🌱
إنَّ من أهم تأثيرات كتاب الله عزَّ وجل  على القلب يتجلّى في أبهى صوره عند تلاوته عن ظهر قلب، لإنَّ  الورد القُرآني حين يُقرأ عن ظهر قلب؛ يكون بكامل حضورهِ وانتباهه، وهذا السِّر في التلقّي أعظم سبب يستكمل به العبد تأثير القُرآن الكريم ، لذلك يُستحب قراءته فجراً حيث قال عزَّ من قائل :

﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً﴾

وقراءته ليلًا، حيث السُّكون والطمأنينة، وأيضاً قراءته بعد القيام من النّوم، لخلوِّ القلب من المَشاغل، وقراءته في كافّة الأحوال وأفضل الأحوال وأكملها؛ ما كانت تلاوته ليلًا وتحت جُنح الظّلام، ﴿إنّا سنُلقي عليكَ قولًا ثقيلًا۝ إنّ ناشئةَ الليلِ هي أشدُّ وطئًا وأقومُ قيلا﴾.

بعد منسوي تاگات الكم

اندز هالملصق😂♥️

.

‏من آداب طالب القرآن في المقارئ القرآنية:

أن يضبط مواعيده، ويوقّر المجلس، ويعرف للوقت قدره، وللشيخ حقه، وللمكان هيبته؛ فالعلم يُؤتى بتأدّب، والقرآن أعظم ما يُتلقّى.

وقال أَحدِهم:
( كانوا إذا أتوا أهل القرآن، أتوه بأدب وسكينة، كأنهم في حضرة ملك )

وقال الآخر :
( من توقير العلم أن تُوقّت نفسك له، كما تُوقّت الصلاة )♥️

.

" وشُدَّ العزم للأخرىٰ وعمّرهـا
هُنـا دنيا ! . . وليست جنَّة الخُلد! "🤍

.

.
للحفظ جناحان معنويان، هما:
١ - التوفيق
٢ - وترك المعاصي

وجناحان محسوسان، هما:
١ - التكرار
٢ - مع التركيز

ولا يثمر الحفظ غالبا إلا بثلاثة:
١ - فهم المحفوظ
٢ -  وتقليل مقداره
٣ - والاستمرار عليه إلى الإتمام

٣ مجربات:
حفظ بلا مراجعة: تضييع للجهد وقتل لنشاط النفس
وتكرار بلا تركيز: إهدار للوقت
وحفظ بلا تفهم: إخماد للعقل وانحراف عن المقصود.

.

.

٠‏"ودَّ الشَّيطان أن تهجرَ القُرآن، فَلا يزالُ بك حتى تؤجلَ للغَد ثُمَّ الذي يَليهِ ثُم الذي بعده وهكذا، حتى تمضي الأيام فالشهور من ثم السنوات ويضيع العُمر بلا إغتنام،
‏يمُوت القَلب ويثقل عليه القُرآن؛ فيهجره عُمرًا طويلاً !

‏فلا تنسَ وردكَ من القُرآن، وما ضيّعته بالأمسِ وفي الذي مضى أصلحه اليوم والتزم."

.

.

هل يُعقل أنكم ما بدأتم في حفظ كتاب الله ؟!

إنّ هذه الأحداث لتدفع المسلم دفعًا إلى الخيرات، وأي الخيرات أعظم من كتاب الله تبارك في عُلاه ،

اعزم أمرك وأصلح نيّتك وتوكل على الله،
ومن لم يسعفه الزمن فأدركه الموت فله أجر النية ووقع أجرهُ على الله بإذن الله ،

أحيوا الأمة بحفظكم وعملكم ♥️


.

.

نصيحة للحفظ

لا تحفظ فوقَ طاقتك، إذا أحسستَ أنك استنفذت طاقتَك ولم يعد عقلك وجسمك يصبران على مزيد حفظٍ فاسترِح، لا بأس أن يعرف كلّ امرئٍ منا طاقته فيعطي نفسه حقّها،

فإنّ كثير مُغالبة النّفس وإتعابها قد يصرفُك عن الاستمرار في الحفظ، واعلم أنها قُدراتٌ متفاوتة، لم يجعل الله لكلّ خلقه نفس القدرة، فإنّ الحول والقوة بالله وحده،

فاسأل الله الحول والقوة وتبرّأ من حولك وقوتك، وثابر قدر المـستطاع، فإنّ مهارات الحفظ تتحسّن بالاستمرارية والتدريب، ولا تنسَ أن تُكثر من الدعاء بالتوفيق والبركة والفضل من الله،

المهم أن تستمر فى طريق القرآن ولا تبرَح ..

.

.
علمني القُرآن
أَنَّ ؟!

.

عَلَمَنِّي القُرآن
’أَنَّ كل مافي هذه الدنيا مفتاحه عنده❤️‘

- الحَافِظَة هُدَىٰ الصَّافِي/ أَحد حَافِظَات مَشرُوع المئِة حَافِظَة

.

.
خُذ عهدًا على نفسك:

‏القرآن أولاً ثم المهام الأخرى🤍

.