أدوّج لحالي وأتضايق من أدنى الناس
‏ولا أداني العربان كنّي محاربها

‏أعادي من يقول أنت وش بك عسى ماباس
‏أحس إنّه ينرفز شعوري ويغضبها .

كُنت اخاف ان تمليّ مني وتذهبين
لشخص آخر كُنت دائماً قلقه أن تتركيني
بسبب غريب ان يكون ينتظر رسائلك بكُل
لهفه وشوق ويحلم بكِ وانا ليس لي الحق
ان اكون مكان ذلك الشخص ، خفت
حين أراكِ تُضحكينه وانا هُنا اتألم ، و أراقبك
حين لا تهتمين بِما يحصل لي , اصبحنا غريبان بعد ان كانت بيننا تِلك الموده والاهتمام الذي لم اعلم يوماً انهُ كان مؤقت..

والحال مثل ما قال محمد عبدُه :
‏اشوف كلن مع حبيّبه تهنى
‏وانا حبيب الروحَ صعبٍ عليه

حرت مابين الم روحي وألِم روحي

-تمّ إلغاء مباراة في كرة القدم،
بالمملكة المتحدة في 25 ديسمبر 1937،
بعد وقت قصير من انطلاقها، بسبب انتشار
ضباب كثيف، غادر الجميع أرض الملعب
باستثناء حارس المرمى " سام بارترام "
الذي لم يسمع صفارات حكم المباراة بسبب
صخب الجماهير خلف مرماه، وظلّ يحرسهُ
متحفزاً لأيّ تسديدة مُباغِته لمدة 15 دقيقة،
قبل أن يأتي رجل شرطة لإخباره بقرار الإلغاء،

وعندها قال الحارس :
" يُحزنني أن ينساني الرفاق وأنا أحرسهم
وقد ظننتُ أنّنا كنا نُهاجم طول الوقت! "

كم بقينا نحرس ظهورًا غادرت منذ اللّحظة الأولىَ.

إذا كانت نصوصيّ كئيبة..!
فذلك لأننيّ أبدأ بالكتابة..!
حين تكون لدّي الرغبة..!
بإطلاق رصاصة علىَ رأسي.

- دائِمًا هنُالك يومٌ آخر .