مَوَدّة وَ رَحْــمَــــة
792 subscribers
280 photos
21 videos
8 files
16 links
{رَبَّنَا هَبْ لنا مِنْ أزواجنا وذرياتنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ و اجْعَلْنَا لِلمُتّقينَ إِمَامًا}
Download Telegram
••
"أحب الاستماع إلى قصص المحبين وهم يحاولون الوصول إلى من يحبونهم !

سمعت منهم من قطع مسافات بالساعات ورُبما بالأيام ليرى من يحبها ومازلت استمع لمحاولاتهم و سعيهم في ارضاء نسائهم حتى بعد حصولهم عليهن!

حتى اقتنعت تمامًا أن المحب يصل وأن الجميع يستحق من يحاول من أجله.🍓🥀
|[الْأثَار وَالْفَوَائِد الْعَظِيمَة لِلزَّوَاجِ فِي الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ ]|
إنْ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْعَظِيمَةِ -نِعْمَة الزَّوَاج -الَّتِي يُنْعِمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَا عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ نِعْمَة يَتَعَلَّقُ بِهَا اثَارُ فِي الدُّنْيَا،وَ اثَار الْاخِرَةِ
فَمَنْ نَتَائِجُهَا فِي الدُّنْيَا :أَنْ يَكُونَ مُعَانًا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،بِغَضِّ بَصَرِهِ ،وَهُدُوء خَاطِرِه وَاسْتِقْرَار نَفْسِه ،وَقَضَاء حَوَائِجِهِ .
وَأَمَّا فِي اخِرَتِهِ :فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيُجْعَلُ لَهُ وَلَدًا صَالِحًا فِي الدُّنْيَا يَتَأَتَّى مِنْهُ دُعَاءً صَالِحٍ فِي الْاخِرَةِ.
وَمَنْ ذَلِكَ :مَا فِيهِ تَحْصِينٌ فَرْجَيْ الزَّوْجَيْنِ.
وَمِنْهَا :حِفْظُ الْأَنْسَابِ الَّتِي يَحْصُلُ بِهَا التَّعَارُف وَالتَّالُفَ وَالتَّعَاوُنَ وَالتَّنَاصُر .
وَمِنْهَا : مَا يَحْصُلُ مِنْ أَلْفِهِ وَمَوَدَّة وَالرَّحْمَة بَيْن الزَّوْجَيْن.

|[نِعْمَة الزَّوَاج وَجُمْلَةُ مَنْ ادَاب الزِّفَاف لِشَيْخ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ رَسْلَان -حَفِظَهُ اللَّهُ -]|
عادةً لا نقضي مع زوجي وقتًا كثيرًا نظرًا لظروف الحياة، لكنه في مرة وعدني أننا سنخرج لنتمشى ليلًا، فقدّر الله أن دعاه أحد أصحابه إلى بيته ليلًا، وليس من حقي أن أمنعه، لكني حزنت لأن خروجنا معا ليلًا أو نهارًا لمجرد التمشية مرات تعد على أصابع الكف الواحدة، ولأنه إن لم يحصل اليوم فغالبًا لن يحصل خلال السنة القادمة.

رغم أني لم أقل شيئًا إلا أنه شعر بحزن مني، فقال: أعدك أني سأعود قبل العاشرة.

وكان يغلب على ظني أنه لن يحدث، لأن زوجي كثيرًا ما يجتمع بأصدقائه ولا يرجع قبل منتصف الليل إلا نادرًا.

كادت الساعة أن تصل للعاشرة وفي ظني أنه لن يأتي، وليس من عادتي أن أكلمه وهو أمام أصدقائه إلا لضرورة، لكني جهزت نفسي لعل وعسى.
قبل الساعة العاشرة بدقيقتين فتح الباب، وكان واضحًا عليه أنه أتى هرولة، فقال ونفسه كاد أن ينقطع: هل أنتِ جاهزة؟

لعل هذا اليوم كان أسعد يوم في حياتي.

هذا الموقف لم يتكرر بعد ذلك، مشاغل الحياة، لكن هذا الموقف بقي في ذاكرتي وحفظت لزوجي هذا الاهتمام.

قدرت له جدًا أنه وفى بوعده، ولم يقل: هي زوجتي.. ستتفاهم.. لن يحدث شيء.. ليس من عادتها أن تغضب لمثل هذا.. هذا تفاهة.. كيف سأعتذر لصديقي؟

من المواقف الجميلة التي حفظتها لزوجي.

-منقول عن صاحبته ^^
"أحسن صفتين تجتمعان في انثى وقلّ أن اجتمعتا هما: قوة الشخصية، واللطف، وكلٌّ له موضعه ..
أي قوة شخصية لا تلتبس مع الوقاحة، ولطفٌ لا يلتبس مع الوهن النفسي الذي يقود إلى تنازلات يأباها الشرع ..
فهذا هو الجمال."
مايحدث مؤخرا بين الأزواج و نقصد الإخوة منهم و الأخوات ^^

فلا هِي تنتبه و لا هو يُعينها !

إذا أخطأت زوجتك فلا تداهِنها ، تعلم أنها تنشر أسرار البيت و تصور يومياتها و أنتَ راضٍ بهذا الفعل أو ربما لم تعلم ما تفعل أصلا ... و منهم من يُشاركها فعلها و تصويرها و يشجعها على نشرها

فأين رجولتك! و أين دينك! و أين غيرتك كـزوج!

يستترن و يقتدين بأمهات المؤمنين في لباسهن ، و أفعالهن باتت تشبه أفعال المؤثرات ... ما تركن شيئا إلا و قلَّدنه

نعم الدين دين يسر ... لكن هذا لا يدفعك لعيش حياتك أمام العامّ و الخاص لتظهري لهنَّ أنكِ لست متشددة و أن لباسك لم يمنعك من ملذات الدنيا .

فإن غاب عنكِ هذا على الأقل احترمي لباسك و حافظي على هيبَتِه و وقارِه

و لتلعموا معاشر المؤمنين أن:

قيامُ مَن ظاهره الالتزام -كلحية أو نقاب- بفِعلٍ معين ليس دليلًا على صِحة هذا الفعل

فلا يجوز لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر أن تتغنّى وتُلين كلامها أمام الأجانب عنها

قال الله -عزَّ وجلَّ- لنساء النبي -ﷺ- وهُنَّ أطهر النساء: [فلا تخضَعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض]

وإني والله لأعجب من رجُلٍ تطيبُ نفسُه بأن يسمع الرجال صوتَ امرأته تتغنى وهو يلاطِفها!

أين الدين!
أين المروءة!

وأعجبُ مِمَّن قد أعجبهم فعل بعض الإخوة و زوجاتهم !
أهكذا الحب؟!
أن تكون علاقة يشهدها أهل الأرض جميعًا؟!

قُدُسية الزواج وجماله تكمُنان في كونه علاقة بين رجل وامرأته.. وحدهم .. لا على المَلَأ!

انقلبت الموازين وانتكست الفِطرة عند كثيرٍ من الناس

إنا لله وإنا إليه راجعون! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
مَوَدّة وَ رَحْــمَــــة
القلب ينفطِر لما يحدث في وسط الأسر السلفية !
تلحّ على ربها أن يرزقها الزوج الصالح

و يلحّ هو بالزوجة الصالحة

و لما يلتقيان يذهب الصلاح و تنتشر أسرار البيوت
و لما بات الطلاق شائعا

يسألن لماذا !
مَوَدّة وَ رَحْــمَــــة
و لما بات الطلاق شائعا يسألن لماذا !
لأنكِ يا حبيبة لم تعلمي الهدف الأول من زواجك و من تأسيسك لأسرتك

و لأنكِ ظننت الحياة لعب و لهو

و لأنكِ فضحتِ نفسك و كنت سببا في شتات بيتك

و لأنَّه ظن أنَّه أسَّس بيت عموده امرأة صالحة لا تخطئ ولا تزل قدمها

و لأنه لم يصبر على ما أصابك ...

فالمشكل ليس دائما فيك و إنما منك تارة و منه تارة أخرى

فـعلى الأقل أصلحي نفسك و احفظي بيتك
و الله إن القلب ليدمع على حال بعض الأخوات

كيف كنَّ و كيف أصبَحنَ

من الجادة إلى التميع

نسأل الله أن يهدينا و إياهنَّ و أن يغفر لنا و لهن و نسأل الله السلامة و العافية
فإذا رأيت نفسك أن المواقع أهلكتك و أثرت فيكِ سلبا

احذفيها رعاكِ الله قبل أن ينسلخ منك دينك و قبل أن تشكي الانتكاسة

و سَلِي الله الثبات دوما فقلبك يتقلب و نفسك تغلب عليها العاطفة


فلا تماري أي واحدة ولا تداهنيها و انصحي و ألقِ كلمتك و لو كنت مقصرة لعل الله ينفع بك و يكتب أجرك
🌼
••
"لا تُخاطِر، ولا تُخاطِري!

كم مِن فتاة صالحة تزوَّجت عاصٍ بحجّة سيهتدي بعدَ الزواج فأفسدها! وكم من رجل صالح تزوَّج إمرأة عاصية بحجّة ستهتدي لاحقًا فأفسدته!

دينك يا هذا أعزّ ما تملك، فلا تغامر به، وتخيَّر الجليس الصَّالح، والصَّاحب التقي، والأنيس الوفي

وفي الحَديث : إذا جاءكم مِن ترضون دينه وخلقه فزوّجوه
وفي الحديث الآخر : فاظفر بذات الدين تربت يَداك

الدين مقدَّم في الطَلب، فقدّمه عند الطلَب ولتكُنّ بقيَّة الشروط لواحق ''
مَتىٰ مَا التَهت المَرأة بالتَّفاهَات، وشَغلتها الدُّنيا عن صِناعة جِيلٍ يُعلي كَلمة اللّٰه، صَارت عالة علىٰ الأمَّة، وصَارت سَببًا فِي زِيادة جِراحها...

• فإنَّ أعظَم الثُّغور اليَوم النِّساء الصَّالحات المُصلحات المُربيّات، والمُرابطات علىٰ هذا الثغر قِلّة!

فاعلمِي أّنَّك بتَخلّفك عن المُهمة التي أُلقيت إليكِ بإخراج مُوحّدين عَابدين مُخلصين مُصلحين، قَد أتَيتِ أُمَّة الإسلام من بين صُفوفها، وكنتِ سببًا في مُرودِ أهلِ الكُفر وطُغيانهم عَليها!

• فاحذرِي أن يُؤتىٰ الإسلام مِن قِبَلِك، واعلمِي أنَّك بِرباطك تَسدّين ثغرًا عظيمًا
جيشُ المرأة زوجها 🍓
اللهم أصلح أزواج المؤمنات و أصلح زوجات المؤمنين 🍓
‏المَرأَةُ الصَّالِحَةُ!

قَالَ العَلّامَة مُقْبِل الوَادِعِي-رَحمَهُ اللهُ:

(المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ لَا تَرْضَى بِأَنْ يُفَضِّلَهَا زَوْجُهَــا عَلَى أَبَوَيْهِ الصَّالِحَيْنِ)".

الرِّحلَة الأَخيرَة ص (٢٤٠).
الزواج يحتاج..

الزواج يحتاج امرأة ناضجة ذات خلق ومسؤولية وعقل راجح متمرن على الصبر والتحمل...وليس لفتاة مراهقة طفولية همها الوحيد التباهي بالزواج ووو

ويحتاج الزواج لرجل بأتم معنى الكلمة وليس لذكر...لرجل يعرف معنى الزواج ومعنى احترام الزوجة وتقديرها رجل كفئ ذو مسؤولية وعقل واسع وذو نظرة بعيدة للحياة وتطبيق وصايا رسول الله في الزواج...وليس لشاب لا يعرف للمسؤولية حقا ولا لدينه أهمية ووو

وإنما الزواج ليس لمفاتن الأنثى أو لوسامة الرجل...إنما هو لإعمار بيت على مودة ورحمة وسكينة محاط بسياج من طاعة الله ورسوله

فأهم وســـــيلة وأعظم طريقة لتــــقوية العلاقة بين الزوجيـــن هي طاعتهما لله وابتعادهما عن المعاصي في السر والعلن.