مسئلة: من الأدلة على أن من تكلم أثناء خطبة الخطيب لا تفسد جمعته، " أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل سليك الغطفاني لما دخل المسجد يوم الجمعة والرسول يخطب فجلس، قال له الرسول هل صليت ركعتين يعني هل صليت تحية المسجد؟
قال: لا
قال: قم فصلي ركعتين"
رواه مسلم وصححه.

يعني معناه يستحب لمن دخل المسجد والخطيب يخطب أن يصلي تحية المسجد، له عذر له سبب أن يصلي والخطيب يخطب


قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الذِي يَتَكَلَّمُ يَوْمَ الجُمُعَةِ والخَطِيبُ يَخْطُبُ كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارَهُ" رَوَاهُ البَيْهَقِيُّ.
يعني ذهب الثواب كله بسبب أنه تكلم بلا عذر أثناء خطبة الخطيب، بعض الناس يلعبون بالتلفون بعض الناس يحملون السبحة ويدرونها مكروه هذا

دخل رجل المسجد والرسول كان يخطب فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال له الرسول: «ماذا أعددتَ لها؟» يعني أجابه بشيء أهم، إن عرفتَ - أي لو كان يُعرَف- أو لم تعرفْ الأهم أن تستعدّ، هذا شيءٌ أخفاه اللهُ لكن الرسول بما أعطاه اللهُ من قوة الفَهم سأله «وماذا أعددتَ لها؟» قال: حُبَّ اللهِ ورسولِه قال: «المرء مع من أحبَّ يوم القيامة» هذا الحديث يُفيد أنَّ محبةَ الرسول تُفيد.
قال شيخُنا رحمه الله قد يُغفَر لعبدٍ مسلمٍ مذنبٍ كلّ ذنوبه بمحبته لرسول الله ﷺ لأنَّ محبةَ الرسول فرض، وقد يغفر اللهُ للعبد المسلم كلَّ ذنوبه بأيِّ طاعة

إذا كان في المصلى والخطيب يخطب إذا تكلم وهو حاضر هناك بكلام الناس ذهب ثواب جمعته، وكذلك إذا كان خارج المصلى أو قريبا منه حكمه كحكم الذي في المسجد


لفضيلة العالم الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى

قال تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم حفظه الله

إن الله يحب الأتقياء الأخفياء

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى

شرح كتاب أُنسُ الذاكرين من أحاديث سيد المرسلين

الدرس 52 والأخير مع الإجازة

تتمة-كِتَابُ التَّوْبَةِ
من الحديث (1104 إلى 1107)

-بَابٌ في تَمْيِيزِ الكَبَائِرِ
من الحديث (1108 إلى 1117)

-بَابٌ في مَوْتِ الفَجْأَةِ
من الحديث ( 1118 إلى 1119)

الشرح لفضيلة الشيخ طارق اللحام حفظه الله

ماذا تفعل إذا جاءك كافر وقال لك أريد الدخول في الإسلام؟

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى

مسئلة: إذا قال الرجل لزوجته روحي ( يعني اذهبي)
هذا كناية ليس صريحًا في الطلاق.

ما الفرق بين الصريح وبين الكناية؟

الصريح لا يحتاج إلى نية إذا قال لزوجته أنتِ طالق طلقت، أما في الكناية إن نوى الطلاق تطلق وإن لم ينوِ لا تطلق

إذا قال لها اعتدي أو قال لها تستري أو قال لها الحقي بأهلك هذا يحتمل أنه يريد المفارقة ويحتمل أنه الآن زعلان لأمر في نفسه.

لفضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى

مسألة مهمة في حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم حفظه الله تعالى

لا تطلبوا إنجاب الأولاد لمجرّد غرض دنيويّ إنما بالنيّة الحَسَنة

لفضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم حفظه الله تعالى

مشيئة الله لا تتغيَّر لا في النِّصف من شعبان ولا لأحد ولا في مكان ولا لسبب

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم حفظه الله

معنى ما جاء في الحديث في ليلة النصف من شعبان «يَطَّلِع الله إلى جَميعِ خَلْقِه»

والتحذير من قول المجسمة إن الله ينزل بذاته في ليلة النصف من شعبان.

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور جميل حليم حفظه الله

ما شأنُ المتكبرين؟
اعلموا أيها الأحبة أن الله لا يحبُّ الكبر، والكبر حرام وهو من الكبائر، التعالي على الناس، التكبر على الناس الله لا يحبُّه

رد الحق على قائله مع العلم بأن الحق معه، الله لا يحبُّه هذا من الذنوب الكبيرة
ورد في الحديث: "أن المتكبرين يحشرون يوم القيامة كأمثال الذَّر (وهو النمل الأحمر الصغير) يطؤهم الناس بأقدامهم ولا يموتون"، إهانة لهم وتعذيبا لهم

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله درجة رفعه الله درجة"

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة ليسوا من الأكابر "إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات التواضع" يعني لتغفلون عن حسنة من أعلى الحسنات وهي التواضع

وقد قال سيدنا علي رضي الله عنه: "ما لابن آدم والفخر أوله نطفة وآخره جيفة"
أوله نطفة لا روح فيها، وآخره جيفة جسم بلا روح

فلماذا يتكبر؟!

كونوا من المتواضعين لا تتكبروا،  لا تتكبروا إذا نُصحتم اقبلوا النصيحة إذا أخطأتم ارجعوا عن الخطأ ولا تظنوا أنكم أعلم الناس، {وَفَوۡقَ كُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمࣱ}

الله تعالى يرحمنا ويرحمكم ويبارك فيكم ويجعلنا من المتواضعين

فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله

فائدةٌ نحويَّة في (معاني النواسخ "1")

بصوت فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف حفظه الله تعالى

شيخ الإسلام مصطفى صبري أفندي ، آخر مفتي للخلافة العثمانية ، تم نفيه وطرده من تركيا بسبب معارضته الشديدة للحركة القومية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وتوفي في مصر سنة ١٩٥٤ م .

أحد أقواله عن السلطان عبد الحميد الثاني :
"سقوط السلطان عبد الحميد الثاني لم يكن مجرد سقوط سلطان ، بل كان بداية قطع الأمة عن جذورها الروحية ، ومع ازالته فقد الاسلام حاميه ، وأصبحت الدولة التي كانت درعاً للإيمان ،آداة للقوى الأجنبية والأيديولوجيات العلمانية".