ربَّاتُ الخُدور
25.3K subscribers
1.28K photos
167 videos
165 files
999 links
هذه صفحة تعنى بدعوة وتوجيه المسلمات، ربَّات الخدور، بانِيات البيوت، وأمهات جيل المستقبل، بما فيه نفع لأنفسهن ولبيوتهن.
على دين الله ومنهاج محمد صلى الله عليه وسلم، وأصول الفطرة السليمة النقية.
جزى الله من أعاننا على نشرها خيرا
fb.com/rabbatulkhodor
Download Telegram
=
[ رسالة إلى الخالة بديعة ومتابعاتها ]


نشرت الخالة بديعة - عفا الله عنها وغفر لها- مقالا بعنوان: «كذبوا عليك وقالوا»، على نفس النمط الذي عهدنا على تلك البرامج التي تسخف أحكام شرعية وأقوال فقهية مشهورة وقوية، ثم نقلت كلاما للشيخ قاسم حول عيادة الزوجة أبويها بغير إذن زوجها، وأضافت فيه أن الذي يقول بخلاف هذا عاق لوالديه، ولا يعرف لكل ذي حق حقه، ويتودد لمحبوبه الذكوري!!!

من مدة والخالة تلمز وتهمز بنا، ونحن قد عفونا عنها على ما لاقينا من شدة أذاها لنا والتهم الكاذبة في حقنا، لكن هنا وجب البيان لأن الأمر تعلق بالشرع لا بشخوصنا...

بحث الشيخ قاسم مبني على بطلان معنى الحديث بمجرد إثبات عدم صحته، وهذا فيه نظر شديد.

قال ابن حجر في المطالب العالية عن هذا الحديث:
«هذا الإسناد ضعيف جدا، بسبب يحيى الحماني، ويوسف بن عطية.
ولم أجد لهذه القصة شاهدا، إلا أن الأحاديث متضافرة على إلزام الزوجة طاعة زوجها حتى إنها تقدمه على والديها، ومن ذلك: عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت النبيﷺ أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: "زوجها"، قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال:"أمه"». انتهى

وسبب ذلك أن المرأة انتقلت من ولاية محارمها إلى ولاية زوجها، فمن كانت تحت ولايته أحق بطاعته من غيره، وإن كان أعظم مكانة عندها.

وهذا ليس "توددا للمحبوب الذكوري"، فإنه قول مشهور عند الفقهاء المتقدمين والمتأخرين.

قال ابن قدامة في المغني:
[وللزوج منعها من الخروج من منزله إلى مالها منه بد، سواء أرادت زيارة والديها، أو عيادتهما، أو حضور جنازة أحدهما. قال أحمد، فى امرأة لها زوج وأم مريضة: «طاعة زوجها أوجب عليها من أمها، إلا أن يأذن لها».
ولأن طاعة الزوج واجبة، والعيادة غير واجبة، فلا يجوز ترك الواجب لما ليس بواجب؛ ولا يجوز لها الخروج الا بإذنه. ] انتهى

فهذا كلام أحمد وابن قدامة، هل يتوددان لمحبوب ذكوري؟! وهل الظن بهم أنهم ممن "كذبوا عليك فقالوا"؟!

وليس للإمام أحمد فقط، بل حكى العمراني في البيان عن الإمام الشافعي مثل ذلك.

قال العمراني في البيان:
[مسألة للزوج منعها من شهود الجنائز وعيادة المرضى]

قال الشافعي - رحمه الله تعالى - : (وله منعها من شهود جنازة أبيها وأمها وولدها) .

وجملة ذلك: أن للزوج أن يمنع زوجته من عيادة أبيها وأمها إذا مرضا، ومن حضور موتهما وتشييعهما إذا ماتا؛ لما روى ثابت البناني عن أنس - رضي الله عنهما - :

« أن رجلا سافر فنهى امرأته من الخروج، فمرض أبوها، فاستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في عيادته، فقال لها: (يا هذه اتقي الله ولا تخالفي زوجك) - قال: - فمات أبوها، فاستأذنت النبي - ﷺ - في تشييع جنازته، فقال النبي - ﷺ -: " يا هذه اتقي الله ولا تخالفي زوجك "، فأوحى الله عز وجل إلى النبي - ﷺ - أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها» .

ولأن عيادة أبيها وأمها وحضور مواراتهما ليس بواجب عليها، فلا تترك له واجبا عليها.
انتهى

وقال ابن مفلح في الفروع:
«ولا يلزمها طاعة أبويها في فراق وزيارة ونحوه، بل طاعة زوجها أحق». انتهى
ومثل هذا نقله وأقره جمع من فقهاء الحنابلة كابن عقيل وحفيد وأبو عمر المقدسي والمرداوي والبهوتي وابن النجار والحجاوي ومرعي الكرمي.

وتقديم طاعة الزوج على غيره وإن كان أبا أو أما معنى ثابت شرعا ثبوت الطود الأشم، لا يقال عنه ذكورية ولا كذب.

قال شيخ الإسلام:
«بل طاعة زوجها عليها إذا لم يأمرها بمعصية الله أحق من طاعة أبويها {وأيما امرأة ماتت وزوجها عليها راض دخلت الجنة}».

قال المكي أبو طالب:
«وينبغي أن يعرفها أعظم حقه عليها في مقام الوالدة بقوله للمرأة: عليك بطاعة زوجك، فإنّة جنتك ونارك».

وهذا استنباط لطيف قد أشرنا إليه في مقالنا: «سيطرة الأهواء النسوية في....».

بل حتى من لم يعد هذا لازما لها، نعني خروجها لعيادة أبويها بغير إذن، جعل الإذن من الزوج مستحبا، وكلهم يتفقون على أن منع الزوج مكروه في حق الزوج، وطلب الإذن في حق الزوجة حالة فاضلة بين الوجوب والاستحباب.

فلا ينبغي أن تسمى حالة واجبة عند عدد من الفقهاء ومستحبة عند آخرين بأنها توددٌ للمحبوب الذكوري.

ولعل قائل يقول: كيف يكون الوقوف على الإذن مع المنع مستحب في حق الزوجة عند قول بعضهم ومكروه في حق الزوج.

جواب ذلك: أن في الشرعية ما هو أبلغ من ذلك، ففي الشريعة تحريم أخذ السلطان مال رعيته وجلد ظهورهم، وفيها أمر الرعية بالصبر على السلطان إن أخذ المال وجلد الظهر وتحريم الخروج عليه.

فهذا أبلغ من كون الشيء مستحبا في حق إنسان ومكروه في حق آخر، وهذا المعنى يجليه الحديث المتفق عليه، عن الرسولﷺ قال: ستكون أثرة وأمور تنكرونها.
قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟
قال: «تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم».
=
وهذا أيضا رابط فيه كلام للشيخ خالد بهاء في هذه المسألة على نحو ما قررنا:

وأما حكاية مخالفة هذا المعنى للأصول المجمع عليها فهذه مجازفة من المطيعي لم يسبقه إليها أحد، وهو رجل متأخر توفي في القرن الماضي، وقد حكينا عن الفقهاء خلاف ذلك، ولم يكن الفقهاء من قبله يقشرون البصل ويشربون المانجو حتى جاء هو في عصره المتأخر ونبه على مخالفة هذا المعنى للأصول المجمع عليها!!

ومن أراد أن يبحث فليبحث فهذا المقال مجرد وقفة وليس محلا لاستيعاب المسألة.

ومنتهى ما نريد أن نقوله، أن تقديم طاعة الزوج على غيره أصل شرعي ثابت، وأن هذه المسألة الفقهية تفريع عن هذا الأصل الثابت، بل إن سلمنا بقول من يخالف في هذا الفرع قول من ذكرنا من الفقهاء، فغاية أمره أن يثبت أن هذه الحالة شذوذ عن الأصل، لكن التعرض للأصل وتسميته عقوقا وإرضاءٌ للذكورية وكذب هذا مسلك فاسد في تناول هذا الأصل.

وصنيع أختنا وخالتنا كصنيع بعض المتدثرات وحاشا فهي ليست منهم، لكن حملتها العجلة والكلام فيما لا تعلم وخصومتها معنا على قول مثل ذلك عفا الله عنها وغفر لها، لكن هذا الفعل يذكرنا بمن تأتي لأمور اتفق الناس على أنها حال فاضلة للمرأة ويزرون عليها ويتنقصون منها ويلصقونها بالذكورية...

علما بأنه يندر وقوع مثل هذا، يعني أن تستأذن الزوجة زوجها الذهاب لعيادة أهلها فيمنعها، لكن هذا المسألة فرع عن أصل تقديم طاعة الزوح على غيره وأُريد من الكلام عليها هدم الأصل الكلي الأصيل الذي بُنيت عليه.

وعفا الله عن خالتنا التي بغت علينا وصارت تزعم أن الكلام في أم الزوج أمر نادر الوقوع وأن من يتكلم به يتناول مسائل المرأة كتناول العلمانيين، بل وصفتنا بالشراذم الحقراء!!

غفر الله لها وعفا عنها، لكن العجيب أن هذه المسألة حقا هي نادرة الوقوع وقد ملئت الدنيا ضجيجا على من لا يأذن لزوجته بعيادة أهلها، أما أمر أم الزوج فكان كلامنا يدور حول الفضائل ولم نذكر حكما فقهيا في المسألة كما زعمت الخالة، وأردنا معالجة العلاقة العدائية التي رسخها الإعلام تجاه أم الزوج والزوجة، فإن الإعلام قد عمل دائبا لسنين كوال على تصوير أن البيوت عبارة عن حرب شعواء بين الزوجة وأم الزوج وأخته.

ونحن قد تكلمنا في جميع المسائل وتكلمنا في هذه المسألة أيضا ولا نظن كلامها فينا إلا تجنيا، فكلما تكلمنا في مسألة لا تعجبها خرجت وقالت لم تستوصوا بالنساء خيرا وقد خالفتهم وصية الرسولﷺ وإلى آخر هذا الكلام...

نسأل الله أن يهديها وإيانا لسواء السبيل.

يا خالة بالله عليك كفي عن اللمز والهمز فلسنا إلا أخواتك نسير على طريق واحد وهدف مشترك، كلنا نريد الدعوة إلى الله وسد الثغور لسنا في حلبة مصارعة...

وهذا أول وآخر رد مباشر، فليست الغاية الخوض في الردود والانتصار للنفس وإنما بيان الحق الذي نسعى وإياك للوصول إليه، ولأن الأمر أحدث لبسا في نفوس الكثير من الأخوات.
#ربات_الخدور
ابن القيّم
ربَّاتُ الخُدور
#عشر_ذي_الحجة #سعيد_بن_جبير
للمهتمين:
هناك سلسلة بطاقات أثرية عن الحج في هذه القناة،
نفع الله بهم وبارك في جهودهم.
Forwarded from قناة أبي يحيى
الشيخ أو الداعية أو طالب العلم الذي ليس في برنامجه دراسة كتب السلف في الاعتقاد والفقه والأدب والزهد والاطلاع عليها وتدريسها فكبر عليه سبعا!

كيف يدعي الانتساب للسلف وهو لا يعرفهم إلا من خلال عيون المتأخرين!

‏قال العلامة إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ :

"ومن تغذى بكلام المتأخرين من غير إشراف على كتب أهل السنة المشتهرين، ككتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد، وكتاب السنة للخلال، وكتاب السنة للالكائي، والدارمي، وغيرهم، بقي في حيرة وضلال"

[الدرر السنية، ٣/٣٣٨]
غضوا أبصاركم ولو عن شاةٍ أنثى.

-معروف الكرخي رحمه الله.
ذم الهوى 📚
قالت هند بنت المهلب:

ما رأيت لصالحي النساء وشرارهن خيراً من إلحاقهن باسكانهن؛ وذلك أن المراة إذا ابتعلت هدت وسكنت، واذا سكنت قهرت، واذا قهرت أقبلت على ما يصلحها.

• العيال لابن أبي الدنيا (١٣٦)
{يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً}
قدّم الإناث اعتناءً بهن، وتأنيسا لمن وهبهن له.
قال واثلة بن الأسقع: مِن يُمنِ المرأة تبكيرها بأنثى قبل الذكر؛ لأن الله بدأ بالإناث.

التسهيل لعلوم التنزيل صـ٥١/٤
نصيحة أصبحنا نسمعها من كثير من الشباب :
تريد أن تتزوج، خذها من البادية جاهلة لا تعرف شيء وربيها على يدك.

من يقول هذا الكلام نفسه يحتاج إعادة تربية وبناء للعقل، إذا كانت هذه الفتن لم تسلم منها طالبة العلم على علمها، وصاحبة الدين على دينها، فكيف تسلم منها امرأة لا تعرف شيئا عن كل هذا ؟

نحن لم نعد في زمن الفطرة، الفطرة اندثرت، من تريد الفطرة عليها أن تعمل لاستعادتها، أما وجود امرأة على الفطرة دون بذل جهد منها فهذا شيء أندر ما يكون؛ لأن أعداء الله يعملون على تخريب هذه الفطرة منذ يوم ولادتنا، فلا تتوقع وجود شخص لم يتأثر بهذا.
هذه الشاشات لم تترك أحد إلا خربت عقله.

الإنسان يعرف خطر المدخلات التي تمر عليه، ويعي مفعولها عليه، ومع ذلك لا يسلم منها ومن تأثيرها، فكيف بمن يتعرض لها وهو جاهل كليا بضررها بل وسعيد بها ومنبهر؟!

مع كامل الاحترام لنساء البوادي وهن أخواتنا وفوق رؤوسنا، لكن الصورة النمطية الساذجة التي يتصورها بعض الشباب عن كون فتاة البادية فتاة عفيفة وسالمة من النسوية كليا ومطيعة و وو... هذه أمور ولى عليها الدهر، المسلسلات وصلت لكل مكان.

بكل صراحة يوم وصل الضوء والنت للبوادي أصبح أهل البوادي عرضة لكل ما يتعرض لها أهل الحضر، كل الكوارث تصلهم أيضا.

قد تجدها تجيد الطبخ وأعمال البيت لأنها تربت على ذلك، لكن ستجد ان حجابها، او لنقل تلك القطعة التي تضعها على رأسها تطير كلما سنحت الفرصة لأنها لا تلبسها على أنها حجاب وإنما على أنها عادة، قد تجدها ترقص أمام أبناء العم وخالة تحت حجة هذا اخي وتربينا معا، قد تجد أنها لا تصلي أصلا لأنها لا تعرف شيئا عن الدين... لعلها تؤمن بولاية الأب والزوج، لكن هل هذا فقط ما سيجعل أبناءك يتربون تربية سليمة؟ هل هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة؟

موجودات أخوات طيبات منهن وفعلا على فطرة ودين وحياء، لكن هذا نادر ونادر جدا.
زمن جداتنا ولى مع الأسف، فلا داعي للعيش في الأحلام.
#ربات_الخدور
خاطرة عن استغلال الشروط في النكاح

يا معشر من آمن بشرع الله ، والذي فيه أن الأصل في المرأة القرار في البيت وأن القوامة للزوج وأن العمل من واجبات الزوج وأن عمل المرأة خلاف الأصل ومقيد بالحاجة والمصلحة التي لا تخالف الشرع ، وأن الله جعل للرجل أعمال تليق به وللمرأة أعمال تليق بها ، اسمعوا وعوا وإذا وعيتم فانتفعوا .

إنه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، وسيرى تبدل أحكام الإسلام باسم الإسلام ، اعلموا رحمكم الله أن الكثير من الشروط في عقود الزوجية والتي ظاهرها الإباحة ما هي إلا وسيلة لإبطال ما آمنتم به من الاختلاف بين وظيفة المرأة ووظيفة الرجل في الإسلام ، وما هي إلا لذر الرماد في عيون أهل الحق والزامهم بما يؤمنون به .
الكثير ممن يشترط أو تشترط هذه الشروط هو لا يؤمن بأن القوامة للرجل وأن العمل من خصائصه وواجباته دون المرأة ، وأن المرأة الأصل في وظيفتها هو القرار في بيتها لخدمة زوجها وأبناءها .
بل هم معتقدين صراحة أو متأثرين بأفكار المساواة والتحرر والنسوية والليبرالية .
وتجد هذا من بداية تعليمهم للبنات فهم يعدونها لسوق العمل وأن مكانها ليس في البيت وأنها مساوية للرجل ، وأنه لا يحق للرجل منعها من العمل ، وأن هذا من حقوقها الإنسانية والقانونية والدولية .
أما طاعتها لزوجها وتفرغها لمصلحته وأن قرارها في بيتها طاعة لربها كل هذا أفكار قديمة بالية كانت في زمان جاهلي ذكوري .
ولكن الكثير من هذه الأفكار والمعتقدات لا زالت في طور الضعف المجتمعي وإن كانت قوية إعلاميا ودوليا ونظاميا .

فما هي الحيلة التي يُتمكن من خلالها تطبيق عملي لهذه المعتقدات والأفكار داخل المجتمعات ؟

وماهي الطريقة الشرعية التي تُستغل لتحقيق هذه المعتقدات ويستغفل من خلالها المؤمنين ببطلان هذه المعتقدات ؟

الطريقة هي أن تشترط شروطا معينة تكون مباحة في أصلها ، لكي تحتج بها على المؤمنين وتحاكمهم إلى معتقداتهم وإن كنت لا تؤمن بها .

وحين يعترض المسلم قيل له هذا شرط والمؤمنون على شروطهم .

فمثلا شرط العمل المباح في ظاهره وجدوا فيه تحقيق الكثير من الغايات التي يعتقدونها:

١- مساواتها بالرجل في الأعمال وليس لكل واحد منهما وظيفة تليق به .

٢- خروجها من منزلها وعدم القرار فيه.

٣- تمكينها من العمل والاستقلال المادي وتحقيق المساواة بل والاستعلاء على الرجل.

٤- تمكينها من الاختلاط بالرجال وأن هذا وضع طبيعي وحق إنساني .

٥ - هدم منظومة الأسرة المسلمة ومناقضة مقصود العقد الإسلامي ومصالحه الأسرية .

٦- إخراج جميع أفراد الأسرة وجعلهم تروس في الألة الرأسمالية والاستفادة منهم وجعلهم يوظفون غيرهم بأعمالهم المنزلية.

٧- زيادة مصاريف الأسرة العاملة وذلك من خلال الفردية وقتل التكافل الأسري والاجتماعي ، فالكل يعمل لتوفير احتياجاته .

٨- زيادة حقوق المرأة لتمكينها وزيادة واجبات الرجل لتحجيمه من خلال الاستفادة من النفقة الشرعية مع الاحتفاظ بالحقوق المدنية.

وكل ما سبق هو في صورة شرط بريء مباح شرعيا أخذ شرعيته من موافقة الزوج عليه ..!

يا أهل الإسلام لا بد أن يُتعامل مع الفقه الإسلامي أنه فقه حي صالح لكل زمان ومكان وأنه قادر على مواجهة المتلاعبين فيه لا أن يُنظر إليه بسذاجة وظاهرية .

أيها المسلمون عليكم بالنظر الدقيق في المستجدات والتعامل بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني .

وعليكم بسد الذرائع على المفسدين وتقدير الحاجات بقدرها وتقييد الشروط بالمباحات التي لا تنفذ من خلالها المحرمات .
🔹تدعوكم أكاديمية الرسالة للفقه الشافعي وأصوله لحضور محاضرة بعنوان : 【 الإمام الشافعي ومنهجه مع البدع والمبتدعة 】

🎙يلقيها فضيلة الشيخ: عبد الله بن فهد الخليفي- وفقه الله-

🗓 وذلك يوم الخميس القادم ١ ذو الحجة ١٤٤٣ في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة

🔸سيكون البث في قناة الاكاديمية في التلكرام

https://t.me/Tafaqqouh1
‏قال الإمام ابن مفلح - رحمه الله -:

الرّجُل يكتم بُغض المرأة أربعينَ يَوْماً، ولا
يمكنه أن يكتم حُبّها يَوْماً،

والمرأة تكتم حُبّ الرّجُل أربعينَ يَوْماً، ولا
يمكن أن تكتم بغضه يَوْماً!.

الآداب الشرعية (١٣٤/٣)
"لو أنت امرأة صالحة ابقي زوجي زوجك"

عبارات استفزازية تتردد كثيرا على مسامع النساء من باب تمحيصهن وبيان هل هي متدثرة أم لا : )

أولا :
- المرأة مطالبة بالتسليم لأمر الله، وعدم التدخل في حال زواج زوجها لأن القرار يخصه.
- المرأة ليست مطالبة لا بإعانته على البحث عن زوجة، ولا بإعانته ماديا على الزواج، ولا بالذهاب معه للخطبة ولا بمساندته فيما يفعل.
الشيء الوحيد الذي هي مطالبة به أن تسلم لشرع الله، وألا تعرقل عليه زواجه بإحداث مشاكل أو أذية للزوجة الثانية، او استغلال لأي قانون من القوانين لتمنع عنه زواجه.

- مطالبة المرأة بأي شيء عدى هذا، خارج عن إطار الشرع والشرع بريء منه، ولا تُمحص المرأة بتزويج زوجها لأن هذا غباء.
حزن النساء من زواج زوجها أمر فطري وطبيعي جدا، بل لا تطالب المرأة بعدم الحزن حتى، فكيف بأن تسعى هي لتزويج زوجها؟ هذا فوق طاقتها.
من النساء من تطيق ذلك، لكن هذا استثناء لا يُعمم.

ثانيا :
- أين رجولة هذا الرجل الذي ستأخذه امرأته من يده بعد أن تقرر تزويجه لفلانة وتذهب به للزواج منها!؟
من القوام هي أم هو؟!
من الرجل هي أم هو؟!
عجيب سبحان الله أمر بعض الرجال الذين يدعون لمثل هذا، أين رجولة الرجل اصلا في أن ينتظر زوجته أن ترضى وتقوم هي بتزويجه كأنه طفل ينتظر حلوى مهداة من والدته؟! أين الرجولة والحزم والقرار! ما هذا الذل والهوان؟
الرجل الذي يكون أهلا للتعدد عليه أن يكون سيد قراره أولا، هذا أهم شرط، لا أن يرجف من زوجة أولى او ثانية أو ثالثة وينتظر رضاها ليقرر فيما يخصه! هذا سيفسد اكثر مما سيصلح وسيظلم حتما إحدى زوجاته.
والكلام أيضا موجه للنساء اللاتي ربما يختلط عليهن الأمر ويحسبن الأمر صلاحا، هذا فيه انتقاص من رجولة زوجك وتعد على قوامته فالزمي حدودك أختي.

إذا ساعدت المرأة زوجها بعد أن يقرر هو الأمر فهذا تفضل منها وخير طبعا وهي مأجورة عليه حتما، بل حتى حثه على الأمر خير، لكن يكون ذلك من باب الحث لا الإلزام، لكن من لم تستطع ذلك لا تلام، وعلى كل شخص أن يعرف حدوده.

دافعنا عن التعدد مرارا ولا زلنا نفعل وسنبقى على نفس النهج، لكني لا أذكر يوما أني عرضت الأمر على زوجي ولا أنوي فعل ذلك، ليس لأني استسيغ حصول الأمر لجميع النساء إلا لنفسي لأن هذا خلل حتما، وإنما لأنه ليس طفلًا حتى أقرر نيابة عنه، وهو أدرى بنفسه مني، فمن احترامي لنفسي ألا أتعدى على ما يخصه.
إضافة إلى كون احترامي محفوظ وجانب غيرتي معتبر، فلا يصح أن يتم الضحك في كل مرة بالموضوع لأن هذا قلة احترام في حقي.
الزوجة ليست صديقك لتمازحها كل مرة برغبتك في الزواج، من يريد أن يتزوج فليتزوج نسأل الله له التيسير والتوفيق والزوجات الصالحات الكثيرات، لكن ضروري مراعاة مشاعر الزوجة لأن الغيرة تبقى مؤذية وهذا يجب أن يُراعى.

فأرجو ألا نخلط بين التسليم لشرع الله وما المرأة مطالبة به، وبين أمور لا علاقة لها بالشرع.
#ربات_الخدور
١٧٣_عملاً_صالحاً_بمناسبة_عشر_ذي_الحجة.pdf
1006.8 KB
١٧٣ عملاً صالحاً بمناسبة عشر ذي الحجة
الشيخ محمد صالح المنجد
لا يمكن الشعور ومعرفة ما ينفق الرجل لاسرته

ولا يمكن تخيل ما يتحمله من مصاعب لتبقى الاسرة متزنة

فيجب ان تقدر المراة ذلك لانه من المستحيل معرفة ما بذل من اجلها..

فوائد مستخلصة من محاضرة د.عادل الحمد في دورة ( أنت جميلة) .
عزاء من لم يحج..

قال البخاري في صحيحه: "969- حدثنا محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء»".

أقول: المقصود بهذه الأيام أيام عشر ذي الحجة التي دخلنا فيها ومِن ضِمنها يوم عرفة ويوم النحر (يوم العيد)، هذا الحديث يذكره الكثير من الفضلاء هذه الأيام غير أنه هذه السنة كان لي نظرة مختلفة لفضل هذه الأيام.

معلوم أن هذا الشهر اسمه (ذو الحجة) والحج فضله عظيم وكثير من الناس -بما فيهم محدثكم- يأخذهم الشوق أيما مأخذ لأداء مناسك الحج ولا يستطيعون لمانع من الموانع.

فكأن هذه العشر بفضلها العظيم جاءت عزاءً لمن لم يتمكن من الحج، فيفرح الحاج يوم النحر بتمام نسكه وحصول المغفرة بإذن الله، ويفرح من لم يحج بانقضاء العشر التي أدركها مع ما فيها من فضل عظيم وأجر.

ففي عيد الفطر يفرح الكل بالمغفرة والفضل اللذين كانا في شهر رمضان، واقتضت الحكمة والفضل ألا ينفرد فئة من الناس -وهم الحجاج- فحسب بالفرح بالفضل والمغفرة في عيد الأضحى والله أعلم، وإن كان فضل الحاج عظيماً.

وأحسب أن الاجتهاد في العشر علامة صدق عزيمة بسببها يوفق المرء للحج في الأعوام المقبلة.
استنهاض الهمَّة للقيام بحقِّ عشرٍ من ذي الحجة!

قال الترمذي في جامعه - ٧٥٧ - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم هو البطين وهو ابن أبي عمران، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»

بعد مغرب اليوم تكون قد دخلت إحدى ثلاث عشرات المفضلة عند السلف.

في مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي: قال هشيم، أخبرنا خالد، عن أبي عثمان: كانوا يعظمون ثلاث عشرات؛ العشر الأول من المحرم، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان.

وأبو عثمان هو النهدي تابعي جليل وقوله كانوا = يقصد بهم أصحاب النبي صلى اللّٰه عليه وسلم!

فيحسن بك أن تقتدي بأصحاب النبي صلى اللّٰه عليه وسلم في تعظيهما وتفضيلها وأعظم ما تبدأ به هو السلامة!

فإن السلامة لا يعدلها شيء!

في الزهد لأبي داود السجستاني رواية ابن الأعرابي عنه - ٣٢٩ - حدثنا أبو داود قال: نا. . . . . . . ابن إسماعيل، قال: نا سفيان، عن يحيى، عن القاسم: سئل ابن عباس عن الرجل يجتهد في العمل، ويصيب من الذنوب، ورجل لا يجتهد ولا يذنب؟ قال: السلامة أحب إلي.

ويقصد أن الذي لا يجتهد ولا يذنب أسلم!

فإذا علمت هذا، فاعلم أنه يلزمك الانتقال إلى الأمر التالي وهو القيام بحق اللّٰه تعالى عليك، فإنه من آكد الأمور.

وقد قال الشيخ شمس الدين ابن القيم: «فتارك حقوق الله التي تجب عليه أسوأ حالا عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي؛ فإن ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي من أكثر من ثلاثين وجها ذكرها شيخنا في بعض تصانيفه»

فإذا جمعت هذين الأمرين في هاته العشر فقد ضمنت السلامة، على أن التاجر الحاذق وجب أن يكون فيه حب الاستزادة، خاصة إذا كانت تجارته مع ربه سبحانه وتعالى!

فيحسن به أن يجمع من كل شيء وأن يجعل لنفسه من كل شيء وِردا = نوافل الصلوات، صيام، صدقة، تلاوة لكتاب اللّٰه تعالى، ذكرٍ، مجالس علمٍ ودعاءٍ...إلخ!

والبعض إذا كلمته بهذه الأمور يستثقل ويستعجب أن كيف يكون مُقلَّا مُفرطا في الأيام السابقة ثم ينشط الآن وقد يصل البعض إلى اتهام نفسه بالنفاق وهذا من أشهر حيل الشيطان التي يمنع بها عن العبد الخير، فإنه يحسن لمن كان هذا حاله أن يدافع هذه الوساوس باستذكار أنه يُعظم ما عظَّمه ربه سبحانه وتعالى أولا، ﴿ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـٰۤىِٕرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ﴾[الحج]

ثم إذا علم هذا، فليعلم أنه لا يعلم متى قد يباغته الأجل، فإذا كان كذلك فإنه أن يُقبض على اجتهاد في أيام فاضلة فإن هذا مما يحسن أن يُقال عنه حُسن خاتمة!

قال الترمذي في جامعه - ٢١٤٢ - حدثنا ‌علي بن حجر، قال: حدثنا ‌إسماعيل بن جعفر، عن ‌حميد، عن ‌أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله» فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت.

وقد تكلمت باستفاضة سابقا عن أثر قِصر الأمل في اجتهاد العبد:

قصرُ الأمل، ترهيب وترغيب!

وفي ختام هذه الأيام = يوم عرفة!

وأعظم مافي هذا اليوم نزول الرب!

قال الدارقطني في النزول - ٩٦ - حدثنا يزاداد بن عبد الرحمن الكاتب، ثنا أبو سعيد الأشج، أنا عقبة بن خالد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أم سلمة قالت: «نِعم اليوم يوم ينزل الله فيه إلى السماء الدنيا. قالوا: يا أم المؤمنين وأي يوم هو؟ قالت: يوم عرفة!»

وفي صحيح مسلم - ٤٣٦ - حدثنا ‌هارون بن سعيد الأيلي، ‌وأحمد بن عيسى قالا: حدثنا ‌ابن وهب، أخبرني ‌مخرمة بن بكير، عن ‌أبيه قال: سمعت ‌يونس بن يوسف يقول، عن ‌ابن المسيب قال: قالت ‌عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء».

وهذا فضل عظيم نسأل اللّٰه أن يبلغنا إياه!

فهذا ما تيسر الإشارة إليه واللّٰه ولي التوفيق وهو المستعان وعليه التكلان!