حينَ التقيتُكَ عاد قلبي نابضًا
‏وجرى هواك بداخلي مجرى دمي
‏وشعرتُ حضنك دافئًا، ورأيتني،
‏رغم الحياء أذوبُ فيه وأرتمي
‏قُل لي، أيا رجُلًا .. لأي قبيلة
‏ولأي عصر، أو لجنس تنتمي؟
‏ولمن تعود أصول عينيك التي
‏أضحت قناديل الضياء لعالمي

‏مَن يُقنِعُ الآمالَ أنك لستَ لي
‏أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَك؟

"الحبّ هو الألفة ورفع الكلفة، أن لا تجد نفسك في حاجة للكذب، أن تصمتا ⁦ أنتما⁩ ⁦ الاثنين⁩ ⁦ فيحلو⁩ ⁦ الصّمت⁩ وأن يتكلم أحدكما ⁦ فيحلو⁩ الإصغاء"

‏- مصطفى محمود

" عزّ علي أنني كنت دائمًا أعكف الطريق إليك عنوةً ولم أنتبه بأنك الطرف الذي يغير اتجاهه حتى لا نلتقي "

"وشعرتُ لمَّا مَسَّ كفِّي كفّه
‏أنِّي أذوب صبابةً وحُبورا
‏فنسيتُ أنَّ العُمرَ حلمٌ زائِلٌ
‏وشعرتُ أنِّي قد حُييتُ دُهورا.."

"هوّن عليك فإنّ الله فارجها
‏فوحده ربي يدري مخارجها
‏وافرح لها إن اشتدّت فشدتها
‏علامة من الله إيذانا بفُرجتها"

مَكانُكَ مِن قَلبي هُوَ القَلبُ كُلُّهُ
‏فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِعُ
‏وَحَطَّتكَ روحي بَينَ جِلدي وَأَعظُمي
‏فَكَيفَ تُراني إِن فَقَدتُكَ أَصنَعُ

إنّ العُيُونَ لها بوحٌ ورَقرَقَةٌ
‏أسْمَى وأفصحُ ممَّا قِيلَ أو كُتِبا

"كل مكان على سعته بدونك ضيق، كأن وجودك شرط من شروط البراح."

"سُبحانك اللهُمَّ تدري ما نُكابِده
‏اشفِ الصّدُور بفضل مِنك ينهمِر"

‎وما كنتُ أهوى الدار ألا بأهلها
على الدار بعد الراحلين سلامُ

‏"عيناه لم تكذب، هو لم يحبني يومًا وتلك اللمعة كانت انعكاس عيناي"

"ارتكب من الأخطاء الفادحة ماشئت لكن لاتسرق يقين أحدهم تجاه صدق لحظة كانت السبب في طمأنينته، لاتفعل"

‏"وأصُد عنك مخافةً أن يلتقي
‏قلبي بقلبك لحظةً فأذوبُ
‏غيرتُ مقهانا وكلَ مسالكِي
‏غيرتُ أطباعي عساي أتوب
‏والآن ها قد عدتُ قلبي في يدي
‏ما كان في قلبي سواك ذنوبُ!"