1- لا تخبر أحداً بأسرارك ،،
لأن بعضها ذنوب وبعضها أخطاء وبعضها زلات ،،
سيمر العمر وتنساها ولكنها ستظل في عقول الآخرين ،،
سيتذكرونها ويذكرونك بها ،،
بعضهم سيذكرها ليغطي بها زلاته ،،
والأغلب لا يتقبل فكرة أن الإنسان يتغير للأفضل ..

2- لا تخبر أحداً عن المشاكل التي تمر بها ،،
لأن نصفهُم لن يهتم والنصف الآخر سيكون سعيداً لأنك تملكها ..

3- لا تخبر أحداً عن يدك التي تؤلمك ،،
لأنه سيأتي يوماً ويعرف كيف يلويها ،،
ولا عن سر دمعتك لأنه سيعرف كيف يبكيها ..

4- لا تخبر أحداً عن قيمته الحقيقية في قلبك ،،
ولا تعطي كُل الحب دفعة واحدة ،،
فالبعض إن إمتلكك أهملك ..

5 -لا تخبر أحداً عن أحلامك ،،
لأنّ الأحلام أيضاً تتعرض للسرقة ،،
وأيضاً لكي لا تُصاب بخيباتِ الأمل علناً فهي أكثر إيلاماً ..

6- لا تخبر أحداً بما تُريد من هذه الحياة فليس الجميع يتمنى لك الخير ..

ختم القرآن الكريم خلال ايام عشر ذي الحجة..

" اكفَل روحي يارب مِن أن تضِّل الدرب وتشّقى ،،
مِن أن تأخذني الحياة بملذاتها لِأنسى فوز الآخرة ،،
أعوذ بك أن أستعين بحولي وأنسى قوتك ،،
ومِن أن يشتغل هذا القلبُ بغيرك عنك "🍂
•
صباح التوكل على الله 🍃

صباح الخير ...
تعلم أن تزرع حديقتك الخاصة وتزين روحك ،
بدلاً من إنتظار شخص يجلب لك الزهور ..

‏سيأتي يوماً يُبلغك الله فيه ماتظنه مُستحيل
‏ويُعطيك نصيبك من الجبر والفرح بإذنه🍃.

‏"مُستظلون نحن بألطاف الله، التي تُدركنا ولا نُدركها."

"ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠّﻪ، ﺳﻴﺆﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠّﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ، ﺇﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠّﻪ ﺭﺍﻏﺒﻮﻥ"
قيلَ أنه دعاءٌ يجرّ إليك الخير جرًّا💗,

" يُدبِّر الأمر "
آية بإمكانها تخفيف الحزن ونَزع أي شعور بالخوف أو القلق ،،
واستبداله بالطمأنينة وراحة البال..
تدبير الله للأمور أعظم من تفكيرك..
فاصبر، واترك الأمور تسير كما يريد الله،
وستأتيك أجمل مما تمنَّاها قلبك♥️."

‏كُن من الذاكرين 🌸

- الحمدلله 🌿

‏١ مارس ،
‏- بداية شهر جديـد ،،
‏يارب الرضا الداخلي والإجابة لكل مافي قلوبنا،،

‏اللهم أيام لطيفة وفرح قريب 🤍.

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ }

من نافسك على الآخرة فسابقه ،،
ومن نافسك في الدنيا فاتركها له ،،

‏ فإن ﷲ يعطى الدنيا لمن يحب ومن لايحب ،،
وﻻ يعطى اﻷخره إﻻ لمن أحب ،،
‏

لا شيء يستحق أن تحزنوا عليه إلا دينكم إذا نقص ،،
وعقيدتكم إذا ثُلمت ،،
وتقصيركم مع الله إذا جاوز الحدّ ،،
‏وكل ما دون ذلك مؤقت يمضي بالتجاوز ،،
وعابرٌ ينسى مع الزّمن وفانٍ،،
ووجهُ الله باقٍ ،،
وما كان لله من أمور الدنيا فسيبقى ،،
وما كان لغير وجهه فزائلٌ لا محالة ،،

استعدوا لرمضان من الآن ،،
ومن اللحظة هذه أحيطوا أنفسكم بالصحبة الصالحة ،،
فمن كان مقصراً فليعمل الإصلاح لنفسه ،،
اجعل قلبك يدخل في رمضان وهو قريب من الله وإيمانك قد زاد ،،
حتى تعيش شهراً مختلف ليس كأي رمضان عشته سابقاً ..

‏اللهُم بلّغنا رمضان مُعافين مقبولين مُحاطين بالأهل والأحِبّة في ظلال رحمتك وعفوك ..