غزّة تئِّن ولا أحدَ يسمعها،
اللهُمّ غزّة.

وَمَا قَتَلَ الأَحْـرَارَ كَالْعَفْـوِ عَنْهُمُ
وَمَـن لَّكَ بِالْحُـرِّ الَّذِي يَحْفَظُ اليَـدَا

- أبو الطيب المُتنبي

﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ﴾

‏{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

اللهُمَّ إنّي فَوّضتُ أمرِي إليك وتَوَكّلتُ عَليك لا ملجأَ ولا مَنجى مِنكَ إلّا إليك، ربِّ أدخِلني مُدخل صدقٍ وأخرجنِي مُخرَج صدقٍ، واجعل لِي من لَدُنك سُلطانًا ونَصيرًا.

ستبقى بطولاتكم تروى على مدى العصور 🫡

وَاهًا لِلشُّهَدَاء..

وَقَدْ أَدْرَكُوا حَقِيقَةَ الْمَوْتِ، وَحَقِيقَة الْحَيَاة، فَأَقْبَلُوا عَلَى اللَّهِ بِقُلُوبِهِمْ الْمُشْتَاقَة، وَدُمُوعُهُمْ النَّدِيَّة، وَدَعَوَاتِهِم السَّخِيَّة،، وَإِخْلَاصِهِمْ الْعَجِيب..!

وَاهًا لِلشُّهَدَاء..
وَقَدْ عَرَفُوا الطَّرِيقِ إلَى اللَّهِ؛ فَبَذَلُوا دِمَاءَهُمْ، وَوَضَعُوا أَرْوَاحِهِمْ عَلَى أَكُفِّهِمْ، وَخَاضُوا الْغِمَار مُتَسَلِّحِين بِالْإِيمَان، وَايَاتُ الْقُرْانِ تَثَبُّتِهِمْ، وَتُبَشِّرُهُمْ إنْ ( وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)!

"أنا إذا مِتُّ.. أريد موتًا مدويًا، لا أريدني في خبرٍ عاجل ولا في رقمٍ مع مجموعة، أريدُ موتًا يسمعُ به العالم، وأثرًا يظلُ مدى الدهر، وصورًا خالدة لا يدفنها الزمان ولا المكان."

المصورة فاطمة حسونة أستشهدت  مع عائلتها فجر اليوم في حي التفاح بغزة ، كانت عدستها شاهدة على معاناة النساء وحكاياتهنّ التي لم تُروَ.