أتُحِبها ؟
نعم !
أخبرتها بذلك ؟
لا !
وما السبب ؟
لا أجرى على مصارحتها بذلك !
ولِما تتعب روحك إذاً ؟
لم تكن تملك الجرأة لمجرد المصارحه !
فكيف يمكنك أن تضحي؟
وأنت تعلم جيداً أن قاعدة الحب الأولى هي التضحية !.....

نعم انا أحبها !
ولم أعترف لها بذلك !
ليسَ لأني غير قادرا على الإفصاح لها بذلك او لا أمتلك الجرأة،
لا إطلاقاً،
كل ما في الأمر أنني أخاف !
أخاف من نفس أمارةً بالسوء وشيطان يغوي !
أخاف من حب هذا العصر !
الحب الذي لا حدود فيه، حب لا أخلاقي مجرد من القيّم والمبادئ.

لا تتعب نفسك بالبحث عن الحب !
زاعما أنك ترغب في معرفتها جيداً فقط، توقف عن كذبةً تدّعيها "الحب"
أترك كل ما أنت غارقا فيه وسترى العوض الجميل من الله، وتُرزق بتلك الزوجه التي تجوّب في مخيلتك، ستجدها تتحول من خيال إلى حقيقة، سيحدث كل ذلك حين ما تترك الأمر لله متخلصا مِمَّا أنت عليه من قُبح.

إذا سألك الناس عن أكثر الأماكن دمارا فحدثهم عن غزه،
وإذا سألك الناس عن أكثر قلب خُذِل وكُسِر فحدثهم عن قلبي !!.

أشعر بفراغ كبير يحتويني !
أشعر وكأنني فارغا منكِ، الإمتلئ الذي لطالما كنتُ أشعر به سابقا، لم يعد إلا فراغا وكأنه لم يكن موجودا، تلاشيتي من قلبي وتلاشى الحب الذي كنتُ أكنه لكِ في أعماق قلبي !
ها أنتِ قد أصبحتِ بالنسبة لي لا شيء سوى ذكرى قديمه مؤلمه أرغب بشدة بـ عدم إستذكارها !
بعد أن كنتِ تعني لهذا القلب كل شيء أصبحتِ اليوم أسوء ما حمّله هذا القلب، بعد ما كنتِ تعني لي حياة بما تحمّله من معنى أصبحتِ أسوء من الموت !
لم أرغب يوما بأن تصبحين، دائماً ما كنتُ أرغب بأن تكونين !
لكنكِ أبيتي إلا أن تصبحين !
لم يكن ذلك غلطي، بل غلطكِ أنتِ حين ما قررتي الإستماع الى ما يُقال عني من إفتراء وكذب وزور وبهتان !
ولم تكتفي بالإستماع وحسب بل وصل بكِ الأمر الى تصديق ذلك !
بربكِ كيف لي أن أمنح شخص مكانه في قلبي وهو مجرد الثقه لم يمنحني أياها ؟
كيف لي أن أحب أحدهم وهو لم يراني بقلبه؟
كيف أمن على قضى عشرة عمر معكِ وأنتي تُصدقي كل ما يقال عني ؟
كيف لي أن أمنكِ وأنتي لم تدافعي عني في غيابي ؟
هل لي أن أحبكِ بعد ما كنتِ تستمعي إلى كذبا وإفتراء يقال عني بإستمتاع تام؟
كلمه أخيره أقولها لكِ لو كنتُ مكانكِ وأتى أحدهم ليقول لي عنكِ شيء حتى وأن كان صادقا في ذلك لم أكن لأسمح له بأن يتفوه ولو بكلمه عنكِ،
تدري لماذا؟
لأني أراكِ بقلبي وأصدقكِ ولا أصدق عليكِ،

إنما الحب لمن يستحق، والثقه لمن هو أهلً لها، والصدق للصادقون،
إنما تدوم العلاقات بالتبادل والصراحه، لا شيء يأتي بالمجان كل الأشياء تأتي بالأخذ والعطى.

وفي روحها الملائكية لا أرَ قُبح الحياه ولا متاعبها، روحها جعلت لي الحياه حياة.

وكأنها نزلت من الجنه لتفرح قلباً أتعبته الحياه !..

إلى من يحبنا في الله أحبك الله الذي أحببتنا فيه🤍.

قد نحتاج إلى بعض العثرات في مراحلنا الأولى لكي نجتاز المراحل الأخيرة لنا،
فإذا كانت البداية سعيدة فالنهاية حتما ستكون مؤلمة !
إما إذا كانت البداية صعبة ستكون هناك نهاية سعيدة لا محاله !
فـ صعوبة البداية لها لذه أجمل من سعادتها،
وسعادة البداية أشد وجعاً من صعوبتها !
لا تستسلم قاوم ورابط وجاهد إلى آخره.......

لـنختصر كل ذلك بـ كن قساميا.

ليسَ هناك أصعب من أن لا تجد نفسك في قلبا، دائماً ماكنت تظن إنه لا يحتوي غيرك !.

وكلما ظننتُ أنني نسيتُكِ، أجدني في بحر هواكِ غارقا رافعا يدايَّ لعلي أجد مُنقذا !.

وبينما أنا أبحث عن شيء يسكن داخلي لـ أفرح به حزن قلبي أجدكِ أنتِ !
وما أن يبدأ قلبي يرقص فرحا، حتى أتذكر فجأةً عينيكِ السوداوين اللتي لم يعدنَ ينظرنَ بتلك النظرات اللتي عهدتن !
نعم هو كذلك وتلك الضحكة التي علقت قلبي بكِ لم أعد أسمعها !
لقد أختفت وكأن سوءٍ ما قد أحل بها !
هل سوءٍ ما أصابها ؟
أم أن شخصاً آخر أصاب قلب صاحبتها بسهم حبه ؟
أيا نور عينيَّ وضنى قلبي لا أجد تفسيراً لكل تلك الدرما التي تحدثينها !
لا أجد سوى قلبي متخبطا وكأن مَّس أصابه !

ماذا دهاكِ ؟
أم أن كل ذلك بسبب عدم مصارحتي لكِ ؟
أياكِ أن تسيئي الظن بحبي لكِ أياكِ، 
لا يمكن لي أن أراسلكِ او أدردش معكِ، لا أريد أن تصيب حبنا الشبهات، أريد حبنا أن يكون خالياً من الشوائب !
لا رغبة لي بإقامة علاقه لا ترضي الله، سأظل أحبكِ بصمت الى أن يشاء الله،
لن ألطخ قداسة حبنا بتفاهات الكلام وكذبة التواصل الاجتماعي،
ها أنتِ تكبري بكبر حبي لكِ، لن أتخلى عنكِ وأن كلفني الأمر البقاء عازبا ما أحياني الله،
أريد منكِ شيء من قبل أن أنهي كلامي،
أياكِ وتصديق ما يُقال عني، فكل ما يُقال عني كذباً مفتراء !

أستودعتُكِ الله ودمتِ في حفظ الله ورعايته.

نحتاج إلى النوم الكافي والقليل من الراحه فقط !.

﴿وُجوهٌ يَومَئِذٍ مُسفِرَةٌ﴾
﴿ضاحِكَةٌ مُستَبشِرَةٌ﴾.