يا ابن آدم: «نهارك ضيفك فأحسن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك».
الحسن البصري
الحسن البصري
"لا يبخلن أحدكم بالكلمة الطيبة، الكلمة التي تستقلونها قد ترتق فتقًا وتُقيم أودًا وتأسو جرحًا وتعطي أملًا في الحياة، الكلمة التي لا تحسبون لها قيمةً قد ترمم روح أحدهم، كلمة.. فقط كلمة تكون فارقةً في حياة الإنسان، كلمة.. لما عرف المتنبي حاجته إليها طلبها:
"بَرِّد حَشايَ إِنِ اِستَطَعتَ بِلَفظَةٍ
فَلَقَد تَضُرُّ إِذا تَشاءُ وَتَنفَعُ"
فلا تبخلوا.."
"بَرِّد حَشايَ إِنِ اِستَطَعتَ بِلَفظَةٍ
فَلَقَد تَضُرُّ إِذا تَشاءُ وَتَنفَعُ"
فلا تبخلوا.."
ما يجري الآن في رفح هو محرقة بمعنى الكلمة..
الجيش الخسيس بعد أن سُحقت كرامته على يد مقاتلي القسام الأشاوس الذين أسروا جنوده من ميدان المعركة، يذهب للانتقام من المدنيين العزل، بقصفهم بمئات الأطنان من المتفجرات..
مستوى إجرام غير مسبوق أن تستهدف نازحين حالتهم أصلًا أقرب للاحتضار بفعل انعدام الدواء والغذاء..والمراهنة في ذلك على أمرين أن تنكسر إرادة المقاوم، فيقبل بالإملاءات الإسرائيلية، والثاني هو إشباع الحقد والغضب الجنوني لزمرة بن غفير ونتيناهو وسيموترتيش.
لكن..لا الشعب سيتخلي عن كرامته، ولا المقاوم سوف يتنازل عن مبادئه..وأما الغضب فنراكمه في الصدور، ويعلم أبطالنا أين يردوه تحديدًا..في نحر جنودكم المجرورين كالسحالي على طرقات جباليا..وفي قلب دباباتكم التي أنفقتوا عليها مليارات.
أما رهان العالم المنحط فهو على نسياننا..أن نصبح مثله..أن نتعامل مع الفلسطيني كرقم في ورقة في دفتر متخم بالشهداء..وأن نتوقف عن التذكير بالمجازر الدائرة..رجاء..لا تتوقفوا عن الكتابة، عن أرشفة الجرائم إلى أن يأتي وقت رد الدين..ولا تسأموا التدوين..لهم في أعناقنا ألف حق..وذلك أهونهم.
ـ عبده فايد
الجيش الخسيس بعد أن سُحقت كرامته على يد مقاتلي القسام الأشاوس الذين أسروا جنوده من ميدان المعركة، يذهب للانتقام من المدنيين العزل، بقصفهم بمئات الأطنان من المتفجرات..
مستوى إجرام غير مسبوق أن تستهدف نازحين حالتهم أصلًا أقرب للاحتضار بفعل انعدام الدواء والغذاء..والمراهنة في ذلك على أمرين أن تنكسر إرادة المقاوم، فيقبل بالإملاءات الإسرائيلية، والثاني هو إشباع الحقد والغضب الجنوني لزمرة بن غفير ونتيناهو وسيموترتيش.
لكن..لا الشعب سيتخلي عن كرامته، ولا المقاوم سوف يتنازل عن مبادئه..وأما الغضب فنراكمه في الصدور، ويعلم أبطالنا أين يردوه تحديدًا..في نحر جنودكم المجرورين كالسحالي على طرقات جباليا..وفي قلب دباباتكم التي أنفقتوا عليها مليارات.
أما رهان العالم المنحط فهو على نسياننا..أن نصبح مثله..أن نتعامل مع الفلسطيني كرقم في ورقة في دفتر متخم بالشهداء..وأن نتوقف عن التذكير بالمجازر الدائرة..رجاء..لا تتوقفوا عن الكتابة، عن أرشفة الجرائم إلى أن يأتي وقت رد الدين..ولا تسأموا التدوين..لهم في أعناقنا ألف حق..وذلك أهونهم.
ـ عبده فايد
"لمَّا أصيبَ إخوانُكُم بأحَدٍ جعلَ اللَّهُ أرواحَهُم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ، تردُ أنهارَ الجنَّةِ، تأكلُ من ثمارِها، وتأوي إلى قَناديلَ من ذَهَبٍ معلَّقةٍ في ظلِّ العَرشِ، فلمَّا وجدوا طيبَ مأكلِهِم، ومشربِهِم، ومقيلِهِم، قالوا:
من يبلِّغُ إخوانَنا عنَّا، أنَّا أحياءٌ في الجنَّةِ نُرزقُ لئلَّا يزهَدوا في الجِهادِ، ولا ينكُلوا عندَ الحربِ، فقالَ اللَّهُ سبحانَهُ: أَنا أبلِّغُهُم عنكُم، قالَ: فأنزلَ اللَّهُ: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إلى آخرِ الآيةِ."
( صحيح أبي داود )
من يبلِّغُ إخوانَنا عنَّا، أنَّا أحياءٌ في الجنَّةِ نُرزقُ لئلَّا يزهَدوا في الجِهادِ، ولا ينكُلوا عندَ الحربِ، فقالَ اللَّهُ سبحانَهُ: أَنا أبلِّغُهُم عنكُم، قالَ: فأنزلَ اللَّهُ: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إلى آخرِ الآيةِ."
( صحيح أبي داود )