إذا رأى الإنسان من ماله ما يُعجبه فإنه يقول: ما شاء الله.
فكأنه يقول: هذا من الله وليس من كسب يدي.

وهذا منافٍ للكبر والعجب.


وإذا رأى من غيره ما يعجبه فإنه يقول: بارك الله فيه.

لأن الأصل أن الحاسدَ يكره نعمةَ المحسودِ ويتمنى زوالها، فإذا قال: "بارك الله فيه" فإنه يدعو له بالزيادة والبركة، وهذا مُنافٍ للحسد.

«والمحتجّ بالتجمعات العارضة -كالأسواق- على الاجتماع في العمل والتعليم، كالمحتجّ بعصير العنب على الخمر، فالأول تغيّر بطول المُكثِ فخمّر القلب، والثاني تغيّر بطول المكث فخمّر العقل؛ فإن طول التقاء أجزاء الخمر حوّله من عصير متلذّ به إلى أم الخبائث، وطول التقاء الجنسين حوّله من التقييد بالحاجة إلى دعوى الإباحة، والمُكث حوّل الاثنين من الجواز إلى المنع.

ومن المسلّمِ به أن حاجة المرأة إذا اقتضت الخروج مع ستر وحجاب في الطرقات والأسواق للتسوّق العابر، فتأخذ وتُعطي، وتسألُ وتمضي، بلا قرار ولا جلوس ولا فضل قَول، أن هذا الجائز المأذون به، ولا دليل على تحريمه في نصّ أو دلالة»

#الاختلاط
عبد العزيز الطريفي.

ما مشكلة الأكاديميات؟

عالمنا العربي دخله التغريب وأفكار إنسانوية / نسوية/ حقوقية إلخ ...
فكلنا بلا استثناء نشأنا على شيء من هذه الأفكار وتأثرنا بها بدرجة أو أخرى...

فأكون أنا - العامية - متأثرة بكل هذه الأفكار، فأقرر تعلم العلم الشرعي، فأذهب إلى إحدى هذه الأكاديميات.

ممتاز... ثم ماذا؟

ثم أجد أن الأكاديميات لا تعالج هذه الأفكار عندي كأنها لا تعيش في عصرنا... كأنها تعيش في زمن سفيان الثوري...
فأتعلم العلم الشرعي مع ما عندي من الخلفية النسوية والحقوقية، فأتخرج بعد أربع سنوات متدثرةً جمعت العلم الشرعي إلى خلفيتي النسوية.

ولا ننسى أن مثل أكاديمية "زاد" سعودية، (أو خليجية) والسعودية إلى الآن حالها أفضل من كثير من الدول من هذه الناحية، خاصة عند بداية "زاد" لم تكن النسوية ظهرت في السعودية أصلا.
فينبغي أن تراعي أن الشيخ يتحدث بما يناسب مجتمعه لا مجتمعك.

كذلك ينبغي مراعاة هذا عند أخذ الفتوى من مشايخ الخليج، خاصة الجيل القديم مثل: الشيخ ابن باز وابن العثيمين، فما أدراكِ لم أدركوا ما أدركنا لعلهم كانوا سيغيرون الكثير والكثير.

كذلك فمناهج الأكاديميات هذه واحدة للرجال والنساء، وهذا غير صحيح، فمهمة النساء في الحياة مختلفة، و[ هذا ] كلام الشيخ العصيمي.

-كيف العلاج؟
-العلاج بتعلم العلم الشرعي مع السماع لمن عرف هذه الإشكالات ويحاول إنقاذك من الوحل، لكنك تتكبرين عليه وتلقبينه بِـ"الذكوري" وتستدلين عليه من نصوص الشرع بما يوافق ما نشأت عليه من التربية الإعلامية، وتخلطين بينه وبين "ريد بيل" وجماعة شيطنة المرأة.

هناك شيوخ أفاضل لا يدركون هذه النقطة، فيظنون أن المرأة المحجبة لا يمكن أن تكون نسويةً، وكأنَّ النسوية هذه درجة واحدة فإذا كانت محجبة ضد الإجهاض ومع طاعة الزوج والجلوس في البيت ظاهرا فليست نسويةً!


فليس العلاج هو ترك التعلم في الأكاديميات ولا ترك تعلم العلم الشرعي، بل الحل هو في محاولة إدراك نسوية صغيرة داخل كل فرد منا (رجلا وامرأة ) ، ثم تعلم العلم الشرعي من منبعه الصافي قبل دخول التغريب.

أنصح بسماع صوتية "بذور النسوية" لفهم الإشكال:
اليوتيوب.
تلجرام.

أنا أمٌّ لأيتامٍ، وأرغب في العمل، ولكن هذا العمل فيه اختلاطٌ بالرجال، فماذا يلزمني أن أفعل؟

لا تعملي مع الرجال، هذه فتنةٌ وخطرٌ عظيمٌ على دينك، وعلى عرضك، لا تكوني مع الرجال في العمل، ابتعدي ولا تُعاونينه،
اعملي مع النساء، أما مع الرجال فلا، ولو أكلتِ الترابَ، اتَّقي الله وأبشري بالخير: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا.

الشبخ ابن باز- رحمه الله

-

- قالت هند بنت عتبَة :

" إنَّما النِساءُ أغلالٌ، فَليّختَر الرَجلُ غلاً لِيَدهُ."


[مجالس_العرب]

‏(الحياء بعد الموت)

‏قالت فاطمة لأسماء بنت عميس:
‏إنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها
‏وإني لأستحي من جلالة جسمي إذا أخرجت على الرجال غدا
‏فقالت أسماء:رأيت بالحبشة نعشا يصنع..مثل هودج العروس
‏قالت فاطمة:ما أحسن هذا.

‏قال ابن عبدالبر:فاطمة أول من غُطي نعشها في الإسلام.
‏"الاستيعاب"(٤٠٥٧)

هذا مشهد من مسلسل باب الحارة (لا أعلم أي جزء بالضبط ولكنه من الاجزاء الاخيرة)، وهنا يتبين لك خطورة المسلسلات وأن خطرها لا يقتصر على وجود المعاصي فيها مثل: الموسيقى، وتبرج النساء وغير ذلك. بل إن الامر بلغ العقيدة، وهنا تكمن خطورة هذه المسلسلات، فكثير من أصحاب المسلسلات هذه - لعنة الله عليهم - يمرّرون عقائد باطلة ولو كذبوا تاريخيًّا في المسلسل لأجلها، فيمرّرون:
الوطن مقدم على الدين.
التعايش مع الطوائف الاخرى وعدم إقصائهم وبغضهم وكرههم.
تشويه صورة المستقيم على أمر الله.
أنت حر ما لم تضر.

..الخ هذه الافكار الكفرية الملعونة. فالحذر الحذر منها، نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويقصم ظهورهم، نسأل الله أن يشل أركان من هو وراء هذه الاعمال وأن يخزيه ويذله.

قبل مدة جاءتني فتاة كردية مثقلة بالشبهات والاعتراضات وكان من ضمن ما سألتني عنه هل يجوز للمرأة وهي متزوجة أن تحب رجلا آخر وتسعى للطلاق من زوجها حتى تتزوج الآخر

فقلت لها : هذا الآخر كيف يضمن أنها لن تحب غيره وهي على ذمته

حين قلت : أحبته إذن بينهما علاقة وليس مجرد استلطاف من بعيد وما أقدمت هذه المرأة على قرار طلب الطلاق من الزوج إلا وهي ضامنة أن العشيق سيكون بانتظارها وهذا معناه أن هناك وعدا بينهما

وهذا اسمه في الشرع تخبيب وفِي الحديث ( ليس منا من خبب امرأة على زوجها )

فقالت لي : ولماذا يحق للرجل التعدد ولا يحق لها أن تحب رجلا آخر

فقلت لها : هذا قياس فاسد وأنت أصلا ضد التعدد فينبغي أن تكوني ضد هذا ففي التعدد المرأة تبقى على ذمة زوجها ولها حقوقها وفقط يدخل طرف ثالث يشاركها الاستفادة من الزوج وأما في قصتك فالزوج المسكين سيذهب عليه مهره وكل ما أنفقه على تلك الزوجة بل وستأخذ منه نفقات لأنه طلقها والمحاكم الآن تتجاوز في سياق النفقات عن الحد الشرعي ويبقى شبه عاجز عن إقامة بيت جديد لأن كل مجهوداته ذهبت إلى البيت القديم الذي ما رعت صاحبته حرمته ، في الوقت الذي ستكون صاحبتك سعيدة مع عشيقها الذي صار زوجها والذي لا أدري حقا إن كان يرضى بمثلها

ثم اتجه الحوار عن الحكمة من وجود التعدد بهذه الصورة وكان الحوار مجهدا جدا بالنسبة لي لأن الطرف المقابل كان يأبى الفهم لمقدمات نفسية عنده وإن كانت في الأخير سكتت

إلى هنا انتهى الموقف ومر عامين تقريبا

حتى رأيت فتيا لأحدهم يسأل عن نفس الموضوع فأجاب بِمَا أثار سخط الناس وقد وقع في نفسي أنه سيستدل بقصة ثابت بن قيس الشماس مع زوجته

والقصة باختصار أنها تزوجته ومرة أطلت من الباب فرأته بين الرجال فإذا هو أكثرهم دمامة فسقط من عينها وطلبت الخلع وأعادت مهره له

ورحم الله الإمام أحمد حين قال أكثر ما يخطيء الناس في الرأي والقياس

قياس صاحبنا هذا فاسد كقياس تلك الفتاة الكردية وإن كان فساده أغمض

فالصحابية ما كرهت الرجل بناء على علاقتها برجل آخر بل كرهته بناء على صفة فيه أبصرتها بعدما قارنته بعدة غيره كما تكره المرأة الرجل الفقير ولا يشترط لذلك أن تكون على علاقة برجل آخر غني

هذه المرأة أعادت لثابت مهره كاملا والمستفتية لذلك المفتي لو كان هذا الخيار مطروحا ما فكرت بمفارقة زوجها نهائيا

ولكنها ستلجئه للطلاق بوسائل النساء المعروفة وسيستمر بدفع النفقات أثناء العدة وبعد العدة وتلك النفقات سيكون منها جهازها للعشيق

وقد ورد في الحديث ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة)

وهذا الحديث يثقل على بعض النفوس ولكنه قيد بقوله ( من غير بأس ) ومعلوم ما يتكلف الرجال لكي يتزوجوا وأمر الإلجاء للطلاق بالنشوز وغيره تفويت عليه لحقه وهو إن كان تزوجها زواجا شرعيا فهو كفؤ والعفيفة لا ترغب عن الزوج الكفؤ المحسن الذي يحصنها لغير بلاء فيها في الغالب

وبالمناسبة الرواية التي اعتمدها المعترض رواها الطبري محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، قال: قرأت على فضيل، عن أبي حريز، " أنه سأل عكرمة، هل كان للخلع أصل؟ قال: كان ابن عباس يقول: " إن §أول خلع كان في الإسلام أخت عبد الله بن أبي، أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله لا يجمع رأسي ورأسه شيء أبدا إني رفعت جانب الخباء فرأيته أقبل في عدة، فإذا هو أشدهم سوادا، وأقصرهم قامة، وأقبحهم وجها. قال زوجها: يا رسول الله إني أعطيتها أفضل مالي حديقة فلترد علي حديقتي قال: «ما تقولين؟» قالت: نعم، وإن شاء زدته قال: ففرق بينهما "

والزيادة التي بنى عليها استشهاده(وهي ذكر المقارنة بينه وبين الرجال ) انفرد بها
أبو حريز القاضي البصري وهو مختلف فيه وقد رواه جمع عن عكرمة بدون هذه الزيادة فهي شاذة ولهذا أخرجه البخاري دون هذه الزيادة وللخبر روايات أخرى من غير طريق عكرمة بدون تلك الزيادة

وكما سجلت على تلك الفتاة معارضتها التعدد وقبولها مثل هذا الأمر أسجل على هذا المفتي أنه كان لا يرى بأسا بأن تطلب المرأة الطلاق من زوجها اذا تزوج عليها ويلبس عباءة الظاهري فيقول ( سألت طلاق نفسها لا طلاق أختها والمنهي عنها طلاق أختها ). وكأنه لا يدري أن هذه وسيلة ضعط لتطليق الثانية ثم ما البأس في زواج الثانية هو صنفه ضمن سوء العشرة ! وحين تأتيه من تقول أحببت رجلا وأنا على ذمة آخر يقول : الأمر لك ولكن لا تفعلي حراما . ولا يعظها في سوء عشرتها

وكنت أرغب بكتابة موعظة لهذا المفتي في آخر الكلام ولكنني أعلم عن خبرة فيه أن قلبه (. حجاجي) أمام المواعظ وأنك مهما قلت فإن أثر هذا الكلام يزول مع بعض اللايكات والشيرات من بعض المعجبين و( المعجبات ). ويلاحظ جليا أن كل فتاويه في اتجاه واحد ثم يتهم غيره بالانحياز الفقهي

بسم الله،

تزوجَتْ صاحبتك وستزورينها في بيتها للمباركة وإدخال السرور على قلبها، أليس كذلك؟
حسنًا، فلنتذكر بَعضَ الأُمُورِ التِي ربّما تُنْسَى:

_الأول: إما أن تذْهَـب صديقات العروس للزيارةِ مع بعضهن البعض، فليتفقن معها على أن يكون الموعد أثناء تواجد زوجها خارج المنزل، ففي هذه الزيارات تتخفف النِّـسَـاء من حجابهن ويكثر مزاحهن وتتعالى ضحكاتهن.

أو أن تذْهبي مع زوجك للمباركة للعروس وزوجها، وحينها سيجلس الرجال في جانب والنِّـسَـاء في جانب آخر بعيدًا عنهم، فإن الزيارة لمباركة الزواج لا تخلو من المرح والضحكات والتباسط بين الحاضرين، وهذا في ديننا غير مسموح به بين الرجال والنِّـسَـاء.
.
_الثاني: لا تطلُبِي من العروس أن تُرِيَكِ شقـتها وجهازها، فهذا لا يليق، ولا تنتظري ذلك منها، فالعروس غير مُطَالَبَةٍ بهذا أصلًا، بل هي عادة ذَمـيمة تجعل الأهالي يغالون في المشتريات بما يكفي لتجهيز عروس أخرى فقـيرة لا تَجِد ما يَسترُ بيتها، وما ذاك إلا للتباهي والاستعراض أمام الناس!

فإن عرَضَت العروسُ ذلك من تلقاء نفسها فأجيبيها لطلبها، وامدحي لها جمال ذَوقها بما يَسُرُّ قلبها، وأكثِري من قول (تبارك الله_اللهم بارك).
فإن كانت لكِ ملاحظاتٌ فاحتفظي بها لنفسِكِ ولا تكسِري خاطرها، فإنما هو بيتها الذي تعيش فيه لا بيتك.
.
_الثالث: بعد انتهاء الزيارة لا تجعلي بيت أختك محلًا للتقييم والانتقاد بينك وبين زوجك أو بينك وبين صديقاتك، ولا تذْكري إلا ما يُسعِدُهَا أن تسمعه أو اصمُتِي.
.
أكثَرَ الله من أفراح المسلمين وجعل زيـجـاتهم مباركة وبيوتهم هانئة آمين
.

مللي سيريو

كانت نساء بني الحارث بن كعب إذا رأين حالقاً لحيته لم يختمرن منهُ.

[شرح الحماسة للتبريزي]

طبعا الأمر ليس من باب الحِل، كون خلع الحجاب أمام الرجل الحليق حلال.
وإنما هو تبيان لكيف كانوا يتعاملون مع الرجل الحليق.

حتى أن بعض الفقهاء أوجبوا على الرجال غض البصر عليهم.

زد عليها كما قالت إحدى الطيبات..

من يوم أغلقت حسابي وماعادت تظهر منشوراتي للعموم وما عدت أعلق في الصفحات العامة، ماعادت تصلني رسائل من الرجال المتطفلين الا نااااادرا جداااا..

وهذا صحيح وقد جربناه أيضا
لا شيء أريح لك من التخفي أختي.

كثرة الضحك يفسخ البيع كما نقول في المغرب..
حسبك من صديقك الضحك اللطيف الذي لا يحتمل أوجها جارحة.. حتى لا تحصل في نفسه نفرة وأنت لا تدري.

ضحك التنمر والترهيب والتخويف وإخفاء حاجته عنه وما إلى ذلك كله محرم شرعا.. فاحذروا الأمر بارك الله فيكم.

﴿وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰن كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا﴾ [الإسراء ٥٣]

الإسلام يسد كل باب يحدث نفرة بين المسلمين.. فاتقوا الله عباد الله.

#ربات_الخدور

إن فجور المرأة الفاجرة كفجور ألفِ فاجر، وإن بِرَّ المرأة المؤمنة كعمل سبعين صدِّيقا

[حلية الأولياء، ج6 ص101]

السؤال #رقم-[1110] :


السؤال :

على قول عدد من العلماء بأن الخلع يشترط فيه موافقة الزوج ما المخرج للمرأة إذن ؟
إن كانت مجرد كارهة له وليس فيه ما يعيب خاصة وإننا نعلم أقوال العلماء في مسألة زواج الصغيرة بغير إذنها ؟

( تنبيه هذا السؤال ورد للشيخ في دورة الأنثى وليس ضمن أسئلة البوت )


الجواب 👇

تنهال التبريكات سنويا على خريجات الآداب والعلوم الإنسانية و العلوم الاقتصادية وعلوم التدبير المحاسباتي وعلوم الحياة والأرض والعلوم الزراعية العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية... إلخ إلخ، ولا أحد يعترض عليهن قائلا ومن سيكشف على نسائنا..
ثم إذا ما سمعوا عن امرأة تريد أن تقر في بيتها، قالوا ويلها، من سيولد نساءنا..

فقط لتعلم أنه مجتمع ليس همه طبيبة، ولكنه مجتمع يحب ويبارك للمرأة الخارجة الحاصلة على الشهادة أي شهادة، ويكره فكرة أن تتخلف امرأة عن مسار الشهادة..
إنه مجتمع محتقر ورافض لتشريع القرار، حتى إنه استحل الحرام حتى لا تقر المرأة في بيتها..

فمن جاء يتعلل بالطبيبة، قل له أنا متفق معك، نخرج ما يكفينا من الطبيبات، ثم نجعل باقي النساء تقر في بيتها، حتى يكشف المكشوف، ويحارب فكرة القرار جهارا نهارا لأنها تعني ألا تحصل المرأة على المعبود الجديد -شهادة التعليم النظامي-.


بديعة سبيل

من حرص النبي ﷺ على شعور المسلم

وكذلك هو أدب مفقود أو مهجور

قوله ﷺ: «إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد، أجل أن يحزنه حتى يختلط بالناس».

كان جماعة من السلف يرجون أنها بعد العصر وقبل المغرب، ومنهم:
- الصحابة: عبدالله بن سلام وعبدالله بن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم.
- التابعين: مجاهد وطاوس وغيرهم رحمهم الله.

منذُ فترة كنتُ قد كتبت مقالًا، وبصراحة لا أذكر موضوعه، ولكنني جئت بعبارة "مرضى نفسيين" في سياق التقريع والتوبيخ والذم.

وقد نبّهني أحدهم على ذلك جزاه الله خيرًا، ونسيت بعدها أن أنشر عن تنبيهه القيّم.

نحن -وللأسف الشديد- نستعمل عبارة "مريض نفسي" في سياق الشتم أو التقريع أو الذم، وهذه مغالطة جسيمة حقيقةً، ولها مخاطر عديدة.

فنحن بذلك نغرس في لاوعي المجتمع أنّ المرض النفسي = عار، منقصة، مذمّة ونحو ذلك.

ونحن بدون هذا التهييج والتحريض نعاني مِن عدم تقبّل مجتمعي عام لوجود المرض النفسي، وضرورة علاجه، والله المستعان.

المرض النفسي ليس عيبًا، المرضى النفسيون ليسوا فئة شاذّة عن المجتمع؛ المرض النفسي كالبدني، له أعراض، أسباب، علاج، مختصّون بعلاجه ودراسته كسائر أمراض الدنيا.

فعلينا التنبّه يا رعاكم الله لهذه المسألة، وأن نقتلع عن ذِكر المرض النفسي والمرضى النفسيين في سياق الذمّ والتقريع.

وإنّا لله الواحد القهّار

-عمران عامر-