مَوَدّة وَ رَحْــمَــــة
725 subscribers
292 photos
21 videos
8 files
17 links
{رَبَّنَا هَبْ لنا مِنْ أزواجنا وذرياتنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ و اجْعَلْنَا لِلمُتّقينَ إِمَامًا}
Download Telegram
إنّ الله يقذِف الحُبّ فِي قلُوبِنا ،
فَلآ تسأَل محباً لمَاذا أحبَبتّ ^^🥀🍓
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سئل ‎ابن تيمية عن أطفال المؤمنين هل يكبرون ويتزوجون في الجنة، وكذلك البنات؟
فأجاب:
-الأطفال إذا دخلوا الجنة دخلوها كما يدخلها الكبار، على صورة أبيهم آدم، ويتزوجون كما يتزوج الكبار.
-ومن مات من النساء ولم يتزوجن، فإنها تزوج في الآخرة.
-وكذلك من مات من الرجال، فإنه يتزوج في الآخرة

د: عبد العزيز الشايع
قال ابن كثير رحمه الله :

البركة التي تحل على الأبناء تكون بأعمال الآباء ،

والبركة التي تحل على الآباء تكون بدعاء الأبناء.


كتاب[ البداية والنهاية ]
الصفحة416٠ .الجزء20
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال أنس بن مالك رضي الله عنه :

"تُرفع البركة من البيت؛ إذا كانت فيه الخيانة!".


النوادر والنتف لأبي الشيخ (٣١٩).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

تُهَنِئكـم قَنَاة مَوَدّة وَ رَحْــمَــــة بقُدُومِ شَهر رَمَضان 🌙



مبارك عليكم الشهر، سلّم الله لكم رمضان وسلّمكم له، وتسلمه منا ومنكم متقبلا ،  وجعله بداية خيرٍ وفتحٍ للطاعات والقرب من الله.

"أعَاننا اللهُ وإيّاكُم عَلىٰ صِيامهِ وقِيامهِ، واغتِنامِ أوقاتهِ فِي الأعمالِ الصّالحة."

~اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏س - حكم خروج المني عن طريق الاحتلام والتفكير ؟

قال ابن باز رحمه الله :

الاحتلام والتفكير لا يبطل الصوم بهما ولو خرج مني بسببهما .

مجموع الفتاوى : (15/ 268)
"للّٰـه درّ النِّساء

لَهُنَّ أَجر الصِّيَام ، وَ أجر العمل في المنزِل ، و أجر إفطار الصَّائمين

البيوت قائمة على صَبرِ النِّساء و عَطائهن"
المرأة في رمضان..

الاستيقاظ الثالثة فجرا لتجهيز السحور...

السابعة تجهيز طلاب المدارس..

المباشرة في أعمال المنزل اليومية..

تنظيق .. غسيل... كوي... ترتيب المنزل وتنظيفه..

تربية الصغار ومتابعتهم ..

تجهيز الغداء للصغار المفطرين

متابعة أبنائها الطلبة ودراستهم وامتحاناتهم..

بعد الظهر.. البدء في تجهيز الإفطار للصائمين..

تنظيف و طبخ ... حرارة المطبخ والغاز تغير ملامح وجهها..

نار الفرن تأكل من يديها..

تجهيز السلطات والمقبلات...

حتى قبيل الإفطار بلحظات وهي تجهز العصائر والحلويات..

فإذا حانت لحظة الاستراحة والأذان..

جلست خلف صغارها في الصفوف الخلفية حتى لا تضيق عليهم...

وهي تأكل.. تطعم صغارها أو ترضع طفلها..

كل ذلك أهون عليها من عدم رضا زوجها
عن الطعام.. او عدم رغبة أحد أبنائها بما صنعت..

بعد ذلك تقوم لعملية الجلي لما خلفه مشروع الإفطار..

طناجر .. صحون .. ملاعق... ونصف أثاث المطبخ إن لم يكن أغلبه..

ساعتين أو ثلاثة من الوقوف المتواصل على حوض الغسيل كفيلة بكسر ظهر رجل وليست أنثى..

ولا تنسى الضيوف بعد التراويح وضيافتهم.. والقهوة والشاي ...

وبعد ذلك سوف تقوم بإعادة الغسل والتنظيف والترتيب..

ولا يتبقى لموعد السحور الثاني ما يكفي لصلاة العشاء أو التراويح ...

ثم تبدا يومها التالي بنفس البرنامج..

هذه المرأة هي أمك أو أختك أو زوجتك...

رفقا بها أيها الرجل المحترم فهي نفس وروح وجسد ، هي زينة البيت وقوامه
كن لها عونا في كل شيء.. ولا تكن عليها عبئا وهماً

حفظ الله أمهاتنا و أخواتنا وزوجاتنا

وجعل كل ذلك في ميزان حسناتهن، اللهم آمين 🍓
" رؤيةُ المتزوجين في بيوتهم بأول رمضان يقضونه معًا يُدفئ الضلوعَ ويوحي بسرورٍ عميقٍ في النفوس …
كلُّ هذا الجمالِ الذي وضعَه اللهُ في معجزةِ الزواج، وحقيقةً هي معجزةٌ، أن تأنسَ بإنسانٍ عرفتَه منذ أشهر، وتشعرَ معه بمشاعر عظيمة كتلك، ولا تشعرُ بوحشة الغياب عن أهلك إلا في الدرجة الثانية بعد وحشة الغياب عن زوجك إن لم تفطر معه …

وإن كنتَ لم ترَ من قبل كيف يخلقُ اللهُ الشيء من العدم، فيمكنك رؤيته في هؤلاء الذين كانوا لا شيء لكل منهم، ثم صاروا كلَّ شيء "
الزوج الصالح مُبارك على زوجتِه،
والزوجة الصالحة مُباركة على زوجِها.

سرُّ الرحلةِ يكمنُ في الرفقةِ،
وطولُ المرافقةِ يورثُ الإنسان طباعَ رفيقِه رغمًا عن كليهما؛

فإذا رافقتِ الكريمَ، أخذتِ من طبعِه ونالكِ من فضلِه
وإذا صاحبتِ الحليمَ، تبصَّرتِ بحلمِه، وتطبَّعتِ بعفوِه
والعيشُ في كنفِ صاحبِ المروءاتِ لا عيش كمثلِه.

الفتاة الطيِّبة ريحانة البيتِ، وسرُّ راحته
والذكيَّة في يديها بناء البيتِ وعمارته
والحنونة تمنح قلبها للبيتِ؛ فلا تخشى خسارته.

البيوتُ لا تصلحُ إذا صلحَ الرجل وحده، ولا إذا صلحتْ المرأة وحدها،
إنما تصلحُ البيوتُ إذا كان الخيرُ في أصحابِها ينافسُ الودَّ الذي بينهما.
* قالَ اللَّهُ تَعالىٰ: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾

ولمْ يَذكُرِ اللَّهُ عَزوَجل في حقِّ الأبِ شيئًا، لِأَنَّ الأبَ في الغالِب يُتَّقَى ويُخْشَى، فلا حَاجَةَ إلى أن يُبَيَّنَ ما يَنالُه مِن ابنِه حتَّى يَكُونَ حَافِزًا للابْن على القِيام بحقِّه،لكنِ الأمُّ لمَّا كانت ضَعيفَةً، ورُبما يَتهاوَن الإنسانُ بِحقِّها ذَكَرَ اللَّه عَزوَجل مِن أحوالها ما يَكونُ سببًا لِقيام الابْنِ بِواجبِه.
وهذا تَرَوْنَه كثيرًا في القرآن، فالشيءُ الذي يُخشَى فيه التَّهاوُن يُؤَكَّد


⤶.العَلامَةُ ابنُ العُثيمين-رَحمه اللَّه-| تفسيرُهُ
"الغاية من الزواج هي الأُنس،

عقلٌ بجوارِ عقل، وقلبٌ مربوطٌ بقلب، ويدٌ تُداوي، وروحٌ تُعين، ونفسٌ تُطمئِن."

"الزَّوَاجُ:

هُوَ التِقَاءُ عَقلَينِ وَرُوحَينِ فِي مِيثَاقٍ غَلِيظٍ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

عِيدُكُم مُّبَارَكٌ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنكُمْ، وَغَفَرَ لَنَا وَلَكُمْ.