ما هو الهارد ديسك في اللابتوب ؟ وما الفرق بين HDD و SSD و SSHD؟
الهارد ديسك  القرص الصلب :

واحد من اهم مكونات الحاسوب  حيث هو المسؤول عن اي تخزين للبيانات على الحاسوب , ويتم عن طريقه تثبيت نظام التشغيل (ويتندوز مثلا) وعن اقلاع الكمبيوتر يستدعي نظام التشغيل منه ليفتح واجهته ثم يستدعي منه 
التطبيقات واي ملفات مخزنة لهذا التطبيق منه .وقد تقدمت التكنولوجيا المسؤولة عن تخزين البيانات مؤخرا بشكل
 كبير واصبح من المتوفر جدا الحصول على مساحات تخزينية كبيرة جدا , كما ظهرت في السنتين الماضيين انواع جديدة من السعات الخزينية كانت بمثابة قفزة نوعية في مجال السعات التخزيينة الخاصة بالكمبيوتر , والأنواع 
الرئيسية هي HDD,SSD,SSHD وسنتحدث علن كل واحدة ومميزاتها وعيوبها في مقالتنا هذه .


اولاً الهارد HDD :



وهو ما يعرف بـ Hard Disk Drive  وهي الاقراص الصلبة التقليدية ويوجد منها  نوعين من المداخل SATA وهي الحديثة وذات السرعة الاكبر والسعة الاكبر , والقديمة IDE وهي بروتوكول وصل يعتمد على عدد كبير من البنات ويعد قديما جدا ولم يعد متوفرا حالياً .

هذا النوع من الاقراص يعتمد في مبدئه على اقراص حساسة للحقل المغناطيسي يكون هذا القرص مرحب على محور محرك ويوجد ابرة ذا حركة ميكانيكية تسمح لها بالوصول لكامل القرص تستطيع تغير حالة كل نقطة من نقاط القرص إما 0 او 1 وبالتالي تستطيع الكتابة والقراءة 


يوجد عدة شركات تصنع هذا النوع من الاقراص اشهرها هي شركة (WD(Western Digital  فهي تعد الأفضل عالميا في مجال صناعة اقراص HDD وتقدم هذه الشركة عدد كبير من انواع من الهاردات  اشهرها وما يهمنا هي اربع انواع من فئة HDD Caviar:


النوع الاسود وهو الافضل تقريبا للاستخدام من حيث السرعة والعمر الافتراضي ولكن عيوبه هي المساحة الصغيرة نسبيا وله ضجيج اثناء العمل وسعره مرتفع نسبيا كما ان استهلاكه للطاقة كبير جدا .
النوع الازرق : وهو الاختيار الافضل حيث تعد سرعته قريبة لسرعة الهارد الاسود وليست اقل منها بكثير وهو اقل ضوضاءا وذو ثمن مناسب وعمر افتراضي طويل .

اللون الاخضر : وهو يعد سيءا حيث لا يتحمل عدد ساعات عمل متوصال كبيرة وعمره الافراضي قليل نسبيا وسرعته بطيئة ولكن ثمنه رخيص جدا كما انه لا يستهلك الكثير من الطاقة بل يعتبر موفر لها ويستخدم في اغلب الاحيان لحفظ نسخة احتياطية فقط
اللون الاحمر وهو النوع الخاص بالسيرفرات ويمكن استخدامه للحاسوب الشخصي ويتميز بعمر افتراضي طويل وسعات كبيرة جداً كما انهة يدعم عمل 8 اقراص معا ولكن من سيئاته السرعة المنخفضة واستهلاك كبيرة للطاقة والضجيج العالي ونشره لحرارة كبيرة ويحتاج منظومة تبريد معه .

كل شركة لها طريقة في تقديم نوع الهارد الخاص بها ولما يستحسن ان يستخدم وكل شركة لها الوانها الخاصة ولكن عن المقارنة لاختيار الهارد المناسب يجب مراعة ستة معايير :
1- الشركة المصنعة 

2- نوع الهارد المستخدم او فئة الاستخدام .

3- سرعة اللفات RPM ويفضل ان يكون 7200 او اعلى .

4- سرعة النقل ويفضل اعلى من 6G .

5- السعة ويفضل ان يكون فوق 1 تيرا .

6- السعر , حيث يجدر القول ان سعر هاردات HDD اصبح منخفضا جدا بعد التطورات الحاصلة في 
مجال التخزين .


اكثر ما يعيب هذا النوع من الاقراص وسبب توجه العالم الحديث للتقليل من استخدامها هو انها تحوي حركة
 ميكانيكية وهذا يؤدي إلى استهلاك عالي للطاقة لتغذية المحركات كما ان لها ضجيج بسبب الاحتكاك والدوران 
 ولا ننسى انها سريعة العطب حيث ان انقطاع الكهرباء عنها مثلا او تحريك جهاز اللاب توب والقرص يؤدي إلى اهتزاز الابرة المغناطيسية مما يؤدي إلى احداث خدوش على القرص يسمى بـ باد سيكتور يسبب تهنجات 
و تلف ملفات في الكمبيوتر  .

ثانياً هارد SSD :

هارد SSD  او ما يعرف بـ Solid-state drive  هو قرص الحالة الثابتة بمعنى انه لا يحوي اي حركة
 ميكانيكية ويعتبر نقلة نوعية كبيرة في تكنلوجيا الذواكر والتخزين حيث بدأ انتشاره بشكل كبير في السنتين 
المنصرمتين بشكل سريع وكبير وبدأ يستحوذ على سوق الاقراص بشكل كبير .


يعتمد هذا القرص في عمله على الدارات الالكترونية والكهرباء الساكنة لتخزين المعلومات وقراءتها وتشبه في آلية عملها رامات الكمبيوتر ولكن مشكلتها كانت بالمساحات الصغيرة والتي بعد تطوير كبير استطاعت حل هذه المشكلة جزئياً مما جعلها تصبح بميزات كبيرة عن هارد الHDD فاكبر ميزاتها هو السرعة الفائقة حيث تزيد سرعته بين 4 إلى 6 اضعاف سرعة الهارد HDD الممتاز وبما انه لا يحوي حركة ميكانيكة فلا يتاثر بالاهتزاز او الانقطاع المفاجئ للتغذية كما ان ليس له اي ضجيج وهو اخف وزنا من هارد HDD ولكن سيئاته الوحيدة هي انه صغير الحجم وسعره مرتفع , حيث ان سعر 250G منه بنفس سعر 1 تيرا من HDD الممتاز .

افضل الشركات التي برعت في مجال صناعة هذه الاقراص هي شركة samsung ومن بعدها شركة
 KingSton ثم تلاهما شركتا Seagate Barracuda , SanDisk والتان تعدا في المرتبة الثالثة ولكن
 الافضل سعراً .

من حيث المعمارية والية
عمل الخلايا فان لهارد الـ SSD انواع عديدة سيتم ذكرها بالتفصيل في مقالات 
اخرى ولكن فيما يهمنا في موضوعنا هنا هو فيما يخص الية التركيب وبروتكول النقل  .



اغلب الحواسيب تكون واجهة الاتصال بينها وين الهارد هي واجهة SATA لذا فان اغلب هاردات SSD المتواجدة في الاسواق تستخدم لتطوير الحواسيب ذات الهارد HDD هي هاردات SATA ولكن الدراسات الحديثة وجدت ان واجهة الSATA تخنق هارد الSSD وتعيق سرعته القصوى من الظهور لذا فان اغلب الحواسيب الحديث اصبحت تاتي بلوحة ام تدعم هارد M.2 NVMe وهو قرص SSD ولكن بوصل مع بدل الSATA بطريقة تشبه طريقة توصيل الرام باللوحة الام واسمه هو اختصار لـ  Non-Volatile Memory Express  ويعد أسرع من هارد الـ SSD العادي بـ4 مرات ولكنه غير منتشر بكثرة بسبب سعره المرتفع جدا وعدم دعم جميع الاجهزة له .

الصور هنن مكان هالرمز 👍


ثالثاً هارد SSHD أو مايعرف بالقرص الهجين  :

من الملاحظ ان هارد SSD وهارد HDD متناقضين في المميزات والسيئات حيث HDD يتميز برخص ثمنه وكبر مساحته وSSD يتميز بسرعته وهدوئه وعدم تاثره للحركات الميكانيكية , لذا فقد انتج المطورون حلاً يجمع بين هذين النوعين معا وهو القرص الهجين Solid State Hybrid drive والذي يعرف اختصارا بـ SSHD حيث تعمل هذه التقنية الهجينة Hybrid على الاقراص المعدنية التي يعمل بها قرص HDD وكذلك على الرقائق الالكترونية Flash التي يتميز بها القرص SSD.

مايعني ان هذا القرص يستغل المساحات التخزينية الكبيرة التي يمكن ان تعمل بها اقراص HDD وكذلك سرعة نقل البيانات التي يختص بها القرص SSD.

تعمل هذه الاقراص على تخزين البيانات بسعات كبيرة ونقلها الى الرقائق الالكترونية وحفظها هناك كي يعمل نظام التشغيل على استدعائها من الرقائق بدلا من الاقراص المعدنية. اي ان النظام سيتعامل مع الملفات المحفوظة 
على الى الرقائق بسرعتها التي تتميز بها اقراص SSD ويلجأ الى الاقراص المعدنية لمرة واحدة متى لم يكن 
الملف المطلوب هناك.

لكن ومتى تم طلبه من القرص المعدني سيعمل القرص على نقله الى الرقائق وحفظه هناك وهناك عدة انواع من الهايبرد والذي يتميز بقابليته على التغير الديناميكي لاكثر الملفات التي يقوم بفتحها المستخدم وينقلها من قسم HDD الخاص به إلى قسم SSD ويعمل على حذف اقل الملفات المستخدمة الموجودة في SSD وينقلها إلى HDD .




من سيئات هذه النوع انه ياخذ زمنا حتى يبدأ في تحديد الملف الذي تقوم بفتحه بكثرة وينقله إلى الSSD كما انه عند امتلاء الـSDD فقد تختفي بعض الملفات وتنتقل إلى HDD .

ولكنه يبقى الحل الوسط  والمميز الذي يجمع سعات كبيرة وبسرعة قريبة لسرعة SSD وهدوء جيد اثناء العمل .


في الختام قد يتسائل البعض , هل حقا يوجد فرق عند استبدال الهارد الـHDD بـ SSD , نعم يا صديقي الفرق اكبر 
مما تتخيله حيث انك ستلاحظ الفرق في اقلاع الويندوز وفي دخول اي برنامج او اي لعبة وعند عمل اي save للبرامج والالعاب وعند النسخ او نقل ملفات , لان كل هذه العمليات تعتمد اعتمادا كبيرا على سرعة الهارد وسرعة الهارد تعد اضعف حلقة في حلقة عمل اجزاء الحاسوب , لذا فعند تحويل القرص الخاص بك إلى SSD ستلاحظ 
زيادة سرعة المنظومة بشكل كامل وتغير حاسوبك إلى جهاز سريع يسر التعامل وهو يعد ارخص تطوير للحواسب يحدث فرقا ملحوظا بشكل كبير فيه .

بكرا رح نزل عن الرامات انشالله وفي دروس كثير حلوة ومفيدة عن الحاسوب رح تنزل قريبا بتمنى ضيفو رفقاتكن لنكبر القناة أكثر وتعم الفائدة اكتر🙏😌
هي الرابط https://t.me/joinchat/Pnq4W8Wojvw0NGM0
#بداية مهندس معلوماتية 💻🦾
وماننسى انو أغلب الدروس #منقول❤️

بالنسبة لهلكود رح نزل شرحو قريبا لانو الظاهر ما حدا جرب يفكر فيه🧐

الرامات :

تعد كلمة RAM اختصار لـ Random Access Memory أو ذاكرة الوصول العشوائي، وهى تعتبر ذاكرة مؤقتة، لتخزين المعلومات، ثم إعادة تفريغها بشكل آلى بمجرد إعادة التشغيل، وتعتبر هى المسؤولة عن سرعة تنفيذ العمليات والمعالجات، وهي تعتبر دارة متكاملة تضم بداخلها ملايين الخلايا التى يكونها اتحاد الترانزستورات والمكثفات، بحيث يشكل كل ترانزيستور و مكثف خلية واحدة من خلايا الذاكرة، وكل خلية من هذه الخلايا تعادل 1 بت من البيانات.
وسنتعرف في هذه المقالة على انواع الرام ومعاملات اختيار الرام والفرق بين اصدراتها واهم الشركات المصنعة لها .

معاملات تحديد مواصفات الرام :
1- النوع
2- السعة
3- الشركة المصنعة
4-الساعة الداخلية او CL
5-التوتر المستهلك

1-النوع :

1- رامات SD-RAM 
هي اختصار للجملة Single Data Rate Random Access Memory والتي تعني ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتزامنة ذات النقل الأحادي . و هذا النوع يقوم بنقل البيانات بسرعة مقبولة نوعاً ما، لكنه في المقابل يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة مقارنة بالأنواع الأخرى لأنه يقوم بنقل بت مرة واحدة عند ارتفاع النبضة ثم يعود ليرفع بتاً آخراً بارتفاع النبضة .. وهكذا، وكلما زادت الوحدات أدى ذلك إلى زيادة سرعة المعالجة . وسرعة نقل البيانات فيها إما أن تكون 66 أو 100 واقصى سرعة وصلت لها هي 133 ميجا هرتز .

2- رامات DDR 
وهي اختصار لـ  Dual Data Rate Synchronous Dynamic Random Access Memory  أي ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية المتزامنة ذات النقل الثنائي . هذا النوع يؤدي ضعف أداء النوع الأول، فهي تعطي 2 بت في الثانية الواحدة بمعنى أنها تنقل بتاً لدى ارتفاع النبضة وآخراً عند انخفاضها . ويتميز هذا النوع عن سابقه بان لديه عرض نطاق مضاعف وهذا يمكنه من نقل كمية مضاعفة من المعلومات في الثانية قياسا للــ SD-RAM. كما أنه يستخدم قدراً أقل من الطاقة يبلغ 2.5فولت.

3- رامات DDR2
وكما في سابقتها DDR خلايا الـ DDR2 تقوم بتبادل المعطيات على الجبهتين الصاعدة والهابطة لنبضة الساعة ولكن الفرق الرئيسي بين النوعين أنه في DDR2 التردد أعلى بمرتين لذا فإنه من الممكن نقل أربع كلمات رقمية خلال دورة الساعة للخلايا الداخلية ولذلك فإن الـ DDR2 يمكن أن تعمل بفاعلية أكبر بمرتين من DDR دون زيادة تردد عمل الخلايا الداخلية ميزة أخرى لذاكرة DDR2 هي توفيرها للطاقة حيث أنها تعمل بجهد 1.8 فولت مقارنة مع DDR التي تعمل بجهد 2.5 فولت و تمتاز ايضا عن DDR بزيادة عدد الموصلات PINS حيث انها تعمل ب 240 موصل PIN مقارنة ب DDR التى تعمل ب 184 موصل .


4-رامات DDR3:
وتأتى بسعة إرسال bandwidth بعمق 8 بت مقارنة ب DDR2 4 بت و DDR 2 بت   وتأتى DDR3 بمعدل استهلاك كهربائى اقل بنسبة 30% عن DDR2 . حيث تأتى تعمل بجهد  1.5 فولت مقارنة مع DDR2 التى تعمل بجهد 1.8 فولت و DDR التى تعمل بجد 2.5 فولت …و تعمل DDR3 ب 240 موصل PIN مثلها مثل DDR2 … الاختلاف الوحيد هو موقع الشقِّ الرئيسي .

و الجدير بالذكر ان DDR3 استخدمت منذ العديد من السنوات فى كروت الشاشة عالية الجودة لكلا من NVIDIA & ATI Technologies .. كما انها الذاكرة الاساسية لجهاز Playstation 3 .


ولكن ماذا يعني bandwidth  ؟
لفهم معنى عرض النبضة وفائدته فيجب معرفة مصطلح DATA BUS
ولتقريب المعنى وتبيان الفرق دعنا نتخيل ان كل 1Bit Bus هو عبارة عن سلك نقل البيانات , يتم نقل فيه اما صفر او واحد ,فمثلا اذا كان لدي 5Bit Bus فذلك يعني ان لدي خمس اسلاك تنقل 5 قيم في كل دور وبالتالي , فكلما زاد عدد الاسلاك او البتات كلما كان بالامكان نقل بيانات اكبر او بالتي يكون الbandwidth اوسع وبالتالي فان عرض النبضة يعتمد على عدد البتات المنقولة في الدور الواحد
وللعلم فان اغلب المعالجات تتعامل مع الرامات بـ64 Bit BUS ولو اردنا حساب الbandwidth في هذه الحالة فيجب ان نعلم ان عرض النبضة يعتمد على شيئين هما عدد الاسلاك في البت (NO.of Bits) و التردد او الدور (Memory frequency)
فلو كان لدينا رامة DDr3 بتردد 1600MHz , فيكون الـbandwidth هو 64/8 ضرب 1600/1000 فيكون الناتج 12.8GB/sec
ومع ازدياد التطور وظهور خاصية الـ DUAL Channel memory فانه بدل الـ64bit bus واحد , فقد وضع اثنان من bus فاصبح عدد البتات الكلي 128 وبالتلي فان الباند ويدث سيتضاعف وهذا ما يحدث في المعالجات التي تعمل على طريقة الGanGed حيث يتم تجميع الأثنين BUS معا ليعملا معا في وظيفة واحدة فيكونان كانهما BUS بـ128 بت , اما معالجات طريقة الUNGANGED ففيها يعمل كل BUS منفصلا عن الاخر وبالتالي معالجة عمليات عدة معا .

4-رامات DDR4 
هي احدث وأفضل انواع الذواكر العشوائية ولم يمضي عليها زمن منذ انتاجها وتتميز بشكل اكبر بالتردد الكبير حيث تردداتها تبدأ من 2133 ميغا هرتز , وما زالت قيد التطوير واعلى رقم تردد وصلت له هي 3300ميغا لكن لا تتعلق السرعة فقط بالتردد , لوكن يوجد عل

ى الرامة ما يسمى بتاخير الساعة أي CL وفي رامة الDDR4 هناك مشكلة الCL العالي وبالتلي فيمكن ان تكون ذات تردد عالي ولكن بسبب التاخير الكبير تصبح اقل سرعة من رامة ذات تردد اقل ولكن بتاخير اقل ايضا .

وهذا الـ CL يمكن شرح او تعريفه على انه زمن التاخير الذي تحتاجه الرامة للتعرف على الاوامر القادمة من المعالج ويكتب بدلالة الدورات التي يمكن ان تقوم بها الرامة خلال هذا الوقت أي بدلالة الدور .


السعة : 

بالطبع السعة هي من اهم عوامل اختيار الرام , فكما ذكرنا , فالرام هي اليد الايمن للمعالج حيث يقوم بحفظ المعلومات التي يقوم بالتعامل معها ، وكلما زادت السعة زادت امكانية استخدام المعالج لسرعة اكبر .
كما ان الرام تعد داعمة لذاكرة الوصول العشوائي الخاصة بمعالج الرسوميات GPU حيث كلما زادت سعة الرامات فبالتالي يمكن لمعالج الرسوميات الاستعانة برامات اضافية عند الحاجة لذلك .
اقل ما يجب ان يتوفره الحاسوب على 2G RAM وهو يعد ذو اداء ضعيف والافضل ان يكون بسعة 4G بحال كانت استخدامات الكمبيوتر مكتبية وبعض الالعاب البسيطة .

الشركات المصنعة :

تختلف الشركات المصنعة ولكن اشهرها وافضلها هي :
Lenovo 
هذه الماركة هي من أفضل الماركات لصناعة الأجهزة الكهربائية والالكترونيات، وهي شركة صينية ومقرها الرئيسي في برلين وقد تم تأسيسها عام 1984.
Smasung 
شركة سامسونج هي من الشركات المشهورة جدا في جميع أنحاء العالم فهي شركة كورية تنتج مجموعة من أكبر الأجهزة الكهربائية والأجهزة الذكية والالكترونيات، وقد تأسست عام 1938, وقد تصدرت في مراتب العليا بين الشركات المصنعة للذواكر والاجهزة التخزينية .
Transcend 
تم تأسيس هذه الشركة عام 1988 في تايوان، واعتبرت من أكبر الشركات منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا حيث تقدم مجموعة كبيرة جدا من المنتجات الخاصة بالالكترونيات ومن أهمها ذاكرة الوصول العشوائي والتي تتميز بجودة عالية وتقنية حديثة جدا .
Hynix 
تحظى هذه الشركة بشعبية كبيرة جدا في مختلف أنواع العالم خاصة وأنها تقدم أفضل منتجات الالكترونيات عالية الدقة،  وهي شركة كورية قد تم تغيير اسمها من هيونداي للالكترونيات إلى هاينكس .
Kingston
من الشركات المتخصصة في صناعة الالكترونيات فهي شركة ممتازة جدا في تصنيع كافة منتجات الذاكرة العشوائية رام والتي تصلح لاستخدامها في أي جهاز حاسوب، واعتبرت من أولى الخيارات في الدول مثل الصين وتايوان وأيرلندا وبريطانيا نتيجة لتقنيتها العالية في الاستخدام.
Micron 
ميكرون هي علامة رائدة في عالم الالكترونيات فهي شركة كبيرة جدا تنتج مجموعة كبيرة من المنتجات الدقيقة والمتعلقة بالكمبيوتر والأجهزة الذكية، ومن أهم هذه المنتجات هي ذاكرة الوصول العشوائي كما تنتج أيضا الأقراص الصلبة وذاكرة فلاش بتقنية عالية وتعتبر هي الأكثر استخداما .
وهناك العديد من الشركات الاخرى ولكن هذه هي الاشهر والاكثر استخداما والمتوفرة في الاسواق .

في الختام .. يمكن القول ان التاثير الاكبر الذي بمكن احداثه على تطوير الحاسوب وباقل تكلفة هي زيادة قوة الرام واختيار رام اسرع وبمساحة اكبر وبذلك فتكون قد دعمت المعالج ووفرت لكرت الشاشة قدرات اكبر مع العلم ان الفرق بين السرعات والتردد وزمن التاخير ليس ملحوظ بقدر الفرق بين السعات , ويجب الانتباه انه بحال تود زيادة مساحة الرام باضافة رامة اخرى إلى الرامة القديمة فيجب ان يكونا بنفس التردد وإلا ظهرت مشاكل التوافق وتعارض الاشارت والعمليات المعالجة , وقد لايعمل الحاسب اصلا إذا كان التردد غير متوافق مع تردد الرامة الاخرى .

ما فائدة المعالج في اللابتوب وكيف يعمل ! أيهما أفضل شركة NVIDIA أم AMD






المعالجات : Processor 

تخيل ان وظيفتك اليومية هي أمر ألف شخص بتنفيذ عمل ما , بالطبع أمر ممل , ولكن , كلما كانت همتك عالية وتُسرِع في الأوامر كلما أُنجزت مهام أكثر , وكلما تكاسلت سوف تضطر إلى تاجيل المهام وتراكمها وهذا هو عمل المعالج في الحاسوب ,حيث تعتبر المعالجات هي السؤول الرئيسي والمباشر عن تنفيذ الأوامر داخل حاسوبك , يأمر التطبيقات ويحدد العمليات ويؤجل المهام ويسرع من عمل مهام أخرى وكلما كان اسرع لاحظت سرعة اكبر في أداء حاسوبك . المعالجات تشكل العقل الرئيسي لاي حاسب او جهاز الكتروني , وهي عبارة عن دارة متكاملة مزودة ببنية تحتية لتغذيتها بالكهرباء

وتتنافس الشركات بشراسة للوصول إلى اسرع وافضل معالج قد تملكه يوما ما وذلك بتقليل حجمه وزيادة سرعته وخفض استهلاكه للطاقة والحفاظ على تكلفة منطقية له .

كيف يعمل المعالج :

 عادة ما يُشار إلى المعالجات باسم وحدات المعالجة المركزية للأجهزة الرقمية، فهو الجزء الرئيسي والمسؤول الأول عن تحويل البيانات الخام إلى معلومات تستطيع الاستفادة منها، وتُقاس قدرتها بالهرتز، وكلما زاد عددها في الثانية كانت المعالجات أكثر قوة . يكمن جوهر معالجات الحاسب في القدرة على معالجة تعليمات ورموز لغة الآلة وتحويلها إلى بيانات مفهومة لدى البشر، لذلك فهناك ثلاثة تعليمات أساسية في لغة الآلة تستطيع المعالجات القيام بها وهي:
1- نقل البيانات من مكان ما في الذاكرة إلى مكان آخر.
2- الانتقال إلى مجموعة تعليمات جديدة على أساس العمليات المنطقية أو الاختيارات المتاحة.
3- تنفيذ العمليات الحسابية باستخدام وحدة الحساب والمنطق.
والجزء المهم الآخر داخل المعالج وهو وحدة التحكّم والذي يقوم باستقبال البيانات من الذاكرة وتحديد عناوينها وقد نعتبره المتحكم الأساسي داخل المعالج أو الجهاز بصفة عامة.

الاجزاء المختلفة بين معالج واخر :

تختلف المعالجات فيما بينها بعدة اشياء منها استهلاكها للطاقة وحجمها ونشرها للحرارة ولكن أهمها هو البنية المعمارية والتي تعني عدد االانوية الحقيقية (كور) الموجودة داخل المعالج وذاكرة هذا المعالج (كاش) حيث يمكن تشبيه عدد الأنوية باشخاص وفي يديهم حقائب لنقل شيئ ما , وتشكل الحقيبة الذاكرة  , فكلما زاد عدد الاشخاص زادت سرعة نقلهم لكمية اكبر وكلما كبرت الحقيبة زادت الكمية وكلما زادت سرعة الشخص الواحد زادت  الانتاجية ايضا وهذه محددات المعالج (عدد الانوية والسرعة للنواة الواحدة والذاكرة (كاش ) له 

وبالتالي فان اختيار المعالج يجب ان يكون على حسب المحددات التالية :


-عدد الأنوية «cores»: كلما كثرت عدد أنوية المعالج كان ذا أداء أقوى

-السرعة «Clock Speed»: عدد المهام التي يستطيع تنفيذها في الثانية الواحدة وتقاس قدرتها بالهرتز

-مجال العمل او الفئة : يختلف الاختيار في حالة الألعاب عن تصميم الجرافيك والبرمجة وكذلك عن الحواسب العادية فلكل مجال مواصفاته الخاصة

- الميزانية: كلما أردت زيادة في  السرعة والكفاءة والدقة ارتفعت أسعار المعالجات وبالتالي أسعار الأجهزة بشكل عام

- حداثة المعالج:(جيل المعالج )  كلما كان المعالج أحدث زاد مستوى جودته وسرعة في تنفيذ المهام، وهذا ما يبعدك تمامًا عن توقف الجهاز فجأة وظهور الشاشة الزرقاء نتيجة ارتفاع درجة حرارته الشديدة .

-استهلاك الطاقة، كلما انخفض استهلاك الطاقة بالنسبة للأداء كان معالجا أفضل، يظهر أثر هذا جليًا في معالجات الهواتف والأجهزة المحمولة


اشهرالشركات المصنعة للمعالجات وخاصة معالجات الحاسوب :

إذا كنت تنوي شراء حاسوب جديد أو لديك بالفعل أحدها فستجد معالج الجهاز بنسبة كبيرة بين أحد خيارين أساسيين؛معالجات إنتل وAMD. ولا تعتمد شركة إنتل بشكل فريد على تصنيع المعالجات فحسب، بل تقوم بتطوير كروت الشاشة واللوحات الأم وذواكر الفلاش ومحولات الشبكات السلكية واللاسلكية. أما عن شركة AMD فلم تصنع معالجاتها بنفسها منذ عام 2009 بل تستعين بمصانع خارجية لتصنيعها في نفس الوقت الذي انتشرت فيه معالجات انتل التي صنّعتها بنفسها في الكثير من الدول حول العالم. وللمقارنة فقط نجد مثلًا قيمة مبيعات معالجات AMD ما يقارب من  1.3 مليار دولار في الربع الثالث من 2016 مقابل 15.8 مليار دولار من معالجات إنتل .
واشهر ما انتجته الشركتان من معالجات حتى سنة 2017 هي المعالجات التالية :





حسنا اذاً , من منهما افضل في هذه الحالة , هل اختار دوما معالجات انتل ولا اقترب من ال AMD .... بالطبع لا , كلا الشركتين هما متساويتين من حيث الجودة والاداء وكل منهما له تخصصه الاكبر , فمثلا معالجات intel والتي ركزت على جعل النواة الواحدة قوية ولم تلقي بالاً لعدد الانوية على عكس AMD  افلح معها ذلك في مجال الالعاب والتبريد حيث الحرارة الزائدة تعد لا تذكر بالمقارنة مع حرارة معالجات AMD التي احتوت على عدد كبير من الانوية ولكن بمواصفات قليلة

للنواة الواحدة , ولكن من حيث تكلفة (الميزانية ) فتعد AMD  رائدة في هذه النقطة في توفر 60% من كلفة المعالج لنفس الاداء تقريبا كما ان AMD اهتمت بمعالجاتها لتحوي دوما معالج رسوميات اضافي وبالتالي تعد افضل في مجال التصميم وفتح عدة مهام في نفس الوقت
اما من حيث الاستخدام العادي فكلتا الشركتين يعتبران الافضل ولكن ما يجب التركيز عليه هو فئة ونوع ووجيل المعالج وسنتكلم عن اشهر المعالجات الرائدة لدينا وهي عائلة الكور في انتل وعائلة A في AMD

اولا وبالنسبة  للانتل فاهم معالجاتها والاكثر شهرة هي السليرون والذي اصبح متخصصا في الاجهزة المحمولة (ميني لابتوب) والتي لا تحتاج إلى معالجة عالية وتحتاج إلى تقليل استهلاك الطاقة فيها وسعرها رخيص , واما بالنسبة للكور تي ديو فهي اولى المعالجات التي استخدم فيها نواتين معا في نفس المعالج ولكن تعتبر قديمة وضعيفة مقارنة بفئة الكور الحديثة .
من الواضح جدا انه كلما ارتفع الرقم بعد core i فذلك يعني زيادة القوة ولكن لنتعرف معا كيفية قرائة مواصفات المعالج والتمييز والمقارنة بين عدة معالجات
عندما نقرء اسم معالج ما يكون بالشكل التالي :

حيث يأتي بعد Intel core عائلة المعالج وهي i3 أو i5 أو i7 والفرق بين الثلاث انواع يتجلى فيما يلي :
اولا  : core i3 
تحتوي هذه السلسلة من معالجات انتل على نواتين حقيقيتين  فقط بالإضافة إلى مايسمى بالـ(Hyperthreading)، والذي يقوم بخداع نظام التشغيل و إضافة نواتين وهميتين لكل نواة في المعالج،أي انه النواة الواحدة ستعمل عمليتين منفصليتين وكانها نواتين ولكن لهما نفس الكاش ونفس الطرق ونفس الاجزاء الفيزيائية  وبالطبع هذا سيساعد على زيادة الأداء ولكنه لا يقارن بالانتقال إلى معالج بأربعة أنوية أساسية وهذا ما سنذكره بعد لحظة , ولكن إذا كان استخدامك محصور في تصفح الانترنت و مشاهدة الأفلام فهذا المعالج سيلبيك بشكل مناسب جدا ً
ثانياً : core i5 
هذه المعالجات تحتوي جميعها على أربعة أنوية فعلية ومنها يمكن ان يكون بنواتين مع  خاصية الـ(Hyperthreading) ولكن باداء افضل وحجم اقل من core i3 ، وتمثل هذه المعالجات موازنة جيدة بين السعر والأداء للمستخدم المتوسط، كما وأنها تحتوي على خاصية Turbo Boost، والتي تعمل على زيادة أداء المعالج بشكل ملحوظ وقت الضغط عليه.
ليست جميع البرامج ستستفاد من تلك النواتين الزائدتين، ولكن برامج تحرير الفيديوهات و برنامج الفوتوشوب و الكثير من الألعاب ستقدم استفادة قصوى من الاربع انوية وتقدم اداء رائع وبسعرة ملحوظة  وإذا كنت من اللاعبين ومحرري الفيديوهات وترغب في معالج بسعر متوسط وأداء عال ، فهذا النوع من المعالجات مناسب جدًا لك .
ثالثاً : core i7  
هذه المعالجات هي وكانها اشبه بمعالج core i5 رباعي النواة مع Hyperthreading بالضافة إلى خاصية  Turbo Boost وخواص كسر السرعة الموجودة في معالجات core i5 ذات الجيل المتقدم , يلاحظ ان الفرق بين core i3 و core i5 كان كبيرا جدا بالنقارنة مع الفرق في الاداء بين core i5 و core i7 , ولكن إذا كنت من المبرمجين ذو المشاريع الضخمة والمعقدة  ومصممين الجرافيك أو إذا كنت من اللاعبين وخصوصًا الـ(Hardcore Gamers) ولا يسبب المال عائق لك، فهذا المعالج هو الأمثل لك .

الرقم بعد ال core ix هو عبارة عن اربع ارقام يمثل الرقم الاول جيل المعالج Processor Generation  والثلاث ارقام التالية تبين مدى تطوره حيث كلما كبر الرقم كان احدث من سابقه وفي حال كان الرقام فقط ثلاث ارقام فان المعالج من الجيل الاول , ولن نخوض في التفاصيل التقنية للفرق بين الاجيال مع العلم ان الفرق في الاداء يشكل 10% بين كل جيلين اي أن كل جيل أفضل من سابقة بنسبة 10% أو أقل كنسبة تقريبية  وتتمحور الفرق الاكبر في تغيير معمارية المعالج لتحمل حرارة اكبر ولتوليد ضياعات حرارية اقل وترشيد استهلاك البطارية بشكل اكبر .

اللواحق Suffixes : وهي الحرف الذي يلي رقم الجيل  ونذكر اهمها :
لواحق الحواسب المكتبية :
بلا لاحقة(No suffix) :عندما لا يوجد في اسم المعالج لاحقة يكون هذا المعالج خالي من أي خصائص مميزة، أي أن هذا النوع من المعالجات هو معالج خام أي المعالج الأصل قبل التعديل عليه وإضافة المميزات التي توفرها اللواحق .
اللاحقة T او S :  وتعني استهلاك طاقة قليل ولكن باداء قليل في المقابل ويكون ترشيد استهلاك الطاقة في T أكبر من S وبذلك معالجات S أقوى من T بقليل , وهاتان الفئتان غير مناسبتان للالعاب .
اللاحقة X او K : وتعني ان المعالج قابل لكسر السرعة unlocked حيث في حالة اعلم الطبيعية له يرشد الطقة ويوفر الكهرباء وفي حالة العمل او تشغيل الالعاب يمكن كسر سرعته وتحميله فوق الطاقة المخصصة له وهذا قد يعرضه للعطب ولكنه مصمم لتحمل زمن جيد من حالة التحميل بسرعة مكسورة , وتدل x على المعالجات فائقة القوة بينام الK الشبيهة بيها تدل على المعالجات المتوسطة القوة .
اللاحقة P : كانت تدل سابقا على عدم احتواء المعالج

كرت رسوميات اطلاقا والآن يمكن ان تدل على ان الكرت المرفق مع المعالج ضعيف جدا .
اللاحقة E : هي اختصار Embedded  وتعني أن هذا المعالج يأتي مدمج مع اللوحة الأم .
اللاحقة C : دل على معالج (Unlocked) مدمج معه كارت شاشة قوي .
لواحق الحواسب المحمولة :
اللاحقة الاشهر U : هي اختصار Ultra-low power وهي اللاحقة الأكثر انتشارًا في الحواسيب المحمولة الآن، يميز هذه المعالجات توفيرها لطاقة البطارية لتستمر معك لأطول وقت ممكن و يسيئها احتوائها على نواتين فقط وتعتبر مناسبة للاستخدامات البسيطة فقط .
اللاحقة H : تحتوي على نواتين ويستهلك طاقة قليلة ولكنه يحتوي على معالج رسوميات قوي إلى حد ما وبالتالي فهو ممتاز للتصميم وجيد للالعاب .
اللاحقة HQ : يشابه اللاحقة H ولكنه يحتوي على 4 أنوية بدلًا من 2 ويسما بالمعالج الثماني .
اللاحقة HK :  مثله مثل H ولكن (Unlocked)أي يقبل كسر سرعته
اللاحقة M : وهي اختصار Mobile وتعني أنها مصممة لـ Ultrabooks أو Notepads أو Laptop وإذا كانت اللاحقة بهذا الشكل “MQ” تعني احتواء المعالج على 4 أنوية

وبهاذا نكون قد تعرفنا على اشهر معالجات انتل والاكثر انتشارا وتبينا الفرق بينهم بوضوح .

ننتقل الآن إلى AMD :
كانت لـ AMD السابقة ف انشاء معالج يدعم 64 بت والذي سنتكلم عنه في مقالة منفصلة , كما ذكرنا فان AMD لها الافضلية من حيث المعالج متعدد النوى ذو التكلفة الاقل , حيث باعتمادها على شركات اخرى في التصنيع فلم تستطع الشركة انتاج معالج ذو نواة احترافية ولكنا استطاعت وبعمليات منطقية تجميع عدد كبير من الانوية داخل المعالج الواحد واهم ما يميز هذه المعالجات هو اهتمامها باحتواء معالجاتها دوما على معالج رسوميات(سيتم التكلم عن تفاصيله في مقالة كرت الشاشة ) جيد نسبيا يلبي احتياجات اغلب المصممين , والميزة الاهم هو التكلفة المنخفضة جدا مقارنة بـ Intel  ويمكننا ان نصنف قوة معالجات AMD بالمقارنة مع core i3 كالتالي :
يقارن AMD A6 بمعالج الـ core i3  ويقارن معالج AMD A8 بمعالج core i5 ويقارن معالج AMD A10 و كذلك AMD A12 بمعالج core i7 لان كلا المعالجين بنفس الاداء تقريبا

ولكن يوجد مشكلة قد يعاني منها اغلب المستخدمين لهذا النوع من المعالجات هو الحرارة , حيث ان شركةAMD اعتمدت دوما في تبريدها على الهواء القوي بينما اعتمدت انتل على توزيع الحرارة في نواقل ومن ثم تبريدها بسهولة , ولهذا فقد يظن المستخدم ان AMD ذات معالجات ترتفع حرارتها بسرعة , ولكن هذا لا يعيبها فذلك من اصل تصميميها وتتحمل هي دراجات حرارة اعلى من ما تتحمله انتل .

يمكن الاستفادة من موقع CPUBOSS  ومواقع عديدة مشابهة للمقارنة بين نوعين من المالجات قبل شراءه والتميز في الفروق بين القوى فيهم.
http://cpuboss.com/

يطول الحديث عن المعاجات بشكل كبير ولكن حاولنا الحديث عن اهم النقاط التي تتعلق بمعالجات الحاسب الالي , بحيث يمكنك تحديد المعالج الذي تحتاجه عند شراءك لحاسب جديد يخدم متطلباتك باقل تلكفة ممكنة لكي تستطيع توفير ميزانية لمواصفات اخرى قد تحتاج فيها إلى ميزانية عالية مثل كرت الشاشة واشياء اخرى ستذكر في المقالات القادمة

ماهو كرت الشاشة ومالفرق بين الكرت المدمج والكرت المنفصل ! وأيهما أفضل لبرامج التصميم والألعاب




كرت الشاشة :

ما هو كرت الشاشة أو كرت الفيديو او بطاقة الرسوميات او كرت VGA او  display adapter أو graphics card  ؟

جميعها مسميات ومصطلحات لوحدة صغيرة في الحاسوب مسؤولة عن الإظهار , أي بمعنى ان كل ما يظهرعلى شاشة الكمبيوتر من بيانات وصور وفيديو يتم معالجته عم طريق كرت الشاشة او ما يعرف بـ وحدة معالجة الغرافيك GPU

(Graphic Processing Unit )  وهذه الوحدة مسؤولة عن جميع العمليات الحسابية التي يتم معالجتها من اصفار وواحدات وتحويلها إلى اشارات لبكسلات الشاشة خلال ازمنة معينة , وتتالف هذه الوحدة كما لو انه كمبيوتر مصغر (معالج ورامات ولوحة ام وبايوس وذاكرة معالج VRAM ) والمحددات التي تميز كرت عن أخر هي :

- سرعة المعالج GPU Speed

-سرعة الذاكرة Memory Speed

-سرعة الرام الخاصة بالكرت (رام داك) RamDac speed

-دعم كرت الشاشة لـdirect X

-معالج الكرت GPU unit

-بيوس الكرت Card BIOS

-الدقة Resolution

- معدل الانعاش Refresh Rate

-عرض حزمة النقل Band Width

-خطوط المعالجة Pipeline

اكثر ما يهمنا هو معالج الكرت والذي يتوضح من اسم الكرت وثانياًذاكرة الكرت , اما بقية المحددات فهي تخصصية بعض الشيئ وسيتم تفصيلها في مقالات قادمة .

في هذه المقالة سيتم التركيز على كروت الشاشة الخاصة باللاب توب بينما كروت الشاشة عامة والخاصة بالديسك توب ستذكر في مقالات خاصة لها .

وبالتالي فانه يوجد للاب توب ثلاث انواع رئيسية (في الواقع نوعين وحالة خاصة) :

النوع الاول وهو الكرت المدمج Integration GPU :


الكرت المدمج هو عبارة عن كرت وهمي بالحاوسب حيث يكون المعالج المسؤول عن كرت الشاشة هو نفسه المعالج الرئيسي CPU او مدمجا معه , وتكون الرام المخصصة له هي رام الكمبيوتر نفسه و البايوس الخاص به هو ايضا بايوس اللوحة الام , وهذا النوع من الكروت يتميز بعدة امور منها  عدم استهلاكه للطاقة وهذا امر مطلوب في اللاب توب , إضافة إلى انه يفي بالغرض للامور المكتبية والروتينية كتصفح الانترنت وقراءة الكتب وتشغيل الافلام على شاشة اللاب توب والامور التدريسية والمحاسبية وبرامج الاوفيس بكاملها  كما انه يتميز بعدم نشره لحرارة زائدة تدفع الحاسب لضرورة وجود اليات تبريد تشغل حجم كبير , والميزة الاكبر فيه هي تكلفته المنخفضة جدا مقارنة بالكروت الاخرى .

لكن هذا النوع من الكروت لا يمكن ان يضاهي كفاءة وأداء كروت الشاشة الخارجية والمخصصة اساسًا للاستخدامات التي تحتاج إلى سرعة معالجة رسوميات عالية , حتى انه لا يمكنه معالجة الرسوميات ثلاثية الابعاد , او تشغيل الالعاب المتوسطة .

الشركات المصنعة لهذا الكرت هي الشركات المصنعة لمعالجات الكمبيوتر لذا فهي intel و AMD فقط .

بالملخص هذه الكروت هي لمن يبحثون عن كرت شاشة يمكنه إنجاز المهام الأساسية مثل عرض واجهة نظام التشغيل، مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو بسلاسة، تشغيل ألعاب خفيفة ، التعامل مع البرامج المكتبية واستعراض المشاريع التقديمية وبتكلفة منخفضة ومناسبة له .


النوع الثاني وهو الكرت المنفصل Dedicated GPU :

هذا الكرت ليس كما يظن البعض انه يمكن فصله عم اللوحة الام كما في الديسك توب , بل انه هنا  مدمج في اللوحة الام ولكن منفصل بمعنى ان له معالج GPU  منفصل عن المعالج الرئيسي CPU كما ان الرام الخاصة به منفصلة كليا عن الرام الخاصة باللوحة الام اي انه وحدة خاصة بذاته برمجيا ومعماريا (بنائياً) حيث يتولى جميع المهام الخاصة بالتحريك والإظهار على الشاشة ويرسل نتائج معالجته للشاشة مباشرة ,ولكن هذا النوع من الكروت ذو المعالجات المنفصلة على عكس الكروت المدمجة فانه يستهلك الكثير من الطاقة ليعطي اداء مميز ويحتاج إلى تبريد خاص به ولكن بالمقابل فهو يستطيع تشغيل الالعاب التي تحتاج معدل انعاش كبير (عرض صور اكثر خلال الثانية الواحدة )ويدعم الدقات العالية 1080p وقادر على تشغيل برامج الرسم والتصميم والتحريك واغلب منتجات شركة ادوب  ولا ننسى انها تقوم بتخفيف حمل كبير على معالج الكبيوتر الرئيسي ورامات اللوحة الام وبالتلي زيادة في قوة الكمبيوتر بشكل كامل ,وتختلف قدراته حسب نوع الكرت والشركتان الريئيسيتان التان تصنعان هذه الكروت للاب توبات هما AMD و NVIDIA  وللعلم فقط فان شركة ATI هي نفسها شركة AMD , وكما ان شركة AMD وIntel يتنافسون بشراسة على صناعة المعالجات فكذلك الامر بين AMD و NVIDIA لكن كلا الشركتين تقدم اداءا مذهلا على مستوى كروت الشاشة الخاصة باللاب توب وكروت الشاشة الخاصة بالديسك توب وسسنتحدث عن كل شركة وعن اشهر منتجاتها لمعرفة كيفية المقارنة بين قوى الكروت وترتيب القوى بينهم ومعرفة الكرت المناسب لك .


شركة NVIDIA :

هي اساساً شركة تصميم معالجات وبطاقات رسوميات وليست شركة ذاتية التصنيع اي انها مثل شركة AMD تقوم بتصنيع وتجميع بطاقاتها فيزيائيا في مراكز الت

طوير والشركات المصنعة الاخرى .

ومن حيث المقارنة مع AMD فان شركة انفيديا لها الاسبقية في قضية كفائة الطاقة حيث استطاعت شركة NVIDIA القضاء على مشكلة سحب الطاقه مقابل الأداء أو ما يعرف بـPERFORMANCE PER WAT فزادت من قدراتها في سحب الطاقه في الجيل الجديد من خلال جيل الـGTX600  وما بعده .

كما ان شركة انفيديا تقدمت على شركة AMD في قضية التطوير الخاص بالسوفت وير حيث ان تعاريف كروت انفيديا لا تواجه اي مشاكل ابدا على عكس بعض كروت AMD كما ان البرامج  والتاثيرات الخاصة التي تدمج مع اغلب الالعاب الحديثة والتي قد اصبحت حصرية من انتاج انفيديا وهي تقدم تقنيات مذهلة في الالعاب اشهرها : GPU Boost , TXAA , PhysX, SLI , Adaptive VSync , G-SYNC , 3D Vision Surround.والتي سنقدم شرح مفصلا عن كل واحدة منها ف بمقالة خاصة بها .




لنتعرف الآن على الكروت الكثر شهرة التي صنعتها انفيديا وكيف قامت بتسميتها :
قامت شركة انفيديا بتصنيع عدة فئات رئيسية لكروت الشاشة يهمنها منها فئة الGeforce التي ادخلت إلى اللاب توبات ويكون اسم الكرت على الشكل التالي :

nvidia geforce gts 860 

من الواضح ان اول كلمتين هما اسم الشركة والنوع الاساسي لكروتها المنتشرة للكمبيوتر واللاب توب , ياتي بعدها رقم من ثلااث او اربع خانات , الرقم الاول من اليمين (في مثالنا هو 8) يدل على فئة الكرت وكلما زاد الرقم زادت الفئة رقيا وقوة
الرقم ذو فئة العشرات يدل على الجيل داخل الفئة ومن المعلوم ان الاجيال بين 10 وحتى 40 تعتبر ضعيفة جدا بينما بين 50 و60 تعتبر متوسطة واما فوق تعتبر ممتازة جدا
بالنسبة للحروف فان :

الكروت التي تنتهي ب LE هي كروت ضعيفة جداً ولا ينصح بها على الإطلاق حيث تعد حلا للحواسيب المكتبية التي لا يوجد فيها كرت مدمج .

الكروت التي تنتهي ب GS هي كروت ضعيفة وتشبه سابقتها ولكنها احدث منها .

الكروت التي تنتهي ب GT كروت جيدة وهي أفضل من GS بشكل ملحوظ .

الكروت التي تنتهي ب GTS ،ومنها 880 GTS وهو ممتاز، و 860 GTS وهو جيد .

الكروت التي تنتهي ب GTX وهي كروت ممتازة جداً جداً .





الكروت التي تنتهي ب Ultra وهي من أقوى الكروت على الإطلاق فهو أحادي النواة.

الكروت التي تنتهي ب X2 وهي كروت قوية جداجداً فهي ثنائي النواة.

وسنتحدث عن الاشهر في عالم اللاب توبات وهما GT و GTX :

في بداية الامر اود التنويه انه اذا وضع بعد رقم الكرت TI فهذا يعني ان الكرت مطور عن الفئة نفسها وفيه ميزات ويدعم تطبيقات اكثر من الكرت غير المطور منه ولكنه في نفس الوقت يبقى اضعف من الكرت الذي يليه في الفئة فمثلا كرت GTX 1050 TI يبقى اقوى من كرت GTX 1050 ولكن اقل قوة من GTX 1060 ,اما اذا وضع حرف m بعد الرقم فهذا يعني ان هذا الكرت مصنع بشكل اساسي للابتوبات او الاجهزة التي تكون  بطاريتها صغيرة وبالتالي يكون الكرت اكثر كفاءة في توفير الطاقة واقل نشر للحرارة ولكن بالمقابل يخسر جزء من قوته لذا فان GTX 950m اقل قوة من GTX 950  , ايضاُ فان الفئة الاخيرة بعد الفئة 9 قد اخذت الرقم 10 اي مثلا 1050 هو من فئة اعلى من فئة 950 ولكن يعتبرا من نفس الجيل , وفي الاجيال الحديثة الخارقة والتي لمجال الاب توب فان الرقم اختفى واستعيض عنه باسم مثل كروت GTX TITAN X .

اولا كروت الشاشة من فئة GT :

تتميز هذه الكروت بالقدرة على تحرير الصور وفيديو مع جميع البرامج وحتى الاحترافية منها مثل الفوتوشوب وبرامج التصميم الهندسي  ، إضافة إلى القدرة على بث فيديو عالي الدقة و لكن ليس بدقة 4k ، و تستطيع تشغيل أقراص Blue-Ray وأقراص DVD بشكل ممتاز، ومن ناحية الرسوميات فآداءها سلس ، وسريع الاستجابة ويعتمد عليه ، مع القدرة على تشغيل ألعاب إعتيادية والألعاب متوسطة الحجم بجودة ضعيفة ويعتبر الخيار الافضل من الناحية الاقتصادية والاحترافية وخاصة لطلاب الهندسات والغرافيك ديزاين والعاملين في مجال التصميم الهندسي والتحريك والسبب انه يلبي احتياجاتهم وبتكلفة مقبولة اضافة الى توفيره للكهرباء وبالتالي عمر اكبر للبطارية ووزن اقل للجهاز .


ثانياً كروت الشاشة من فئة GTX:

 هذه الكروت قادرة  على تشغيل ألعاب الحاسوب المختلفة مثل ألعاب MMO وRPG والعاب منظور الشخص الأول وغيرها على أعلى إعدادات وبدقة 1080p مع كل البطاقات أو 4K “حسب نوع البطاقة” من دون أي مشاكل ، إضافة إللى حصولك على أداء 45 إطار لكل ثانية أو أكثر ، بفضل تقنية GPU Boost التي ترفع من تردد المعالج الرسومي وبالتالي تحقيق المزيد من الطاقة الرسومية للالعاب ، إضافة إلى دعم تلك الكروت للمؤثرات الرسومية المذهلة التي تحدثنا عنها سابقا و التي تستطيع تفعيلها عن طريق تثبيت برنامج لتعمل الخاصية ، إضافة إلى إمكانية تجربة لعب الألعاب بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D , دون ان ننسى انها وبالطبع قادرة على تشغيل اي برنامج تصميم ورسم وتحريك بالاضافة إلى انها تسرع وبشكل فعال من عمليات الرندرة والاخراج ، ولكن هذه الكروت لها سعر مرتف

ع جدا أحيانا يصل ثمن الكارت الواحدة إلى ثمن حاسوب بالكامل . 


وفي النهاية فان  هناك اختلاف بين كروت الشاشة GTX و كروت الشاشة GT، فكلا منهما يقدم خيارات مختلفة وفقا لما يحتاجه المستخدم  ، فإن كان توجهك نحو بطاقات GTX فأنت سوف تكتسب القوة و الأداء و المميزات المذهلة ، أما ان كان توجهك نحو بطاقات GT فأنت تبحث عن حلول ممتازة تقدم لك القدرة على معالجة تطبيقاتك المختلفة التي تحتاج كرتا منفصلا مع لعب ألعاب بسيطة وبتكلفة مناسبة .



شركة AMD :


تحدثنا سابقا في مقالة المعالجات عن شركة AMD ونزيد من معلوماتكم اثراءاً :

ATI شركة كندية تأسست عام 1985 بواسطة ثلاثة من المغتربين الصينيين تحت مسمى Array Technologies Incorporated ، ثم تحولت إلى شركة أمريكية في  2006 من شركة AMD 

تسمي AMD منتجها من كروت الشاشة المكتبية باسم ريديون”Radeon”, و أيضاً الشركة تصدر معالجاتها على هيئة أربع فئات, لكل فئة رقم ثم رمز بعد الأرقام  رمز مكون من عدة حروف، للدلالة على مواصفات كرت الشاشة

فالكرت من جيل HD7000 ، أما خانة المئات فتشير الي نوع الكرت هل هو من الفئة العليا أم الدنيا أم الوسطي وغالبا الفئة العليا يكون رقم المئات بها هو (9) ، أما الفئة المتوسطة (8-7) بالنسبة للسلاسل ماقبل 6000 فالتسمية تختلف حيث الرقم 8 يدل علي الفئة العليا، والفئة الدنيا ما دون ذلك مثل (6-5-4-3) أما بالنسبة لرقم العشرات فيشير الي قوة الكرت في الفئة نفسها فمثلا كرت 7870 أقوي من 7850 ، وكرت 7770 أقوي من 7750 وهكذا.

وسنتحدث عن ذلك بشكل مفصل لاحقا في مقالة كروت الشاشة المكتبية .

اما بالنسبة لكروت الشاشة الخاصة باللاب توب فالشركة لها 3 خطوط إنتاج شهيرة ومستخدمة بكثرة وهي  R5,R7,R9 ومن الواضح أن R5 هي الفئة الضعيفة نسبيًا والموجهة للتصفح و مشاهدة الأفلام و R7 المتوسطة الموجهة للبرامج الرسم والتصميم والتحريك وكل ما يخص المحاكة والهندسة و R9 هي الفئة العليا المخصصة للالعاب وذو الاداء الخارق .

ونأتي الآن إلى شرح الأرقام التي تتبعهم:

1- الرقم الأول بعد r5/r7/r9 يدل على الجيل الخاص بالكارت (على سبيل المثال r9 2xx اقدم من r9 3xx ).

2- الرقم الثاني يدل على أداء الكارت (على سبيل المثال r9 390 أقوى من r9 380).

وبطبيعة الحال الرمز “x” الذي تجده بعد إسم الكارت هنا مثل الرمز Ti في انفيديا ويدل على أنه اصدار محسن من كرت معين، وهو يدل على أن الكرت أفضل قليلًا من الإصدار السابق له ولكنه ليس أقوى من الإصدار التالي كمثال:
 (r9 270 < r9 270x < r9 280).


-التميز الذي تقدمت فيه AMD على NVIDIA في مجال كروت الشاشة هو :
ميزة الرفع التلقائي للترددات ,هي من المميزات الجديدة التي أضافتها AMD  في معالجاتها أولا ثم أدخلتها NVIDIA بأسم GPU Boost، حيث تقوم خاصية GPU BOOST برفع الترددات تلقائيا عند وجود برنامج او لعبه تستخدم البطاقه وتحتاج إلى المزيد من الأداء الرسومى تقوم الخاصيه برفع التردد مع رفع الفولتيه المستخدمه للبطاقه في حدود الطاقه المستخدمه والمسموح بها لتقوم برفع الأداء .
ايضاً AMD كانت سباقة في مجال تعدد الشاشات بتقنيتها الرائعة AMD Eyefinity والتي طورنها في الجيل الخامس HD5000 بتقنية Eyefinity 2.0 بتقنية 3D مع إمكانية تعدد الشاشة التي رفعت من دقة وكفاءة الشاشة بصورة كبيرة.


اهم ميزة والتي تتميز بها AMD عن  كروت شاشة NVIDIA وهي ميزة التكلفة مقابل الاداء فحتى هنا فقد برعت فيها AMD وقدمت اداءا ممتازا قريبا من اداء NVIDIA وبسعر اقل بكثير , ولكن بالمقابل فان لها عيوب مشهورة وهي التبريد السيئ لكروتها وظهور مشاكل في التعريف والتوافق مع الاجهزة واصدارت الويندوز واخيرا عدم دعمها لبرامج الالعاب بنفس قوة دعم شركة NVIDIA
لكنها تبقا خيارا ممتازا اقتصاديا وعمليا وخاصة لمن يعملون في مجال التصميم .


في النهاية يمكن المقارنة بين مواصفات الاداء في العديد من المجالات عبر موقع : UserBenchmark الشهير .

النوع الثالث وهو الكرتين المنفصل والمدمج  Switchable GPU والذي يعتبر حالة دمج للنوعين السابقين:

في هذا النوع يكون ضمن اللاب توب كرتي شاشة كرت منفصل وكرت مدمج حيث يقوم الويندوز بالعمل على كرت الشاشة المدمج عند العمل على التطبيقات الصغيرة والتي لا تحتاج كرت شاشة منفصل وبالتالي يقلل استهلاك الكهرباء وارتفاع الحرارة وعند تشغيل لعبة او برنامج يحتاج كرتا منفصلا يقوم الويندوز او نظام التشغيل بالانتقال تلقائيا إلى الكرت المنفصل كما ويمكن الانتقال إلى الكرت المنفصل يدوياً ايضا ًوبهذا فيكون هذا النوع من اللاب توبات هو الحل الامثل لكن ليس الافضل اقتصاديا حيث يكون سعره مرتفع جدا بالنسبة للنوعين السابقين .


في النهاية  أحب ان انوه ان معظم المستخدمين العاديين عند اختيارهم لحاسوب معين يقعون في خطأ شائع وهو تركيزهم على الVram الخاصة بكرت الشاشة وعدم اعطاء اهمية لنوع الكرت او فئته وهذا خطأ كبير جدا , فسعر اللاب توب يختلف اخ