.

آني القُرآن غَير كُلشِي بحَياتِي
مَا أَكُو شِي حِلُو بحَيَاتِي إِلَّا بسَبَب القُرآن
مَا أَكُو مَفهُوم جمِيل بحَيَاتِي إِلَّا بسَبَب القُرآن
مَا أَكُو قُوَة الله إِنطَانِيَاهَا إِلَّا بسَبَب القُرآن

الله إِنطَانِي بَواعِث ودَوَافِع خَلَانِي بَطَلة بعَين نَفسِي وبعيُون العالَم


مُمكِن العالم كُله ينهَار وآنِي واگفة بسَبب القُرآن


.

.

‏أتظنّ أنّ حفظة القران قد بلغوا هذة المرتبة بلا مجاهدة وجهاد؟!
أم تظنّ أنّهم في يوم وليلة أصبحوا حفظة متقنين؟!
كلّا والله، بل هم قومٌ صبروا على التكرار وصابروا على الإتيان بوردهم وجاهدوا فتورهم وكسلهم،وأداموا قرع الباب طلبًا لمدد الربِّ،وواصلوا الليل والنهار في مجاهدة الشيطان.

.

-

أمّا بعد،
إلى معلماتنا الفضليات،
إلى من حملن نور كتاب الله في قلوبهن،
وغرسنه في قلوب طالباتهن…🩶

نرفع إليكن كلمات الشكر والتقدير، ممزوجة بدعوات صادقة، عرفانًا بجهودكن المباركة وتفانيكن في تعليم كتاب الله، فليس بعد كتاب الله شرف، ولا بعد تعليمه فضل.✨

وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
“خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه”

فأنتم من خيرة الناس، حملتم رسالة عظيمة، وكنتم سببًا في أن تنبت قلوب الطالبات بالإيمان، وتتلألأ أرواحهن بنور القرآن.

وقال ( صلى الله عليه وآله ):
“إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلّم الناس الخير”.

أي منزلة هذه،
وأي مقام سامٍ هذا،
خصّكم الله به وشرّفكم بتبليغه!

نشكركم على صبركم، على عطائكم الذي لا يُقدّر بثمن، على سعيكم لتعليم أحكام التلاوة، وتحفيظ الآيات، وغرس حب القرآن في نفوس الطالبات.🌸

جعل الله كل حرف تعلمه طالبة على أيديكن في ميزان حسناتكن، وأثابكن عليه جنّات النعيم، ورفع به درجاتكن في الدنيا والآخرة.💫

نسأل الله أن يبارك في أعماركن، ويزيدكن توفيقًا وسدادًا، ويجعل عملكن خالصًا لوجهه الكريم، ويجعلكن من أهل الله وخاصته.

جزاكن الله عنا خير الجزاء.
-

زهراء دحام

زينب نزار