُ أن أَلقى اللهَ غدًا بأعمالٍ حسِبتُ أنّي أعملُها ابتغاءَ وجهِه، وما كانَتْ إلا رياءً أو نُصرةً لهوى أو حظًا لنفسِي
«لَلشِّركُ أخْفى من دَبيب النَّملِ ، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ و كثيرهُ؟ قل : اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك و أنا أعلمُ ،و أستغفرك لما لا أَعلم»
‏{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}

قال ابن القيّم - رحمهُ الله -:

لا يزالُ المرء يُعاني الطّاعة حتى يألفها ويحبّها، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً، توقظهُ من نومهِ إليها، ومن مجلسهِ إليها
{وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}

لطالما تأملت خطاب الله إلى نبيه وهو أحبّ البشر إليه في قضية "الثبات" لا يعلق الفضل إلا لنفسه سُبحانه، وكأنه يُذكره بأنك مهما بلغت من المنزلة فإنه من الله وإلى الله، فكيف بنا وبثباتنا الضعيف؟ كيف نعجب بأنفسنا؟ وننسى المُنعم
{ومنَ النّاس من يَعبُدُ الله عَلى حَرف فَإِن أصابَهُ خَيرٌ اطْمأنَّ بهِ وإنْ أصابَتهُ فِتنَةٌ انقَلبَ على وجْهِه خَسِر الدُنيا والآخِرَة ذلك هُوَ الخُسران المُبين}

[الحج - 11]
الجميل أن الله مطلع عليك ويرى جهادك مع نفسك قبل وقوع المعصية، وصراعك عند وقوعها، وتأنيب ضميرك وانكسار قلبك بعد وقوعها، ذلك الجهاد مُحببٌ إلى الرحمن، فلا تمل ولا تسأم من تكرار التوبة بسبب كثرة انتصارات نفسك بل جهز عدّتك الإيمانية، فأنت في نضال دائم مع نفسك والشيطان
{إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}
قال رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم:‏

"‏وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ‏"‌‏
كنت أظن أن العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يحبه الله ؟؟
حتى قرأت قوله تعالى
{فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}
فعلمت أن الذي يحب أولاً هو الله

وكنت أظن أن العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه ؟؟
حتى قرأت قوله تعالى
{ثم تاب الله عليهم ليتوبوا}
فعلمت أن الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب
‏من أسباب الثبات لا تتشمت في أحد ضل الطريق فكما أن قلبه بين أصابع الرحمن فإن قلبك أيضا كذلك فعليك بالخوف أن تكون أنت مثله ولكن احمد الله تعالى على العافية
An-Najm
Mishary Alafasi
‏1- أَلَّا تزر وازرة وزر أُخرى
2- وأَن ليس للْإِنسان إِلَّا مَا سَعَى
3- وأَن سعْيه سَوْفَ يُرَى
4- ثم يجزاه الْجزاء الْأَوْفَى
5- وأَن إِلى ربّك الْمُنتَهَى
6- وأنه هو أضحك وَأَبكى
7- وأَنه هو أَمات وَأَحيا

٧ آيات من سورة النجم تجيب على سؤال كيف أتعامل مع الواقع؟
لما تتيقن بحقيقة ان الامور كلها بيد الله ستهدا ولا هتشيل هم لي اي شي، سُبحان الله من جعل هذا الفكرة مليئة بالطمأنينة
الابتلاء اللي يقربك من ربي هذا يعني ربك اختارك من عباده عشان يخليك قريب منه متخيل! بدل ما تتحسر وتضايق عشان في هموم فحياتك تقرب إليه لانه اذا احب عبدًا ابتلاه