قناة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
16.3K subscribers
336 photos
159 videos
20 files
706 links
القناة التابعة لموقع الشيخ الرسمي www.rabee.net
Download Telegram
ما رأيك فيمن نصب نفسه في الرد على العلماء والدعاة، وترك طلب العلم الشرعي وأخذ يجمع في المنشورات التي لا فائدة فيها؟

الجواب؛
على كل حال، هذا خير ممن يظهرون البدع والضلال، مهما كان، ما دام يحارب البدع والفتن والضلال وينشر الكتب التي تنفع الناس وتظهر [مناهجهم] هذا أمر طيب، لكن ننصحه أنه لا يجلس في هذا، يعني عشرين في المائة، ثلاثين في المائة في هذا الباب والبقية في طلب العلم وتحصيل العلم، لكن الآن -بارك الله فيك- الناس كانوا يقرؤون كتب الفكر المنحرف كثيرا وكثيرا والمكتبات مثخمة، المكتبات مليئة بكتب الضلال والبدع لا يقولون بمثل هذا الأسلوب، فلما أقبل الناس على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، ووجدوا من الكتب ما يحذرهم من البدع والضلال قالوا: لا تشتغلوا بهذه الأشياء، لا تشغلوا أنفسكم بهذه الأشياء، لا تتركوا العلم، هذه من العلم، معرفة الهدى من الضلال ومعرفة الخير من الشر -والله- من العلم الواقي، كما يقول حذيفة: "كان الناس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"، فلابد من معرفة كتب أهل البدع والضلال -يعني- عن طريق هذه الكتب التي تنتقدها، وإلا ما سبب ضياع شبابنا إلا حينما فقدوا مثل هذه الكتب التي تحصنهم، فهذه الكتب فيها تحصين للشباب، وأنا أمثّل من يربي ولا يحصن ولا يضع حماية للشباب مثل واحد يزرع وتأتي الحيوانات والحشرات والثعابين والثعالب و...و... إلخ، فتأكل هذا الزرع، فإذا ما فيه سياج ما فيه سور ما فيه حماية، وهو التحذير من البدع، لهذا نجح السلف إلى حد بعيد حينما استخدموا أسلوب التحذير من أهل البدع، نجحوا في الحفاظ على أهل السنة والجماعة، فلما هدم هذا السور، وخفت العناية أو تلاشت العناية بحماية المجتمع السني من غزو أهل البدع، غزاهم أهل البدع فاحتووهم، فانتشرت القبور والخرافات... إلخ، هنا في هذه البلاد كانت فيه حماية جيدة من أهل البدع فجاء هؤلاء ولبسوا لباس السنة فخدعونا، وما وجدوا حماية، فاخذوا شبابنا، أنا هذه الكتب من يريد الحق -والله- يقرأ فيها يجد فيها التمييز بين الحق والباطل، ويجد حينها حصانة وحماية من هذه الأمراض، وكما نحصّن ونطعّم أطفالنا من الأمراض ونعنى عناية شديدة، كذلك يجب أن نعنى بعقول أبنائنا فنحميها ونحذّرها ونوعيها حتى تستطيع أن تميز بين الخير والشر.

[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]

https://goo.gl/3P66Bx
الآن فيما هو حاصل, هل يكفي السلفي أن يعرف الحق من الباطل أم يجب عليه الرد على أهل الأهواء وذلك مما يميز دعوته؟

الجواب؛
على السلفي أن يعرف الحقّ ويدعوا إليه ويبينه للناس, عليه أن يقوم بهذا الواجب ويقتضي منه هذا العلم وهذه الدعوة أن يدحض الباطل، لأن القرآن الكريم يبين الحق ويدحض الباطل في نفس الوقت ولهذا سمي بالمثاني، لأنه يذكر الخير والشر؛ يدعو إلى الخير ويحذر من الشر, يذكر المؤمنين ويذكر المنافقين, يذكر الكفار, يذكر اليهود, يذكر النصارى وما عندهم من شر, فالإسلام يقوم على هذه الأركان التي شرحناها ويقوم على الجهاد والأمر بالمعروف والتحذير من الشرور, لا يقوم إلا بهذا ولا يستقيم الإسلام أبدا إلاّ بإقامة الحق وتوضيحه وتبيينه ونقد الباطل وبيان قبحه وخبثه والتحذير منه ومن أهله, وأيّ دعوة لا تقوم بهذا الواجب فهي دعوة فاشلة؛ ميتة, تحمل جراثيم الموت في ذاتها, لا تكون الدعوة حيّة إلا إذا كانت ترفع راية الحق وتهين الباطل في نفس الوقت, هذا هو، ولهذا قال تعالى: ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) الذي لا يردّ الباطل كيف يأمر بالمعروف؟! كيف ينهى عن المنكر؟! كيف؟! أو مثل جماعة التبليغ يقولون: إنهم يأمرون بالمعروف وهم لا يأمرون بالمعروف؛ التوحيد أعرف المعارف ولا يعرِّفون الناس التوحيد, الصلاة؛ لا يعرفون الناس بصلاة محمد عليه الصلاة والسلام ويدعون أنهم يأمرون بالمعروف وهم لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر، نسأل الله العافية.

فما الفرق بينك وبين هؤلاء إذا كنت لا تحارب البدع ولا تحارب الضلالات وترد على أهل الأهواء, ما الفرق بينك وبينهم؟ يعني أنت تكثر سواد أهل الضلال إذا كنت تراهم وتسكت عنهم, أنت مؤيد ومشجع لهم إذا تراهم يعثون في الأرض فسادا وتسكت! لما ترى اللصوص يسطون على بيوت الناس - وما شاء الله - تسكت ما هذا؟ هل هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!

فدعاة أهل البدع شر من اللصوص, شرّ من قطاع الطرق, يقول ابن أبي زيد وابن عبد البرّ: إنّهم شر من قطاع الطرق المجرمين, فيجب التحذير منهم دائما وفضحهم وكشف عوارهم وتعريتهم أمام الناس حتى يحذرهم الناس, لهذا تجد كتب السلف مليئة بنقد أهل البدع والتحذير منهم والتحذير من مجالستهم إلى آخره وما ضاع كثير من المسلمين إلاّ بترك هذا الأصل؛ الرد على أهل البدع والتحذير منهم ولهذا أطبق الضلال على الأمة الإسلامية ما يسلم إلا أفراد مساكين لا حول لهم ولا قوة.

لكن لما يأتي الأقوياء مثل ابن تيمية وقد أطبق الضلال على الشعوب الإسلامية وحكوماتها؛ الحكومات والشعوب في قبضة الصوفية وكثير منهم من أهل الحلول ووحدة الوجود وخاضع الشعوب والحكومات لهؤلاء فجاء ابن تيمية ورفع راية الجهاد وبين دين الله الحق واستنقذ الله به أناسا وبرز على يديه أئمة أعلام يعني لا نظير لهم إلا في الأجيال السالفة, في عهود الصحابة والتابعين, فصار جهادا ونضالا, لو سكت ابن تيمية ماذا كان ينفعهم؟ فقط يؤلف هذا, لا يبين, ليس عنده أمر بمعروف ولا نهي عن منكر؟ ماذا أفاد الناس؟ لم يفدهم بشيء.

محمد بن عبد الوهاب سل سيفه؛ دعوة وبيان وسيف حتى قام دين الله عز وجل، والإيمان يأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها, والله بدعوة محمد بن عبدالوهاب, بدعوة هذا الرجل، وكان الإسلام أصبح إلاّ ما شاء الله؛ نسيا منسيا؛ ضلال وخرافات وشركيات وبدع, لو جلس في بيته فقط يحاكي الناس ويعلم وساكت، لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر, ماذا كان ينفع؟

فالذي يقول: ردود, ردود؛ هؤلاء فجرة يعني باطلهم ينتشر, ينشرون باطلهم ولا يريدون أحدا يرد عليهم هذا مقصودهم, افهموا, ولهذا يشوهون الردود ويقولون: كتب الردود تقسّي القلوب وإلى آخره, يعني خرافاتهم وبدعهم تليّن القلوب ؟!.

فهم من مكرهم وكيدهم ينشرون البدع والضلالات ويهاجمون أهل السنة في مجالسهم ومحاضراتهم وفي كتبهم وفي ندواتهم وفي كل شيء, يهاجمون أهل السنة ويهاجمون منهج أهل السنة والجماعة ويقولون: لا ترد عليهم, الردود تقسي القلوب!!.

أما الطعن في الحق وفي أهله ما شاء الله ومحاربة الحق وأهله هذا يلين القلوب!!.

[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية]

https://goo.gl/3P66Bx
يا فضيلة الشيخ، إذا كان الرجل عنده أخطاء أوجبت التحذير منه، فهل يلزم نصحه -قبل تحذير الناس منه- أم لا؟

الجواب؛
إذا كان شره مستطيرا: بادر بنصحه، وهذا أنفع، فإن قبِل وإلا فحذر منه، لعل النصيحة طيبة، قد ينفعه الله -عز وجل- بهذه النصيحة، ويرجع عن باطله، ويعلن خطأه، بارك الله فيكم.

لكن، لما تأتي تذمه بالرد فقط، قد لا ينقاد لك! فتبدل الوسيلة التي يكون لها الأثر الطيب، لأنك لما تنصحه بينك وبينه وتبدي له شيئا من اللطف، سيرجع إن شاء الله، ويعلن خطأه، وفي هذا خير كبير أنفع من الرد.

ولهذا فإني أقدم النصيحة أولا، ثم إن بعض المنصوحين يستجيب، فالذي لا يستجيب فإننا حينئذ نضطر أن نرد عليه.

إذ لم يكن إلا الأسنة مركب فما حيلة المضطر إلا ركوبها

[الحث على المودة والائتلاف]

https://goo.gl/3P66Bx
هل يسعنا نحن طلاب العلم السكوت عن المبتدعة، ونربي الطلاب والشباب على منهج السلف دون المبتدعة بأسمائهم؟

الجواب؛
والله يُذكرون بأوصافهم ويذكرون بأسمائهم إذا دعت الحاجة، فإذا تصدّى فلان للزّعامة وقيادة الأمة والشباب ويجرهم إلى الباطل، يذكر باسمه، إذا دعت الحاجة إلى ذكر اسمه فلابدّ من ذكر اسمه.

وبالمناسبة أحد السّلفيين في مصر كان يدرّس، وهكذا عمومات وعمومات فما يفهمون، ثم بدأ يصرّح بالجماعات وبالأشخاص قالوا: ليش يا شيخ ما علمتنا من الأول؟ أنا كنت أعطيكم كثير من الدروس وأقول لكم كذا وأقول لكم كذا، قالوا: والله ما فهمنا.

درسنا كتاب الفرق والمذاهب وحفظناه حفظا، وما ذكروا الفرق المعاصرة، التبليغ والإخوان وغيرهم ما ذكرهم العلماء، فما نراهم مبتدعة حتى اطّلعنا على حالهم ودرسناهم فرأينا ضرورة ذكرهم.

فالحمد لله يعني المشايخ الذين كانوا يتحاشون ذكرهم صاروا يُصرّحون بأسمائهم، ولله الحمد، وهذا واجب، يعني إذا كان ما فيه خطر لا بأس لا داعي لذكر الأسماء، إذا كان فيه خطر وهم يجرون الشباب في أوساطهم، يأخذون بأزمتهم بل يحاربون بهم أهل السنة فيجب ذكر أسمائهم، يذكر أسماؤهم ولا كرامة لهم.

قالوا: إلى الجحيم يا ابن عثيمين خالدا مخلّدا فيها أبدا أنت وأتباعك، هذه نظرتهم إلى العلماء يعتبرونهم كفارا، هؤلاء خوارج يعني في غاية الغلظة، نسأل الله العافية.

[شرح أصول السنة]

https://goo.gl/3P66Bx
الشاب في قريته قد يحتاج أحيانا إلى مناظرة أهل البدع فهل يجوز له ذلك؟

الجواب؛
الشاب وهو ليس بعالم يناظر أهل البدع يغلبوه فيضرّ بالإسلام والمسلمين! ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره: أنه لا يحقّ للجاهل أن يجادل أهل البدع لأنّه يضرّ بالإسلام, يأتي واحد يقول أنا سلفي ويجادل واحد مبتدع وليس عنده علم وهذا عنده شبه وعنده أدلة يشبه بها على الناس, يتبع المتشابه, فيغلبه فيكون قد هزم السنّة والحقّ؛ فلا يتسبب في إضعاف الإسلام.

وليس معنى ترك المناظرة أنك تترك الدعوة وتترك البيان, والكتابة, والخطابة, لا, المناظرة هذه لها أسلوبها الخاصّ, بارك الله فيكم.

[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]

https://goo.gl/3P66Bx
📌من ⁧ #مطويات_ميراث_اﻷنبياء

‏{حال السلف في رمضان}

‏للشيخ: ⁧ #ربيع_المدخلي ⁩ -حفظه الله-

🔗للتحميل:
‏⁦ miraath.net/brochuresdownl… ⁩
إذا سمعنا رجلا يروج لفكر فاسد في مجلس فهل نترك مجادلته أم نظهر الحق والصواب, جزاك الله خيرا؟

الجواب؛
إذا دعا إلى الباطل أمامك ردّ عليه بارك الله فيك وحذِّر منه.

لكن إذا جاء يناظرك يقول لك: أناظرك وأجادلك فقل له: لا, خاصة إذا لم يكن لديك علم ولا استعداد.

[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]

https://goo.gl/3P66Bx
إنكم تردون على كل صاحب بدعة ومخالف لمنهج السلف، ومنهم من يقرر المسألة ويستدلّ فيها بحديث ضعيف، لكن الإمام البربهاري قرر بعض المسائل واستدل بأحاديث موضوعة فكيف تردون على من يستدل بالضعيف وتتركون من أئمة السلف؟

الجواب؛
أنا أولا ما أسلّم بأن البربهاري يحتج بأحاديث ضعيفة أو موضوعة، بين لنا دعواك، وماذا تنكر عليّ، أنا أحترم السلف جميعا ولا أنتقص أحدا منهم والحمد لله، ما نردّ إلا على أهل البدع فقط، وأما السلف الذين عرفوا بالإخلاص والصدق والدّين حتّى لو أخطأوا نعتبرهم مأجورين في خطئهم " من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر " فإذا عرف الإنسان بالتقوى والصلاح والصدق في البحث عن الحق ثم أخطأ هذا مأجور.

أما أهل البدع فلا، أهل البدع إنما يتّبعون أهواءهم، ولهذا ترى أن صاحب الهوى ما يرجع، أما هذا بنفسه يرجع، وإذا قيل له أخطأت رجع، هذا الشافعي يرجع بنفسه، وأحمد ينتقل من قول إلى قول يبحث عن الحق وأخذا بالأدلة ما يلعب بنفسه، قد يخطئ ويراجع فيرجع، أبو بكر وغيرهم، فأهل الحق هؤلاء الذين نعرف منهم الصدق والإخلاص ونعرف أنهم رجّاعون إلى الحق هذا ولو أخطأ عندنا وله منزلة ولا يضره ذلك.

أما أهل الأهواء فلا ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله )، ولهذا أهل الأهواء ما يرجعون، ولهذا قال: " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون إلى يوم القيامة"، فالآن المبتدع -يا إخوان- سواء ثوري أو أي شكل ما يرجع إلى الحق، تقيم عشرات الأدلة في القضية وتأتي بأقوال العلماء وما يرجع إلى الحق، هذا شأن أهل الأهواء.

[شرح أصول السنة]

https://goo.gl/3P66Bx
سائل يقول : نريد أن نفهم المسألة التالية: إنّ من المعلوم أن علماء أهل السنة والجماعة متفقون على الرد على أهل البدع - والحمد لله - ولكن منهم من ذهب إلى الردّ على المعين ومنهم من ذهب إلى الردّ عليهم بصيغة العموم؟
http://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=26&id=608
سائل يقول : نريد أن نفهم المسألة التالية: إنّ من المعلوم أن علماء أهل السنة والجماعة متفقون على الرد على أهل البدع - والحمد لله - ولكن منهم من ذهب إلى الردّ على المعين ومنهم من ذهب إلى الردّ عليهم بصيغة العموم؟

الجواب؛
هل هناك أحد من السلف التزم على أن لا يُرَدَّّ على المعين وكان ينكر على من يردّ على المعينين؟! هذا كلام فارغ, لكن العالم أحيانا يردّ بصيغة العموم إذا كان يرى ذلك نافعا, فإذا رأى أنه يتعين عليه أن يبين هذا المعيّن ويفضح حاله ويبين انحرافه, فيحذِّر منه بالنّص وبالعين؛كتابة وخطابة إلى آخره.

فهذا التقسيم غلط؛ يعني ادّعاء أن السلف لا يردون إطلاقا على المعينين أبدا طول حياتهم لا يذكرون شخصا معينا, هذا لا يوجد, هذا كذب على السلف بهذا الاعتبار, نعم هذا الشخص المعين أحيانا يعمم أحيانا يعيّن على حسب الحاجة وعلى حسب المصلحة.

[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]

https://goo.gl/3P66Bx
ما قولكم في شخص يزهد في سماع الردود ولما سئل عن سبب ما ذهب إليه قال إن الذي سألني عن ذلك عامي لا يحسن قراءة القرآن فما تعليقكم بارك الله فيكم؟

الجواب؛
إذا كان عاميا يُعلّم العقيدة ويُحذّر من أهل البدع، هذا عامي، الآن أكثرهم أصبحوا [جندا] لأهل البدع، فلابد من تحذيرهم...، قل له: فلان عنده بدع كذا وكذا يضرك، [فلا يقرؤون له ولا يسمعون أشرطته ويحذرون من] كلامه -يعني- العامي هذا بحاجة إلى من يحذّره فيذكره بقاعدة: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، فالآن العوام مستهدفون من أهل البدع يقول لك:...ما تخليهم يقرؤون في كتب الردود لا..لا..، هذا يعرضهم للضياع، بارك الله فيكم.

[شريط بعنوان: معاملة أهل البدع]

https://goo.gl/3P66Bx
📌هل باب الاجتهاد قد أغلق❗️

قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظ الله تعالى:

وقد اختلفت دعوى إقفال باب الاجتهاد متى كان هذا الإقفال؟

▪️فمنهم من قال: على رأس المئتين أغلق باب الاجتهاد.
▪️ومنهم من يقول: على رأس الأربعمئة.
▪️ومنهم من يقول: أغلق باب الاجتهاد على أحمد بن حنبل.
إلى آخر الأقوال القائمة على الجهل والهوى، والتي دفع إليها التعصب الأعمى، وإلا فكتاب الله هذا الكتاب الخالد كيف يقصر فهمه على أناس معينين وتقصر فائدته إلى أمد قصير، ثم تعطل العقول ويضرب الله عليها الأقفال حتى لا يفهم الناس شيئا من دين الله تبارك وتعالى.
هذه دعوى إغلاق باب الاجتهاد مآلها أن حُطم العقل الإسلامي، ووقف سير المد الإسلامي في الفتوحات وفي العلوم الإسلامية نفسها وجنى على الأمة الإسلامية جناية خطيرة مما جعلها في مؤخرة الأمم.
[المجموع (١/ ٤٢٨)].

https://goo.gl/3P66Bx
هل يوجد حد في التحذير من المبتدع؟

الجواب؛
أما الداعية فلا خلاف في التحذير منه وهجرانه وعدم الأخذ عنه إطلاقا، ولا تقبل منه شهادة، ولا تقبل منه رواية، ويعاقب إذا كان هناك سلطان، هذه كلها أحكام المعاند، أما غير المعاند، فالكفء منا والقوي والمؤثر يدعوه ويبين له، وأما العوام لا، وأما أنصاف العوام لا، وأما الضعاف وطلاب العلم الذين يتأثرون بالكلمة هؤلاء لا، يبتعدون عنهم، الحد هو الضرر، هل ما فيه ضرر؟

السائل: شيخنا ليس المخالفة إنما الكلام في التحذير منه هل هناك حد؟

الشيخ: هذا لا، بارك الله فيكم، الذي يضر، الذي تضر مخالفته يحذر منه، دائما، الكتاب إذا كان يتضرر بالقراءة لا يجوز له قراءته، الأشخاص إذا كان يتضرر -وهذا لابد منه مئة بالمئة أو تسعين بالمئة من الشباب يتضررون- فهؤلاء يجب أن يبتعدوا عن أهل البدع، هذا منهج السلف واضح فيه، والواقع يؤكده: إن كثيرا من الشباب يقول نأخذ منهم الحق ونترك الباطل فإذا به من أهل البدع يأخذون الباطل ويتركون الحق، فالضرر أو مظنة الضرر هي التي توجب القيام بهذا الواجب.

[شريط بعنوان: معاملة أهل البدع]

https://goo.gl/3P66Bx
يروج بين طلاب العلم في هذه الأيام مقولة مفادها: لسنا ملزمين باتباع أقوال العلماء في الردود على المخالف لأن هؤلاء المردود عليهم مجتهدون لهم آراء اجتهادية قابلة للصواب والخطأ فما رأيكم في هذا؟

الجواب؛
هذا كذب، الصراع بين أهل السنة وبين أهل الحق والباطل، ما هي أراء اجتهادية، إن الذي يقابله ويخاصمه ما هو مجتهد هو من أهل الضلال، هذا كذب وتلبيس، أي بارك الله فيك، كلها أباطيل ما هي اجتهادات، هذا يضل في الصحابة ويضل في العقيدة ويضل في الأصول، ويقال لك أراء اجتهادية؟ كلام فارغ، كل هذا كذب، الواجب اتباع الحق، يعني هذا العالم إذا فعل بدعة يحذر من بدعته، وإذا كان على حق فيجب أن تأخذ بهذا الحق وتنصره، عرفتم؟ فالمقياس هو الحق،...انظر من على الحق ومن على الباطل، فإذا رأيت أحدا على الحق والآخر على الباطل يجب أن تنصر الحق وتحذر من الباطل، وإلا فأنت ميّت لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا، وهذا علامة انتكاس القلوب لأنها لا تميز بين الحق والباطل يقول لك [هذا مجتهد] ما هو [مجتهد] صراع في أصول الدين وفي حملته ويقول لك اجتهادات.

[شريط بعنوان: هدم قواعد الملبسين]

https://goo.gl/3P66Bx
هل من منهج السّلف جمع أخطاء شخص ما، وإبرازها في مؤلّف يقرؤه النّاس؟

الجواب؛
سبحان الله، هذه يقولها أهل الضلال لحماية بدعهم، وحماية كتبهم، وحماية مناهجهم، وحماية مقدَّسيهم من الأشخاص.

نعم، الله ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ذكرا كثيراً من ضلالاتهم، جمع كلام اليهود والنّصارى وانتقدهم في كثير من الآيات القرآنية.

وأهل السنة والجماعة من فجر تاريخنا إلى يومنا هذا تكلّموا على الجهم بن صفوان وبشر المرّيسي وأحصَوا بدعهم وضلالاتهم، وجمعوا أقوال أهل الفرق ونقدوها فمن حرّم هذا؟ هذا من الواجبات.

إذا كان النّاس سيضِلّون ببدعه الكثيرة وجمعتها في مكان واحد وحذّرت منها باسمه، فجزاك الله خيراً، أنت بذلك أسديت خيراً كبيراً للإسلام والمسلمين.

[الأجوبة على أسئلة أبي رواحة المنهجية]

https://goo.gl/3P66Bx
هل من استبان له المنهج السلفي هل عليه ملامة إذا حذر ممن خالفه وإن كان المخالف كبير السن أو أقدم منه في المنهج هل عليه ملامة؟
http://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=26&id=602
هل من استبان له المنهج السلفي هل عليه ملامة إذا حذر ممن خالفه وإن كان المخالف كبير السن أو أقدم منه في المنهج هل عليه ملامة؟

الجواب؛
لا لوم عليه، بل يجب عليه أن يحذر من أهل الباطل، هذا واجب، العلماء عدوا هذا من النصيحة، "الدين النصيحة الدين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال: "لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، إذا كان إنسان يتضرر في دنياه من شخص يغش في التجارة أو يضر من قطاع الطرق وأمثالهم، فيحذره ممن قام [بصفاتهم]، والضرر في الدين وفي العقيدة والمنهج أولى بالنصيحة، ولهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أحمد بن حنبل لما سئل عن الرجل يعني يصلي ويصوم ويعتكف خير أم الرجل الذي يدعو ويحذر من أهل البدع، قال الذي يصلي ويصوم لنفسه وهذا للناس ويتكلم للناس يعني ينفع الناس من عدة جهات [أضف] إلى ذلك أن الله يحفظ به الدين...،لولا أن الله يقيض لهذه الأمة من يتصدى لهؤلاء أهل الضلال لأفسدوا هذا الدين، وخطرهم أشد من خطر العدو الذي يستولي على بلاد المسلمين، لأن العدو يستولي على الأرض، الأرض هدفهم [ثم يأتي] بأستاذ [ليهدم به الدين] تبعا أما أستاذ أهل البدع فيأتي به رأسا، ويأتي قاصدا إلى إفساد الدين، فالتحذير من أهل الباطل أمر واجب، لكن يكون بالعلم والحكمة والحجة والبرهان، ما هو بالسرعة والطيش.

السائل: معذرة، زيادة إيضاح ومداخلة يا شيخ، وإن كان المخالف للمنهج السلفي كبيرا في السن وله سبق في العلم والمنتقد له أصغر منه سنا ولكن تبينت له الحجة وقال بها، هل عليه ملامة؟

الشيخ: والله واجب عليه، إذا كان، مهما بلغ سنه، هو أصلا يدعو إلى الضلال يحذر منه، أي بارك الله فيكم، يعني الأخذ والدعوة إلى الحق وإنقاذ الخلق من الباطل والضلال، الحق أكبر من هذا الإنسان، وعمر الحق هذا منذ خلق آدم إلى اليوم، عمر الحق هذا آلاف السنين، فكم عمر هذا الإنسان الذي يضيع الحق أو يمتنع بالأخذ به، الأدب مع الكبار أمر مطلوب، لكن مع أهل السنة ما هو مع أهل البدع والضلال ودعاة الفتن، إذا كان هذا الكبير رافضي، هذا الكبير معتزلي، وجاء ينشر باطله وضلاله تقول: كبير السن خلاص! وتسكت؟ نرى الباطل ونسكت؟

[شريط بعنوان: السير على منهج السلف]

https://goo.gl/3P66Bx
هل ينقم على السلفيين إشتغالهم بالردود بدعوى أنهم لا يهتمون بالعلم؟

الجواب؛
الجاهل كيف يرد على أهل الباطل، لا يرد عليهم ويدحض أباطيلهم إلا بالعلم، قال الله قال رسول الله قال الصحابة قال السلف قال مالك قال الأوزاعي قال فلان، من الأقوال التي تنبثق من كتاب الله ومن سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، والرد على أهل البدع جهاد، أفضل من الضرب بالسيوف، وضرب بدع الإسلام خطير جدا لأنه لو سكت الناس عن الرد على أهل الأهواء لضاع الدين كما ضاع دين أهل الكتاب، فإنهم حرفوا وبدلوا وميعوا، [فما عجزوا]، ما كان هناك من ينكر ويحارب هذا التبديل، البدع تحريف لدين الله وإفساد لدين الله وإفساد للأمة، والذي يرد هذا الفساد إنما هو مجاهد لإعلاء كلمة الله ولحماية دين الله ولحماية هذه الأمة من ضياع دينها، إذا ضاع دينها ضاعت في الدنيا والآخرة، والسكوت على البدع بمثل هذه الحجة وأمثالها خطير جدا ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) فيبين بالعلم والحجة والبرهان ويدعوا إلى ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، بارك الله فيكم، يتبرع إلى حماية دين الله ونشره في المسلمين وغيرهم بكل ما يستطيع من الوسائل ومن أضعفها هذا الرد من أضعف الوسائل هذا الرد وإلا الواجب أكثر من رد"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" أرأيت لو أن المسلمين عملوا بهذا الحديث هل توجد هذه القبور المعبودة من دون الله وهل ينعق الناس بالزندقة والعلمانية علانية، ذلك راجع إلى ضعف المسلمين وإلى ترك هذا الأصل، رد البدع والنهوض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، سكت الناس، ففسد الناس وغزا الإلحاد والزندقة والعلمنة والقومية كل ذلك من آثار السكوت وعدم مقاومة [الباطل والبدع] وإلا لو أن علماء المسلمين في العالم واجهوا هذه التيارات من بداية أمرها لما كان حال المسلمين هذه الحال الدنيئة [التي وجدت] وطأة الذل في كل مكان والذي مهد للإلحاد هو البدع وسكوت الناس عنها إما مداهنة وإما خوفا وجبنا وإما وإما... إلى آخر ذلك، هذا أصل عظيم يجب أن ينهض به المسلمون لأنه يدخل في النصيحة "الدين النصيحة" هذا من أساليب [القص]، لعظمة الدين، لعظمة النصيحة، "الحج عرفة" أي معظم الحج، النصيحة الدين، الدين النصيحة، لأنها معظم الدين ولا يقوم الدين إلا بها، النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم فالنصيحة لله أن تعبده حق عبادته وكتابه أن تعمل به وتدعوا إليه وتدب عنه ولرسوله أن تحبه وتذب عن عرضه وتذب عن سنته وتتفقه فيها وتفقه الناس فيها والأمر بالمعروف أمر عظيم ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ما حازوا هذه المرتبة إلا بهذه الميزة العظيمة ومن صفات المؤمنين أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)) بارك الله فيكم، هذه[نضرة] صفات المؤمنين، فيا إخوتاه تعلموا العلم، يعني كتب الردود هي جانب من جوانب العلم المهم، اقرؤوا في أبواب الصلاة وأبواب الزكاة وأبواب الحج وأبواب العقيدة وفي أبواب الرد على البدع، يعني لا تهولوا، الإخوان شوف شغلتهم يعني الردود عن العلم، كل هذا ما هو صح، اشتغلوا بالرد اشتغلوا بالعلم، هذا والله علم حي، يبصر، بارك الله فيك، الشباب من باكورة حياتهم، طريق الهدى من طريق الضلال، يعرف كيف يمشي أول الطريق، وإذا كان يتعلم هكذا، ولا يعرف الشبه ولا يعرف الرد عليها يضيع، وقد يجلس عدد من الناس على عالم من العلماء لا [يشعر] بالبدع ونقدها وبيانها [فيتيه ويتيهون عن منهج] علماء السلف، الذي يعني يعلم الناس بس الخير وما يبين لهم الشر والبدع والضلالات هذا يزرع وتأتي الحيوانات والحشرات تأكل زرعه، ما حصل حماية، هذه حماية، [كغيرها من] الحمايات [كما التطعيمات] ضد الأمراض، [والحمايات] الصحية من الأمراض البدنية، الأمراض القلبية والنفسية تحتاج إلى حماية أكثر، [فنوجه] هذا الكلام إلى طلاب العلم وإلى العلماء أن يتقوا الله تبارك وتعالى وأن يعملوا بعلمهم وأن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، كل بحسب طاقته، لا بد من إنكار المنكر، [وقد] ورد من حديث ابن مسعود: "وليس وراء ذلك مثقال ذرة من إيمان" أو "مثقال حبة خردل من إيمان" يعني: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" في حديث ابن مسعود في حديث آخر يعني "وليس وراء ذلك مثقال حبة خردل من إيمان" فالتغيير باليد إذا استطاع، ولده يغير بيده، في إدارته يغير بيده، في مدرسته يغير بيده، بارك الله فيكم، وإذا لم يستطع بيده فبلسانه، وإذا كان يستطيع بيده أو بلسانه ولم يقم بهذا الواجب فهو آثم، فإن عجز عن التغيير باليد وباللسان، فيغير بقلبه وهذا فرض عين لابد منه على كل مسلم، فإذا ما أنكر وغير بقلبه وأبغض هذا المنكر فهذا قد فقد ا
لإيمان والعياذ بالله، تعلموا العلم واعملوا به، ومن [أهداف] الإسلام فيه، أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتنصح المسلمين وبعد ذلك الجهاد لإعلاء كلمة الله حتى تسل السيوف، بارك الله فيكم.

[شريط بعنوان: الرد على أهل البدع جهاد]