وفي صحيح مسلم عن رسول الله ﷺ:
"إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ، الغَنِيَّ، الخَفِيَّ"،
وفي كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في القضاء:
"ومن تزيّن بما ليس فيه، شانهُ الله".
فيا من اغترّ بعمله ونشره، حذارِ حذارِ
أن تكون جسراً للناس في عبور الجنّة،
وأنت في النار !
"إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيَّ، الغَنِيَّ، الخَفِيَّ"،
وفي كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في القضاء:
"ومن تزيّن بما ليس فيه، شانهُ الله".
فيا من اغترّ بعمله ونشره، حذارِ حذارِ
أن تكون جسراً للناس في عبور الجنّة،
وأنت في النار !
حذارِ أن تنشر ما يرقّق قلوبَ الناس
وقلبك كالحجر لا يتّعظُ ولا يلين،
حذارِ أن تنشر ما يشوّق الناس للعبادة،
وأنت تفعل الواجب بشقّ الأنفس!
"يا أيّها الرجلُ المُعلِّمُ غيرَهُ
هلّا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ!؟
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السّقامِ وَذي الضَّنى
كيما يَصحَّ بِهِ، وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا
أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها
فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبلُ ما تَقولُ وَيَهتَدي
بِالقَولِ منك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ
عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ!"
وقلبك كالحجر لا يتّعظُ ولا يلين،
حذارِ أن تنشر ما يشوّق الناس للعبادة،
وأنت تفعل الواجب بشقّ الأنفس!
"يا أيّها الرجلُ المُعلِّمُ غيرَهُ
هلّا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ!؟
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السّقامِ وَذي الضَّنى
كيما يَصحَّ بِهِ، وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا
أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها
فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبلُ ما تَقولُ وَيَهتَدي
بِالقَولِ منك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ
عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ!"
فاحرص على إصلاحِ نيّتك،
واترك العُجْب والرياء فإنهما مهلكا المرء،
ولا تظنَّ أنك عالم!
فإنّ من ادعى العلم جاهل،
وأدركْ حقيقةَ نفسك وجهلها
واحرص على عملك قبل مظهرك،
واعمل بعلمك قبل نشره،
فيا حسرةَ من نفعَ الآخرين ولم يُبقِ علماً
وفائدةً إلا ونشرها، وهو مفرّطٌ في جَنب الله.
واترك العُجْب والرياء فإنهما مهلكا المرء،
ولا تظنَّ أنك عالم!
فإنّ من ادعى العلم جاهل،
وأدركْ حقيقةَ نفسك وجهلها
واحرص على عملك قبل مظهرك،
واعمل بعلمك قبل نشره،
فيا حسرةَ من نفعَ الآخرين ولم يُبقِ علماً
وفائدةً إلا ونشرها، وهو مفرّطٌ في جَنب الله.
ورُبّما قسوت في العتاب،
ولكن لعلّ الله يوقظ غافلاً
ويتداركنا جميعاً برحمته، وتذكر:
اتقِ الله ولا يغلبْ قولُك عملَك، فإنّ
"من تزيّن بما ليس فيه، شانَهُ اللهُ .."
ولكن لعلّ الله يوقظ غافلاً
ويتداركنا جميعاً برحمته، وتذكر:
اتقِ الله ولا يغلبْ قولُك عملَك، فإنّ
"من تزيّن بما ليس فيه، شانَهُ اللهُ .."
وهذا داءٌ في كثير من الحسابات الدينية
في شتى المواقع، تجد الرجل بلا علم
ولا فقه ولا أدب ولا عبادة، إن صلى وتراً
وصام نهاراً ونشر العلم ظنّ أنه أدرك
ما لم يُدركْهُ أحد، والله يُحبّ الخفيّ!
ولا يُحبّ المتزيّن بما ليس فيه،
الغالب قولُه عملَه ..
في شتى المواقع، تجد الرجل بلا علم
ولا فقه ولا أدب ولا عبادة، إن صلى وتراً
وصام نهاراً ونشر العلم ظنّ أنه أدرك
ما لم يُدركْهُ أحد، والله يُحبّ الخفيّ!
ولا يُحبّ المتزيّن بما ليس فيه،
الغالب قولُه عملَه ..
غيرُ سالكٍ لنهجهم،
وعند العمل يظهر الصدق في الطلب!
ولكن الجاهل يغترّ بعمله، لجهله بجهله،
وجهله بحق الله عليه،
ويظنّ بإعجاب الناس به أنّه أعلم الناس
ولو علم الناس حقيقته لما رأوه شيئاً،
والله لو علموا قبيحَ سريرتي
لأبى السلامَ عليّ من يلقاني
وعند العمل يظهر الصدق في الطلب!
ولكن الجاهل يغترّ بعمله، لجهله بجهله،
وجهله بحق الله عليه،
ويظنّ بإعجاب الناس به أنّه أعلم الناس
ولو علم الناس حقيقته لما رأوه شيئاً،
والله لو علموا قبيحَ سريرتي
لأبى السلامَ عليّ من يلقاني
"أغرّك عملك!
تُنمِّقُ العبارات الي تنشرها
وتغترّ بمديح الناس وإعجابهم،
وما إن تجدْ فائدةً تُسارعْ في نشرها
دون الاعتبار بها، تقول ما لا تفعل
وتنشر ما لا تُطبّق، تهمُّ بالمعاصي
وتُغفل الطاعات دون أي مبالاة،
لأنك في نظرك "ملتزم"،
وأنت مُتزيّنٌ بلباس العلماء والعُبّاد ..
تُنمِّقُ العبارات الي تنشرها
وتغترّ بمديح الناس وإعجابهم،
وما إن تجدْ فائدةً تُسارعْ في نشرها
دون الاعتبار بها، تقول ما لا تفعل
وتنشر ما لا تُطبّق، تهمُّ بالمعاصي
وتُغفل الطاعات دون أي مبالاة،
لأنك في نظرك "ملتزم"،
وأنت مُتزيّنٌ بلباس العلماء والعُبّاد ..
" وقد صام بعضِ السلف أربعين سَنة لا يعلمُ به أحدٌ، كان يخرج من بيته إلى سوقه ومعهُ رَغِيفان، فيتصدَّقُ بهما ويصوم فيظنُّ أهله أنَّه أكلهما، ويظن أهلُ سوقه أنَّه أكلَ في بيته! " وهذا من حرص السَّلف على إخفاء العمل.
ٰ ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا
تَسليمًا ﴾ [الأحزاب: ٥٦]
« اعلموا أنه ما من مسلم أكثر الصلاة
على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر
ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا
من الصلاة عليه لعلَّ الله يجعلكم من
أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله
رفيقنا جميعًا في جنته؛ فهو المتفضل
علينا برحمته ».
ٰ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا
تَسليمًا ﴾ [الأحزاب: ٥٦]
« اعلموا أنه ما من مسلم أكثر الصلاة
على محمد ﷺ إلا نوَّر الله قلبه، وغفر
ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا
من الصلاة عليه لعلَّ الله يجعلكم من
أهل ملته، ويستعملكم بسنته، ويجعله
رفيقنا جميعًا في جنته؛ فهو المتفضل
علينا برحمته ».
ٰ [بستان الواعظين، ابن الجوزي (٢٩٧)]
ٰ
• تذكــير
بفضل سورة الكهف /
عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال:
((مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ
أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ )).
بفضل سورة الكهف /
عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال:
((مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ
أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ )).
كان عمر -رضي الله عنه-
يستنصر بالدّعاء، ويقول لأصحابه:
"لستم تُنصرون بكثرة،
وإنما تُنصرون من السّماء"!
ساعة استجابة🌧
يستنصر بالدّعاء، ويقول لأصحابه:
"لستم تُنصرون بكثرة،
وإنما تُنصرون من السّماء"!
ساعة استجابة🌧