الله يرحمك يا طيب

الإدارة الأمريكية ترفع الحصانة القانونية عن الأونروا في خطوة إضافية للقضاء عليها.

قبل عشرين عامًا قام مجلس الأمن بطلب من أمريكا بوضع قيود وإملاءات على الأونروا بحجة مكافحة الإرهاب، والأونروا استجابت لها كافة لدرجة أن تعليق خارطة فلسطين في مدارس الأونروا كان ممنوعًا حتى لو كانت المدرسة في غزة أو لبنان أو غيرها.

كما حوسب موظفون وطردوا بعد اتهامهم بالعلاقة مع المقاومة، وخضعت مناهجها ونشاطاتها وكل شيء للرقابة الأمريكية - الإسرائيلية.

الآن تريد إسرائيل القضاء عليها نهائيًا لأنها لا تريد قضية لاجئين، وهذا ما سيحصل مع السلطة التي ستقدم كل التنازلات المطلوبة ثم تقضي عليها إسرائيل.

قادة السلطة يعرفون ذلك وهم يأملون أن تبقيهم إسرائيل خدمًا عندها بعد القضاء على السلطة.

الخطير في الموضوع ماذا بالنسبة لنا كشعب فلسطيني؟ طوال سنوات رأينا ما يفعلون بالأونروا حتى وضعونا تحت الأمر الواقع، فهل سننتظر أن يحصل معنا نفس الشيء بما يخص السلطة؟ هل ننتظر أن يخنقنا الاحتلال بمعاونة السلطة؟

ياسين عز الدين

سؤال استنكاري

لماذا بمجرد حظر الإخوان المسلمين في الأردن توقفت كل الفعاليات الداعمة لفلسطين؟

أين بقية الناس والأحزاب والاتجاهات؟ هذا من ناحية

ومن الناحية الأخرى هذا يثبت أن المستهدف بالقرار هو فلسطين وحماية إسرائيل.

ياسين عز الدين

اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين في معارك الشجاعية أمس الجمعة، أحدهما من وحدة اليماس الخاصة التابعة لحرس الحدود وهي وحدة مستعربين تتنكر بملابس فلسطينية يبدو أنها كانت في مهمة تسلل.

كما قتل ضابط برتب نقيب من سلاح الدبابات وأصيب 6 آخرون من وحدة اليماس بحسب اعتراف الاحتلال.

كما ذكرت منصات غير رسمية للمستوطنين أن قائد لواء أورشاليم (القدس) أصيب بجراح خطيرة في الاشتباك (يظهر في الصورة).

من الواضح أن القسام بدأ بمهاجمة جيش الاحتلال في مواقع تواجده وخطوطه الأمامية، وغير من مخططاته السابقة التي كانت تنتظر توغل جيش الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

هذا التغير في المعادلات تضع جيش الاحتلال بين خيارين صعبين: إما الاستمرار بتلقي الضربات والاستنزاف، أو المغامرة بدخول غزة دون عدد كافٍ من المقاتلين.

ياسين عز الدين

على فكرة الآية التي استخدمها حسين الشيخ في تغريدة القبول بتعيينه "ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين" هذا دعاء النبي شعيب عليه السلام على قومه بعدما رفضوا رسالته، فدعا الله أن يحكم بينه وبين قومه.

يبدو أن حسين الشيخ يعتقد نفسه نبيًا ويدعو على قومه

إذا تغريدة مش عارف يكتبها، ربنا يستر هههه

ياسين عز الدين