آهٍ لو يتحول هذا الطريق الطويل
إلى مُنعطفٍ قصير
يؤدي إليك على الفور

أما أنت !
أنت أحنّ
شخصِ لمسني
من الداخل
وأنا الأكثر
حظًا بك وبوجودك.

‏أرغب بتقبِيل عُنُقِك الطَويل.

‏وكًيفَ انساهُ
والذكرى تؤرِقني
وطيفهُ في وجوهِ
الناسِ القاهُ انسى
الحياةَوانسى
كُلِ مافيها
من المباهجِ لكِن
لستُ انساهُ

‏وجهٍ ماودّك إلا تبوسه بهداوه

أشعُر بِك
ترافقني
في كل اللحظات
كما لو أننا لانبتعد أبدًا
كما لو أن المسافات كذِبة
كما لو أنكَ هُنا
تنام كما دائمًا على صدري

أودَّ لو أنني بين ذراعيك
الآن
استريح من عبئي

إنني أفعل شيء معك
لا أفعله بالعادة مع الجميع
إنني أتمسك بك بشدة

أعطيتكِ
‏روحيّ
‏وقلبّي
‏وكل عاطفتي
‏أنا التي أبخلُ عليهم ببعضي
‏أنهمرُ عليكِ
‏بإكملي
‏وكأنني رهينةُ حبّك.