-

أكثر من 1000 شهيد في غزة هذا اليوم فقط ~

فتحت أبواب الجنة لاهل غزة ~

سَيكونُ لَنا التَمكينُ في الأرضِ هَذهِ عَقيدةٌ نَعتَقِدُها ويقينٌ لا يُخالِطهُ ريبٌ ولا شَك شأنَ اليقين وشأنَ العَقيدة
إِنّ اللهَ ناصِرُنا وَ ناصرُ الدّين في الوقتِ الذي يُريد لا في الوقتِ الذي نَحنُ نُريدُ فيه
في الوقتِ الذي قَضَى وَقَدَر لا في الوقتِ الذي نَتمنى وَ نَرجو
النّصْرُ قَادِم بِعْزٍ عَزيز أَو بِذُلٍ ذليل عِز يُعْزُّ بِهِ الإسلامُ وأَهله وَ ذُل يُذَلُّ بِهِ الشّرك وَأهله .💚

🔻 دافيد باروخ:
أحد العاملين في مقبرة "هار هرتزل" العسكرية "الإسرائيلية" بالقدس :
دفنّا 50 قتيلًا في يومين.. و نستقبل جنازة كل ساعة أو 90 دقيقة

(فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون )

تبقى مصادر ننتظر التاكيد ..

تنويه
حتى اللحظة لم تصرح أي جهة رسمية تابعة للمقاومة عَن هُدنة او صفقة تبادُل اسرى

🔻 كود كود العبري :
هل هي فترة راحة؟
تتكاثر التقارير الأجنبية عن هدنة تبدأ غدا الساعة 11 صباحا لعدة أيام، في إطار صفقة إطلاق سراح رهائن بينهم نساء وأطفال مقابل اطلاق سراح اسري أمنيين وأطفال أمنيين، شعب إسرائيل منقسم وغير موحد في الرأي بشأن إطلاق سراح الأمنيين، حتى لو كانوا نساءً أو أطفالاً.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير لم يتم تأكيده من أي مصدر في إسرائيل ️.

🔻قناة كان العبرية:
إسرائيل توافق على شروط حماس لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، والكرة الآن في ملعب حماس.

📍المكان: على مشارف الحدود المصرية القريبة من غزة.

⏰ الزمان: عام 2011 م.


•• يتوقف باص الأسرى المحررين ويصعد إليه المقدام الشهيد أحمد الجعبري ويُسلّم عليهم،
يدور الحديث الآتي:

"الله يطول عمرك يا أبو محمد وتقر عينك بصفقة وفاء الأحرار 2.

رد عليه: أنا اليوم أتممت مهمتي، وهؤلاء المحررين هم من سيكمل المشوار من
بعدي."

أي نُبشّرك، المحررون الآن يقطعون المشوار مسرعين، ما حادوا وما بدّلوا.💚

الله اكبر …الله اكبر
الله اكبر من الالام والجراح
الله اكبر من كل كرب وهم ..
والله ان المصاب الجلل ولكن احذر ان تجعل لسانك سليطاً على المجاهدين فالله أعلم أن اوجاعهم اضعاف وجعك والمك فمنهم من فقد الاهل والاولاد ومنهم من فقد اخاً له في المعركة ومنهم من تخضب جسمه بالجروح دفاعاً عن شرف أمة قد باعت شرفها في ملاهي جدة والرياض وفي ابراج العار وناطحات السحاب الملطخة بالدماء وفي صفقات العار والخزي .
الله لها ولكل كرب عظيم
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .

تشعر بأنك منهك؟
‏متعَب تمامًا كأن الحرب بدأت للتو؟ كأن كل غارة فوقك، وكل قصف يستهدفك، وكل جرح يؤلمك، وكل مصابٍ يخصك، وكل سهمٍ ينفذ من صدرك أولًا..‏تشعر بأنك مستهلك، مستنفد، مستنزف، نازف، مشلول، عاجز، كأن القصف الذي لا يصيبك بالبتر، يصيبك بالشلل، كأن كل هؤلاء أنت، كأنك عشرون ألف شهيد ومفقود، كأنك وحدك خمسون ألف جريح.‏تعبت؟ كلنا تعبنا، كلهم تعبوا، لكن أي وقت في التاريخ أتى فيه النصر بلا دماء غالية؟ وأي نصر أتى للمسلمين وهم في قوة مقابل الانتصارات التي حققوها وهم في ضعف؟ أول انتصارات المسلمين وهم في أضعف حالاتهم، وآخر هزائمهم وهم في أعتى عددهم وعتادهم.فلا تهمك المعطيات، ولا تعطلنّك التضحيات، الله يصطفيهم للعيش والله يصطفيهم للموت، ولا يصيبهم من الألم إلا ما قدره لهم، والثمن الجنة، أفلا يأخذ منهم حتى يرضى؟ ولو كنت معهم ألم تكن بائعًا لله نفسك مقابل الفردوس؟‏صحيح أن الواقع أشد من الشعور به، والميدان أكبر من أن تحس بوطيسه، وصليل السيوف أعلى من أن تدركه أذناك، لكن قلبك يحاول أن يهوي إليهم، وهم في ذلك يحاولون أن يفروا بقلوبهم مما ترى، ولكنها أرض الله وسماؤه، وجنود الله وأعداؤه. فاثبتوا؛ لا نصر يأتي حسب معادلات العباد، ولا تفسير لمخلوق يدرك تدبير الخالق، ولا يُهزم الناصر، ولا يخلف الحقُّ وعده، وما النصر إلا عنده، وما الجند إلا جنده، وما العبد إلا عبده، فيقينكم يقينكم بالله وحده.

سورة الرحمن بصوت الشهيد القارئ: حازم فايز ابودقة "ابو مصعب"

اللهم جنة لاحبابنا الذين تحت الثرى ، جنة نراهم فيها منعمين مترفين سعداء يارحيم 💔

الصّورة التّي يريد أن يخلّدها محتلّ بلادنا، صورة يتكلّمُ الدّمُ فيها بألحانِ العزّ المقهور، والسّؤدد المسلوب.
إنّ رمادً لمنزِلٍ كان، عشنا فيه عُمرًا طويلًا، أو جنّة بربوة تمتّعنا تحت ظلالها سنين مديدة، فخوّلها حصارٌ فُرِض قحلاء صعيدًا زلقًا، أحبّ إلى أنفُسنا من دُنياكم، عيشوا فيها بقدر ما كُتِبَ لكم، فجنّات الله أعدّت لنا، وإنّا لله إن صيّرتكم الدّنيا إلى غيره، غير أنّ مرجعنا جميعًا إليه، ولنا ولكم عنده لقاءٌ ومحكمة؛ فانتظروا، إنّا معكم منتظرون.

وإن جِئتُ للحديثِ عنِ الّذي حَيّرَ جُموعَ الرِّجَال ، وتخَيّرَ لِأقدامِهِ مواطِئ يحمدُها الزّمان ، يهرُبُ مِنّي الحرفُ ويعجزُ البيان !

فإن قُلتَ أبا عبيدة .. أقولُ شبيهُ سيّدِنا أبي عبيدَة ، أمينُ الأمّةِ وقائدها ، وإن قلتَ سالِم ؛ أقولُ شبيهُ سيّدِنا سالِم ، حامِلُ اللّواء ومُشرّدُ الأعداء ، مضىٰ يُردّدُ مقولتهُ : "بِئسَ حامِلُ القرآنِ أنا إن أُوتِيَ الإسلامُ من قِبَلي".

سيِّدُ العُبّاد ، وأسدٌ في سُوحِ الجِهاد ، مُهندِسُ الأنفاق ، رجُلُ المُهِمّاتِ الصّعبة وبطلُ الكمائِن ، جزّارُ الميركافا كما يصِفهُ المُقرّبون ، صِنديدُ الجنُوب وبطلُ الحُروب ، مَن أقامَ لهم في كلِّ وادٍ في الزّنّةِ سِرداقَ عزاء ، و سَلُوا أزِقّةَ خان يونس تُحدّثكم عن سيِّدِ الشّهداء.

هذا مَن شفىٰ صُدورَ قومٍ مؤمنين ، وأذهبَ غيظَ قلوبِ المُنكسرِين ، فما رضِيَ أن يلقىٰ الرّدَىٰ إلاّ وقد ترَك لِطرَبِ نُواحِهم في كلِّ بُقعةٍ صدىٰ ، مضىٰ كأبي بصير رضي الله عنهُ وأرضاه : "مِسعَرَ حَربٍ لو كانَ مَعهُ رِجَال"!
.
و السّلامُ عليهِ حيًّا في القلوبِ لا يُنتسَىٰ !