❤3
٩ مُحْرِمٌ
روى الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) عن جابر بن عبد الله أنه لمّا استُشهد عليّ الأكبر عليه السلام دخل الإمام الحسين عليه السلام على سكينة في خيمتها فجلس على فخذيه وكانت تراقب بعينها وجه أبيها المبارك فوجدت عينيه تتقلّبان في الجهات كأنّه يبحث عن شيء قد فُقد والدموع تتساقط من عينيه الشريفتين
فنادت: يا أبتاه! ما بالك؟ كأنّ روحك قد غادرت جسدك وعينيك تدوران كأنك تبحث عن شيء؟ أين عليّ الأكبر؟ أين نور قلبي؟
فأطلق الإمام تنهيدةً من أعماق الحزن، وقال لها: يا سكينة لقد قُتل عليّ الأكبر…
فصرخت سكينة: وا أخاه! وا أخاه! وهرعت باكية نحو ميدان المعركة
فما كان من الإمام الحسين عليه السلام إلا أن لحق بها وأمسك بذراعها، وقال لها: "يا سكينة اتقِ الله واصبري
فأجابته والدموع تفيض من عينيها: وكيف تصبر من قُتل أخوها وتُرك أبوها وحيدًا، وتفرّقت عنه جموعه؟!
📚 مواعظ المتقین ص۲۴۸
روى الشيخ المفيد (رضوان الله عليه) عن جابر بن عبد الله أنه لمّا استُشهد عليّ الأكبر عليه السلام دخل الإمام الحسين عليه السلام على سكينة في خيمتها فجلس على فخذيه وكانت تراقب بعينها وجه أبيها المبارك فوجدت عينيه تتقلّبان في الجهات كأنّه يبحث عن شيء قد فُقد والدموع تتساقط من عينيه الشريفتين
فنادت: يا أبتاه! ما بالك؟ كأنّ روحك قد غادرت جسدك وعينيك تدوران كأنك تبحث عن شيء؟ أين عليّ الأكبر؟ أين نور قلبي؟
فأطلق الإمام تنهيدةً من أعماق الحزن، وقال لها: يا سكينة لقد قُتل عليّ الأكبر…
فصرخت سكينة: وا أخاه! وا أخاه! وهرعت باكية نحو ميدان المعركة
فما كان من الإمام الحسين عليه السلام إلا أن لحق بها وأمسك بذراعها، وقال لها: "يا سكينة اتقِ الله واصبري
فأجابته والدموع تفيض من عينيها: وكيف تصبر من قُتل أخوها وتُرك أبوها وحيدًا، وتفرّقت عنه جموعه؟!
📚 مواعظ المتقین ص۲۴۸
کانَ الحُسَینُ صلوات الله علیه إِذا نَزَلَ عَلَیهِ غَمٌّ أَو هَمٌّ کانَ یَنظُرُ إِلَی وَجهِ ابنِهِ عَليٍّ الأکبَرِ صلوات الله علیه فَیَزول جَمیعُها. 💔
📚وسیلة الدارین ص۲۹۳
📚وسیلة الدارین ص۲۹۳
💔3